![]() |
حكاية أبي والشيخ .. والسؤال المهم (متى يسكن التخلف في المجتمع؟) هناك فجوة كبيرة بيننا وبين الآباء .. ولكن لماذا هذه الفجوة ؟ أظن أننا نتكلم عن أشخاص تم تكوين فكرهم قبل 60 و 80 عاما .. أي أن نسبة الأمية في ذاك الوقت تتجاوز 95% . لهذا لا ألومهم .. بل أجد أنهم حاولوا جاهدين ولكن المعرفة لم تتم لهم لذلك لم يغلقوا هذه الفجوة . سأخبركما عن حوار دار بين والدي (رحمة الله عليه) وبيني أظن أن والدي وضع حكمته به وأراد أن يورثني إياها . ( قلت له ذات مساء .. وكنت مرافقا له في المستشفى .. يا أبي كيف ترى العلاقة بينك وبيني ؟ ضحك .. وقال لي : الآن بدأنا نرى بشكل أوضح .. ولكن صعب أن نتغير ، فلم يبق من العمر شيئا . ولكن أسمع يا ولدي . أنا كنت أعيش في قرية كنا 6 أولاد وبنتين .. هذا ما بقي بعد أن مات من مات .. كانت الحياة قاسية ، الدهن في الرز لا نجده يوميا كذلك الرز .. أحيانا كنا نأكل خبزا يابسا نغطسه بالماء ثم نأكله ، اللحم نراه بالعيد فقط . الثياب كنا نتوارثها .. يهترء ثوب أبي من الأسفل .. فيقصر وأرثه ، يهترء فيقصر ويرثه أخي الأصغر ، وهكذا .. أخواتي كن يرثن ثوب أمي . لم يكن هناك مدارس .. لم نتعلم كان العالم بالنسبة لنا قريتنا والقرية المجاورة والتي تليها .. وكان الجهل في القرى . كانت أسرتنا أكبر من هذا لكن وباء الكوليرا زار القصيم وحصد الكثير .. ولجهلنا سميناها (سنة الرحمة) . هذه حياتنا .. فقر وجهل ، كبرنا والله وسعها علينا ، أصبح همي أني ما ألقاك أنت وأخوتك محتاجين شيء .. أفرح كثيرا حين تجدون الأكل الذي كنت أحلم به ، كنت أصر على أن تنوع والدتك في الأكل وأطالبها أن تضع أكثر من نوع على السفرة ، في العيد كنت حريصا أنكم تلبسون الملابس الجديدة . يا ولدي .. ما جربت أنك تلبس ثوب واحد طول السنة ، في الليل يغسل وأرتديه في النهار .. لهذا لن أطالبك بأن تشعر بما أشعر به . كنا نقول أننا أفضل منكم ، وحقيقي هذا كلام نقوله لنخفي جهلنا .. لأني لا أعرف كيف يكون واحد عايش في جهل وفقر ويكون أفضل . الآن أقول لك كان الفقر والجهل عذرا لنا .. أنتم وش عذركم . هل ستقولون للجيل القادم .. أنكم أفضل منه .. أو تساعدوهم على أن يكونوا أفضل منكم ). وكان يريد أن يقول لي : إن كان الجيل القادم أسوء .. فثق أنك شاركت في صنع هذا السوء . بصدق لم أتصالح مع الجيل السابق كما تصالحت مع أبي في هذا الحوار . تصالحت معه ولكن متأخرا .. متأخرا جدا . الآن أحاول أن أردم هذه الفجوة بيني وبين الجيل القادم .. وأتساءل كيف؟ الآن أرى أنه من الظلم أن أجعل أبني يجلس بجانب الأحذية ولا يعبر عن رأيه ، ويقف فوق رأسي ورأس أصدقائي ليقدم الماء وحين ننتهي من الأكل يجلس ليأكل فضلاتنا .. ثم أريده أن يعمل ولا يمد يده يطلب المساعدة ، أو أن يقف على الأبواب ينتظر فضلات الآخرين وهباتهم وأنا عودته على هذا . أرى أيضا أنه من الظلم أن لا أعتذر لطفلي حين أخطئ عليه ، ثم أريد تعليمه أن يعتذر لمن أخطأ عليهم ، لأنه سيرد وإن لم يرفع صوته (لماذا علي أن أعتذر أنا فقط) .. ولن يقل لي (أف) .. ـــــــــــــــــــــــــــــــ أحيانا أحزن .. حين أرى شخصا ما له مكانة كبيرة يفتي والمعرفة تغيب عنه ، ونصمت عنه لأنهم علمونا أن الصغير عليه أن لا يعبر عن رأيه .. وهكذا نستمر فلا نحن نبهناه ولا هو يرى أنه مخطئ ، ولا هي المشكلة حلت .. يعجبني الشيخ حمد الجاسر (رحمة الله عليه) حين سؤل في حوار عن أمر ما ، فقال لم أقرأ عنه إن أمهلتموني شهرا سأقر في هذا المجال وأقول لكم رأي .. لم يفت ويقول أن اللعب في البداية أو النهاية أمر واحد ، فيما هو لم يقرأ في علم الرياضة . وأغضب حين يأتي شخصا ليقول إن النظام واللوائح والقانون ، لا يجب أن نطبقها دائما لأن المبدع لا بد أن يعامل خارج النظام . يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو سرقت فاطمة لقطعت يدها) .. هكذا هو القانون لا يستثني أحدا ، ولا يقبل بالحالة الخاصة ، لأن القانون الذي به روح .. سيحب ويتغاضى عن المحب ، ويكره وسيعاقب من يكره بقسوة . وبين الحب والكراهية .. سيتوقف التطور ، لأن التطور قائم على وجود العدل ، والعدل مادة يرجع لها الجميع ، ويخضع لها الجميع .. أما أن أتكلم عن حالة خاصة ، فأنا أريد أن أحول نفسي إلى صاحب القانون أوقع العقوبة على من أشاء وأغض الطرف عمن أشاء ، ومن يرد علي ويناقشني ولا يستجيب لرأي سأوقع عليه القانون .. ومن يتزلف لي سأغض الطرف ، لأني أنا من يحدد العقوبات . ـــــــــــــــــــــــــــــــ أخيرا .. أتمنى أن تعيدوا قراءة المقدمة .. ثم تغمضوا أعينكم لتعيدوا قراءة الذاكرة ، وتروا ما الذي كان سيحدث لو دربنا منذ الصغر على أمور كثيرة كأن يسمح لنا بالتعبير عن الرأي ، أو الاختلاف في وجهات النظر ، أو نرى الكبار يعتذرون بسبب أخطاءهم دون تحرج ، كم منا أخطأ وكان يتحرج في الاعتذار لأنه نشئ على أن الكبار لا يعتذرون لكي لا تهدم هيبتهم .. فكبرنا وكبرت أخطاءنا معنا ، وأصبحنا نرى الرأي الآخر يشق الصفوف ، فيما الرأي الآخر يضيف لك ، إلا إن اختلفت الأهداف .. كأن يصبح الهدف ليس مصلحة الرياضة ، بل بقاء الشيخ يفتي كما يشاء دون أن ننبهه لخطأه ، أو استمرار المصيبيح تحت أي ظرف دون نقده ، هنا تختلف الأهداف وبالتأكيد ستتمزق الصفوف ، وسيغني كل على ليلاه . ـــــــــــــــــــــــــــــــ المقدمة .. (أعلم أني أخترق المحظور في وعي الجماعة ، حين يأتي شخص أصغر سنا لينتقد من هو أكبر سنا ، والسبب فهمنا الخاطئ لمسألة الاحترام ، وهذا الفهم الخاطئ يجعلنا نغض الطرف حتى عن أخطائهم ، بل وذاد الأمر سوءا أنه يطلب من (الأصغر سنا أن يذهب ليعتذر للأكبر سنا) وإن قال لهم ولكن هو من أخطأ ، أجابوه (ولو هو الكبير) ، فينتظر الأصغر سنا متى يكبر ليسقط انتقامه على الجيل القادم ، وهكذا تمضي بنا الحياة ، لا يستطيع الأصغر التعبير عن ذاته ، ولا هو الوعي الجماعي يتطور .. فتتكرر الشخصيات ، كبير يجلس في صدر المجلس يسمح له أن يفتي بكل شيء ، وصغير أمام الأحذية ينتظر دوره ليكبر ويجلس في مكان ذاك الشيخ ليعيد التجربة ، فتتكرر الشخصيات ويستمر شيخ الرياضيين يتكلم ويصدق ويؤمن الكثير بكلامه وإن كان تنقصه المعلومة .. ورغم معرفتي أني