نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/f55/)
-   -   : أخبار الجهاد والمجاهدين يوم السبت 8 جمادى الآخر1423-17أغسطس 2002م (http://vb.alhilal.com/t78987.html)

ابومحمد2001 17/08/2002 02:02 PM

: أخبار الجهاد والمجاهدين يوم السبت 8 جمادى الآخر1423-17أغسطس 2002م
 
السبت 8 جمادى الآخر1423-17أغسطس 2002م تحديث 12:35م بتوقيت مكة المكرمة


هجوم صاروخي على مبنى أمريكي في أفغانستان
آخر الأخبار

-


أخبار :آسيا :الجمعة 7 جمادى الآخر1423-16أغسطس 2002م تحديث 11:38 م بتوقيت مكة المكرمة



مفكرة الإسلام : صرح ناطق عسكري أمريكي في قاعدة باجرام الأفغانية اليوم الجمعة أنه تم إبلاغ القوات الخاصة الأمريكية باستهداف مبانيها وسط أفغانستان بثلاث قذائف مزودة بأنظمة تفجير موقوتة .
وقال الناطق العسكري أن القذائف تم توجيهها نحو مبنى في دهراواد والتي تزعم القوات الأمريكية أنها اكتشفت فيها مؤخرا أسلحة وذخائر مطمورة وتقع البلدة في ولاية أوروزجان بوسط أفغانستان .
وأوضح الناطق في تصريح له اليوم أن معلومات مسبقة مكنت من تلافى هجوم على مبنى تقطنه القوات الخاصة الأمريكية باستخدام قذائف من عيار 107ملم مبينا أنها مزودة بأنظمة توقيت بدائية وقد تم تدميرها في الموقع .
هذا وزعمت القوات الدولية أنها اكتشفت في أفغانستان مخابئ أسلحة في موقعين قرب مدينة خوست الواقعة في جنوب شرق أفغانستان .
على صعيد آخر ذكر مسئولون أفغان اليوم أن قنبلة صغيرة انفجرت خارج وزارة الاتصالات في قلب العاصمة الأفغانية كابول مما هشم زجاج بضع نوافذ ولكن لم يسبب أي إصابات .
وقال أمر الله صالحى المسئول الرفيع بالمخابرات الأفغانية : هذا جزء من خطة أوسع نطاقا لطالبان والقاعدة تستهدف زعزعة استقرار الحكومة .


السبت 8 جمادى الآخر1423-17أغسطس 2002م تحديث 12:35م بتوقيت مكة المكرمة


أنباء عن نجاح مجاهدي الشيشان في استعادة عددا من القرى الهامة
آخر الأخبار



أخبار :آسيا :السبت 8 جمادى الآخر1423-17أغسطس 2002م تحديث 1:29 ص بتوقيت مكة المكرمة



مفكرة الإسلام : شن مجاهدو الشيشان مجموعة من الهجمات المباغتة تمكنوا على إثرها من استعادة العديد من القرى الواقعة في منطقتي أوروس ـ مارتان و أتشخوي ـ مارتان .
وذكرت وكالة أنباء القفقاس أنه في الرابعة من صبيحة أمس الجمعة فرض المجاهدون الشيشانيون سيطرتهم على كل من: روشني ـ تشو، غيخي ـ تشو، شالاجي، تانغيرو ـ تشو، غيخي و ستارية ـ أتاغي .
وذكرت الأنباء أن القوات العسكرية الروسية تستعد للرد على هذا الهجوم بهجوم أكبر منه .
هذا و قد لقي ستة أشخاص مصرعهم في العملية التي شنها المجاهدون الشيشان لاستعادة قرية مارتان ـ تشو الواقعة في منطقة أوروس ـ مارتان ، أربعة منهم موظفون في وزارة الداخلية في الحكومة الشيشانية الموالية لروسيا حاولوا مقاومة المجاهدين الشيشانيين ،بالإضافة إلى رئيس فرع منح جوازات السفر و الفيزا في المنطقة .
أما الاشتباكات التي وقعت في قرية شالاجي فأسفرت عن مقتل أربعة جنود روس و إصابة 14 آخرين بجراح ، و في غيخي ـ تشو قتل أربعة جنود روس أيضا و أصيب سبعة آخرون بجراح .
وبرغم هذا الكم الكبير من الخسائر التي لحق القوات الروسية إلا أن المصادر الروسية لم تشير إلا إلى مقتل ستة فقط ، وكما هو متوقع نفت وزارة الدفاع في موسكو أن يكون المجاهدون قد سيطروا على قرى بالقرب من مارتان شو .

السبت 8 جمادى الآخر1423-17أغسطس 2002م تحديث 12:35م بتوقيت مكة المكرمة


لأول مرة: القسام وسرايا القدس وكتائب الأقصى تشترك في عملية واحدة ضد إسرائيل
آخر الأخبار





أخبار :الوطن العربي :السبت 8 جمادى الآخر1423-17أغسطس 2002م تحديث 12:35م بتوقيت مكة المكرمة



مفكرة الإسلام: نصبت المقاومة الفلسطينية كمينًا مسلحًا لقافلة صهيونية مكونة من ثلاث جيبات عسكرية وناقلة جند عند مدخل جنين من الجهة الغربية في حي البساتين، وقد أكدت المقاومة أن الدوريات كانت في طريقها لاعتقال أحد المجاهدين من حماس وما أن وصلت الجيبات العسكرية إلى حي البساتين حتى عاجلها المقاومون وفتحوا نيران أسلحتهم عليها قرب مطعم علي بابا لا مما أدى إلى إصابة ثلاث جنود صهاينة جراح أحدهم وصفت بأنها خطيرة، وقد اعترف الناطق باسم الجيش الصهيوني بالحادثة.
وقد أكدت المقاومة أن الكمين المسلح اشترك فيه مجاهدون من كافة التنظيمات الفلسطينية من كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس، وتم نقل الجنود للعلاج إلى مستشفى 'هعيميق' في مدينة العفولة.
ونجح المجاهدون الفلسطينيون بالفرار من المكان.
يذكر أن هذه المرة الأولى التي تشترك فيها المنظمات الثلاثة في عملية واحدة وإن كان قد جرى تنسيق من قبل بين المنظمات في بعض العمليات التي قامت بها المقاومة .


جمادى الآخرة 1423 - 15 أغسطس 2002
حملات تفتيش واسعة في مدينة قودرميس :
قامت القوات الروسية اليوم بحملات تفتيش واسعة ومكثّفة في مدينة قودرميس والتي تعد ثاني أكبر مدينة بعد العاصمة غروزني بحثاً عن بعض المجاهدين أو ممن يثبت لديهم تعاونه معهم ، حيث قامت بوضع نقاط تفتيش كثيرة في الطرُقات وقامت كذلك بإرسال مجموعات من الوحدات الخاصة على شكل جماعات متفرّقة وقامت بنشرها بين القرى في المدينة لعلها تجد أي دليل لتورّط أحد من المدنيين العُزّل مع المجاهدين ..

يذكر أن المجاهدين قاموا بعدة عمليات في هذه المدينة ضد القوات الروسية في الأيام القليلة الماضية مما أدى إلى وقوع خسائر كثيرة في صفوف العدوا أدت إلى تحطيم معنويات ونفوس الجنود هناك .

جميع الحقوق محفوظة لشبكة وآ اسلاماه الإخبارية


8 جمادى الآخرة 1423 - 17 أغسطس 2002
أنفجار ضخم في مستودع للذخيرة :
أدّى أنفجار ضخم في مستوع للذخيرة للقوات الروسية في مدينة شلشسكوي والتي تقع في شمال الشيشان إلى خسائر فادحة لهذه القوات ، ويقول أحد المدنيين الشيشانيين والذي يسكن في هذه المدينة أننا سمعنا صوت أنفجار هائل أدى إلى أهتزاز بعض البيوت في المنطقة وبعد التحقق والسؤال علمنا أن الأنفجار كان في أحد المراكز للقوات الروسية والذي يُستخدم مستودع للذخيرة ، ومن كثرة القتلى والإصابات من جرّا هذا الأنفجار أستمرت الطائرات العامودية بنقل الجرحى والجثث أكثر من ساعتين متواصلة ، ومازال الروس كعادتهم يحاولون أخفاء هذا الأمر تماماً من أعين الإعلام ...
جميع الحقوق محفوظة لشبكة وآ اسلاماه الإخبارية

أخبار يوم الجمعة 7/6/1423 الموافق 16/08/02

اشتباكات متفرقة تسفر عن مصرع وإصابة أكثر من 20 روسيا


نفذ المجاهدون عدة عمليات متفرقة في مناطق العاصمة قروزني وأروس مرتان وقرى أخرى مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 34 جندياً روسياً وكانت تلك العمليات بمثابة رد على القوات الروسية تنبئ عن استعداد المجاهدين للاستمرار في القتل بنفس قوي وطويل ومن تفصيل هذه العمليات .
ـ هاجم المجاهدون في العاصمة قروزني حافلة كانت تقل عدد من الجنود الروس بعدما فجروا لغماً أرضياً عن بعد في طريقها مما أسفر عن مقتل 3 من الجنود الروس وأصيب 7 آخرون بجروح .
ـ وفي مناطق أروس مرتان تمكن المجاهدون من مهاجمة مجموعة من القوات الروسية في إحدى قرى المنطقة مما نتج عنه مقتل 6 من الجنود الروس وإصابة آخرين بجروح .
ـ كما أسفر هجوم آخر في قرى متفرقة من منطقة أروس مرتان عن مقتل 8 من الجنود الروس وإصابة أكثر من 17 منهم بجراح .
ـ تمكن المجاهدون من قتل أحد العملاء المنافقين في إدارة منطقة فيدنو بعد ترقب وكمين أعد له .
هذا وقد كان المجاهدون يستخدمون في هجومهم هذا الأسلحة المختلفة الرشاشة والآربي جي وقواذف اللهب والألغام التي يتم تفجيرها عن بعد وقد شملت تلك العمليات قرى تشو وقيخي وستاري أتقي وعدد آخر.
ومن الجدير بالذكر أن المجاهدين لم يتوقفوا عن العمليات المتفرقة والتي تبدو أنها قليلة ولكن ما يذكر من هذه العمليات ليس إلا عدداً قليلً مما يقع وأعداد القتلى من القوات الروسية لا يزال في تزايد مستمر والإصابات فيهم أكثر حيث يكثف المجاهدون جهدهم للقيام بعمليات أكبر وعلى نطاق أوسع خلال هذا الصيف .

جميع الحقوق محفوظة لموقع صوت القوقاز 1999-2001


أخبار متفرقة ليوم 6.5.4 /6
للطباعة بدون صور
الاندبندينت .. هجمات يومية ضد القوات الأمريكية في أفغانستان

البيان: (الخميس 6/6/1423 – 15/8/2002) كشفت صحيفة الاندبندينت البريطانية في عددها أمس الأربعاء عن بعض من الأوضاع السيئة التي تعيش فيها القوات الأمريكية الموجودة في أفغانستان ، وكشفت الصحيفة في مقالة جديدة من سلسلة مقالات تتكلم عن الأوضاع في أفغانستان ، ذكرت الصحيفة أن الأفغان صاروا يكرهون القوات الأمريكية كرها شديدا خاصة بعد تكرار حوادث القصف الخطأ ، قالت الصحيفة بعد أن عرضت كيف صار الأمريكان يلجأون للتنكر وارتداء الملابس المدنية ، وذلك خوفا من تعرضهم لهجمات على أيدي قوات طالبان والقاعدة ، ونقلت الصحيفة التذمر الذي يكنه الأفغان للقوات الأمريكية واستشهدت على ذلك بقول ضابط أفغاني الذي قال :' الشعب الأفغاني سينتظر مدة أطول حتى يتلقى المساعدة التي وعدوه بها' ؛ وبعد ذلك ختم هذا الضابط قائلا 'الأمريكان يقومون بهجمات، ولا يساعدون أحد ' ، بل إن هذا التذمر امتد ليشمل المنظمات الغير حكومية الغربية والتي رفضت مساعدات الجيش الأمريكي في الأعمال الإنسانية ، بل أن أحد مسئولي الإغاثة الغربيين يرفض الاجتماع معهم ويقول إذا أرادوا محادثته فعليهم مراسلتي عن طريق البريد الإلكتروني ، ويرجع سبب رفض الغربيين للالتقاء بالأمريكيين هو الخوف أن يعتقد الأفغان أنهم كذلك من قوات الجيش فيتعرضون للهجمات ، ثم تعرضت الصحيفة للهجمات التي تتعرض لها القوات الأمريكية ، فقالت الصحيفة : الأمريكان يهاجمون تقريبا كلّ ليلة ، فلقد كان هناك ثلاثة عمليات إطلاق نار في قندهار، وجرح ضابط أمريكي في رقبته قرب المطار قبل أسبوعين.

الأوروبيون يخشون من أن يهاجم الأميركيون العراق ثم يتركوا لهم مهمة «تنظيف» مخلفات هجومهم مثلما فعلوا في أفغانستان

