13/07/2009, 05:22 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 696
| |
لاعب البلاستيشن هل يهبط مستواه هل يهبط مستوى لاعب البلاستيشن
ابدأ مقدمتي بسؤال هل يهبط مستوى ابطال البلاستيشن في كرة القدم
يظن البعض أني اكتبت هذا الموضوع للتسلية وصدقني لم اكتبه إلا لحيرة جعلتني استعجب من الزمان ومضي الايام وتغير الاحوال
أنا الآن لن ابحر بك للخيال بل سأتي بك لواقعي فلا تعتقد أني سأقول لك ناظر تلك الامجاد صارت بفعلتي
ففي الحقيقة لا امجاد وأنما اردت أن اعرفك عن لعبتي التي منحتني الالقاب وجعلت مني مهاب
فأرجوك لا تبكي في صفحتي وتقول ضاعت الامة وانت في رقاد تلعب لعبة وجيش الاوغاد طغوا في البلاد
فلا تجعل من كلامي حجة عن ضعف الامة فوالله أن روحي فداء للامة أن كان يوصلها للقمة
انا خرجت عن موضوعي ردا لمن سيسخر مني فأنا متأكد أن هناك من يستمتع بتصيد الكلام
فأن كنت ممن يبحث عن شيء هام فلا تكمل قراءة هذا الكلام لأنه سيعتبر عندك اوهام واماني واحلام
فهذه مجرد قصتي رؤيتها لبعض احبتي عن لعبتي
فمرحبا بمن كمل قراءة قصتي
فأنا كنت وضع على كنت خطا فذاك يعني في الزمان
مغرم ومعجب جدا بلعبة كرة القدم في البلاستيشن إلى درجة الجنون
فهذه اللعبة اعطتني شيء لم احصل عليه إلا من خلالها
اعطتني
الافضل دوما كلمة بحثت عنها في داخلي لاطبقها في واقعي فكنت دوما اريد أن اكون الافضل في كل شيء واقصد بالافضل الاول أي لا يوجد احد يستطيع تجاوزي
ففشلت أن اكون الافضل في الدراسة وغيرها من امور الحياة فلست الافضل في علوم الحاسب ولا الافضل في شئون كثيرة من الحياة
حتى جاءت لعبة كرة القدم بالبلاستيشن
وبعد أن اصبحت الافضل في العائلة اي بين إخواني جاء دور أن اصبح الافضل في كل مكان
وبالفعل واثناء دراستي الجامعية وتنقلاتي من مكان إلى مكان كنت اسمع شخص يذكرونه من إلاعلام في لعبة كرة القدم فلم اعد استطيع انام فهذا الشخص سأصنع عليه شهرتي
فكنت مع زميل لي كان يعرف هذا الشخص فقلت له بطريقة فيها دهاء ما رأيك نروح لصديقك (طبعا المشهور أنه في اللعبة فنان)
فعرف زميلي حنكتي فقال بخبث احمل بجيبك مناديل فأحيانا الهزيمة ثير العينان بالبكاء المرير
وبالفعل تحقق ما طمحت وقابلت من كثر عليه الثناء وبدون تأخير بدأ التحذير بأنه لا يجامل حين تصير بيده يد البلاستيشن فالامر خطير
فقلت بثقة المنتصرين أن فزت علي فوعد اسوي لك من عيوني عصير
وبدأ التحدي ولكن للأسف قتل المتحدي موهبتي فحطمني وجعل الحزن يداهمني هذا من قالوا عنه خطير ولاعب كبير فيا اسفي مزقت امجاده بيدي
فكلما احرز هدف انظر له واقول هل ازيد ولكن اعصابه انفلتت وبدأ بلسانه بالسخف يزيد فقفز زميلي واغلق الجهاز لانه خشي من حدوث امر فضيع
فخرجنا من عنده وقد كره رؤيتنا فقال زميلي انت يا ولد خطير لكن
ارحم البطل حين يصير كسير
ضحكت وقلت لا رحمة ولا شفقة فمن تحداني سوف يلاقي هزيمة تجعله ذليل
بدأت شهرتي تنتشر بين صحبتي بأني اللاعب الكبير الذي لا يوجد له مثيل
فأصبحت مثل القاتل المأجور الذي يلبي النداء لسحق كل من يتجرأ ويدعي انه بطل
وصلت إلى مرحلة لا يوجد منافس فكل من يقع تحت يدي اجعله يكره أن يلعب معي فالكرة تلعب في نصف ملعبه لكن محرم أن تدخل ملعبي
فكان من لا اسجل فيه عشرة اعتبره غلبني
ومضت الايام ورحلت ايام الجامعة ودخلت عالم المسؤليات ولكن لا زلت من حين إلى حين امارس لعبتي
ولكن ما ادهشني اصابع يدي لم تعد تراوغ كما كنت في ذاك الزمان واصبحب احقق الفوز بصعوبة
إلى أن جاء يوم جعلتني اتذكر قول زميلي ارحم البطل حينما ينكسر
فقابلت اخي الصغير فلعبت معه فذكرني ببعض اقوالي لخصومي
قال إذا ما سجلت عشرة اهداف انت فائز
ضحكت منه فهو صغير لا يعرف من انا وما هي امجادي
ولكن الامر تحول والاول تبدل فما استطعت أن اجاريه واصبحت بالعشرة انكوي
كنت ساكت حزين محبط
فإذا بأخي الصغير يتكلم ويقول تعرف أني اتمنى أنه يضعون نادي العرين(نادي بظهران الجنوب)
فقلت ليش فقال علشان العب معك به فيأتي شوية تنافس
يسخر ولا يعرف انه سخر من شخص كان إذا امسك بيد البلاستيشن لا احد يتجرأ ويمسك باليد الاخرى
فقلت في نفسي
اعيدوا لي الماضي اعيد لكم امجادي
طبعا الهدف من ذكر ما حدث لي هل لاعب البلاستيشن يهبط مستواه فأقول نعم بأسباب كثيرة منها بإختصار انخفاض الرغبة وكذلك قلة الممارسة وايضا اختلاف الشريط(الدسك)او(الاسطوانة) فكل شريط يكون له وضعيات وتمريرات خاصة فيتغير عليك التكتيك
واما سبب ذكر ذلك لأن اكثرنا يتهجم على بعض نجوم الملاعب مثل ياسر القحطاني وغيره من النجوم الذين تهبط مستواهم
فأقول هذا هو الواقع فالحال يتغير بتغير الزمان
فالرغبة والنشاط يقل مع مرور الزمان
فبكل بساطة سينزل مستوى اي لاعب حين يصل إلى القمة لان هذا من سنن الحياة |