أخترق المحظور في الوعي ، وأن أقل ردة فعل ستأتي هي تلك الجملة المكرورة ، والتي تدل على ما ذهبت إليه .. أعني جملة (من أنت؟) ، إلا أني أجدها أرحم من أن أصبح (شيطانا أخرس). ـــــــــــــــــــــــــــــــ بقي أن أقول : وافقت الإدارة متمثلة بالأمير بندر بن ثامر على أن نؤجل الحوار الذي كان قد أعلن عنه بسبب ظروف خارج عن الإرادة .. وظروف الأجواء التي تركها المقال .. فهناك غضب من البعض .. لحقه اتهامات من البعض بأني متسلق وصاحب مصلحة خاصة . لهذا أرى أن تأجيل الحوار قرار صائب ، فربما تهدأ النفوس فيما بعد ، ويخبو الغضب ، فنتحاور لتضيف لي أسئلتكم .. وربما تضيف إجاباتي .. فأخوكم يرى أن السؤال أهم من الجواب ، لأن الشعور بمشكلة ما ، يجعلك تطرح السؤال الباحث عن حل لهذه المشكلة ، وبدون الأسئلة لن نتطور . وإلى ذاك الحين تقبلوا تحياتي واحترامي لكل ما كتب حول المقال ، نقدا كان أو (.....) . ـــــــــــــــــــــــــــــــ ملاحظة : إن كان هناك من يرى أنني قسوت على (شيخ الرياضيين) .. فأعتذر عن قسوتي ، لكني لن أعتذر لاختلافي معه فأنا مازلت أرى أن الصواب جانب (الشيخ) في هذا الأمر . ولم أتسلق على الشيخ ، بل جئت لأبدأ من حيث انتهى ، وسأصلح أخطاءه ، وسيأتي الجيل القادم ليكمل من حيث انتهيت ويصلح أخطائي ، وهكذا هو التطور ، فكر يتراكم من جيل إلى جيل ، ليصنع المجتمع حضارته.. وحين يقف المجتمع عند جيل وتمر الأجيال الأخرى دون أن تضيف أو تصحح الأخطاء ، يسكن التخلف في هذا المجتمع . |
أهلاً بالأستاذ صالح في شبكة الزعيم ،،، اسمح لي بالتعليقات التالية : ــ السبعينون : رجال عركتهم الحياة ، وحنكتهم التجارب ، وازدانوا ــ مع تلك ــ بمستجدات الحاضر ، فاستفادوا من ماضيهم وحاضرهم ، فحري بهم أن تكون نظرتهم لمستقبلهم أعمق وأشمل . يقول شاعرهم : اللي درس في مدرسة سود الايام ...... تعطيه بــقـعـا في يمينه شـــهـــادة أولئك فيهم الأمي ، وفيهم المثقف المتجدد ، وفيهم المثقف الكلاسيكي الجامد ، وأظن استحالة تساوي هؤلاء الثلاثة في طريقة التفكير ، وفي تقبل مستجدات العصر والتجاوب مع متطلباته . ــ من حقك أن تسعى للتجديد ، ولن يعارضك أحد في تمردك على الفكر [ الرياضي ] القديم ــ كما تقول ــ ولكن انتبه فقد وقعت في محاولتك بمحاذير أربعة : الأول : التعميم سواء ما كان متعلقاً بالفكرة أو بصاحبها . الثاني : إهمالك للتهيئة والتمهيد ، وربما بسبب استعجالك التغيير . الثالث : بالغت في تقديرك لمدى تأثر المجتمع الرياضي الشاب بنظرية [ الجلوس بجانب الأحذية ] فأرى أن المجتمع الرياضي متحرر إلى حد كبير من إسقاطات الماضي الغابر وخاصة تلك التي تتعلق بتهميش الصغير وتقديس الكبير ، بل أستطيع أن أقول إن المجتمع ككل في طريقه للتخلص منها . الرابع : قفزت السلم من أعلاه ، ولم تصعده رويداً رويداً ، ومن يقفز قفزاً فحري أن يسقط ، وأعتقد أن أسلوب تناولك للقاء الشيخ تم بهذه الطريقة . افترض أن نظرياتك التطويرية سيلاً هادراً حال دونه مسيره سد منيع وضعه سكان مدينة ما حماية لمكتسابتهم لئلا يجرفها هذا السيل ، كيف تتخلص من هذا السد ؟ هل تهجم عليه في وضح النهار وأمام الملأ بمعاولك مبتدئاً بقمته ؟ أم تتسلل إليه كل حين وتزيله حجرا حجراً مبتدئاً بقاعه ؟ تعليقات خفيفة : إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
