مــالت علـى زويـد قـصــاب الـهـلايــم .. دخـيـلك إبـن عـمّـي - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

Fahad Al Sudais · #1 07/06/2009, 08:51 PM

حيــــــاكم

زويد شاب مملوح.. بس ( دردغانه ) << كلمة قصمنجية تعني ( سبك ) او ( عبيط )

يشتغل وراتبه 4 الاف ريال

بعد ثلاث سنوات من الوظيفة قرر يتزوج

طبعا كأغلب الشباب... دفع عنه ابوه ثلاث ارباع التكاليف.. وهو دفع الباقي

واختارت له اميمته ذيك البنت... وهـ وهـ بص

( بسكوته ) مهيب بنت... ( حبة ماكنتوشه وصارت عليها هوشه ) مثل مايقولون

وراح وضبّط اموره واستعد للعرس.. واشترى كراون فكتوريا استعمال امريكي

واستاجر له شقه وفصّل غرفة نوم وعلى التسريحة صف له 45 علبة عطر

وكلّم واحد من اخوياه يسلفه البشت حقه للعرس

وتم الزواج وكل شي على ماتحبون

بعد الزواج بكم شهر

بدت ( المطرسة ) واشتغل العناد وخربت الاخلاق بين الاثنين

هو مسوّي قوي و ( سي السيد ) :

اطبخي وانفخي ونظّفي واغسلي واكنسي

وليش هذا صاير كذا ؟؟ وليش هذا طايح هنا ؟؟ والله يلعن اليوم اللي اخذتك فيه

وهي لسانها يلوط اذانها وترد على الكلمة بعشر

:

انا ماجيت اشتغل عندك خدّامه

وابوي اللي هو ابوي ماعمره رفع صوته علي... وطول عمري بنت عز

وكل يوم على هالحال وانت ماشي

هو اربع وعشرين ساعة عند اخوياه في الاستراحة

وهي كل ماطرت لها فرصه قالت ودني لبيت اهلي

عيشه بتؤصف العمر يازلمه

زويد ذاك اليوم راح للاستراحة ومالقى احد من الشباب

فتح التلفزيون.. وهذا باب الحارة توّه بادي

قعد يتفرج وهو مروّق الى ابعد حد.... وطارت عيونه بـ :

( تسلم لي إبن عمي

... لك تؤبرني ان شاءالله

... دخيل عينك شو بحبك انا

)

بيني وبينكم... زويد انقلب لونه وصار عنده ثاني حال

وقام يهوجس ( انا الحين ورى ما اخربها واروح آخذ لي شاميّه تدلّعني )

وطقّت براسه فكره جهنمية :

ادبّر لها فيزة خياطة او كوافيرة في أي مشغل

ثم تذكرة بألف وخمس لسوريا... واروح واستاجر سيارة واوقف عند بوابة الجامعة بدمشق

واختار اجمل واحلى وحده من الصبايا

واوصّلها معي لبيتهم.. وادخل معها واخطبها على سنّة الله ورسوله

والمهر مايتعدى سبع او ثمان الاف... ثم آخذها ونرجع للرياض

واستاجر لها شقه بمنفوحه او الشميسي بسبع الاف في السنة

والله فلللللله... الزواج يكلفني عشر الاف بس

وخلها تدلعني وتستعرض مهاراتها... وخل غيرها يموت قهر

والله وسوّاها زويد

دبّر الفيزه وراح وتزوج وجابها معه

واستاجر لها الشقه وكل شي عال العال

طبعا زوجته الاولى ماتدري عن شي... لاهيه بأمها وخواتها وخرابيطها

مشت الامور... وبعد كم شهر بدت الاحوال ( تدوبر )

وشوي شوي بدأ زويد يشعر بالفارق

صار يحس بفوارق التفكير والمنطق بين هذي وذيك... وعرف الفرق بين البراءة والخبث

حتى الفوارق ( الذهنية ) بانت واتضحت لهالمسكين زويد

فرق شاسع بين الذهينة المفتّحه... وبين الرفلا

جاب لها عباة وقال البسي وتغطي... لبستها اول مره وتكرفست على وجهها

وطول النهار ماغير تبلع اكل تقل قربه مشقوقه

اذا دخل بيته الاول يشم ريحة الهيل

... واذا دخل شقّتها تصكّه ريحة الثوم

جابت له الصمرقع باخوها اللي تبي تجيبه بفيزة ميكانيكي

وخالها اللي تبي تجيبه بفيزة كهربائي

وعمها اللي تبي تجيبه بفيزة معلم فطاير وشاورما

وامها وخالتها اللي تبي تجيبهم زيارة وعمرة

وبسم الله الرحمن الرحيم... تقل ارنب ماغير تفرّخ

في سنتين جابت له ولدين وهذاها حامل بالثالث

وتنشب في حلقه تبي 2000 ريال مصروف شهري للبيت

وتبي تروح تزور امها واهلها كل ست شهور

وطبعا ماتروح ايدها فاضيه... إنقد المصاري تؤبرني

وزويد... عرف ان الله حق

وعرف ان ( ما حك جلدك مثل ظفرك )

وطلّقها وردّها لديرتها... وثلاث سنين من المشاكل اللي مالها حل

حتى بعد الطلاق مازالت تغرف فلوس... وتطلب انواع المصاريف

وزوجته الاولى... مهما صار بينهم... ماتبي اكثر من الستر

والله مالت عليك يازويد... ياقصاب الهلايم

.

.

لكن حتى اكون منصف... خلوني اعترف بحقيقة :

بناتنا مالهن مثيل... في كل شي

فرق شاسع عن الكل... ذوق وجمال وذكاء وخفة دم وطيبه وعفّة نفس

حتى في الصفات الوراثية والملامح الانثوية... انتصار ساحق

لكن... فيهن غباء عاطفي احياناً

المتزوجات خصوصاً.. ماتعرف تطلب الشي ( أي شي ) من زوجها باسلوب انثوي احترافي

مافيه الا ( إلحاح )... ثم ( صراخ )... ثم ( صياح )

رغم ان الطلب غالباً ( بسيط ) وغير معقد... لكن بسبب الإلحاح صار ( كايد )

وهالمشكلة موجودة عند 99% من بناتنا... بسبب طيبتهن وبراءتهن الزايدة

لكن هذا غلط... بعض الامور محتاجة شوية ذكاء... ( خلطة انوثة سرية )

مثل مايقولن الشاميات ( تؤبرني – يخلي لي ياك يارب )

انتم قولوا ( الله لا يخلين منك – الله يخليك لي ذخر – ياعساي ماذوق يومك ... الخ )

ثم تمتعوا برجل ( رايح وطي ) عند الكلام الحلو

لاتخلونه يسوي سواة زويد