24/06/2009, 12:01 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 02/10/2007 المكان: ياحووول ياللي مالهووه بريده
مشاركات: 418
| |
][[[ 4 لاعبين ايرانين يذهبون ضحايا ارتداء الشعارات الخضراء ]]][ أنباء عن منع مناصري موسوي من ممارسة كرة القدم مدى الحياة عشان اضعكم بالصورة خذو الخبر كامل يبدو أن "عناقيد غضب" النظام الإيراني لم تكتف بـ"ضرب" ندا وعددٍ من المتظاهرين الذين احتشدوا في شوارع وساحات طهران الرئيسية فحسب، بل طالت أيضاً 4 على الأقل من اللاعبين الـ6 الذين عبروا عن مناصرتهم للمرشح الرئاسي مير حسين موسوي من خلال إيقافهم عن ممارسة اللعبة مدى الحياة، حسب ما أكدت الصحف الغربية الصادرة مساء الثلاثاء 23-6-2009. وكان علي كريمي ومسعود شجاعي وجواد نيكونام ومهدي مهديفيكيا وحسين الكعبي ووحيد هاشميان، ارتدوا شارات خضراء في اللقاء الذي جمع منتخب بلادهم بكوريا الجنوبية بسيؤول الأربعاء الماضي ضمن المرحلة الأخيرة من التصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010، تعبيراً عن مساندتهم لموسوي الذي أعلنت النتائج الرسمية خسارته أمام الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد. ونقلت صحيفة "The New York Times" الأمريكية عن صحفٍ إيرانية أن كريمي ومهديفيكيا والكعبي وهاشميان منعوا من الإدلاء بأي تصريحات إعلامية عقب المباراة، قبل أن يعلنوا "اعتزالهم" اللعب دولياً. من جانبها، أكدت صحيفة "Guardian" البريطانية أن اللاعبين الأربعة أجبروا على الاعتزال عقاباً على تصرفهم الذي استفز المسؤولين الحكوميين، خصوصاً بعدما رفض مهديفيكيا نزع الشارة الخضراء التي وجه رئيس الاتحاد الإيراني بنزعها بين شوطي المباراة. كما أشارت الصحيفة إلى أن الجهات المسؤولة لم تقم بإعادة جوازات سفر اللاعبين إلى أصحابها منذ عودتهم إلى طهران بتعادل مخيب حرم منتخب بلادهم من المشاركة في النهائيات للمرة الثانية على التوالي. يشار إلى أن 5 من اللاعبين الـ6 يحترفون في دوريات أوروبية، إذ يلعب قائد المنتخب مهدي مهديفيكيا في صفوف آينتراخت فرانكفورت الألماني، فيما يلعب مسعود شجاعي وجواد نيكونام في أوساسونا الإسباني، وحسين الكعبي في ليستر سيتي الإنكليزي، ووحيد هاشميان في بوخوم الألماني. وذكرت "Guardian" أن الشارات أحرجت المسؤولين الإيرانيين، فاضطر رئيس بعثة المنتخب منصور بورحيدري للقول إن اللون الأخضر "يشير إلى رمزٍ ديني شيعي"، مؤكداً أن اللاعبين ارتدوها أملاً في أن يساعدهم تديّنهم في تحقيق انتصار كان سيعطيهم بصيصاً من الأمل في الوصول إلى المونديال الذي تستضيفه جنوب إفريقيا الصيف المقبل. من جانبها، وجهت الصحف الإيرانية المتشددة أصابع الاتهام إلى رئيس اتحاد كرة السابق محسن فرحاني، متهمة إياه بالتورط في الواقعة التي أثارت انتباه الصحافة العالمية، نظراً إلى العلاقة الجيدة التي تربطه بالرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي وموقفه السياسي المعارض للرئيس أحمد نجاد. فلتة زماني
>} |