وهنا تساؤل ؟ قد يخطئ لاعب خطأ كبير جداً ــ كحركة غير أخلاقية أو ضرب حكم إلخ ... ــ ثم يشطب وبعد أسبوع تمر مناسبة رياضية عامة ينتج عنها عفو شامل ويعود اللاعب وكأن شيئاً لم يحدث ، بينما لاعب آخر أخطأ خطأ يسيراً يوقف بسببه شهرين لا يمر بها مناسبة عامة فيستغرقها كاملة ، المجتمع الرياضي يتقبل الحالة بناء على ماذا ؟؟؟ إقتباس:
أخالفك ــ أستاذ صالح ــ واسمح لي أن أسميه انتقاصاً لشخص الشيخ وفكره . إقتباس:
إقتباس:
يصدق : نعم هو أهل لذلك بمؤهلاته [ الخبرة ــ الذكاء ــ الثقافة ــ التاريخ ــ وتستطيع أن تقول : الرمزية وهي آخرها أهمية ] . يؤمن الكثير بكلامه : كغيره له محبوه ومتلقيه . تنقصه المعلومة : غيرك يرى عكس ذلك . إقتباس:
لم يطالبك أحد بالاعتذار عن اختلافك مع الشيخ ، وإن كان مطالبة بالاعتذار فهي عن أسلوبك لا عن اختلافك معه حول آرائه ، ولك الحق في أن تختلف معه أو مع غيره من [ الرموز ] فذلك من حقوقك التي لا يختلف عليها اثنان من العقلاء . ويبقى الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية للغاية إلا إذا اقتحمت النوايا وساءت الأساليب . آسف على الإطالة ولك تحياتي ،،، |
اخي الفاضل صالح/ يذكر والدك رحمه الله ان وباء الكوليرا زار القصيم وحصد الكثير ولجهلنا سمينها سنة الرحمه0اخي الفاضل لا اعتقد ان والدك جاهل الى هذه الدرجه ولا اعتقد ان ايمانه ضعيف ولكن الذي متأكد منه ان ايمانه بالله قوي ان شاءالله ولا اعتقد ان يقول لجهلنا لان هذا امر الله ولشدةايمانهم بالله سميت سنة الرحمه0 |
لا تعليق ... |
نعم يجب أن تتغير المفاهيم والأعراف القديمه ولكن يجب أن تتغير إلى الأحسن، وهناك أشياء يجب أن تبقى كما هي وعلى رأسها الإحترام والتقدير لمن بلغ من العمر عتيا. أخي صالح الأمثله أوثق من الإنشاء لذا سأورد لك بعض الأمثله ثم قارن بينها وبين طريقة إختلافك مع شيخ الرياضيين الرياضي البعيد كل البعد عن الدين أو الإيمان بالله. 1- على الرغم من أن عم الرسول صلى الله عليه وسلم " أبوطالب " مات على الكفر إلا أن الرسول صلى الله عليه وسلم، وعلى الرغم من حبه له ومعرفته بخطأ عمه الفادح والذي سيقوده إلى النار، لم يسفهه على عدم إسلامه ولم يعنفه ولم يحاول أن يهديه إلى الإيمان بعنف أو قسوة أو شده. بل قال له بعد أن عجز عن ذلك قول لا إله إلا الله كي أشفع لك عند ربي، ومات ولم يقلها، فأنزل الله سبحانه وتعالى " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء". 