
15/08/2002, 03:38 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 10/12/2001 المكان: السعودية
مشاركات: 987
| |

قصة الطبيب و المدمن !!!!!!!! قصة الطبيب و المدمن !!!!!!!!!
عندما ترتبط الحقيقه بالخيال و يتداخلان تصبح الدنيا أشبه بأفلام السينما التي تعرض أمامك ... نعم هذه المره قصتنا أشبه بالخيال وأذكرها لكم لنأخذ منها عبره لعلنا نعتبر !!
بطلي هذه القصه هم شخصين الأول عبدالله و الثاني عبد العزيز ولكن دعونا من هذه الأسماء الآن لأننا سوف نتحدث عنها لاحقاً ,, تبدأ قصتنا كما يلي :-
كان هناك عائلة مكونه من أب و أم و أبناء و لأختصر لكم بدايتها توفيت الأم وبعدما كبر الأب و كبر الأبناء وتزوجوا تضايقت زوجاتهم من أبيهم ومن الأعتناء به فألحوا على أزواجهم بإبعاده لمكان كمثل ملجى العجزه فرفض الأبناء ذلك ليس مخافةً من الله ولكن حفاظاً على سمعتهم بين الناس فأقترح أحدهم ان يزوجوه و يخرجوه في بيت لوحده فأتفقوا على ذلك وتم تزويجه من إمراه يتيمة الأب و الأم و أقل منه سناً ... وكان من حكمة الله عز وجل أن رزق الأب من هذه المرأه ولداً أسماه عبدالله وبعد مده بسيطه توفي الأب و عاشت أم عبدالله مع ولدها لوحدهم حتى اصبح عمر عبدالله عام واحد ثم توفيت أم عبدالله و رفض الأبناء أحتواء أخيهم من الأب عبدالله فرموه في الملجى ..
والآن بعد دخول عبدالله للملجى وجد عبدالعزيز الذي أصبح صديقا حميما له فيما بعد و عبدالعزيز هذا جاء للملجى لأن أبوه كان مدمن خمر و أمه بعد طلاقها من أبيه كان زوجها لايريد منها ان يبقى عندهم و أبيه لا يجد الوقت للإعتناء به فأدخل الملجى .
عبدالله و عبدالعزيز هما في نفس السن تقريبا و رغم صداقتهما فلقد كانا يختلفان في ان عبدالعزيز شرس الطبع و عبدالله هادئ و كان عبدالله يختلط مع الزملاء و المشرفين اما عبدالعزيز فكان قليل الاختلاط معهم ونتيجةً لذلك أهتم أحد المشرفين بعبدالله و اعتبره كأبن له ولم يحدث نفس الشيء لعبدالعزيز و رغم كل هذه الاختلافات أراد الله أن يكونا كالأخوين و بعدما كبرا و تخرجا من الثانوي إختار عبدالله أن يكمل دراسته الجامعيه بينما عبدالعزيز اراد الخروج و البحث عن وظيفه .
و قام المشرف بمتابعة عبدالله و أهتم به الى ان اصبح طبيبا و اما عبدالعزيز فقد انقطعت اخباره عنهم .
ثم تخرج عبدالله و أصبح طبيبا و توظف في مستشفى لعلاج الحالات النفسيه و اراد السفر للخارج ليكمل دراسته فنصحه المشرف الذي اصبح في مقام والده نصحه بالزواج قبل السفر و زوجه و سافر مع زوجته و رزقه الله بالابناء و كان له سمعة طيبه و نجاح باهر في مجاله
وبعد سنوات عاد عبدالله الى بلاده و اصبح طبيبا مشهورا و بعد عودته بسنتين توفي المشرف الذي كان كمثل والده و قبل وفاته أوصاه بأن يهتم بمن يمروا بنفس حالته ووعده عبدالله بذلك.
وبعد هذه السنوات الطويله يدخل المستشفى رجل مدمن للمخدرات و قد تقرر أن يشرف على حالته عبدالله و عندما جاء وقت الجلسة الأولى لهذا المريض تفاجأ عبدالله بأن المريض هو شخص يعرفه جيدا ولكن ليس متأكدا انه هو
عبدالله : ما أسمك ؟
المريض : (( عبدالعزيز ))
عبدالله و قد أشرق وجهه : هل تعرفني ؟
المريض وهو يتفحص وجه عبدالله : لا
عبدالله : أنا صديقك في الملجى عبدالله
نعم كان المريض هو عبدالعزيز صديق عبدالله الذي انقطع عنه لفترة طويله
و تعانقا طويلا و أخذا يبكيان شوقا و فرحا لرؤيت بعضهما البعض
وقالا فعلا أن الدنيا صغيره و أخذ يروي عبدالعزيز لصديقه عبدالله قصته
مع الأدمان ثم قال عبدالله لابد أن تتخلص منه و أنا سأقف معك و دب الحماس في عبدالعزيز للتخلص من الأدمان ووقف عبدالله معه لأنه صديقه و تنفيذاً لوصية المشرف و بعد شفاءه سعى عبدالله لصديقه لكي يجد له وظيفه في المستشفى و بعد ذلك سعى لتزويجه من أخت زوجته ..
هذه قصة الطبيب و المدمن التي أبكتني بصدق و أتمنى لو أعتبر بهذه القصه كل من يقرأها و ذكرتني هذه القصه بحكمه سمعتها منذ زمن
(((((((( المحضوض من وعض بغيره ))))))))
-------------------------------------------------------------------------------------------------
من يرغب بالمزيد من القصص يراسلني مشكورا |