الصيف

كما الحرارة الملتهبة
عرفنا عواطفنا كذلك في أول لقاء
وبذور الشوق المنثورة في أرضنا
تكاد تنمو بحنان اللهفة نسقيها الوجد
ونسهر ليالٍ ما أرّقنا التعب

الربيع

كما هبوب النسيم العليل أوقات الصباح
وتفتح أزهار الحب لتأخذ رحيقها النحل
فيُصنع الشهد وجدتها أجمل الكائنات
وما أستطعت مقاومة الشعور العاصف بي
على مروج الربيع الخضراء حين كان للحياة
منظرًا أخر جلسنا وحيدين
وأطلقنا لأرواحنا السفر على ورق الشجر الندي
يحملنا النسيم إلى حيث لا ندري.

الشتاء
كما البرودة الشديدة القارصة
والأمطار الكيئبة التي تساقطت
على أرضنا فأغرقت الوجدان
في بحر من الفيضانات وأقتلعت
تلك الأعاصير الآتية من المجهول
جذور حبنا المتشبث بالنفس
المتألمة بهذا الجليد القادم
رياح من الجفاء القاتلة
بكل برودة الشتاء التعيس

الخريف
كما تتساقط أوراق الشجر الصفراء
معلنةً موتها, غُدر بذلك الحب
الفتي والذي لم يتقوى بعد
ليبدأ نشيد الموت العازف لأوتاره
أبدًا بنسج سنمفونية الفراق
الموحش والضياع والدخول في
متاهه الألم والحسرة والندم هذه
الاشياء الشديدة الظلمة والقسوة
تأكل ما تبقى من جذوع الحب
المغدور.


تحياتي..

زيزووووووو

مشكوووووووووووووور يعطيك العافيه

الله يعافيك اخوي..

تحياتي لك..

زيزوووو..