2- عندما أسر العباس، عم الرسول، وهو يقاتل المسلمين، لم ينم الرسول تلك الليله بسبب أن عمه في سجن المسلمين، ولم يرضى لعمه ذلك على الرغم من أنه كان خارجا مع قريش لقتال المسلمين (قيل أنه خرج مكرها)حتى أنه قال لأحد الصحابه أنني أسمع أنين عمي العباس (وهو على بعد مسافة طويله لا يستطيع المرء معها سماع مايصدر عنه) ولم ينم صلى الله عليه وسلم حتى أرخي قيد العباس ثم نام فنام الرسول صلى الله عليه وسلم. 3- عندما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بخروج العباس رضي الله عنه (قبل إسلامه) مع قريش لحرب المسلمين نادى بالمسلمين(فيما معناه): من رأى منكم العباس فلا يقتله، فاعترض أحد المسلمين فغضب الرسول وغضب أبوبكر وغضب عمر. هذا حقائق عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف أنه حفظ الرحم والود لأقاربه الذين لم يؤمنوا بالله، ولم يدفعه عدم أيمانهم بمقارعتهم بالقول الجارح أو تسفيه رأيهم، حتى وهم مخطؤون، بل حفظ لهم الود والإحترام وسعى بما آتاه الله من حكمة وورع وتروي إلى إرشاده إلى سواء السبيل. الشيخ عبدالرحمن بن سعيد، شيخ الرياضيين، هو والدنا ووالد كل الهلاليين ولن نرضى بزعله أبدا حتى وأن أبدى بعض الأراء التي لا نتفق معه فيها، فإن أردت الإصلاح فاصلح بالتي هي أحسن دون أن تتعرض للشيخ الفاضل الذي له من الحسنات الكثيره مايجعلنا نعرض عن بعض زلاته البسيطه. في علم السياسه هناك مايسمى بـ " الحصانه الدبلوماسيه " ومثل الشيخ عبدالرحمن يجب أن تكون لديه مثل هذه الحصانه، وهو كفؤا لها. ماقدمه الشيخ للرياضه السعوديه يرفعه إلى مصاف المؤسسين الأوائل ويعطيه الحق في أمور كثيره وأهمها الإحترام في تناول مايبديه من آراء فعلى الأقل هو لم يكفر بعد. أخيرا يا أخ صالح أرجو أن تكون لديك الجرأه والمقدره على نقد الشخصيات المحاطه بالخطوط الحمراء، وأن تحاول فقط أن تمارس تمردك على شخصيتك التي أكتسبتها بحكم التربيه التي ترى أن الكبير لا يخطيء ولا يعتذر ولا يمكن مناقشته، بعدها سأجد لك العذر فيما كتبت. |
صراحة كان عندي ثلاث اسئلة للاخ صالح وقلت اكتبها في المساء وعندما عدت لم اجد اثر للموضوع بس يالله القادم احلى |
تحيه للقلم الرائع الاخ صالح الطريقي اخي صالح الصراحه مطلوبه في يومنا هذا وللاسف اصبح ( موقع ) القلم الجريء في الصف المعارض او يعتبرهم البعض مثيري البلبله وزعزعته الهلال او الكره السعوديه ! اخواني جميعا كم نحن بحاجه الي الصراحه في الطرح وما مقالات الاستاذ صالح الطريقي الا الطريق الصحيح لتطور الرياضه في مملكتنا او في نادي الهلال انشاءالله فكم نحن بحاجه لاقلام جرئيه وصريحه من امثال قلم ( المطرقه ) تحياتي لك اخي صالح وتحياتي لكل قلم جريء نظيف من امثال الطريقي نورتنا اخوي صالح |
الأستاذ : صالح .. السلام عليكم ورحمة الله .. جميلة هي لفظة ( التطور ) وأختها ( الرقي ) , والأجمل أن يتبناها الواحد منا , وتلازمه إيمانا بضرورتها , وضرورة تطبيقها , وجمــــاع ذلك كله أن يوظفها المرء منا توظيفا مناسبا يتماشى مع الزمان المعاصر , وتندرج تحت بنود الأوامر الدينية , والأعراف الاجتماعية , والتقاليد السائدة , وأن يبتكر لها قناة مناسبة تسير بواسطتها بسلاسة لتصل إلى ذهن المتلقي باطمئنان . فليس بالضرورة أن ما يراه الأستاذ الطريقي ( طريقة معاصرة ) للثورة على القديم ونبذ البالي والمهترىء من أفكار وقيم , أن يتقبله الآخر بحجة الفكر المتحرر من قيود التبعية لأجيال ( الفقر والجهل ) !! تماما مثل ما يحدث الآن فليس بالضرورة أن يتقبل الطريقي كل ما يصدر من ابن سعيد مثلا .. من المعلوم أن الإسلام دين صالح لكل زمان ومكان , وأنه لا يصطدم مع واقعنا بأي أمر فــتّــشت , وكذا كثير من الأعراف والتقاليد السائدة في مجتمعنا , وليس شرطا لتغييرها أن نأتي بطريقة مضادة لترسيخ فهمنا , وعمق فكرنا , وضرورة إحلال آرائنا الحديثة . بمعنى أنه لا تصادم بين نقد الآباء وكبار السن , وبين حفظ ما لهم من احترام ووفاء ومكانة ..وهو ما يؤيده الدين وتقره الأعراف . لذا لم يكن احتجاج من احتج على مقالك يوم أمس من قبيل ( لا مساس بابن سعيد ) بل على العكس كلامه عرضة للنقد والتفنيد والأخذ والرد , ولكن فورة الغضب , ونار الاحتجاج , أوقدت من العناوين , وتأججت بما في ثنايا المقالة , بأوصاف كان بإمكان كاتب متمكن مثلكم أن يستعيض عنها بعشرات الألفاظ والجمل التي توصل المعنى السليم , وفق صياغة فكرية شاملة لما تمارسه أنت , ولما يتعاطاه الجمهور من وسائل التغذية الأخرى . ومن هنا كان العتب كبيرا بمكانة كاتبه , وهنا أتمثل قول الشاعر : العــيبُ فـي الجاهــل المغمور مـغـمـورُ &&& وعيبُ ذي الشّــــرف المـــذكور مــذكــورُ تحياتي يا أخي الكريم .. |
مرحبا بصاحب القلم الرائع الأستاذ صالح الطريقي بالنسبة لمقالك في الرياضية كل ما كتبته صحيح و الشيخ عبدالرحمن بن سعيد لم يوفق في حواره مع جريدة الجزيرة لكن يبقى الشيخ عبدالرحمن بن سعيد رمز الهلال الأول ومهما اخطا يجب ان نعذره و نتغاضى عن أخطائه فلولا الله ثم الشيخ عبدالرحمن لم يوجد شي اسمه الهلال ختاماً تقبل تحياتي وأتمنى ان نرى المزيد من مقالاتك الرائعة في منتدى الزعيم |
في الحديث الشريف ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ( كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوبين ) ومن من البشر لايخطأ في حياته في عبادته اوعمله اوقوله 000000000الخ والاخ صالح الطريقي لم يقل غير النقد الصادق الشيخ (المؤسس) قال يجب التمييز بنوع الخطاء وهذا هو مبدأ الفرقه بين البشر سوء كانو رياضيين او خلافهم هذا من ارد ان يعمل بمبدا الدين المعامله بينه وبين ربه وبينه وبين الناس وللشيخ المؤسس كل تقدير واحترام |
الأستاذ صالح الطريق أو كما يحلو للجميع بتسميته المطرقة الرياضية وليس ( الهلالية );) أسمح لي بداية بالترحيب بك بيننا في منتدى الزعماء .. والصراحة أنني اندهشت من مقالك المذكور عن شيخ الرياضيين ولم تكن دهشتي بسبب نقدك للشيخ وإنما في أسلوبك في النقد الذي أراه تعدى النقد إلى ما هو أبعد منه !!! أخي سأكون صريحا معك .. فأنت في هذا المقال قد سفهت رأي الشيخ ولم تنتقده ووصفت فكر الشيخ بعبارات لا تليق أن تصدر من شخص مثلك !!! والشيخ كغيره يخطئ وليس معصوما ولا بأس من انتقاده إن أخطاء ولكن ليس بأسلوب ( أف ) التي وردت في مقالك !! هناك أسلوب أرقى (ولا أظنك تجهله ) لانتقاد من هو في مقام الشيخ .. وعلى العموم فعتبنا عليك كان بمقدار محبتنا لك .. وعلى المحبة نلتقي .. واختلافنا بالرأي لن يفسد للود قضية .. والأمل أن تعذرنا أنت أيضا إن كنا قد قسونا عليك .. وتقبل خالص تحياتي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... هلا بالاستاذ صالح ... لن افرد لك سطور انشائية وكلمات خيالية وتبريرات من وراء الكلمات كما تكتب في نقدك وحتى كما هو اسلوبك المعتاد وحتى اعتذارك في اخر سطورك هنا !!!! ولاحظ انك تعتذر ولكن باسلوب خجل ومتخفي (( فليس عيبا )) ان تعتذر باسلوب اوضح وتعتذر من الشيخ نفسه اولا لانه صاحب الحق ومانحن الا غيورين الا مؤسس الكيان الذي جمعنا جميعا وكنت اتمنى ان تكون لديك الشجاعه الادبية كما فردت مقالا بعناوين (( هدامة )) وتجريح شخصي لفكر الشيخ وحتى اتهامات اجزم ان ليس لديك ادله عنها للاسف مقالك الاخير يااخي الفاضل .. حمل الكثير من التجريح لشيخ الرياضيين وتجاوزته الي تجريد الشيخ من ابسط حقوقه بداية من استخدامك لفظة (( شيخ الهلاليين )) وتكرارها في اكثر من موضع .. لا ادري هل وصفك هذا لعدم قناعتك بان الشيخ هو شيخ الرياضيين ام مجرد سحب لاسمك من تحت هذا المسمى الذي يعم كل الرياضين شائوا ام ابوا !!!! ام انك لم تستطع السيطرة على انفعالاتك وابت عاطفتك الا ان تظهر مكنوناتها .... فكر وتاريخ ومكانة الشيخ اكبر من ان يتخطاها امثالك !!! وابحث كم مرة وصفت عقليته بالبدائية وكم مرة وصفته بالجهل !!! لاتستغرب فعد الي مقالك وفتش بين اخطائك ستجدها حتما احتجاج الغيورين على الشيخ لم يكن بقصد تقديسه وانه ليس معرض للنقد ولكنك تجاوزت النقد .. بل ان النقد برئ منك وانت تجرد الشيخ من فكرة وتصفه بهدم الزعيم بالعكس النقد ظاهرة صحية ولن نغضب ابدا لكن ان تتجاوز حدودك فلا والف لا واحسبك كاتبا لديك من الكلمات ولديك من الفكر مايجعلك تستبدل كلماتك الجارحة وحتى فلسفتك الغير مجدية ابدا في موضوعك ولم تزد المقال الا خيبة !!!! واتمنى ان لاتستغل كلمة ( شيطان اخرس ) في التطاول على رمز له من المكانة الشي الكبير وتمنيت انك لم تكن اخرسا في اكثر من موضع ولااعلم ان كان الشيخ جدارا قصيرا لدى البعض ليتطاولوا عليه !!! اخي الفاضل اتمنى ان لايغضبك كلامي واتمنى لك التوفيق في مقالاتك القادمة :):) تحياتي للجميع :):) |
انا اكتفي بكلام الاخ د/ امجد الحادي فهو يعبر عن وجهة نظري كاااااااااااااملة واهلا وسهلا بك معنا.... لكن عن نفسي لا يمكن ان اغفر لك ذنب الاستهزاء بالشيخ .. نعم انت كنت تستهزئ به ولم تكن تنتقده .... وشكرااااا |
إقتباس:
|
اهلاً بوجودك استاذ صالح في شبكة الزعماء .. لا اضيف غير ردي الذي رددت به على العزيز الصوت الهلالي عند نشره لمقالتك القضية .. فرأيي بمقالتك التالي : إقتباس:
اما مقالتك الجديدة والتي امام انظارنا الان .. فيكفي منك قول : إقتباس:
اما (تسكين التخلف) كما تصف في عنوانه المقال .. فالسبب من وجهة نظري لهذا التخلف الذي يحاول البعض تسكينه هو (العاطفة) التي تطغى على حوارنا الرياضي .. ونحن كجماهير غالباً ما نحكم العاطفة بحكم تعصبنا وحبنا لنادينا المفضل .. شكرا لك .. |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:01 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd