بندر بن محمد بلسم الهلاليين الشافي..
سموه زرع الطمأنينة في قلوب الملايين من عشاق الزعيم
لا خوف على (الزعيم) في ظل وجود رجال الهلال المخلصين


في حديثه (الشيق) للجزيرة أبى سمو الأمير بندر بن محمد الا ان يبث روح الطمأنينة وينشر الأمل مجددا على البيت الازرق.. بصفته واحدا من رجال (الزعيم) المميزين الذين مروا على النادي وتركوا بصمة ذهبية تجلت في فترة سابقة وما زال بريقها يلوح لكل عشاق ومحبي وجماهير الهلال العريضة جدا.
في كل مرة يتعرض فيها الهلال الى هزة عنيفة جراء استقالة رئيس أو إخفاق في بطولة أو أي من الامور التي دائما ما تعترض مسيرة أي ناد في بلادنا.. يبرز سمو الامير بندر ليزرع الأمل وينتزع الخوف من قلوب محبي (الزعيم) بطريقته الاقناعية المنطقية مؤكدا سموه بأن لا خوف على الهلال طالما ان رجاله من أعضاء وأعضاء شرف وجماهير ملتفون حوله كعادتهم دائما.
وفي هذه المقابلة اكد سموه بأن ادارة النادي وضعها الآن غير مقلق والأمور الإدارية كلها تسير وفق الاستراتيجية المطلوبة موضحا بأن استقالة سمو الامير سعود بن تركي من رئاسة الهلال هي خسارة كبيرة للوطن كله وليس للهلال.. إلا ان سمو الأمير بندر قد طمأن الجميع ان أعضاء شرف النادي حريصون على استكمال كل متطلبات النادي وانهم أي اعضاء الشرف لن يتركوا ناديهم يتعرض لأي أزمة من أي نوع كان.. وهذا بحد ذاته مبعث الطمأنينة للجماهير الهلالية الهائلة.
وطمأن سموه جماهير الازرق على نجم الفريق وقائده سامي الجابر موضحا سموه بان عقد الجابر (سهل) جدا ولن يكون هناك اي اشكال في تجديد عقده بإذن الله.. واكد سموه بأن عبدالله الجمعان قد اخطأ في حق ناديه ويستحق ان يعاقب لكنه لن يخرج عن اسوار حبه وعشقه مؤكدا سموه بأن عودته قريبة جدا وهو احد اهم نجوم الحسم في الفريق.
والحقيقة ان حديث سمو الامير بندر بن محمد كان البلسم الشافي للملايين من عشاق الهلال الذين كانت تقلقهم المرحلة الحالية الغريبة والمستقبل المجهول للهلال وخاصة ما يتعلق بأمر كرسي الرئاسة وعقد الجابر ومشكلة الجمعان.. وهذا ما انعش الجميع وطمأن الهلاليين بأن للهلال رجاله المخلصين الذين يستند عليهم دائما وبندر بن محمد هو هرمهم الشامخ.

المصدر / الجزيرة
أخوكم / صريح لأبعد الحدود