واشنطن: هوارد لافرانشي*(الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/)
حينما اندلعت الحرب في أفغانستان في أكتوبر (تشرين الاول) الماضي قال الرئيس الاميركي جورج بوش إن الولايات المتحدة ملتزمة ليس فقط بإنهاء وجود الإرهابيين في أفغانستان بل بإعادة بناء ذلك البلد المحطم بحيث لن تكون هناك أية قوة أجنبية قادرة على فرض سيطرتها عليه مستقبلا.
لكن القوات العسكرية الأميركية، التي حاربت أعضاء القاعدة في المناطق الجبلية، لا تلعب اليوم أي دور فعال ضمن قوة حفظ السلام الدولية التي تسعى إلى دعم الحكومة الانتقالية المهزوزة في العاصمة كابل. أما الوعود الأميركية ببناء طرق تربط أقاليم أفغانستان بعضها ببعض فلم يتحقق أي شيء منها، في حين تتزايد سطوة زعماء الحروب القبليين الآن مع تزايد الصدوع داخل الحكومة الأفغانية يوما بعد يوم.
ويُطلق على هذه المشاكل التي تخلت الولايات المتحدة عن المشاركة في حلها بشكل جدي قضايا «اليوم اللاحق»، وهذا يفسر سبب المخاوف التي يشعر بها حلفاء الولايات المتحدة من أي هجوم أميركي على العراق لإسقاط نظام صدام حسين. ففي الوقت الذي ليس هناك أي حب للرئيس العراقي في أوروبا أو في العواصم العربية، فان هناك قلقا شديدا من أن الولايات المتحدة ستقوم بإسقاط صدام حسين بدون أن تكون مستعدة للوضع المترتب على حربها، أو حتى أن تكون مستعدة للبقاء لفترة مناسبة داخل العراق.
وفي هذا الصدد يقول دومينيك مويسي من المعهد الفرنسي للعلاقات الخارجية بباريس: «الأوروبيون أذعنوا لفكرة أن الأميركيين مصممون على مهاجمة العراق. لكن التجربة في أفغانستان عززت الشكوك حول مدى الاستعداد الأميركي للإيفاء بالتزامات طويلة الأمد، وهذا ما يجعل الزعماء الأوروبيين يسألون مرة أخرى: هل سنُترك ثانية للقيام بدور المنظف لآثار التدخل الأميركي؟».
وإذا كانت الولايات المتحدة لا تحتاج حقا إلى شركاء لمهاجمة العراق، فإنها تريدهم لفترة ما بعد الحرب لإعادة بناء علاقاتها مع العالم الإسلامي. ولذلك ظل الكثير من النواب الديمقراطيين والجمهوريين يذكرون بوش بذلك. ففي الأسبوع الماضي حذر زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، ديك آرمي، من إن الولايات المتحدة «لن تكسب دعم البلدان الأخرى إذا هي قامت بهجوم لم يسبقه استفزاز من العراق».
لكن محادثات نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني مع بعض زعماء المعارضة العراقية السبت الماضي عكست التزام الولايات المتحدة بتحقيق نظام ديمقراطي في العراق بعد سقوط صدام حسين، وهذا الالتزام يحمل في طياته قرار الحكومة الأميركية بتحقيق تغيير جذري بعيد المدى في الحكم وليس تغييرا للوجوه فقط.
وكان وزير الخارجية الأميركية كولن باول قد قال أوائل فبراير (شباط) الماضي إن الولايات المتحدة مستعدة لإسقاط صدام حسين «منفردة» إذا كان ذلك ضروريا. مع ذلك، ما زال الاحتمال قويا لان تشارك بريطانيا في أي عمل عسكري أميركي ضد العراق، إضافة إلى التسهيلات التي ستوفرها القواعد الجوية التابعة لحلف شمال الاطلسي (ناتو) في تركيا، وما ستحصل عليه القوات الأميركية من تسهيلات في قطر وفي شمال العراق الذي يسيطر عليه الأكراد.
ولكن ما تدرك الولايات المتحدة انها غير قادرة على التعامل معه هو ادارة عناصر ما بعد الهجوم، مثل اقامة نظام جديد وعمليات حفظ السلام واعادة البناء، اذ يقول خبراء ان هذه المشاكل تتطلب وجودا دوليا لمدة 10 سنوات. ويقول لورانس كورب، المساعد السابق لوزير الدفاع خلال فترة الرئيس السابق رونالد ريجان، ان الدول الاوروبية ترى ان الولايات المتحدة تتوقع مشاركتها في عمليات البناء في وقت لاحق، وان هذه الدول لا تشعر بالارتياح ازاء ذلك. وفي نفس الوقت، فإن الولايات المتحدة في حاجة الى شركاء ـ من الدول الاسلامية والقارة الاوروبي ـ لإثبات ان المعركة المقبلة معركة العالم ضد «نظام مارق» وليس معركة الولايات المتحدة ضد قوة مسلمة. وتقول مصادر ان القادة الاوروبيين لا شك لديهم في ان الولايات المتحدة قادرة على تغيير النظام العراقي من خلال التكنولوجيا والقوة المحضة بدليل ما حدث في افغانستان، لكنهم يعتقدون كذلك، حسب قول المصادر، ان عراق ما بعد سقوط صدام حسين سيكون مليئا بالتعقيدات والمخاطر ومكلفا. اما اعتراض أوروبا القوي، فيتركز في اعتقادها في ان الولايات المتحدة لم تطرح قضية قوية لإطاحة صدام حسين، اذ يدعو بعض الدول الاوروبية الى ضرورة مصادقة الامم المتحدة على الهجوم على العراق. ويتابع كورب قائلا: «تكمن المخاوف في ان الولايات المتحدة اذا قررت لوحدها اعتبار العراق خطرا يجب التخلص منه، فما الذي يوقفها من الانتقال الى إيران وكوريا الشمالية، اذا اخذنا في الاعتبار معيار محور الشر؟».
بعض الزعماء الاجانب وقادة الكونغرس الاميركي سعوا الى استصدار قرار من الامم المتحدة يبرر العمل العسكري ضد العراق بحجة ان هذه الخطوة اعطت شرعية لعملية «عاصفة الصحراء» ضد القوات العراقية عام .1991 الجدير بالذكر ان المستشار الألماني جيرهارد شرودر والرئيس الفرنسي جاك شيراك كانا قد صرحا بأن بلديهما سيؤيدان الضربة ضد العراق فقط اذا صدر قرار بذلك من مجلس الامن، بيد ان بريطانيا والولايات المتحدة اوضحتا ان هذه الخطوة غير ضرورية لأن العراق لا يزال ينتهك قرارات الامم المتحدة الخاصة بالتفتيش عن اسلحة الدمار الشامل. وقال مويسي، ان القادة الاوروبيين يتفقون مع نظرائهم العرب حول المخاوف من الآثار التي سيتركها هجوم آخر بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق على الشارع العربي خصوصا في هذا الوقت الذي يتسم فيه الوضع في منطقة الشرق الاوسط بالتوتر والشكوك ازاء الدور الاميركي. واضاف مويسي ان اوروبا تمقت فكرة استخدام القوة كوسيلة وحل مثل هذه المشاكل بالقوة العسكرية. شرودر من جانبه دعا الاسبوع الماضي الى حل عن طريق التفاوض للخروج من الطريق المسدود بشأن برامج الاسلحة العراقية. وقدم ناشطو سلام مسيحيون لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير عريضة ضد شن هجوم على العراق، كما اشارت نتائج استطلاع للرأي الى ان 52 من البريطانيين يعارضون مشاركة بلادهم في أية عمليات عسكرية الى جانب القوات الاميركية. ويصر بعض المراقبين على ان دوافع بعض الرافضين للعمل العسكري ضد العراق ليست كلها مرتبطة بالحرص على عدم انتهاك القانون الدولي او بناء الدولة او إعطاء فرصة للسلام، بل مواقف من اجل حماية مصالح تجارية في العراق. ويقول مويسي ان الدول الاوروبية ستتبع الولايات المتحدة في نهاية الامر ولكن بدون حماسة، ففرنسا، طبقا لقوله، لا تستطيع معارضة الحملة الاميركية ويصعب عليها الانضمام اليها.
* خدمة «كريستيان ساينس مونيتور» ـ (خاص بـ«الشرق الأوسط»)


لندن تحذر من هجوم «إلكتروني إرهابي» محتمل

لندن: «الشرق الأوسط»(الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002)
حذرت مصادر بريطانية مطلعة من احتمال تعرض البنى التحتية في البلاد لهجوم الكتروني إرهابي قد يؤدي الى شل شبكات توزيع المياه والكهرباء ومرافق عامة رئيسية أخرى.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أمس لصحيفة «الغارديان» اللندنية ستيفن كمنغز، مدير «مركز تنسيق أمن البنى التحتية الوطنية» في وزارة الداخلية البريطانية. واعتبر الخبير البريطاني في أمن الانظمة الكومبيوترية ان هجمة كهذه تمثل «طريقة جذابة للغاية» لمجموعات مثل «القاعدة» ترغب في إنزال «قدر هائل من الأذى» بمواصلات البلاد ومرافقها الصحية ومؤسساتها المالية والحكومية.
وأكد كمنغز بأن الارهابيين لا يملكون القدرة حالياً على توجيه ضربة شاملة من هذا النوع، لكنه أشار الى أنهم سيتمكنون من توجيهها اذا نجحوا في تجنيد أحد العاملين في مؤسسة للكهرباء أو المياه.

استطلاع: غالبية البريطانيين لا تثق في بوش وتعتبر بلير جروا تابعاً له

لندن ـ القدس العربي : (الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002)
اشار استطلاع اجري لصالح صحيفة ديلي تلغراف الي تزايد نسبة المعارضين لضرب العراق بين الناخبين البريطانيين، وان رئيس الوزراء البريطاني سيخسر كثيرا من قاعدته الانتخابية لو مضي قدما في دعمه غير المشروط للرئيس الامريكي العازم علي توجيه ضربة للعراق وتغيير النظام الحاكم فيه.
وحسب الاستطلاع فان نسبة 2 من 3 تري ان ضرب العراق في الظرف الحالي غير مبرر.
واشار الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة استطلاعات الرأي يوغوف ان العديد من ناخبي حزب العمال قد يعيدون التفكير بدعمهم للحكومة الحالية اذا قرر رئيس الوزراء بلير ارسال الجنود الامريكيين لحرب العراق.
ولاحظ الاستطلاع نوعا من عدم الرضي والقلق من قدرة الرئيس الامريكي علي ادارة حرب ضد العراق، وعبر نصف المشاركين في الاستطلاع الذي اجري علي الانترنت عن خوفهم من ان بلير صار فعلا (جروا) تابعا للرئيس الامريكي جورج بوش .
وتؤكد نتائج الاستطلاع ما سبق واعدته مؤسسة استطلاعات بناء علي طلب من الحكومة حول مواقف الرأي العام من الحرب في العراق، الا ان الحكومة انكرت ان تكون قد طلبت قبل شهر من مؤسسة الاستطلاعات فيليب غولد القيام بهذا الامر، وقد وجد الاستطلاع هذا ان بلير سيخسر الكثير من الاصوات حالة دعمه حملة علي العراق، فيما أكد مصدر مسؤول في الحكومة البريطانية ان رئيس الوزراء ما زال ثابتا علي موقفه بشأن العراق.
وعبرت نسبة ثلث المشاركين في الاستطلاع والقادمين من معسكر العمال عن قلقها ايضا من قدرة رئيس الوزراء علي ادارة الحرب.
وقالوا انهم سيغيرون مواقفهم من الحكومة حالة قيام امريكا بحرب في العراق وبدعم بريطاني.
وتتساوق نتائج الدراسة مع التحذيرات التي اطلقها الاقتصادي موريس فيتزباتريك رئيس مجموعة تينون التي اكدت ان اثار الحرب علي بريطانيا ستكون كبيرة وستؤدي لتعويق النمو الاقتصادي.
ووجد الاستطلاع ان ثلاثة ارباع المشاركين قالوا ان صدام حسين يشكل تهديدا للسلام العالمي، الا ان هناك نوعا من الشك في قدرة امريكا علي الاطاحة به، حيث قالت نسبة 13 في المئة انها تستطيع، وقالت غالبية المشاركين ان فرص امريكا للاطاحة بصدام حسين فقيرة.
واشارت نسبة 62 في المئة من المشاركين ان العملية العسكرية قد تؤدي الي حرب في الشرق الاوسط، فيما قالت نسبة 90 في المئة انها تخاف من انتقام الاسلاميين واستهدافهم للاهداف والمصالح الغربية حالة قيام بريطانيا بدعم ضرب العراق.
وتشكك غالبية البريطانيين بقدرات واحكام الرئيس الامريكي جورج بوش. فقد قال ثلثا المشاركين انهم لا يثقون ببوش، ووجدت الدراسة ان نسبة خمسة في المئة عبرت عن ثقتها بالرئيس الامريكي.
وحذر العديد من النواب البريطانيين في داخل الحزب الحاكم وفي المعارضة بلير من ذهابه للحرب دون طرح موضوع ضرب العراق علي المناقشة وامام الرأي العام.
وكان النائب العمالي جورج غالوي الذي يعتبر من المدافعين عن الشعب العراقي والرافض للحصار قد التقي مع الرئيس العراقي صدام حسين.
وعبر صدام حسين عن استعداده في المقابلة التي اجريت في مكان سري للقبول بقرارات الامم المتحدة التي صدرت بحق العراق.
وقال غالوي ان بريطانيا التي عبرت عن استعدادها لاعادة العلاقات مع العقيد القذافي الذي اتهمته سابقا باقامة علاقات مع الجيش الايرلندي الحر، واغتيال الشرطية البريطانية ايفون فليتشر، فيجب ان تعبر عن استعدادها للحوار مع الرئيس العراقي حول اعادة المفتشين الدوليين.
وعلي الرغم من اعتبار وزارة الخارجية البريطانية العرض العراقي كجزء من التكتيك ومحاولة دق اسفين بين بريطانيا والولايات المتحدة الا ان جورج غالوي، اكد بلغة قوية علي ضرورة قيام الوزارة بفحص نوايا العرض.
ويعتقد معلقون سياسيون في بريطانيا ان العرض العراقي جزء من هجمة دبلوماسية تقوم بها بغداد في الشهور الماضية من اجل بناء فهم يهيء لقبولها عودة المفتشين الدوليين للعراق.
ويقول معلقون في العاصمة البريطانية ان العرض سيشكل أزمة لتوني بلير الذي بني سياسته المعادية لصدام علي ضرورة عودة المفتشين الدوليين بخلاف السياسة الامريكية الهادفة لقلب نظام الحكم في بغداد

الحرب ستحول فائض الميزانية البالغ 773 مليار دولار إلى عجز 153 ملياراً
6 ترليونات دولار خسائر الاقتصاد الأمريكي المتوقعة جراء الهجوم على العراق

الوطن: دبلن : الوطن (الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002)
يعكف الاقتصاديون الأمريكيون على دراسة الآثار التي ستترتب على الاقتصاد الأمريكي في حال توجيه ضربة عسكرية على العراق وذلك في الوقت الذي يخطط فيه الاستراتيجيون العسكريون لهجوم مرتقب.
وذكر محللون حسب صحيفة ذا بوست الأيرلندية أن الهجوم يمكن أن يحفز على المدى القصير
معدلات النمو حيث إن الحكومة ستنفق مليارات على السلع والخدمات للجيش. بينما يرى الاقتصادي في "اكونومي.كوم" مارك زاندي أن النتيجة ستكون سلبية على المدى الطويل بنحو 6 ترليونات دولار على الاقتصاد الأمريكي.
وأشاروا إلى أن هنالك مخاوف أن يؤثر مثل ذلك الهجوم على البرامج المحلية المهمة فيما أشار اقتصاديون إلى أن الكونجرس سيقترض كثيراً من الأموال لتغطية تكاليف الحرب.
و توقع مكتب الموازنة بالكونجرس أن يتحول فائض الميزانية البالغ 773 مليار دولار خلال الـ 5 سنوات المقبلة باستثناء المعاشات الحكومية والخطط الطبية إلى عجز بنحو 153 مليار دولار.
وقال زاندي "العجوزات الكبيرة في الميزانية تعني ارتفاع أسعار الفائدة بصورة كبيرة على المدى الطويل ومن ثم تباطؤ النمو. إذا خصصنا الموارد للحرب فإن ذلك يعني أننا لن ننفق تلك الأموال محليا".
ويتخوف المحللون من أن تشهد أسعار النفط ارتفاعا مثلما حدث في أواخر السبعينيات وبعد حرب الخليج، فالعراق ينتج وحده 2 مليون برميل يوميا كما أنه من المحتمل أن توقف الدول العربية الأخرى المنتجة للنفط إنتاجها إذا دخلت في الصراع للحصول على أسعار عالية. وكانت نتيجة ارتفاع أسعار النفط في السبعينيات حدوث كساد اقتصادي شامل في الولايات المتحدة ومعظم دول العالم الصناعي.وقال محلل في صحيفة "نيويورك تايمز" إننا نتحدث عن حرب في محطة الغاز الرئيسية في العالم.

دبلوماسي لبناني لـ «البيان»: الضربة تبدأ بالسيطرة على مطارات عربية

البيان(الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002)
أكد دبلوماسي لبناني في واشنطن ان المصادر الأميركية تؤكد ان الضربة الأميركية للعراق دخلت طور التحضير العملي ولم تعد مجرد تهديدات، وان تلك الضربة تحدد لها شهر يناير المقبل، بهدف الاطاحة بصدام حسين الرئيس العراقي، والسيطرة على مطارات عربية بالقوة لاستخدامها في الضربة.
وينقل الدبلوماسي اللبناني العائد الى بيروت لقضاء عطلة عن مسئولين اميركيين قولهم ان الإدارة الأميركية نصحت بعض العواصم العربية الصديقة لها بوجوب التعاون وتقديم التسهيلات اللوجستية اللازمة عند الشروع بأية ضربة عسكرية للعراق هي من قبيل «التهديد اللائق» بأن مالا يقدم بالمعروف سيتم الحصول عليه بالقوة».
ويضيف المسئولون ان تلك النصائح تعني ان ثمة قراراً نهائياً قد اتخذ في البيت الأبيض بتوجيه الضربة، وحدد عدة مواعيد لاختيار الانسب منها لتنفيذها، وحصر الاحتياجات العسكرية الاساسية وفي مقدمتها استخدام بعض المطارات العربية التي سيسيطر عليها «الجيش الأميركي» وحلفاؤه، بالقوة في حال تمنعت دولها عن الموافقة.
ويقول «الدبلوماسي اللبناني» ان المسئولين في واشنطن لا ينكرون دور إسرائيل في دفع بوش للاصرار على اسقاط الرئيس العراقي «مهما كان الثمن» خاصة من خلال ايهامها له بمجموعة من المعلومات المغلوطة.
ويؤكد ان المستشارين الاميركيين يرجحون ضرب العراق خلال يناير المقبل وليس قبله، لاعتبارات عدة ابرزها انحسار التأييد الدولي للحرب.
وينقل عنهم قولهم ان: «بوش لا يستطيع المغامرة بأي هجوم دون ان يكون ضامناً اسقاط صدام، لان ذلك سيؤدي إلى اهتزازه في البيت الأبيض، خاصة وان دخوله اليه كان بكثافة شعبية بسيطة جداً وتكاد لا تذكر». ويضيف هؤلاء إلى ذلك سبب اخر وهو ان بوش غير قادر على وضع جيشه خارج الولايات المتحدة، خاصة في منطقة «تلتهب ارضها ناراً» «تحت اقدام جنوده» لفترة طويلة

رامسفيلد محبط لعدم القضاء على القاعدة ويدرس استخدام قوات خاصة خارج أفغانستان

نيويورك ـ رويترز: (الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002)
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس ان دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي يدرس امكانية استخدام قوات العمليات الخاصة لملاحقة مقاتلي تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن خارج أفغانستان واعتقالهم أو قتلهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي وزارة الدفاع «البنتاغون» والمخابرات قولهم ان الاقتراحات المطروحة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى استخدام وحدات العمليات الخاصة في مهام طويلة وسرية في بلاد لا تخوض فيها الولايات المتحدة حربا بل وفي أحيان لا تخطر الحكومة المحلية أيضا بوجود هذه الوحدات.
ويعتقد مسؤولو البنتاغون ان أي توسيع لنطاق تدخل الجيش الأمريكي في أنشطة سرية هو أمر مبرر ويعرفونه بأنه «تمهيد لأرض المعركة».
وابن لادن هو المشتبه به الرئيسي في الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في سبتمبر وأدت إلى مقتل نحو .3000
إلا ان بعض المسؤولين خارج وزارة الدفاع الأمريكية أعربوا عن مخاوفهم من أن تورط هذه الاقتراحات الجيش الأمريكي في عمليات سرية كانت تقوم بها عادة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي. اي. ايه) في إطار قيود قانونية محكمة.
ويقر هذه العمليات الرئيس الأمريكي جورج بوش ويراقبها الكونغرس عن كثب.
وتقول الصحيفة ان الاقتراح الذي يكلف قوات العمليات الخاصة بمهام لاعتقال أو قتل زعماء القاعدة قد يتعارض مع الأمر التنفيذي الذي يحظر الاغتيالات.
وخلال تولي الإدارات الأمريكية السابقة كان الخط الفاصل بين الأنشطة القتالية التي تقوم بها قوات العمليات الخاصة والمهام التي تكلف بها «السي. اي. ايه» واضحا. أما الآن فقد تداخلت الخطوط بعد ان تطلبت الحملة الحالية التي تشنها واشنطن ضد الإرهاب تعاونا أكبر بين أجهزة الأمن والمخابرات الأمريكية والجيش.
وذكرت الصحيفة انه لم توضع بعد خطط رسمية ولا تزال المناقشات الجارية بعيدة عن مرحلة عرضها على الرئيس الأمريكي.
لكن يقول مساعدو وزير الدفاع الأمريكي انه محبط لأن العمليات العسكرية الأمريكية داخل أفغانستان وحولها وصلت إلى مرحلة متقدمة ولم تنجح بعد في القضاء على القاعدة.


أمريكان إيرلاينز تقيل سبعة آلاف موظف

بي بي سي (الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002)
قررت شركة أمريكان إيرلاينز،أكبر شركة طيران في العالم، إقالة سبعة آلاف موظف وإلغاء طلبات لشراء طائرات جديدة والإكثار من رحلاتها على مدار اليوم.
وتأمل الشركة في أن توفـر لها الإجـراءات الجـديدة أكثـر مـن 1ر1 مليار دولار سنويا، وقالت إن التغييرات ضرورية حتى تتمكن الشركة من تحقيق أرباح في المستقبل.
وقال دونالد كارتي المدير التنفيذي للشركة: "علينا أن نخفض من نفقاتنا ونعيد هيكلة الشركة في ضوء الاقتصاد المتدهور والتغيرات التي أصابت نظم السفر."
وجاء الإعلان عن هذه التغيرات بعد يومين من إعلان شركة يو اس ايرويز، سادس أكبر شركة طيران في الولايات المتحدة، إفلاسها، مما آثار تكهنات مجددا بشأن الحالة المالية لشركات الطيران الأمريكية.
ضغوط على شركات الطيران
وكانت التكهنات قد ركزت على شركة يونايتد ايرلاينز التي قدمت طلبا للحصول على قرض حكومي بقيمة 8ر1 مليار دولار حتى لا تعلن إفلاسها.
يذكر أن الحكومة الأمريكية قد قدمت عدة صفقات إنقاذ لشركات الطيران الأمريكية منذ هجمات 11 سبتمبر أيلول على واشنطن ونيويورك.
وأقالت شركتا أمريكان ايرلاينز ويونايتد ايرلانيز، ثاني أكبر شركة طيران أمريكية، نحو 40 ألفا من موظفيهما بعد 11 سبتمبر أيلول.
وكانت شركة امريكان ايرلاينز الأكثر تضررا بعد الهجمات نتيجة لقلة المسافرين للعمل الذين كانوا يشكلون جزءا رئيسيا من زبائنها، وفقا لمديرها التنفيذي.
ويقول محللون إن جذور مشكلة شركات الطيران تكمن في كثرة عدد هذه الشركات. وكانت عدة محاولات لدمج بعض شركات الطيران قد فشلت في السنوات الأخيرة.
استخدام أفضل
وحملت التغييرات التي تعتزم شركة أمريكان ايرلاينز القيام بها أنباء سيئة للشركات المصنعة للطائرات إلى جانب موظفي الشركة نفسها.
فقد قالت الشركة إنها تعتزم تقليص أسطولها بإحالة بعض الطائرات للتقاعد وإرجاء شراء 35 طائرة جديدة. وأضافت إنها "ستبذل أقصى جهودها لإلغاء أو تأجيل شراء أي طائرات جديدة" في المستقبل.
وتأمل الشركة في توفير 3ر1 مليار دولار عن طريق استخدام طائراتها الموجودة بالفعل بطريقة أفضل وإلغاء شراء طائرات جديدة.
وعن طريق تسيير رحلاتها على مدار اليوم عوضا عن تركيزها في ساعات الذروة فقط، تعتقد الشركة أنها ستوفر نفس عدد الرحلات مع استخدام طائرات أقل وتقليص النفقات

ابومحمد2001 17/08/2002 02:05 PM

إبعاد ثلاثة أميركيين من مقدونيا بتهمة التجسس

الجزيرة: (الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002)
أعلن في مقدونيا أن السلطات هناك احتجزت لفترة قصيرة ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية الأميركية شوهدوا وهم يصورون مواقع عسكرية قرب العاصمة سكوبيا.
وقال الجيش المقدوني إن الثلاثة -وهم رجلان وامرأة- دخلوا البلاد يوم السبت قادمين من كوسوفو عبر الحدود التي لا يسمح لغير قوات الناتو المنتشرة في جنوب يوغسلافيا بعبورها.
وأضاف المتحدث باسم الجيش أن الثلاثة احتجزوا لمدة ساعة قبل إطلاق سراحهم وطردهم من مقدونيا.
وأفادت تقارير بأن الرجلين يعملان في مخيم بوند ستيل الذي تديره الولايات المتحدة في كوسوفو, حيث يوجد هناك 4 آلاف جندي أميركي ضمن قوات حفظ السلام بقيادة الناتو.
وتخضع كوسوفو منذ انتهاء الحرب بين المقاتلين الألبان والقوات اليوغسلافية أثناء فترة حكم الرئيس السابق سلوبودان ميلوسوفيتش عامي 1998 و 1999 لإدارة دولية من الأمم المتحدة وقوات الناتو
نيويورك تايمز
واشنطن تلقت معلومات حول تهديدات بشن اعتداءات

واشنطن- (الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002)
افادت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم ان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) تلقى معلومات من حكومة اجنبية حول تهديدات محتملة من شبكة القاعدة ضد جسور في نيويورك وسان فرانسيسكو وكذلك ضد نصب مهم في شيكاغو.
وقالت الصحيفة ان هذه المعلومات لم تكن محددة وان جسري بروكلين (نيويورك) وغولدن غايت (سان فرانسيسكو) اعتبرا امثلة على اهداف محتملة.
وهذه المعلومات جاءت من شخص كانت حكومته، وهي الحكومة الاجنبية المعنية التي لم تحدد، اعلنت انها اعطت معلومات موثوقا بها في الماضي. وقال مسؤولون ان هذه المعلومات لم تكن وراء تعزيز الاجراءات الامنية خلال نهاية الاسبوع في محيط غولدن غايت.
وهذا التحذير سببته معلومات اخرى، مجهولة المصدر، تعود الى يوم الجمعة وتحذر من احتمال صدام طائرة بالجسر الاحمر الشهير المطل على خليج سان فرانسيسكو في مناسبة الذكرى الاولى لاعتداءات 11 ايلول(سبتمبر).
واعلن مسؤولون اميركيون ان هذه المعلومات الصادرة عن حكومة اجنبية كانت الثانية التي يتم تلقيها خلال الاشهر الماضية بخصوص هجمات محتملة ضد نصب اميركية. والمعلومات الاولى من هذا النوع جاءت من ابو زبيدة، المساعد المقرب لاسامة بن لادن الذي يحتجزه الاميركيون.
ويقول المسؤولون الاميركيون ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) تتساءل ما اذا كانت هذه المعلومات الاخيرة لا تقوم الا بتكرار التحذير الذي تحدث عنه ابو زبيدة. وقال مسؤول اميركي ان هذه المعلومات تفتقر كثيرا للوضوح الى درجة "لم تمنعه من النوم ليلا".
(أ ف ب)

ارتفاع نبرة العداء للإسلام في الولايات المتحدة
نائب اميركي يطالب بعدم تدريس القرآن لان الاسلام دين «شرير»، ورجل دين بارز يقول ان الارهاب جزء من التيار العام للاسلام.

ميدل ايست اونلاين(الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002)
واشنطن - طالبت منظمة إسلامية أميركية الرئيس الأميركي جورج بوش بـ"التدخل السريع لوضع حد لنبرة العداء للإسلام التي اعتلت بعض الدوائر الدينية والسياسية والإعلامية الأميركية المعروفة" مؤخراً.
إذ لفت مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، الذي يعرف اختصارا باسم "كير"، اهتمام بوش إلى ما طال الدين الإسلامي من إساءات بالغة وجهها سياسي منتخب ورجل دين معروف في وسائل الإعلام الأميركية خلال الأيام الأخيرة.
وحذر المجلس من خطورة دعوات هؤلاء القادة المتشددين لأنّ من شأنها أن "تضلل رأي المواطن الأميركي العادي، وموقفه تجاه الإسلام، كما أنها تضر بمصالح الولايات المتحدة في العالم وعلاقتها بالحضارة الإسلامية"، كما قال المجلس في تحذيره.
وجاء ذلك في بيان للمجلس انتقد فيه تصريحات أدلى بها نائب أميركي منتخب في برلمان ولاية نورث كالورينا يدعي سام إلياس أعرب فيها عن رغبته في ألا تدرس جامعات الولاية كتاب عن القرآن كمادة إلزامية لأن الإسلام دين "شرير".
ففي مقابلة أجرتها معه محطة إذاعة محلية في 7 آب/أغسطس الحالي ذكر النائب سام إلياس "أنا لا أريد أن يلزم الطلاب في النظام الجامعي بأن يدرسوا هذا الشر. وإذا أرادوا أن يفعلوا ذلك على مسئوليتهم الشخصية أو كمادة اختيارية فهذا أمر ممكن. ولكني لا أعتقد أنه شيء ينبغي على نظامنا الجامعي تشجيعه".
وكان مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية قد انتقد في السادس من آب/أغسطس رجل الدين الأميركي المعروف فرانكلين جرهام، وهو الذي تلا الأدعية الافتتاحية في حفل تنصيب الرئيس بوش، بعد أن أدلى بتصريحات إعلامية ذكر فيها أن الإرهاب جزء من "التيار العام" للإسلام، وأن القرآن "يحض على العنف"، على حد زعم جرهام.
وكرر فرانكلين جرهام خلال برنامج "هانيتي أند كولمز"، المذاع على قناة "فوكس نيوز" الأميركية في الخامس من آب/أغسطس، رفضه لإدانة تصريحات أدلى بها بعد أحداث أيلول/سبتمبر 2001 وصف فيها الإسلام بأنه دين "شرير".
ورداً على سؤال حول علاقة الإرهاب بـ"التيار العام في الإسلام"؛ قال فرانكلين جراهام "أنا أعتقد أنه كذلك، إنه جزء من التيار العام، إنهم (المتطرفون) ليسوا فقط زمرة قليلة من المتطرفين، لو اشتريت القرآن، اقرأه بنفسك، وسوف تجد ذلك فيه. سوف تجد فيه العنف الذي يدعون له"، كما زعم.
وسبق لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية أن أشار في السادس من آب/أغسطس في بيان له إلى كتاب جديد لفرانكلين جرهام يسمى "الاسم"، يحتوي على نصوص مسيئة بوضوح للديانة الإسلامية.
ومن بين نصوص الكتاب ما ذكره جرهام في الصفحة رقم 69 "الإسلام، على عكس المسيحية، يحتوى ضمن تعاليمه الأساسية على عدم تسامح عميق لمن يتبعون ديانات أخرى".
وفي الصفحة رقم 71 يذكر الكتاب "الإسلام (..) أسس بواسطة مجرد فرد بشري، مقاتل يسمى محمد، وفي تعاليمه ترى تكتيك نشر الإسلام من خلال التوسع العسكري، ومن خلال العنف إذا كان ضرورياً، من الواضح أنّ هدف الإسلام النهائي هو السيطرة على العالم".
أما في الصفحة رقم 72 فجاء في الكتاب المذكور "يحتوي القرآن على قصص أخذت وحرفت عن العهدين القديم والجديد (..) لم يكن للقرآن التأثير الواسع على الثقافتين الغربية والمتحضرة الذي كان للإنجيل. الاختلاف رقم واحد بين الإسلام والمسيحية؛ أنّ إله الإسلام ليس إله الديانة المسيحية (..) الإسلام يعتمد دائماً على القوة، والتخويف، وغزو بلاد كاملة لإدخال أهلها في الإسلام"، كما يزعم الكتاب.
وفي تعليق لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" ذكر عمر أحمد رئيس مجلس إدارته أنّ "مستوى الخطاب المعادي للمسلمين الصادر عن المعلقين والقادة الدينيين والساسة المنتخبين حاليا يتصاعد بشكل يصعب السيطرة عليه، ويسمِّم عقول العديد من المواطنين الأميركيين العاديين".
وشدّد أحمد على أنّ "الأمر يحتاج إلى موقف قوي من الرئيس (بوش) ينبِّه هؤلاء الأفراد إلى أنّ تشويه المسلمين هو أمر لن يتم قبوله في المجتمع الأميركي"، كما قال. (قدس.برس)

رغم الصعوبات المالية: بوش يبقي على المساعدات الإضافية لإسرائيل تحسبا لانتخابات تجديد الكونغرس

العصر: (الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002) أكد الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء دعم الولايات المتحدة الأمريكية المالي لإسرائيل من خلال تقديم مساعدات إضافية طعاجلة" تقدر ب200 مليون دولار. و دعا بوش خلال انعقاد منتدى اقتصادي مفتوح بجامعة واكو في ولاية تكساس الكونغرس إلى التصديق بسرعة على مقترحه بتخصيص غلاف مالي "يستجيب للاحتياجات الضرورية" يقدر بنحو بليون دولار يخصص جزء منه ل"مساعدات خارجية" إلى إسرائيل (200 مليون دولار) و اللاجئين الأفغان (135 مليون دولار) و الفلسطينيين في الضفة الغربية (50 مليون دولار) و 200 مليون دولار أخرى تخصص لمكافحة مرض المناعة المكتسبة –الإيدز- في العالم.
و قد بدا الرئيس الأمريكي خلال خطابه غاضبا تجاه الكونغرس و قال أنه "لن يتبع المشرعين في دعم الإسراف الزائد" مشيرا إلى أنه يرفض غلافا ماليا ب5,1 بليون دولار كان قد رخص الكونغرس إنفاقه في المساعدات "للإسرائيليين و الفلسطينيين" و في برامج أخرى تتعلق بالأمن الداخلي.
و قد تبنى الرئيس الأمريكي حسب مراقبين خطابا تعبويا لمواجهة الصعوبات الاقتصادية و المالية التي تعرقل مسعى الإقلاع الاقتصادي الذي طال انتظاره، و تحدث عن "خصال" الشعب الأمريكي محاولا إرجاع الثقة المفقودة إلى النظام الاقتصادي بعد توالي الفضائح المالية خلال الأشهر الأخيرة. و يستبعد خبراء أن يخرج تصريح بوش عن نطاق المسعى الانتخابي في وقت تخلى الديمقراطيون عن التحفظ و الامتناع عن انتقاد إدارته منذ أحداث 11 سبتمبر، فيما تحتاج التطمينات بشأن التشدد في إجراءات الرقابة ضد مسؤولي الشركات المتهمين بالغش و الاحتيال الحسابي إلى بضعة شهور على الأقل لاسترجاع ثقة المستثمر و المستهلك الأمريكي. و كان مدير الخزينة الفدرالية قد أعرب يوم الثلاثاء عن وجود "مؤشرات ضعف نمو الاقتصاد" رغم الامتناع عن اتخاذ قرار بخفض جديد لنسبة الفائدة مع عدم استبعاد ذلك في المستقبل القريب إذا ما استدعى اضطراب الوضع المالي ذلك
انذار يؤدي لاغلاق المركز الثقافي الامريكي في اسلام اباد

اسلام اباد (رويترز(الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002) - قالت متحدثة باسم السفارة الامريكية يوم الثلاثاء ان المركز الثقافي الامريكي في العاصمة الباكستانية اسلام اباد اغلق بسبب انذار امني واضافت ليندا تشيثام في حديث مع رويترز "سيغلق المركز الامريكي لاسباب امنية حتى اشعار اخر." وامتنعت عن توضيح سبب اغلاق المركز الذي يخضع لحراسة مشددة اعتبارا من يوم الاثنين.
ويصادف يوم الاربعاء الذكرى الخامسة والخمسين لاستقلال باكستان وانفصالها عن الهند. وعادة ما يشهد اليوم التالي الذي يصادف ذكرى استقلال الهند أعمال عنف ينفذها انفصاليون كشميريون في ولاية كشمير.
وكانت الولايات المتحدة اغلقت قنصليتها في مدينة كراتشي الجنوبية الاسبوع الماضي.
وكانت القنصلية هدفا لهجوم بسيارة ملغومة في يونيو حزيران قتل خلاله ١٢ باكستانيا. واعادت القنصلية فتح ابوابها عقب الهجوم ولكنها اغلقت من جديد حينما اعادت السلطات الباكستانية فتح طريق يقع بالقرب منها في وجه حركة المرور
وزاد المتشددون الاسلاميون من هجماتهم على الاهداف المسيحية والاجنبية في باكستان في الشهور الاخيرة مما اسفر عن مقتل عشرات الاشخاص.
وقللت السفارات والشركات الاجنبية حجم موظفيها بسبب المخاطر الامنية وحذرت كثير من الحكومات مواطنيها من التوجه الى باكستان.
وأغلقت فرنسا قنصليتها في كراتشي الشهر الماضي واغلقت ايطاليا قسم التأشيرات في المدينة في الاسبوع الماضي

الأمم المتحدة تعتقل قائدًا في جيش تحرير كوسوفا بتهمة التعاون مع القاعدة

مفكرة الإسلام : (الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002)اعتقلت وحدات من قوات كفور والشرطة الدولية في كوسوفا, مساء أول من أمس, رستم مصطفى القائد السابق لتـشكيلات فيلق حماية كوسوفا الخاص بالعاصمة بريشتينا الذي أنشأته الإدارة الدولية للإقليم.
أعلن الناطق باسم القوات الدولية في كوسوفا كفور دروانديرسون أمس اعتقال رستم مصطفى القائد السابق لتشكيلات فيلق حماية كوسوفا الخاص بالعاصمة بريشتينا الذي أنشأته الإدارة الدولية للإقليم.
وأضاف الناطق أن الاعتقال تمّ أثناء وجود مصطفى الملقب ريمي قرب فندق غراند وسط بريشتينا, كما جرى تفتيش منزله ومصادرة وثائق مهمة.
وأوضح أن اسم مصطفى موجود في اللائحة السوداء الأمريكية التي أعلنها الرئيس الأمريكي جورج بوش لتعاونه مع جهات إرهابية ومسؤوليته عن قتل واعتقال الكثير من الأشخاص, ما شكّل خطرًا على أمن كوسوفا واستقرار منطقة البلقان.
وأشار انديرسون إلى أنه كان تمّ إعفاء مصطفى من قيادة فيلق حماية كوسوفا في بريشتينا منذ أشهر عدة, إثر توافر معلومات عن انتهاكاته لأهداف تشكيل الفيلق.
ومعلوم أن رستم مصطفى يحمل رتبة جنرال من جيش تحرير كوسوفا الذي كان أحد قادته العسكريين الرئيسيين.
واستنكرت صحيفة زيري وغيرها من الصحف الألبانية الصادرة في كوسوفا أمس على صفحاتها الأولى اعتقال رستم مصطفى, واعتبرته مؤشرًا لبداية حملة واسعة تستهدف قيادات جيش تحرير كوسوفا السابق.
ولم تستبعد الصحف نفسها إحالة عدد من هؤلاء القادة إلى محكمة جرائم الحرب في لاهاي, تماشيًا مع مطالب الصرب واتهاماتهم التي لا تستند على أدلة موثـقة, بأن انتهاكات حقوق الإنسان في كوسوفا لم تقتصر على القوات الصربية وحدها.
وأوضح المصدر أن الصحف الألبانية, أشارت إلى أنه لا توجد أي أدلة بإقامة إرهابيين من دول إسلامية في منطقة لاب التي كان مسئولاً عنها أثناء نشاطات جيش تحرير كوسوفا السابق. وأضاف: كما أنه لا توجد إثباتات بوجود اتصالات مشبوهة له مع منظمات إغاثة إسلامية في كوسوفا يشتبه بقربها من أسامة بن لادن وتلقيه مبالغ مالية منها.
يذكر أن جيش تحرير كوسوفا كان يتكون من المتطوعين المسلمين الألبان ضد الهيمنة الصربية على كوسوفا وأثبت هذا الجيش صلابته أمام الآلة العسكرية الصربية ونجح في تحقيق عدة انتصارات عليها بفضل حرب عصابات ناجحة وقد انضم إليه في بعض المراحل مجاهدين عرب ممن جاهدوا في أفغانستان والبوسنة سابقا وبعد التدخل الأمريكي بغطاء الأمم المتحدة انعقدت المؤامرات على حل هذا الحزب وتفتيته واعتقال قياداته
محامون امريكيون يعارضون اعتقالات سرية عقب ١١ سبتمبر

واشنطن (رويترز(الثلاثاء 4/6/1423 – 13/8/2002) - اعلنت رابطة المحامين الامريكية يوم الثلاثاء معارضتها للاعتقالات السرية التي نفذتها السلطات الامريكية في اعقاب هجمات ١١ سبتمبر ايلول ودعت الى الاعلان عن اسماء المعتقلين ومنحهم فورا فرصة مقابلة محاميهم وذويهموانضمت الرابطة وهي اكبر جماعة محامين في البلاد الى دعاة الحقوق المدنية وغيرهم ممن انتقدوا سياسة الاعتقال السري والمطول في دوائر الهجرة.
ومن بين الذين اعتقلوا في اطار التحقيقات في ١١ سبتمبر ايلول قالت وزارة العدل ان اكثر من ٧٥٠ شخصا اعتقلوا في مخالفات خاصة بالهجرة.
وهذه ثاني مرة تلقى فيها اساليب محاربة الارهاب التي تتبعها ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش انتقادات من جانب الرابطة خلال اجتماعها السنوي.
وقال فريق مهام خاص بالرابطة يوم الجمعة ان المواطنين الامريكيين الذين وصفوا بانهم "مقاتلين لدى العدو" والمعتقلين في البلاد دون تهم لابد من حصولهم على الاقل على حق عرض قضيتهم على القضاء وان يقابلوا محامين
وفي اليوم الاخيرة من اجتماع اللجنة الادارية التي تضع سياسات الرابطة جرى تبني توصية بمعارضة "الاعتقال في معزل لاي مواطنين اجانب في مواقع غير معروفة على يد سلطات الهجرة والجنسية".
ودعت الرابطة الى حماية الحقوق القانونية والدستورية للمحتجزين على يد ادارة الهجرة واصدرت التوصيات التالية:
- اعلان اسماء المعتقلين وبياناتهم والتهم الموجهة ضدهم وضمان اتصالهم بمحاميهم وذويهم.
- سرعة توجيه اتهامات للمحتجزين او الافراج عنهم في حال عدم توجيه اتهامات اليهم.
- عقد جلسات استماع فورا امام قضاة في مجال الهجرة لتحديد قضايا اعتقالهم.
- عقد جلسات استماع علنية لبحث ما اذا كان المحتجزون سيرحلون الا في حال تعرض سلامة المحتجز للخطر أو حين يرى القاضي ان المعلومات التي سيكشف عنها ستقوض الامن القومي.
- السماح للمؤسسات المستقلة بزيارة مركز الاعتقال لمقابلة المحتجزين على انفراد.
وكان قاض اتحادي حكم هذا الشهر بوجوب ان تعلن وزارة العدل اسماء جميع من اعتقلتهم في التحقيقات التي اعقبت هجمات ١١ سبتمبر ايلول. ولكن الحكومة تستأنف هذا الحكم.
ورفض القاضي ما دفعت به وزارة العدل من ان الافصاح عن الاسماء سيكون مفيدا لتنظيم القاعدة

خسائر باكثر من 12 مليار دولار لشركة فيفندي الأمريكية العملاقة للاعلام
انخفاض سعر سهم شركة «فيفندي يونيفرسال» الفرنسية-الاميركية باكثر من 80% منذ بداية العام الجاري.

ميدل ايست اونلاين:سي سي ان (الأربعاء 5/6/1423 – 14/8/2002)
باريس - أعلنت شركة فيفندي يونيفرسال الاعلامية الفرنسية-الامريكية العملاقة المكبلة بالديون أنها تكبدت خسائر قدرها 12.3 مليار يورو (12.13 مليار دولار) خلال الستة أشهر الاولى من عام 2002.
وتم وقف التعامل في أسهم فيفندي في بورصة باريس لمدة 25 دقيقة تقريبا الاربعاء بناء على طلب الشركة، وذلك لحين إصدار بيان النشاط المالي لها خلال النصف الاول من العام.
وعندما تم استئناف التعامل، انخفض سعر أسهم فيفندي بنسبة 8.81 في المائة مقارنة بسعره قبل اعلان نتائج ادائها المالي ليصل إلى 14.50 يورو للسهم الواحد.
وكانت أسهم الشركة قد خسرت نحو 76 بالمائة من قيمتها منذ بداية العام الحالي.
كما أعلنت فيفندي أنها ستبيع مجموعة من أصولها بقيمة 10 مليارات يورو تقريبا لمواجهة أزمة السيولة الخطيرة التي تواجهها. وسيتم طرح ما يقرب من نصف الاصول المقرر بيعها خلال التسعة أشهر القادمة.
وتم اتخاذ هذا القرار خلال اجتماع مجلس إدارة فيفندي الذي ترأسه جان-رينيه فورتو، رئيس مجلس الادارة الجديد والرئيس التنفيذي للشركة، والذي تولى المسئولية منذ اسابيع عقب استقالة رئيس الشركة السابق جان-ماري ماسييه.
ومن بين الاصول المقرر بيعها دار نشر هوجتون مفلين الاميركية التي كانت فيفندي قد اشترتها في عهد جان-ماري ماسييه في آب/أغسطس عام 2001 بمبلغ 2.2 مليار دولار.
وكان ماسييه قد استقال في ظل ضغوط قوية تعرض لها في بداية تموز/يوليو الماضي، والتي كان السبب الرئيسي فيها غرق فيفندي في الديون نتيجة موجة الشراء المحمومة التي تمت بأوامر من ماسييه.
وقالت الشركة أن إجمالي ديونها، بما في ذلك تلك المستحقة على فرعها العامل في مجال المياه فيفندي انفيرونمنت، انخفض إلى 35 مليار يورو في نهاية حزيران/يونيو الماضي مقارنة بديون قدرها 37 مليار يورو قبل ستة أشهر.

أميركا لمواطنيها: لا تذهبوا إلى باكستان
واشنطن ـ أ.ف.ب: (الأربعاء 5/6/1423 – 14/8/2002)
جددت الولايات المتحدة دعوة رعاياها لتحاشي التوجه او البقاء في باكستان كاشفة ان المخاطر الارهابية لا تزال قائمة في هذا البلد وان تخفيف التوتر مع الهند لا يزال هشا. واشارت وزارة الخارجية في بيان صدر مساء اول من امس الى ان «عددا كبيرا من الهجمات التي وقعت مؤخرا ضد مواقع مسيحية يظهر ان هذه المواقع هي هدف للارهابيين». واضافت ان القنصلية الاميركية في كراتشي: «مقفلة حتى اشعار اخرى» لأسباب امنية. وأوضحت انها «تبلغ» رعاياها بضرورة تأجيل اي رحلة الى هذا البلد و«تطلب بشدة» من الاميركيين المتواجدين فيه مغادرته. وقال البيان «بالرغم من ان التوتر بين الهند وباكستان قد خف فان الخطر بامكانية احتدامه مجددا ليس مستبعدا».

سكان جلال آباد ينظمون حملات للمطالبة بالكشف عن قتلة نائب الرئيس الأفغاني
جلال آباد (افغانستان):الشرق الأوسط: (الأربعاء 5/6/1423 – 14/8/2002)
ما زالت صوره مثبتة على بعض المعالم البارزة في المدينة، وما زالت ذكراه تتردد عبر الاذاعة من خلال الترانيم الشعرية الحزينة. فمقتله الغامض يوم 6 الشهر الماضي بعد أن أطلق عليه القتلة سيلا من الرصاص في العاصمة كابل ما زال موضع غضب وحيرة وإشاعات في منطقة سكناه التي كان يسافر إليها كثيرا برفقة حارس واحد.
فحاجي عبد القدير نائب الرئيس الأفغاني السابق، والمقاتل القديم ضد السوفيات وحاكم ولاية نانجرهار، أصبح اليوم رمزا لسكان الولاية الذين ظلوا يطالبون عبر سلسلة من حملات الاحتجاج بالقبض الفوري على قاتليه ومحاكمتهم.
لكن مع غياب أي تقدم في التحقيق الجاري للعثور على القتلة أصبحت قضية مقتله اختبارا سياسيا للحكومة الأفغانية الفتية، على الأقل بالنسبة لزعماء هذا الإقليم الواقع في شرق أفغانستان والمشهور بخصوبة أرضه ورفاهية سكانه.
وعلى الرغم من أن عبد القدير (48 سنة)، شخص مثير للجدل، وكسب خلال حياته خصوما كثيرين عبر علاقاته الشخصية والتجارية والسياسية، فانه كان يتمتع باحترام واسع في منطقته حيث كان الفلاحون يعتبرونه بمثابة الأب الروحي لهم، وهؤلاء ينتمون إلى العديد من القبائل البشتونية. ويشكل البشتون الفئة الاثنية الأكبر في أفغانستان.
وإذا لم يتم الكشف عن المسؤولين عن مقتله فإن الشعور بالخيبة من الحكومة الحالية سيكون في نانجرهار اقوى من اي منطقة اخرى. وكان الرئيس الافغاني حميد كرزاي، وهو من أصل بشتوني كذلك، قد طلب من عبد القدير ترك إقليمه والمجيء إلى كابل كخطوة لبناء الجسور بين السلطة المركزية الضعيفة في كابل وقادة قبائل البشتون المتمردين في الأقاليم الأخرى. وقال بير حيدري من نانجرهار «الكل يسأل هنا نفس السؤال: كيف يمكن قتل نائب الرئيس بهذه السهولة في العاصمة. نحن لا نتهم أي مجموعة، لكننا نسأل الحكومة المركزية أن تأخذ هذه القضية بشكل جدي. فإذا كان مركز البلد غير آمن، كيف يمكن أن تصبح الأقاليم آمنة».
ومن جانبه، بعث كرزاي يوم الخميس الماضي وفداً كبيراً يرأسه وزير التعليم يونس قانوني الى جلال آباد عاصمة الاقليم، حيث قدم وعودا قاطعة بمواصلة الجهود للكشف عن القتلة. وينتمي قانوني الى اثنية التاجيك. وعلى الرغم من الغضب العاصف بأبناء هذا الإقليم، فانهم يريدون أن يقوضوا حكومة كرزاي، إذ كانت حملات الاحتجاج الخمس التي جرت خلال الأسبوعين الأخيرين ذات طابع سلمي، حيث رفع أصحاب المحلات والأكاديميون والناشطون السياسيون العرائض في الشوارع ثم قاموا بتسليمها إلى مقر الأمم المتحدة هناك.
وقال العديد من المشاركين في هذه الحملات الاحتجاجية إنهم يستعملون هذا الحق في التعبير الذي يمارسونه كحق ديمقراطي ضمنته حكومة كرزاي بعد استمرار النزاع العنيف والقمع الذي مارسته حكومة طالبان لسنوات.
وعبر أهالي نانجرهار عن ارتياحهم لمبادرة كرزاي السريعة بتعيين دين محمد (50 سنة) الأخ الأكبر لحاجي عبد القدير، كحاكم إقليمي كي يحل محله. ويعتبر محمد أقل حيوية وأكثر محافظة من شقيقه، لكنه يحظى أيضا باحترام الإقليم. وتحرك الأخ بسرعة لملء الفراغ الذي تركه مقتل شقيقه.
وإذا كان محمد قد عبّر عن دعم كرزاي الكامل، فانه قال إنه لا يشعر بالأمن في كابل وهو غير مقتنع بأن الحكومة تسيطر على أوضاع البلد بشكل كامل، لذلك لن تكون قادرة على كشف منظمي ذلك الاغتيال.
وعبّر محمد أيضا عن شكوكه، بشكل مهذب، بقدرة الحكومة على حل لغز الجريمة، لكن أقارب القتيل الآخرين كانوا أكثر حدة في انتقادهم للتحقيق «الزائف» الذي أعقب عملية اغتيال وزير السياحة السابق عبد الرحمن في فبراير (شباط) الماضي. وإذا كان التحقيق الجاري مماثلا لسابقه فإن مصداقية الحكومة حسب رأيهم سيلحقها «خراب دائم».
ومن جانبهم، رفض المسؤولون في كابل الكشف عن تفاصيل التحقيق، الذي يجري حاليا بمساعدة قوات حفظ السلام المشتركة في كابل. وقال كريم خليلي أحد نواب الرئيس والمسؤول عن ملف التحقيق الشهر الماضي إن القتلة قد يكونون من تنظيم «القاعدة»، بينما أشار مسؤولون آخرون الى تورط تجار المخدرات في عملية الاغتيال.
لكن بعض البشتون يعتقدون أن التاجيك العاملين في قوات الأمن الحكومية هم الذين يقفون وراء الاغتيال، الا ان بعض المسؤولين التاجيك في الجيش الأفغاني قاموا بزيارات متكررة لإقليم نانجرهار لتقديم العزاء، بينما أشار قانوني وآخرون إلى أن عبد القدير كان واحدا من القادة البشتون القلائل الحلفاء للمعارضة التاجيكية التي ساعدت على إسقاط نظام طالبان.
وقال خان نبي (65 سنة)، أحد مزارعي الحشيش «ليس ممكنا أن يكون حاجي قد قتل بسبب الحشيش. نحن لسنا أشرارا. ونحن غاضبون مثل الآخرين من فشل الحكومة في حمايته. كان إنسانا طيبا ولطيفا، فهو لا يستحق هذه الميتة».
وكانت عائلة حاجي وأنصاره قد تلقوا ضربتين مأساويتين خلال تسعة أشهر، ففي البدء اعتُقل عبد الحق الأخ الأكبر لقدير على يد رجال طالبان في السنة الماضية ثم أعدم فورا بعد تسلله إلى أفغانستان للحصول على دعم القبائل للقتال ضد حكومة طالبان والثانية هي اغتيال عبد القدير.


اكتشاف آثار للجمرة الخبيثة في صندوق للبريد في نيوجيرسي
واشنطن ـ رويترز: (الأربعاء 5/6/1423 – 14/8/2002) قال مسؤول اميركي ان محققين بهيئة البريد الاميركية يحققون في رسائل بريدية تحتوي على بكتيريا الجمرة الخبيثة تسببت في وفاة خمسة اشخاص اكتشفوا صندوقا بريديا به آثار لهذه البكتريا القاتلة. وقال دان ميهالكو المتحدث باسم هيئة البريد الاميركية امس ان الصندوق البريدي عثر عليه ليل الخميس الماضي في برينستون بولاية نيوجيرسي، وارسل الى معمل للجيش الاميركي في ابردين بولاية ماريلاند لاجراء تحليل معملي.
واضاف ان صندوق البريد اكتشف بينما كان المحققون يفحصون مئات من الصناديق التي يتم تجميع الرسائل منها الى مركز فرز البريد في ترنتون بنيوجيرسي حيث ختمت اربع رسائل تحتوي على بكتيريا الجمرة الخبيثة العام الماضي. وقال: «اننا نفحص حميع صناديق البريد التي تغذي منشأة ترنتون.. وكانت نتيجة احد هذه الاختبارات ايجابية». واشار الى ان صندوق البريد ارسل الى معمل الجيش لاجراء مزيد من الاختبارات القاطعة. ومضى قائلا: «رأينا في السابق اختبارات ايجابية اجريت في الموقع واتضح فيما بعد انها كانت كاذبة».
وتوفي خمسة اشخاص واصيب 13 بالجمرة الخبيثة العام الماضي مع ارسال رسائل ملوثة ببكتيريا هذا المرض القاتل الى مسؤولين حكوميين، ومكاتب اعلامية في واشنطن وفلوريدا ونيويورك. وارسلت تلك الرسائل بالبريد في الاسابيع اللاحقة على هجمات 11سبتمبر (ايلول) الماضي. وبدأ مكتب المباحث الاتحادي تحقيقا في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي لضبط الشخص المسؤول عن الهجمات بالجمرة الخبيثة. وتعرض السلطات مكافأة قدرها 5.2 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود الى القبض على الفاعل وادانته في القضية.

منظمة "هيومن رايتس ووتش" تطلب من الدول الصمود في وجه الضغوط الاميركية

نيويورك (الامم المتحدة) (اف ب)- (الأربعاء 5/6/1423 – 14/8/2002)
اعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي تدافع عن حقوق الانسان الثلاثاء انها وجهت رسائل الى جميع الدول الموقعة على انشاء المحكمة الجنائية الدولية تطلب منها فيها "الصمود بوجه الابتزاز الاخير التي مارسته ادارة بوش".
وقال كينيث روث المدير التنفيذي للمنظمة التي تأخذ نيويورك مقرا لها "من غير المحتمل ان تعيد هذه الادارة التي تشن حربا ضد الارهاب العالمي النظر في العلاقات العسكرية التي تقيمها عبر العالم لمجرد الاحتمال الضئيل بتقديم مواطن اميركي امام المحكمة الجنائية الدولية لملاحقات لا اساس لها". واضاف "يجب ان تصمد الحكومات امام الابتزاز الاخير الذي قامت به ادارة بوش".
واكد وزير الخارجية الاميركي كولن باول الثلاثاء ان الولايات المتحدة لا تريد الضغط على الدول الاخرى للحصول على اتفاقات تستثني الاميركيين من المثول امام المحكمة الجنائية الدولية. لكنه ذكر بان الكونغرس اعتمد مؤخرا قانونا يتيح قطع المساعدة العسكرية الاميركية عن الدول التي لن توقع اتفاقات ثنائية تتيح عدم احالة الاميركيين امام هذه المحكمة.
واوضح باول ان هذا الموضوع طرح الثلاثاء خلال اجتماع مع وزيرة الخارجية الاسبانية آنا بالاسيو في اطار حملة للتوقيع مع اكبر عدد ممكن من الدول على اتفاقات تستثني الاميركيين من الملاحقة امام هذه المحكمة. وقال وزير الخارجية الاميركية للصحافيين "لا نريد الضغط على اصدقائنا او تهديدهم" موضحا ان واشنطن تعتبر هذا الملف "مسالة مهمة".
واكد باول ان واشنطن تنوي التفاوض في اطار البند 98 من القانون التاسيسي للمحكمة الجنائية الدولية الذي يسمح باجراء اعفاءات من الملاحقة امام المحكمة في حال وجود اتفاق ثنائي بين بلدين. وذكر مع ذلك بان الكونغرس اعتمد مؤخرا قانونا يسمح لواشنطن بقطع مساعدتها العسكرية عن الدول التي لا تقبل مثل هذا الاستثناءات.
ومن جانبها شددت آنا بالاسيو على ان مدريد ستنضم الى الموقف الاوروبي الذي سيناقش خلال اجتماع مجلس وزراء الاتحاد في نهاية اب/اغسطس. وقالت ان "اسبانيا ليست اسبانيا فقط لكنها جزء من الاتحاد الاوروبي". وحتى الان لم توقع سوى اسرائيل ورومانيا على اتفاقات الاعفاء مع الولايات المتحدة.
وكانت المفوضية الاوروبية قد دعت الاثنين الدول المرشحة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي الى عدم السير على خطى رومانيا التي وقعت مع الولايات المتحدة اتفاقا حول عدم تسليم مواطنين اميركيين الى المحكمة الجنائية الدولية. وقال متحدث باسم المفوضية ان بروكسل "تأمل من الدول المرشحة الاخرى التي بحثت معها الولايات المتحدة في الامر وعلى كل حال الآن الا تتخذ خطوة اضافية وتوافق على توقيع اتفاق من هذا النوع".
ووصفت الولايات المتحدة الثلاثاء دعوة المفوضية الاوروبية الدول المرشحة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي عدم توقيع اي اتفاقات مع واشنطن الان لعدم تسليم مواطنين اميركيين الى المحكمة الجنائية الدولية. وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب ريكر ان "هذه التعليقات من وجهة نظرنا هي غير مناسبة" مضيفا انهم "يسعون الى تحديد خيارات السياسة الخارجية للدول المرشحة قبل انضمامها الى الاتحاد الاوروبي".
واضاف ريكر ان واشنطن تنوي الاستمرار بقوة بحملتها الدبلوماسية لتوقيع اتفاقات مشابهة مع اكبر عدد من الدول طبقا لاحكام المادة 98 من انظمة المحكمة التي تتيح توقيع مثل هذا النوع من الاتفاقات. واوضح "سوف نواصل بالتأكيد البحث في اتفاقات بموجب المادة 98 على قاعدة ثنائية بين الولايات المتحدة والدول الصديقة عبر العالم
الجيش البريطاني غير مؤهل للقيام بمهامه القتالية

ابومحمد2001 17/08/2002 02:09 PM

الإسلام اليوم/B.B.C (الأربعاء 5/6/1423 – 14/8/2002)
قال حزب الديموقراطيين الأحرار البريطاني ، ثالث أكبر الأحزاب في البلاد، إن أكثر من 10 آلاف جندي بريطاني غير قادرين وغير مؤهلين للقيام بمهماتهم القتالية ، ووصف الناطق باسم الحزب لشؤون الدفاع بول كيتش هذه النسبة ، التي تشكل قرابة عشر القوة القتالية للجيش البريطاني ، بأنها مثيرة للذعر ، ويشير حزب الديموقراطيين إلى أن عدد الجنود الذين يتم إعفاؤهم من المهمات القتالية لأسباب طبية قد ارتفع بنحو ألفين خلال العامين الماضيين ، ويقول إن هذه الزيادة الملحوظة تأتي في وقت يعاني فيه الجيش من نقص يقترب من 7500 جندي ، ويقول البرلماني البريطاني عن الحزب البريطاني الثالث إن عدم الأهلية لأسباب ودوافع طبية وصل إلى مستويات كارثية في القوات المسلحة البريطانية ، ويؤكد كيتش أن الجيش البريطاني ليس بالحجم الذي يسمح له بتجاوز مسألة خروج عشرة آلاف مقاتل من صفوفه دون أن يشعر بوطأة وتأثير ذلك على فعاليته القتالية "وقواتنا على حالها الآن تعاني من ضغوط" ، ويضيف النائب كيتش أن تراجع أعداد المؤهلين من الجنود البريطانيين حدث على الرغم من زيادة إنفاق وزارة الدفاع على العناية والمعالجة الصحية من القطاع الخاص ، يذكر أن مسؤولي الدفاع البريطانيين كانوا قد قرروا قبل نحو عامين استقدام الخدمات الطبية من القطاع الخاص بهدف توفير العناية الصحية في الوقت المناسب للجنود البريطانيين من أجل جعلهم جاهزين للعمل الميداني القتالي.
كما ردد برنارد جينكن وزير الدفاع في حكومة الظل ، أي حكومة المعارضة من حزب المحافظين ، نفس المخاوف التي عبر عنها كيتش بقوله إن القوات المسلحة ستكون مشدودة إلى مستويات أكبر في حال حدوث طارئ ما استدعى استخدامها

عشرة آلاف جندي بريطاني غير صالحين للقتال!

البيان: (الخميس 6/6/1423 – 15/8/2002) كشف الحزب الديمقراطي الليبرالي البريطاني المعارض ان عشرة آلاف جندي في الجيش البريطاني لا يصلحون لخوض المعارك والقتال بسبب مشاكل صحية يعانون منها.
وقال المتحدث باسم شئون الدفاع فى الحزب بول كيتش وهو عضو في البرلمان ايضا ان قائمة العسكريين غير اللائقين للقتال الفعلي تضاف الى قائمة نقص في عديد الجيش يبلغ 7.419 عنصرا .
واضاف كيتش في حديث الى الصحفيين ان عدد العسكريين غير الصالحين للخدمة في الخطوط الامامية ازداد 2000 عنصر منذ سنة 2000 وحتى تاريخه بالرغم من الزيادة الكبيرة في الخدمات الصحية الخاصة المقدمة للعسكريين والتي رفعت فاتورة الخدمة الصحية من 160000 جنيه استرليني سنويا الى 2.4 مليون جنيه حاليا .
وكانت القيادة العسكرية البريطانية قد استنجدت بخدمات القطاع الخاص الطبي للاسراع في اجراء الفحوصات الطبية للعسكريين والتي كانت تتأخر كثيرا .
وتضمنت قائمة الاشخاص الذين يعانون من المرض في الجيش البريطاني 15.450 شخصا اي ما يوازي 8.2 بالمئة من عدد افراد الجيش الذي تضم وحداته البرية والبحرية والجوية 189.418 مقاتلا .
وبعد سنتين تم خلالهما صرف خمسة ملايين جنيه استرليني للقطاع الطبي الخاص زادت حالات العسكريين البريطانيين الذين لديهم مشكلات صحية واصبحت القائمة تضم 17.394 عسكريا اي ما يوازي 9.3%من عديد الجيش البريطاني.
وقد عزا كيتش تردي الاوضاع الصحية للعسكريين الانجليز الى سوء الخدمة الصحية التي يقدمها القطاع الخاص وقال ان ذلك قد بلغ مستوى ينذر بالخطر وبوجود ازمة تتمثل بهبوط مستوى الخدمة الطبية داخل الجيش .
وختم كيتش قائلا ان الجيش البريطاني ليس كبيرا الى درجة يمكنه معها تحمل وجود عشرة آلاف عنصر غير لائقين للقتال مما ستكون له آثار سلبية كبيرة واتهم السياسة الصحية لوزارة الدفاع البريطانية بالاخفاق في عملها . ـ كونا

أكاديميون أمريكيون: 'لا واشنطن و لا مجلس الأمن مخولان لإعلان الحرب على دولة لم تبدأ بالعدوان'

العصر: (الأربعاء 5/6/1423 – 14/8/2002) اعتبر أكاديميون و خبراء مختصون في شؤون الشرق الأوسط بأن أي هجوم أمريكي على العراق بدون قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي سيعد بمثابة اعتداء واضح. و قال جون كويكلي استاذ القانون في جامعة أوهايو بأنه "إلى يومنا هذا لم يوضح أي مسؤول أمريكي المبدأ الذي يجعل الهجوم على العراق شرعيا من الناحية القانونية"، مشيرا إلى أن القاعدة القانونية الوحيدة التي تخول لدولة ما استعمال القوة العسكرية من جانب واحد ضد دولة أخرى هي كونها في حالة دفاع ضد هجوم مسلح". و يوضح أستاذ القانون بأن الولايات المتحدة لا تواجه هجوما من العراق و أن ميثاق الأمم المتحدة يحدد مفهوم الهجوم على أن يكون حاضرا و مستمرا في لحظة القيام بخيار استعمال القوة العسكرية دفاعا عن النفس. و عليه يقول المتحدث بأن "التخمين حول هجوم قادم مفترض لا يكفي كمبرر لأي دولة باستعمال القوة العسكرية ضد دولة أخرى".
و لم يخف "صقور" الإدارة الأمريكية على لسان وزير الدفاع دونالد رامسفيلد امر إعلان الحرب على النظام العراقي حيث اعتبر مؤخرا بأن "الهجوم" على بغداد "أمر لا يمكن تجنبه" مبررا ذلك بكون صدام حسين "يملك أسلحة الدمار الشامل و أنه يشكل تهديدا للعالم بأسره". و كان الرئيس بوش نفسه تبنى مبدأ "الضربات الوقائية أو الإجهاضية" التي تخول في نظر واشنطن الحق بالمبادرة بالهجوم العسكري على أي دولة تصنفها الولايات المتحدة في خانة الأعداء.
و كان هجوم التحالف الدولي على القوات العراقية في الكويت خلال حرب الخليج الأولى قد تم بناء على قرار مجلس الأمن، بينما يرى أكاديميون أن الأمم المتحدة نفسها لا يحق لها إصدار قرار تحت الضغط الأمريكي، في غياب مبرر. و يقول كريس تونسينغ ناشر مجلة "ميدل إيست ريبورت" التي تصدر في واشنطن بأن ما قد يخول لمجلس الأمن حق إصدار قرار يجيز الهجوم الأمريكي على العراق، هو "أن يهاجم الأخير الولايات المتحدة أو أنه يهدد بالقيام بذلك خلال وقت قريب، و كلا الشرطين غير متوفرين لحد الآن". و يخشى رجال القانون أن تشكل مبادرة أمريكية بضرب العراق سابقة تقلب معايير التعامل بين الدول في إطار المجموعة الدولية و تفسح المجال ل"قانون الغاب بدل القانون الدولي".
و بدأ أكاديميون أمريكيون يشككون في نوايا إدارة بوش خاصة بعدما رفضها دعوتين أصدرهما نظام بغداد تخص الأولى رئيس المفتشين لزيارة العراق "من أجل بحث" قضية الأسلحة و كذا دعوة البرلمان العراقي أعضاء في الكونغرس لزيارة بغداد. و يرى هؤلاء بأنه كان على واشنطن "استغلال جميع الفرص المتاحة حتى تظهر حسن نيتها" أو على الأقل من باب "امتحان نوايا صدام حسين" حسب تعبير فيليس بينيس العضو في معهد الدراسات السياسية في واشنطن. و يرى المتحدث بأن ما يهم إدارة بوش "التحضير للحرب و ليس تجميع الأدلة التي تثبت حيازة النظام العراقي أسلحة الدمار الشامل" مشيرا على أن المعارضين لشن هجوم عسكري واسع على العراق من داخل الإدارة الأمريكية لا ينطلقون من رأي الآخرين في الدوائر السياسية و الإعلامية، بل من مخاطر تكبد خسائر كبيرة في الأرواح أو فشل الحرب في تحقيق هدفها الأول" أي طرد صدام من الحكم

أكاديمي أمريكي ينقل تنديدات 'بقية العالم' بسياسة واشنطن الخارجية: 'استعداء مجاني و خيانة للمبادئ'!

العصر: (الأربعاء 5/6/1423 – 14/8/2002) بعد تجاوز الغرب مرحلة الذهول و التعاطف و التضامن "اللامحدود" مع الشعب الأمريكي و توجهات حكومته غداة أحداث 11 سبتمبر، جاءت مرحلة طرح التساؤلات "الوقائية" تجاه السياسة الخارجية "الهجومية" التي تبنتها إدارة بوش. و رغم عدم إقرار الدبلوماسيين الأوروبييين بكون انتقاد واشنطن إنما مرتبط بتصادم مصالحها مع مصالح بقية أعضاء القطب الغربي التي هي بدورها مرهونة بعلاقات ذات توازن حساس مع "بقية العالم" –بما في ذلك أعضاء "محور الشر"- فإن لا خلاف كون الدعم الذي حظي به التدخل العسكري الأمريكي في أفغانستان إنما وجد من بين خلفياته استهداف "نظام إسلامي" و معه مئات و ربما آلاف المدنيين الأبرياء من الأطفال و النساء و الشيوخ. و في حالات و ظروف مغايرة ليس معقولا في نظر الغرب "الأوروبي" أن تبرر المصالح بناء جدار الصمت و غض الطرف عن "تجاوزات"بذلك الحجم.
و قد نشرت "العصر" الأسبوع الماضي ترجمة لمقال "استشرافي" لفرانسيس فوكوياما "المفكر المثير للجدل" حيث أشار إلى "أزمة" العلاقات التي قد تتحول إلى صراع إيديولوجي-سياسي بين الولايات المتحدة و "بقية العالم" كإحدى تداعيات أحداث 11 سبتمبر. و لعل مرحلة النقاش قد حلت محل مرحلة "الإجماع" بعد مرور سنة من الأحداث في أوساط الأكادميين الأوروبيين و الأمريكيين على حد سواء. و قد نشرت صحيفة واشنطن بوست مؤخرا مقالا لمدير و مؤسس معهد الاستراتيجية الاقتصادية كلايد بريستويتز، نقلته صحيفة لوموند الفرنسية بدورها لقرائها بالفرنسية.
و يقول الكاتب بأنه سمع تعليقات كثيرة من سياسيين و مفكرين تنتقد السياسة الخارجية الأمريكية خلال جولة دامت ستة أسابيع قادته إلى أربعة عشر عاصمة آسياوية و أوروبية و أمريكية لاتينية إلى درجة أنه خرج بقناعة راسخة مفادها أن الدعم الذي حظيت به واشنطن غداة هجمات سبتمبر من حلفائها و غير حلفائها بدأ بالانهيار، و أن التعبير عن التعاطف تجاه الشعب الأمريكي لا يخفي "ابتهاجا كون الولايات المتحدة فهمت أخيرا ماذا يمكن أن نحس عندما نكون عرضة لأي هجوم". بل هم يعتمدون على "تراجيديا" سبتمبر على أمل أن تحط من كبرياء و التبجح المفضوح لأمريكا في تعاملها مع القضايا الدولية و تلك المتعلقة بالبيئة. و يقر الكاتب بأن عددا كبيرا من الناس في الخارج "مقتنعون بأن الولايات المتحدة تسعى للتحكم في مستقبلهم رغم خطابات مسؤوليها بشأن الديمقراطية و حقوق الإنسان و التبادل الحر، و أنها لا تفكر سوى في مصالحها. و يشير كمثال إلى الاتهامات التي يوجهها مسؤولون في كوريا الشمالية إلى واشنطن بسبب موقفها الاستعدائي تجاه جارتهم الشمالية و هو ما أجهض جهودهم للتقارب، كون أمريكا تريد المسارعة بإثارة انهيار نظام كوريا الشمالية كعضو في "محور الشر"، بينما يرى حلفاؤها الجنوبيون بأن عليهم منع سقوط نظام كوريا الشمالية لأن ليس بإمكانهم التكفل ببلد منهار اقتصاديا.
و نفس الإنكار موجه للسياسة الأمريكية تجاه الصين حيث يرى الكاتب بأن اعتبار بكين "منافسا استراتيجيا بدل شريك استراتيجي" و تصريح بوش بأن أمريكا "ستفعل كل ما ينبغي أن تفعله دفاعاعن تايوان"، هي بمثابة "استعداء غير مجد" مشيرا إلى تصريح مسؤول في شنغهاي قال: "نحن نريد أن نبيع لأمريكا و ليس مهاجمتها". و يعتقد بريستويتز بأن واشنطن تثير مخاوف لا وجود لها بين التيوانيين بل أن تايوان هي التي تهدد الصين بالغزو اقتصاديا و حتى بشريا في بعض المناطق التي تكثر فيها الأقلية التايوانية الناشطة تجاريا، و أن مخاطر غزو عسكري صيني قائمة فقط في حالة تجرؤ تايوان بإعلان الاستقلال، و "يبدو أن السياسة الأمريكية بصدد تشجيع ذلك" حسب الكاتب.
و ينقل اتهامات متطابقة يوجهها مسؤولون في البلدان التي زارها للولايات المتحدة و يشيرون إلى "خيانة واشنطن للمبادئ التي تدعي الدفاع عنها كلما اقتضت مصالحها الخاصة ذلك" مشيرا كمثال إلى تعامل الإدارة الأمريكية مع الوزير الأول الماليزي محمد مهاتير الذي كان هدفا لغضب واشنطن بسبب فرضه الرقابة على سوق الأسهم خلال الأزمة المالية العام 1997 بالإضافة إلى تهم أخرى تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان و وضع نائبه في السجن، لكنه اليوم يستقبل في البيت الأبيض كونه يفعل ما يراد له أن يفعل على جبهة "مكافحة الإرهاب".
و يشير الكاتب إلى عدد من القضايا التجارية التي تحولت إلى نزاعات مفتوحة بين واشنطن و شركائها الغربيين بسبب تعنتها و إصرارها على اتخاذ إجراءات لحماية مصالح الشركات الأمريكية دون أن تعبأ بالضرر الذي يلحق باقتصاديات البلدان الأوروبية و اليابان.
و يصل صاحب المقال إلى اعتبار ملف الشرق الأوسط و الجنوح الانفرادي الأحادي لأمريكا يشكلان حجر الزاوية في ملف "مساوئ الولايات المتحدة" و الكره الذي تجلبه لنفسها. و يسرد ردود فعل الدوائر السياسية و الإعلامية في البلدان التي زارها من بينها ماليزيا و أندونيسيا، مشيرا إلى أن البلدين الأخيرين يتبنيان "إسلاما معتدلا" و ليس لديهما روابط سياسية أو اقتصادية مع الشرق الأوسط رغم موقعهما الاستراتيجي، لكن الوضع في فلسطين يستقطب اهتمام الجميع، و أن "أصدقاء كثيرين لأمريكا توصلوا إلى استنتاج مفاده أن الولايات المتحدة تستهدف الإسلام"، رغم اعتراضه على ذلك مبررا مواقف واشنطن بحجج مرفوضة لديهم قطعا.
و يثير الكاتب مفارقة عندما يشير إلى ملاحظة أحد السفراء الأوروبيين السابقين في أمريكا، و قوله بأن "النظام السياسي الداخلي للولايات المتحدة يسمح لجميع الأطراف المعنية بقضية ما بالتأثير في مجريات اتخاذ القرار بشأنها، غير أن على صعيد السياسة الخارجية ليس هناك أي مجال لإسماع صوت المتضررين من مواقف و قرارات واشنطن و من باب أولى السماح لهم بالتأثير و الضغط" دفاعا عن مصالحهم. و يتمنى صاحب المقال أن تضم جلسات النقاش على مستوى الكونغرس مسؤولين أوروبيين "ينورون" المنتخبين الأمريكيين و الرأي العام المحلي بما يريده "بقية العالم"، إذا اقتنعت امريكا فعلا بأن "حتى قوة عظمى بحاجة إلى أصدقاء" حسب تعبير وزير مكسيكي.

تراجع الدولار في أوروبا بعد قرار «المركزي الأميركي» والاسترليني يهوي مقابل اليورو

لندن: «الشرق الأوسط» والوكالات(الخميس 6/6/1423 – 15/8/2002)
هوى الدولار الى ادنى مستوى له في ثلاثة اسابيع مقابل الين واقل مستوى في 12 يوما مقابل اليورو في المعاملات الاوروبية أمس مع اشتداد المخاوف بشأن الاقتصاد الاميركي عقب قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي، الذي ابقى اسعار الفائدة بدون تغيير امس لكنه مستندا الى ان المخاطر على الاقتصاد تحولت نحو ضعف النمو الاقتصادي. وهوت الاسهم الاميركية بعد ذيوع القرار.
وقال محلل العملات ستيفن سيويل في مصرف سيتي بنك «ما بعث على خيبة امل الاسواق هو تعديل بالنزول في ما يبدو للتنبؤات الخاصة بالنمو من مجلس الاحتياطي الاتحادي». وهبط الدولار نحو ينين حتى مستوى 116.89 ين اقل مستوى له منذ 26 من يوليو (تموز) قبل ان ينتعش الى 117.04 بحلول الساعة 10.11 بتوقيت غرينتش.
ومقابل اليورو هبط الدولار دون 0.99 دولار مرة اخرى اقل مستوى له في نحو اسبوعين قبل ان ينتعش قليلا الى 0.9880 دولار.
وفي اسواق الاسهم وبينما نحى جانبا المستثمرون الساعون لاقتناص الاسهم التي انخفضت أسعارها المخاوف الاقتصادية بعد يوم من موجة بيع حادة الا ان المعنويات متداعية في ضوء حلول اخر موعد لتصديق الرؤساء التنفيذيين للشركات على القوائم المالية لشركاتهم.
وقال هاري ميتشاس المتعامل المختص بعقود الاسهم الاجلة في مؤسسة مانماركتمونيتور دوت كوم «ربما كانت موجة البيع التي جرت في التعاملات المتأخرة اول من امس مبالغا فيها بعض الشيء وهذا هو السبب وراء ما نراه من صعود طفيف». وتابع «الاخبار المهمة اليوم ستتمثل في تصديق الرؤساء التنفيذيين للشركات على القوائم المالية لشركاتهم». وارتفع مؤشر داو جونز المؤلف من أسهم الشركات الصناعية الكبرى ارتفاعا طفيفا قدره ثلاث نقاط بنسبة 0.04 في المائة الى 8486 نقطة فيما ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز الاعم المؤلف من اسهم 500 شركة 2.70 نقطة اي بنسبة 0.31 في المائة الى 886 نقطة.
اما المؤشر المجمع لسوق الاتحاد الوطني لتجار الاوراق المالية، ناسداك، الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا فقد ارتفع 6.9 نقطة اي بنسبة 0.51 في المائة الى 1275 نقطة.
وكانت المؤشرات الرئيسية في السوق قد هوت باكثر من اثنين في المائة اول من امس بعد أن قام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) بتثبيت أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها في أربعين عاما.
ويشكل امس الاربعاء اخر موعد بالنسبة لرؤساء الشركات التنفيذيين للتصديق على القوائم المالية لشركاتهم. وفي لندن هبط مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني نحو اثنين في المائة صباح امس تقوده البنوك مع استياء المستثمرين من انباء ترك اسعار الفائدة الاميركية دون تغيير رغم المخاوف بشأن الاقتصاد المتعثر.
وبحلول الساعة 0717 بتوقيت غرينتش نزل المؤشر المؤلف من اسهم 100 شركة بريطانية كبرى 86 نقطة الى 4185.7 نقطة ليبدد اكثر من مكاسب امس التي بلغت 50 نقطة.
وتراجعت اسهم البنوك والنفط والادوية مقتفية اثر الخسائر الحادة التي سجلتها الاسهم الاميركية امس بعد ان ترك مجلس الاحتياطي الاتحادي اسعار الفائدة عند ادنى مستوياتها في 40 عاما وحذر من ضعف الظروف الاقتصادية.
وهبط سهم بي.بي 2.5 في المائة بينما نزل سهم شل 3.5 في المائة. وفقد سهم بنك برادفورد اند بنجلي اربعة في المائة بعد ان اعلن نمو ارباحه في النصف الاول بنسبة خمسة في المائة وهو ما جاء عند الحد الادنى من توقعات السوق. ونزل سهم لويدز تي.اس.بي 3.7 في المائة وانخفض سهم بنك اتش.بي.او.اس 3.1 في المائة بعد تحصيل ارباح السهمين.
واغلقت الاسهم اليابانية على هبوط طفيف امس مع تراجع اسهم هوندا موتور وغيرها من كبار المصدرين بعد قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي اول من امس ترك اسعار الفائدة دون تغيير مما دفع الاسهم الاميركية والدولار الى الانخفاض.
ونزل الدولار عن مستوى 117 ينا للمرة الاولى منذ 26 يوليو (تموز). لكن الاسهم الاخرى لم تلق بالا لهبوط الدولار مما حد من خسائر السوق الاوسع نطاقا.
وقال هيرويوكي ناكاي المدير في توكاي طوكيو سيكيوريتيز «معظم المتعاملين في السوق لا يزالون يعتقدون ان الدولار محاصر في نطاق بين 115 و120 ينا وهو ما يفسر رد الفعل المحدود لنيكاي». وفقد مؤشر نيكاي المؤلف من 225 سهما 0.52 في المائة او 50.20 نقطة ليغلق على 9638.41 نقطة مواصلا خسائره لثالث جلسة على التوالي. وهبط مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0.24 في المائة الى 925.55 نقطة.
وفي بورصة وول ستريت بنيويورك اغلق مؤشر داو جونز الصناعي امس منخفضا 2.38 في المائة بعد ان ابقى البنك المركزي الاميركي على سعر فائدة الاموال الاتحادية عند 1.75 في المائة وهو ادنى مستوى له في 40 عاما، لكنه غير رأيه بان أقر ان الاقتصاد الاميركي يواجه خطر تدهور اكبر مستقبلا.
وفي قطاع السيارت انخفض سهم هوندا 2.99 في المائة الى 4870 ينا كما انخفض سهم منافستها مازدا موتور 4.69 في المائة الى 305 ينات.
وفي اسعار باقي العملات هوى الجنيه الاسترليني الى ادنى مستوياته في ثلاثة اسابيع امام اليورو، لكنه انتعش مقابل الدولار الى اعلى مستوى في اسبوع امس بعد ان قرر مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الاميركي ابقاء اسعار الفائدة بلا تغيير مما اصاب اسواق الاسهم الاميركية والدولار بخيبة امل.
وهبطت المؤشرات الرئيسية للاسهم في وول ستريت اكثر من اثنين في المائة اول من امس بعد ان ابقى مجلس الاحتياطي اسعار الفائدة بلا تغيير عند اقل مستويات لها في 40 عاما بينما حول تقييمه للمخاطر نحو ضعف الاقتصاد.

القبائل الافغانية تعود الى زراعة‏ ‏الافيون
القبائل على الحدود الباكستانية-الافغانية تعبر عن رفضها السيطرة الحكومية والوجود الاميركي بتحدي الحظر على زراعة الخشخاش.

ميدل ايست اونلاين(الخميس 6/6/1423 – 15/8/2002)
اسلام آباد - قال احد كبار شيوخ القبائل الباكستانية ان ‏رجال القبائل على جانبي الحدود الباكستانية الافغانية قرروا مبدئيا تحدي الحظر ‏على زراعة نبات الخشخاش.
واضاف حاجي انار غول في حديث للصحفيين في مدينة انغور آدا الواقعة على بعد ‏610 كيلومترات عن اسلام آباد ان القرار جاء لتعويض منطقة القبائل عن الخسائر التي‏ ‏لحقت بها جراء عمليات القصف الجوي الاميركية ومرابطة قوات الجيش الباكستاني فيها.‏
وقال حاجي انار ان المحال التجارية لابناء قبيلته، والتي كان يتم تأجيرها الى ‏اللاجئين الافغان بقيمة عشرة آلاف روبية شهريا، اصبحت مهجورة اليوم لان الافغان ‏بدلوا تجارتهم او انتقلوا الى اماكن اكثر امنا في الجانب الاخر من الحدود.‏
وتابع قائلا ان تهريب الاسلحة والاجهزة الالكترونية والسيارات وغيرها مما كان ‏يدر ارباحا كبيرة على السكان اصبحت اليوم يعرض ارواحهم للخطر الشديد بسبب وجود ‏اعداد كبيرة من القوات الباكستانية في منطقة الحدود، وبسبب الدوريات المشتركة التي ‏ ‏تقوم بها القوات المتحالفة على مدار الساعة ايضا.‏
واشار حاجي انار الى ان كثيرا من الحمالين لقوا مصرعهم بينما كانوا ينقلون ‏سلعا مهربة ويسلكون طريقا اعتادوا السير عليه منذ عقود من الزمن.‏
ويخشى السكان من استئناف نشاطاتهم القديمة لان الاميركيين اقاموا موقعا لهم ‏على بعد بضعة كيلومترات فقط من الحدود.
وفي ذات السياق قال احد اصحاب البساتين في المنطقة ويدعى لطيف ‏خان "لقد زادت حدة البؤس عندنا بعد ان اوقفت الحكومة الباكستانية تزويد منطقة ‏القبائل بالطاقة الكهربائية مما يرتب علينا تشغيل مستودع حفظ الفاكهة التي ننتجها ‏بواسطة مولدات كهربائية خاصة تكلفنا 60 الف روبية في كل موسم".‏
ويضيف لطيف "بفضل الديزل الايراني الرخيص الذي نحصل عليه يمكننا تشغيل ‏المولدات الكهربائية حتى الان والا لكنا اضطررنا لان نتحول الى شحاذين. ومن ارباح ‏الخشخاش يمكن ان نشتري مولدات اكبر ووقودا".
‏وقد اشترى رجال القبائل بذور الخشخاش من مدينة جلال آباد الافغانية كما جهزوا ‏الارض لزراعة النبتة المحظورة.
وقال صاحب دكان يدعى غلاب الدين يتعامل بالسلع المهربة ايضا انه اخبر اصدقاءه ‏في قندهار بأنه اشترى بذور الخشخاش بسعر 180 روبية للكيلوغرام وانه ينوي زراعتها ‏في مساحة واسعة مساهمة منه في اجبار الاميركيين على الانسحاب من افغانستان ‏وباكستان معا.
وبينما ينكب رجال القبائل الباكستانية الافغانية على اعداد ارضهم لزراعة الموت، ‏تبدو السلطات الباكستانية عاجزة عن القيام بخطوات من شانها تجنب الوصول الى وضع ‏متفجر.‏
وبحسب مسؤول باكستاني فان الباكستانيين والافغان غاضبون حاليا مما يعتبرون انه ‏انتهاك لحقوقهم الطبيعية. كما ان السلطات الباكستانية تفكر في كيفية التعامل مع ‏الوضع في المناطق الحدودية.‏
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه انه من الافضل القضاء على الشر في ‏المهد لانه عندما يزرع الناس الخشخاش فان اتلافه سيتطلب جهودا ضخمة اضافة الى ‏كمية كبيرة من المال لتعويض المزارعين.‏
ويعتقد هذا المسؤول ان من الاسباب التي تدفع السكان لزراعة الخشخاش رغبتهم في ‏ان يعبروا عن كراهيتهم لوجود القوات الاميركية في ارضهم فضلا عن الرغبة في الحصول ‏على ارباح طائلة. (كونا)


عمال الاطفاء يقاطعون تكريم بوش لضحاياهم في 11 سبتمبر

لاس فيجاس - رويترز: (الخميس 6/6/1423 – 15/8/2002)
صوت الاتحاد القومي الامريكي لمكافحة الحرائق بالاجماع الاربعاء علي مقاطعة تكريم قومي لذكري عمال الاطفاء الذين قتلوا في هجمات 11 ايلول( سبتمبر ) علي الولايات المتحدة احتجاجا علي رفض الرئيس الامريكي جورج بوش مشروع قانون يتعلق بدعم ادارات الاطفاء بمبلغ 340 مليون دولار.ومن المتوقع ان يلقي بوش بكلمة يوم السادس من تشرين الثاني ( اكتوبر) في واشنطن حيث تحتفل مؤسسة مكافحة الحرائق الوطنية بذكري الذين قتلوا اثناء تأديتهم واجبهم في العام الماضي.وسيكرم الحفل 343 من عمال الاطفاء قتلوا اثناء تصديهم للنيران الناجمة عن هجمات 11 سبتمبر في نيويورك وواشنطن ونحو مئة اخرين قتلوا في العام نفسه اثناء تأدية واجبهم. ويشعر اعضاء الاتحاد وهو المظلة التي تضم نقابات عمال الاطفاء الامريكيين بالغضب لرفض الرئيس مشروع قانون اعتمادات حجمه 1ر5 مليار دولار من بين بنوده 150 مليون دولار من منح التدريب وشراء المعدات طلبتها نحو 18 الف دارة للاطفاء في البلاد. ويشمل المبلغ كذلك مئة مليون دولار لتحسين نظم الاتصالات في ادارات الاطفاء والشرطة وخدمة الطواريء و90 مليون دولار لنظام متابعة صحية طويل الامد لعمال الطواريء في منطقة الهجوم علي برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.وقال مايكل مولر من ادارة اطفاء فرجينيا ان عمال الاطفاء والناجين سيطلب منهم عدم حضور احتفال السادس من اكتوبر احتجاجا. ودعا مولر للتصويت علي مقاطعة الحفل قبيل مؤتمر لالفين من زعماء الاتحاد في لاس فيجاس في اول اجتماع لهم منذ 11 سبتمبر.وقال مولرالرئيس يستغل عمال الاطفاء واسرهم للحصول علي فرص دعاية لنفسه... سنعمل علي عدم اتاحة هذه الفرصة له مرة اخري.


الأميركيون يتساءلون: أين تبخرت موجة التعاطف التي كسبناها عقب 11 سبتمبر؟
اوكسفورد (انجلترا): الين هالي *(الخميس 6/6/1423 – 15/8/2002)
في قطار مزدحم بالركاب متجه من لندن الى مدينة اكسفورد الجامعية التاريخية بدأت شابة اميركية تبادل اطراف الحديث مع رجل بريطاني انيق المظهر واكبر منها سنا. فتحدثا عن اكسفورد الى ان جمعت شجاعتها وسألته السؤال الذي يشغل بالها: «لماذا يكرهنا الجميع؟». توقف الرجل برهة، دون ان يبدي اختلافه معها في الرأي، ثم بدأ في سرد الاسباب بدءاً بالسياسة الاميركية الخارجية الى تأثير نفوذ الثقافة الشعبية الاميركية.
وقد وجد العديد من الاميركيين، عقب الصدمة التي تلت هجمات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي، انفسهم يتساءلون حول سبب كره العديد من الناس في الدول الاسلامية للولايات المتحدة. ولكن هذه المشاعر العدائية تحولت الى شبه وباء ينتشر في كل انحاء العالم ويصيب حتى اهم حلفاء الولايات المتحدة. فالصحف تنتقد الولايات المتحدة، والسياسيون يهاجمون بحدة سياستها الخارجية، لا سيما خطط الرئيس جورج بوش بمهاجمة العراق.
ففي بريطانيا، التي تعتبر اهم حليف للولايات المتحدة، تقابل التعليقات المريرة والعداء الواضح العديد من الاميركيين هذه الايام. فلم يعد الاصوليون المتطرفون وحدهم يهاجمون او ينتقدون الولايات المتحدة.
وتقول اليسون ستورت آلن، وهي كاليفورنية تعيش في لندن منذ اكثر من 15 سنة وترأس مؤسسة «انترناشونال ماركيتينغ بارتنرز» التي تقدم استشارات الى الشركات الاوروبية حول كيفية التعامل مع الاميركيين، «لقد اصبح الجميع الآن» ينتقدون الولايات المتحدة.
ويتساءل العديد من الاميركيين حول مصير موجة التعاطف مع اميركا التي انتشرت في اعقاب هجمات سبتمبر. ويقول مغناد ديساي، من كلية لندن للاقتصاد وعضو مجلس اللوردات «لقد تبعثرت تلك الموجة الآن». ويضيف ان الولايات المتحدة «قد قضت على الارادة الحسنة بسبب غرورها. واصبح العديد من الناس الذين لم يعتبروا انفسهم على الاطلاق معادين لاميركا يشعرون الآن بتوتر شديد تجاه الولايات المتحدة».
ويوضح ديساي ان ذلك يرجع الى موجة من السياسات الاميركية الجديدة «الأنانية والفردية». ويدلل على ذلك بقرار الرئيس بوش العام الماضي رفضه لمعاهدة كيوتو الخاصة بحماية درجة حرارة الارض.
ويشعر العديد بالغضب من دعم بوش لفرض ضرائب على صادرات الصلب ودعم المنتجات الزراعية، ورفضه مشاركة الولايات المتحدة في المحكمة الجنائية الدولية الجديدة، اضافة الى التأييد الكبير الذي تقدمه واشنطن لاسرائيل ولرئيس وزرائها آرييل شارون.
ومما يدعم هذه الانتقادات الموجة الاخيرة من سوء تصرف الشركات الاميركية وعملية القبض الواسعة النطاق ضد المشتبه في انتمائهم في جماعات ارهابية بعد احداث 11 سبتمبر. ويشير المنتقدون الى ان الولايات المتحدة تدعو الى الديمقراطية وحقوق الانسان والتجارة الحرة، الا انها لا تمارس هذه القيم.

ابومحمد2001 17/08/2002 02:11 PM

* تزايد الهوة بين أميركا وأوروبا
* وفي مقالة ظهرت في الآونة الاخيرة في مجلة «بوليسي ريفيو»، اوضح روبرت كيغان، وهو باحث كبير في صندوق كارنغي الخيري للسلام الدولي في واشنطن، ان الانقسام بين الولايات المتتحدة واوروبا يتسع اكثر مما قبل بعدما بدأ الطرفان في المضي في طريق مختلف، الاول يمارس سياسة خارجية قائمة على القرارات الفردية، والثاني ينتهج سياسة خارجية قائمة على الدبلوماسية والاقناع. واضاف ان الاوروبيين «بدأوا ينظرون الى الولايات المتحدة على انها دولة مارقة كبيرة، وتمثل تهديدا اكبر من العراق وايران». ورأى ان الخلافات بين الجانبين عميقة وقد تستمر.
وقد صعدت خطط الرئيس بوش الداعية لاطاحة الرئيس العراقي صدام حسين موجة من العداء للولايات المتحدة في الآونة الاخيرة. ففي المانيا بدأ المستشار الالماني غيرهارد شرودر مطلع الشهر الجاري حملة انتخابية بإدانة ما وصفه بسخرية «مغامرات» بوش العسكرية في العراق. وفي انجلترا وزع رئيس اساقفة الكنيسة الانغليكانية الجديد وعدد من كبار الاساقفة نداء يعلنون فيه ان اي هجوم على العراق يعتبر غير قانوني وغير اخلاقي.
وقالت ماري كالدور وهي باحثة في الشؤؤن الدولية في لندن «شعوري هو ان معظم المشاعر المعادية هي الآن مرتبطة بالحرب مع العراق والصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي».
وفي برنامج اذاعي لهيئة الاذاعة البريطانية بث في 26 يوليو (تموز) الماضي، ناقشت كالدور مع مراسل «واشنطن بوست» تي ار ريد ما اذا كانت «القوة الاميركية هي قوة الخير». وقالت ان دور الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة، امر خطير على العالم بأكمله. وفي نهاية البرنامج وافقها في الرأي 70 في المائة من الحاضرين.
ولا يعتبر العداء للولايات المتحدة امراً جديداً. فقد اشارت نتائج استطلاعات اجريت قبل عشر سنوات في بريطانيا الى ان واحدا من كل اربعة اشخاص «يعادي اميركا ثقافيا». كما اظهرت نتائج استطلاع اجري عام 1989 ان واحدا من كل خمسة اشخاص يشعر بالضيق عندما يسمع اللهجة التي يتحدث بها الاميركيون اللغة الانجليزية.
لكن رغم كل هذا، فان ديساي، الذي يقول انه موال لاميركا بشدة ويشير الى ان اوروبا نسيت ان الولايات المتحدة انقذتها مرتين في القرن الماضي، يؤكد ان اميركا ظلت في القمة على مدى فترة طويلة. ويضيف ان ما يحدث الآن ليس الا النتيجة الحتمية لكون الولايات المتحدة القوة الاولى في العالم.
ويعتقد ديساي واوروبيون آخرون ان الفضل يعود الى واشنطن في تفكيك نظام طالبان المتشدد في أفغانستان. وخلال الاشهر الاخيرة، اظهرت نتائج الاستطلاعات تغييرا طفيفا في المواقف تجاه الاميركيين والسياسة الخارجية الاميركية والرئيس بوش. واوردت الصحف البريطانية يوم الخميس الماضي ان استطلاعات سرية كلف رئيس الوزراء توني بلير جهات متخصصة بإجرائها كشفت عن عدم تمتع بوش بشعبية وسط البريطانيين.
وفي ابريل (نيسان) الماضي اوردت مجلة «دير شبيغل» الالمانية ان ما يقل عن نصف الالمان يعتبرون ان الولايات المتحدة تقوم بدور الضامن لتحقيق السلام في العالم مقارنة مع 62 في المائة كان لديهم نفس الاعتقاد عام .1993 كما ينظر 47 في المائة من المستطلعين ان الاميركيين اناس معادون، و34 في المائة يرونهم مسالمين، و44 في المائة يعتبرونهم سطحيين.
وفي نفس الوقت اظهرت نتائج استطلاع للرأي اجري في ابريل الماضي لمجلس العلاقات الخارجية بواشنطن ان الاوروبيين لهم موقف نقدي تجاه الرئيس بوش وتجاه ما يعتبرونه نهجا احادي الجانب من طرف الولايات المتحدة في مجال السياسة الخارجية. فنسبة 85 في المائة من الالمان و80 في المائة من الفرنسيين و73 من البريطانيين و68 من الايطاليين يعتقدون ان الولايات المتحدة تنطق من مصالحها الخاصة في حرب الارهاب. ويلاحظ الاستطلاع ان الولايات المتحدة باتت مرتبطة في اذهان الاوروبيين بأنها لا تقيم اعتبارا لآراء الآخرين. وتقول مارجوري تومسون، وهي اميركية تدير مجموعة استشارية في العاصمة البريطانية، ان البريطانيين شعروا بالفزع والصدمة من جراء هجمات 11 سبتمبر، لكنهم يعتقدون ان الولايات المتحدة باتت تستغل تلك الاحداث كمبرر لسياستها الخارجية الاحادية الجانب مما تسبب في انتشار التعليقات المعادية للاميركيين.

* قمع الرأي الآخر
* وحتى مغني البوب الانجليزي جورج مايكل ونجمة التنس مارتينا نافراتيلوفا ادليا بتعليقات حول الولايات المتحدة. فقد اعلن مايكل الشهر المضي انه لا يكن أي عداء للولايات المتحدة، وذلك بعد ان تلقى انتقادات على اغنيته «اطلق النار على الكلب» التي يسخر فيها من العلاقة بين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والرئيس بوش. وفي يونيو (حزيران) الماضي، اضطرت نافراتيلوفا، وهي تشيكية الاصل واصبحت مواطنة اميركية قبل 20 سنة، للدفاع عن نفسها بعد ان كتبت مقالا لصحيفة ألمانية ذكرت فيه ان الولايات المتحدة باتت الآن «تقمع الرأي»، وان قراراتها قائمة على اساس مصلحتها الخاصة فقط.
واصبح واضحا ان صورة الولايات المتحدة في الخارج تعاني من مشكلة حقيقية. ففي الآونة الاخيرة، اعلن البيت الابيض عن انشاء مكتب دائم للاتصالات العالمية مهمته تحسين صورة الولايات المتحدة في العالم. وفي نفس الوقت صادق مجلس النواب الاميركي على إنفاق 225 مليون دولار على برامج خاصة بالمعلومات والثقافة في الخارج تكون موجهة في الاساس الى الدول الاسلامية بهدف تصحيح ما وصفه النائب الاميركي هنري هايد «الكره تجاه الولايات المتحدة وتشويه صورتها في الخارج».
وفي ذات الوقت فإن مجلس العلاقات الخارجية اصدر تقريرا يحذر ادارة الرئيس بوش بشأن الحاجة الملحة الى تحسين المساعي في جبهة الدبلوماسية الشعبية لمواجهة الصورة «المهتزة» للولايات المتحدة في الخارج. ويدعو التقرير الى اتخاذ مجموعة من الخطوات تشمل زيادة الإنفاق على استطلاعات الرأي العام الخارجي وإجراء المزيد من التدريب للضباط العاملين في الخارج وتوفير الفرصة للصحافيين الاجانب لمقابلة مسؤولي الحكومة الاميركية.

* عواقب مشؤومة
* ويرى بيتر بيترسون، رئيس مجلس مجموعة بلاكستون المصرفية الخاصة، ان عواقب اهمال هذا الدبلوماسية الشعبية ستكون «مشؤومة». وقال بيترسون ان بن لادن «استغل بفرح» الصورة العامة الهزيلة للولايات المتحدة. وأضاف ان الكثيرين حول العالم، من اوروبا الغربية الى الشرق الاقصى، ينظرون الى الولايات المتحدة كدولة «مغرورة ومنافقة ومنشغلة بنفسها وتطلق العنان لأهوائها وتزدري الآخرين». كما اشار الى ان هذه الصورة السلبية عن الولايات المتحدة ليست في الدول الاسلامية فحسب، بل هي موجودة كذلك في بقية دول العالم بما في ذلك الدول الحليفة معها.
وتوصلت الصحافية الاميركية جوليا ماغنيت، التي انتقلت في الآونة الاخيرة الى لندن، الى هذه النتيجة عندما اقامت لأصدقائها البريطانيين احتفالا في الرابع من يوليو (تموز) الماضي لمناسبة يوم الاستقلال الاميركي. فقد شن اولئك الاصدقاء هجوما على الرئيس بوش ووصفوه بأنه «قاتل مهووس» و«غبي»، كما وصفوا الولايات المتحدة بأنها «اكبر دولة ارهابية في العالم».
ووصفت ماغنيت (22 سنة) من جانبها هذه التعليقات بأنها «تفتقر الى المعلومات» و«تتسم بالجهل»، لكنها تفاجأت بالحقد والغضب في تعليقاتهم. وتقول ماغنيت ان ما سمعته من الناس باستمرار هو ان «الولايات المتحدة ستدخل في حرب مع الجميع». وتعتقد ان هذه المواقف تعكس «الانزعاج الشديد لدى اصحابها ازاء القوة التي تملكها الولايات المتحدة اليوم».
* خدمة «لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»
إسرائيل: عرفات يمتلك ثروة تبلغ 1.3 بليون دولار

القدس، (CNN) - - أطلع رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي الكنيست الأربعاء أن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات يمتلك ثروة شخصية تبلغ 1.3 بليون دولار.
وقال أهرون زئيفي، رئيس الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي أمام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية بالكنيست الإسرائيلي، إن ثروة عرفات قد حددته الاستخبارات العسكرية بالتقدير وفقاً لما صرح به قيورا بودس المتحدث باسم البرلمان الإسرائيلي، ونقلته وكالة الأسوشيتدبرس.
وذكرت الوكالة أن عرفات الذي يعيش حياة متواضعة، يدير ميزانية منظمة التحرير الفلسطينية البالغة عدة ملايين من الدولارات في إطار قيادته المطلقة دون مساءلة.
ورغم محاولات وزير المالية الفلسطيني الجديد سلام فياض الإصلاحية لإجتثاث ما يوصف بالفساد المنتشر في بعض الأجهزة الفلسطينية ، إلا أن زئيفي يعتقد بأن عرفات - دون غيره - يحكم السيطرة على 1.3 بليون دولار.

الالمان يحملون بوش مسئولية الفيضانات الاوروبية
فشل معاهدة كيوتو للمناخ بعد رفض بوش توقيعها ادى الى تفاقم الاحتباس الحراري الذي قاد الى فيضانات هائلة.

ميدل ايست اونلاين هامبورج - من ارنست جيل (الخميس 6/6/1423 – 15/8/2002)
في الوقت الذي يفر فيه الآلاف من الفيضانات في وسط أوروبا، يقتنع كثير من الالمان بأنهم يعرفون سبب الكارثة وهو رفض الرئيس الاميركي جورج بوش التوقيع على معاهدات كيوتو المناخية.
ففي الوقت الذي ارتفعت مياه الفيضانات في نهري الدانوب والالبه في مدينة دريسدن الالمانية، ركز المعلقون على الانباء والصفحات الافتتاحية بالصحف الالمانية على الاحتباس الحراري العالمي كسبب مباشر لاسوأ فيضانات شهدتها هذه الدولة منذ عقود.
وقال صحفي بشبكة أر.تي.إل التليفزيونية لمشاهديه عن مياه الفيضانات المتفاقمة "إن الامطار الموسمية تجعل أنهارنا تفيض بينما تتراجع في الوقت ذاته مناسيب الانهار الجليدية في الالب إلى مستوى خطير وكل ذلك بسبب الاحتباس الحراري وفشل اتفاقيات كيوتو نتيجة لرفض بوش التوقيع" عليها.
وقالت أكبر صحيفة المانية في افتتاحيتها "لقد محت الفيضانات في طريقها كل شكوك المتشككين. وجاءت ألمانيا في آب/أغسطس 2002 لتجدنا نسأل أنفسنا: هل ترسل مصانعنا ملوثات كثيرة جدا في الهواء؟ هل نحن راضون عن أنفسنا فيما يتعلق بالبيئة؟ هل ربما نحتاج في نهاية الامر إلى حدود للسرعة على الطرق الالمانية الرئيسية السريعة؟".
وقد جاءت هذه الفيضانات، المتزامنة مع حملة الانتخابات العامة والاستعداد لقمة المناخ العالمية في وقت لاحق من الشهر الجاري، كهبة من السماء لحزب الخضر المحاصر بالمشاكل، والذي يواجه معركة شاقة استعدادا لانتخابات 22 أيلول/سبتمبر المقبل.
وتظهر استطلاعات الرأي أن الخضر سيحصلون على ستة بالمائة فقط من الاصوات، وهي نسبة تفوق بشكل ضئيل جدا نسبة الخمسة بالمائة القاطعة التي تستبعد الاحزاب بسببها من الدخول إلى البرلمان.
وقال المتحدث البيئي باسم الخضر راينهارد لوسكه في حديث مع شيمنيتز فرايه بريسه"إن الكارثة لاي شخص عاقل هي دليل على أن التقاعس عن التحرك في مسألة البيئة يعد خطأ مكلفا للغاية. إن الموقف المتدهور للمناخ يشير إلى أن المسألة أصبحت قاب قوسين أو أدنى من حافة الهاوية".
وفي إشارة إلى إدارة بوش في واشنطن، قال "إن أي شخص يستمر في تجاهل هذا الدليل الواضح جدا فإنما يحفر قبره وقبور أحفاده بيده".
وقالت صحيفة شتوتجارتر ناخريشتين "إن هذه الكارثة الطبيعية تعد هبة من السماء للخضر. ففي هذا الموعد المتأخر من الحملة الانتخابية، حصلوا على قضية محكمة، وذلك في الوقت الذي يجد فيه المنافس المحافظ إدموند شتويبر نفسه تحت سحابة من الرعب".
ومن ناحية أخرى جاء زعيم بارز أخر بحزب الخضر، وهو وزير البيئة الالماني يورجين تريتين ليؤكد صراحة أن الفيضانات ترجع إلى "100 عام من التصنيع". وقال أن اتفاقيات كيوتو ستعالج الموقف محذرا من عواقب وخيمة.
وقال تريتين "إن الفشل في التصديق على المعاهدة يجعلها غير ذات قيمة بالمرة". وأضاف قائلا "ويعني ذلك أننا لن نتمكن من وقف هذا التغيير المناخي ويمكننا أن نتوقع تسارع هذه الظواهر الجوية".
واتفقت صحيفة تاجيز تسايتونج اليسارية مع تريتين، قائلة أن الفيضانات تثبت بشكل قاطع أن "بوش ليس شخصا ذا سلطة مطلقة. وأنه ارتكب خطأ جسيما. والسؤال الان هو ماذا سيكون تأثير اللقطات التليفزيونية عن الفيضانات هنا على أميركا. قد يسقط (بوش) في الانتخابات".
وبشكل أكثر دبلوماسية، أنحي وزير الخارجية يوشكا فيشر باللائمة على الداخل فيما يحدث. فيؤكد أبرز سياسي بالخضر أن شتويبر هو السبب وليس بوش.
ومن خلال المقارنة بين الاحتباس الحراري و"البطالة المتفشية" في قاعدة شتويبر السياسية في جنوب ألمانيا، قال فيشر أن "بافاريا الخاصة بشتويبر أصبحت مملوءة بالاسمنت من جانب من يقومون بالتطوير ونحن نري نتيجة ذلك الان".
ودخل المستشار الالماني جيرهارد شرويدر إلى المناظرة بقوله أنه لا يرغب في توجيه أصابع اللوم إلى بوش أو شتويبر أو أي شخص آخر.
لكنه أضاف قائلا "إن ألمانيا، على أي حال، لم تتقاعس فيما يتعلق بخطوات منع الاحتباس الحراري. فنحن الدولة الوحيدة تقريبا في أوروبا التي نجحت في الوفاء بأهداف الخفض المتفق عليها بل تعديناها".
ووسط كل الخطاب المصاحب لعام الانتخابات والاوضاع السياسية، ينظر الكثيرون في ألمانيا إلى الفيضانات على أنها دليل على أن البيئة العالمية أصابها الجنون.
وقالت صحيفة راين_نيكار تسايتونج في هايدلبرج "إن عمليات الاغاثة جارية وقد تمت الموافقة على التمويل الطارئ". وأضافت: "غير أن المسألة تنحصر في تأثير هذه الصور التليفزيونية على واشنطن وإذا ما كان سيكون لها أي تأثير على الاطلاق".
وقالت الصحيفة "قد تكون ميزة سياسية مؤقتة بالنسبة لشرويدر والخضر على شتويبر، لكن القرار النهائي حول سياسة المناخ بعيدة المدى يعتمد على الولايات المتحدة".
وأضافت "لقد وضعت إدارة بوش القضية في ذيل جدول أعمالها .. وهذا بحق، يعتبر كارثة من صنع الانسان".

نزوح عشرات الآلاف من الاشخاص من بيوتهم بسبب اسوأ فيضانات تشهدها اوروبا منذ قرن

براغ (اف ب) -(الخميس 6/6/1423 – 15/8/2002)
اجبرت الفيضانات التي تهدد المدن الكبرى في وسط اوروبا عشرات الآلاف من الاشخاص الى الفرار من بيوتهم بينما تسعى سلطات الدول المتضرةة الى انقاذ الآثار الوطنية والاعمال الفنية التي لا تقدر بثمن.
وقد ارتفعت حصيلة القتلى خلال اكثر من اسبوع الى تسعين شخصا مع فيضان انهار وخزانات مياه من المانيا الى روسيا في احد اسوأ الفيضانات التي تشهدها اوروبا منذ اكثر من مئة عام. وتهدد المياه مواقع اثرية في هذه المنطقة من بينها قلاع من القرون الوسطى واعمال فنية وخصوصا في براغ عاصمة الجمهورية التشيكية التي اسست منذ 800 عام ومدينة دريسدن الالمانية. وقد اغلقت كل المواقع السياحية ووضعت اكياس الرمل على مداخلها لدرء خطر المياه عنها.
وعلى الصعيد الانساني اعطت السلطات الاولوية للمرضى في المستشفيات وغيرهم من المجموعات الهشة. وقال متحدث باسم مدينة دريسدن ان مروحيات المانية قامت بنقل 170 من المرضى في غرف العناية المشددة من مستشفيات المدينة
وامرت السلطات التشيكية باخلاء الآلاف من سكان وسط براغ الذي اجتاحته السيول. وقالت مصادر رسمية ان الشرطة وفرق الانقاذ بذلت جهودا شاقة لمساعدة سكان المدينة البالغ عددهم 1,2 مليون نسمة مع ارتفاع مستوى المياه لنهر فيلتافا. واكدت السلطات الرسمية ان منسوب المياه في النهر الذي تجاوز معدلاته العادية ثلاث مرات امس سيبدأ الآن في التراجع تدريجيا.
وتطوق المياه المواقع الاثرية في وسط المدينة حيث اعلنت السلطات التشيكية الاثنين حالة الطوارئ وتم اجلاء حوالي مئتي الف من سكانها حتى الآن. وقد توفي تسعة اشخاص خصوصا في براغ وبوهيميا الجنوبية بينما تم انقاذ الف آخرين. وقد عاد الرئيس فاتسلاف هافل من عطلة كان يمضيها في البرتغال للمساعدة في مواجهة هذه الكارثة.
وعلى نهري الدانوب والايلب يشهد الوضع تدهورا وتؤكد السلطات ان الاسوأ قادم في بعض مناطق النمسا والمانيا حيث تغطي المياه مناطق واسعة وقتل عشرون شخصا حتى الآن. وصرح المستشار الالماني غيرهارد شرودر بعد زيارة الى منطقة سكسونيا المتضررة ان شرق المانيا يواجه كارثة يمكن ان تؤثر على سنوات من التنمية منذ اعادة توحيد المانيا في 1990 .
وقال في مؤتمر صحافي عقده في برلين بعد زيارته هذه "عندما اقول انها كارثة فانني اعني ذلك" مؤكدا انه "لم ير في حياته اضرارا بهذا الحجم بسبب المياه". واضاف شرودر المرشح في الانتخابات التي ستجرى في ايلول/سبتمبر ان الازمة تحتاج الى رد وطني "يتجاوز الحدود السياسية".
وقالت هيئة الارصاد الجوية في المانيا ان هذا البلد يمكن ان يشهد موجة جديدة من الفيضانات القادمة من الجمهورية التشيكية. وقال يورغي كاشيلمان ان "نهر الايلب الذي يمر في دريسدن سيحمل كمية من المياه اكبر بمرتين من ما يحمله العادة". واضاف ان "هذه الموجة الهائلة يجب ان تذهب الى مكان ما وسيكون الوضع صعبا جدا في الايام المقبلة في ساكسونيا وساكسونيا انهالت" مؤكدا ان الوضع الحالي في المانيا "ليس سوى بداية".
وفي النمسا ما زالت المياه تغمر بعض البلدات. وقد غطت المياه المدن الواقعة بين فيينا والحدود مع سلوفاكيا المجاورة التي اعلنت حالة الطوارئ في عاصمتها براتيسلافا ايضا. واكد الرئيس النمساوي توماس كليستيل ان هذه الفيضانات هي الاسوأ منذ تأسيس الجمهورية في 1918. وفي روسيا اعلنت وزارة الحالات الطارئة امس ان عدد ضحايا الفيضانات ارتفع الى 59 قتيلا.

شيروكي 17/08/2002 06:14 PM

الله يجزاك خير ابو محمد

الله يجعل لك بكل حرف كتبته حسنه ان شاء الله

اخبار اليوم ماشاء الله دسمه

الممنوع 18/08/2002 08:44 AM

بارك الله فيك وفي كل معلومه تقدمها لنا

خربوووووط 18/08/2002 12:13 PM

أ شكرأخوي أبو محمد على المجهود الكبير والله يعطيه العافيه .


وتوصلت الصحافية الاميركية جوليا ماغنيت، التي انتقلت في الآونة الاخيرة الى لندن، الى هذه النتيجة عندما اقامت لأصدقائها البريطانيين احتفالا في الرابع من يوليو (تموز) الماضي لمناسبة يوم الاستقلال الاميركي. فقد شن اولئك الاصدقاء هجوما على الرئيس بوش ووصفوه بأنه «قاتل مهووس» و«غبي»، كما وصفوا الولايات المتحدة بأنها «اكبر دولة ارهابية في العالم».
ووصفت ماغنيت (22 سنة) من جانبها هذه التعليقات بأنها «تفتقر الى المعلومات» و«تتسم بالجهل»، لكنها تفاجأت بالحقد والغضب في تعليقاتهم. وتقول ماغنيت ان ما سمعته من الناس باستمرار هو ان «الولايات المتحدة ستدخل في حرب مع الجميع». وتعتقد ان هذه المواقف تعكس «الانزعاج الشديد لدى اصحابها ازاء القوة التي تملكها الولايات المتحدة اليوم».


نعم يا (جوليا ماغنيت )000 ان الولايات الأ مريكية 00

أكبر دولة ارهابية في العالم 0

فألى متى تد سين رأسك في التراب كالنعامة 00






وتقبلوا تحياتي00


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:33 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd