صحتنا . . والعين الحمراء


عندما بادرني احد الاعزاء ..

بسؤاله المحزن ذات مساء ..

عن لحظة نتنفس فيها الصعداء ..

كان جوابي كلمة (هراء)

فنحن في النهاية أناس بسطاء ..

ويمكن تصنيفنا بالضعفاء

ولسنا من اهل الخيلاء ..

الذين وصلوا حدود السماء ..

بل نحن مساكين اشقياء ..

حياتنا تعاني وطأة الجفاء ..

ونشكي من عدم الاكتفاء ..

خصوصا في العلاج والاستشفاء ..

لا نجد طبيبا ولا دواء ..

الا بعد تعب وشقاء ..

في مستشفيات تجلب الغثاء ..

(الحكومية) اعني بكل جلاء ..

موظفوها في (التصريف) كرماء ..

وللمواعيد الطويلة باذلون بسخاء ..

وللحجج الواهية بارعون بدهاء ..

يرددونها بحذافيرها كالببغاء ..

بلهجة مليئة بالازدراء ..

ووفق ماتمليه عليهم الاهواء ..

لا نشك انهم مواطنون شرفاء ..

لكنهم بالتأكيد ليسوا اوفياء ..

وليسوا ممن ينعتون بالعظماء ..

ولسنا بالمقابل معدومي الانتماء ..

حتى يعاملوننا بكل هذا العداء ..

ويخرجوننا من دائرة الولاء ..

ويرمون بنا الى قائمة البراء ..

ويحرموننا حتى (الابتسامة الصفراء) ..

ثم أبحر في حال الاطباء ..

ليشتعل رأسك شيبا من الاخطاء ..

تسأل عن طبيب يعاملنا كالأبناء ؟؟

كالباحث عن الظل وسط الرمضاء ..

كوارثهم عديدة وعالية الاصداء ..

والمسؤولون وعودهم كسراب الماء ..

لا يتحركون الا اذا انتشر الوباء ..

ولا ينشرون التوعية وطرق الوقاء ..

لا يعرفون سوى (ثقافة البقاء) ..

وفي مكاتبهم الفاخرة يمارسون الانزواء ..

وكأنهم يتعمدون سياسة الانطواء ..

ونحن مللنا كثرة الاستجداء ..

اجهزة قديمة شديدة الاهتراء ..

عيادات موحشة كغار حراء ..

تأخر لا يواكب مسيرة النماء ..

ومستشفيات خاصة كالعواصف الهوجاء ..

حامية الوطيس شديدة الغلاء ..

كأنها مبنية من الذهب والفسيفساء ..

وغرفها كالحدائق الغناء ..

لا يرتادها الا من كان في ثراء ..

ومن كان فقيرا مصيره للفناء ..

عجبا لهذه الحال العوجاء ..

وعجبا لكم يا هؤلاء ..

أهذه صحتنا في بلد العطاء؟؟ ..

وهذه حالتها في مسيرة النماء؟؟ ..

(وزارة) لاتفرق بين الصيف والشتاء ..

(مرافق) لاتستحق ان تكون قيد البقاء ..

(ادوية) لايحصل عليها الا الاغنياء ..

(اخطاء) قاتلة كالجرائم النكراء ..

حدثونا بما يليق ايها العقلاء ..

.

.





سين... سؤال :

الحين هاللي يطلعن بالمسلسلات الخليجية ويقولن انهن ( ممثلات سعوديات )

هل هن فعلاً ( سعوديات ) ؟؟

والله انا من ناحيتي اقول ( امعصي )

ما اشوف الا المترديه والنطيحه وما اكل السبع

وان بغيتوهن العويراء والزويرا والمنكسره

خمّة ارتيريّات وبقايا ( حج ولم يعد ) ويتاجرن بسمعة السعودية

الشرهه على اللي ضفّهن وصرف لهن جنسيات

والله مايرفع ضغطي الا ثلاث لبنانيين عندي

كل ماتهاوشت انا وايّاهم عند سالفة ( بناتنا وبناتكم )

جابوا لي طاري هذيك العجوز الشمطاء اللي بطاش ماطاش

اللي تمثل دور زوجة اسعد عمر قلّي... ( يا أميمه فين الشيشه )

وبحلقات ثانيه تمثل دور زوجة ابوعلي... كل ماشافها قال ( الله يخارجنا )

وهاللبنانيين ماسكه معهم طنزه واستهبال

يقولون هذي عيّنة بناتكم يالسعوديين... على اساس انها ( ممثله سعودية )

والله شي يجيب الهم

اجل ( خطر ) ذيك البرميل اللي في ( الحيّاله ) سعودية ؟؟؟!!!!

.

.





من كان يحتري يوم الثلاثاء مثلي ؟؟

المصارعة الحره

الله يرحمك يا ابراهيم الراشد

كان يعطيها نكهة حماسية بتعليقه المميز.. مثل :

( سيداتي آنساتي سادتي اهلا بكم في جولات جديدة من المصارعة الحره )

( حكم هذه الجولة هو السيد جون بارنز.. ويعمل مدرساً للرياضيات ويقود سيارة بونتياك )

( وهاهو سوبر فلاي سنوكا ينطلق بلكمة خطافية الى رأس تيتو سانتانا )

( سوبليكس ارتطام خلفي... مسك الرجل على اربعة... المسكه المخلبيه المنومه )

صراحة.. على بساطة الوضع وبدائيته... بس كانت ممتعه

بعد مرحلة ابراهيم الراشد... كانت احلى مرحلة في تاريخ المصارعة

تحديداً من عام 89 الى 90م... احلى ايام المصارعة

ضرب وضريب وتكفيخ وشغل نظيف

مو مطاريسهم الحين

أغلبهم الحين ( خكاريا ) وعارضين ازياء

صارت الدعوى ( تقبيص ) و ( كش عليك )

ويييين ايام هولك هوجان وراندي سافج وليكس لوجر وستينج وبريت هارت

وحوووش من جد

أوين هارت طب من اعلى مكان فوق السياج... ومات

اخوه بريت هارت كان شي خيالي... قوي.. وسيم.. مايخاف من اطلق شنب

اندرتيكر اللي فرحانين فيه الحين ... قد ( مزمز ) عليه بريت هارت عام 97

والله يا انا اذكرها ذيك المباراة... صفّقه تصفيق... والحكم كان ( الخروف ) شون مايكلز

الحين الدعوى صارت استعراض ودعايات وتسويق

الاثارة مصطنعة ومالها طعم

مباريات الديربي بين الاتحاد والاهلي فيها أكشن اكثر

.

.






رومانسيات صخراويات


تفشانه ؟؟

وه بص فديت الزهقانين انا

تعالي نوسع صدورنا ونلعب لعبة رومنسيه

شوفي بالحوش فيه بلكّتين.. يالله نتسابق وكل واحد يشيل له بلكّه

ونشوف من يوصل للسطح اسرع