بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ـ أما بعد ـ

في إحدى المصحات العقلية ذكرأن شابا درس الطب النفسي ثم قرر أن يلتحق بهذا المصح العقلي للعمل فيه وعندما أتى قال له المدير : " أنت إذا الذي جئت إلينا من الجامعة "
فأجاب: نعم.
فقال المدير في إستغراب : أجئت برغبتك.
فقال: نعم .
إزداد تعجب ذلك المدير وقال : غالب الأطباء يأتون بغير رغبة ثم يفرون .
ثم أزال تلك النظرات ثم قال له: "هيا فلنذهب في جولة قبل إستلامك العمل" فإنطلقا فمرا بعنبر كتب عليه : " شديد الخطر "
فسأل الطبيب الجديد عن هذا العنبر فقال له المدير :"إن هذا العنبر أشدها خطورة ففتح الممرض الباب فلم يرى الطبيب سوى رجل واحد إندهش من ذلك لكن ذلك المريض حاول الفرار فأمر المدير الممرضين بإمساكه فأعادوه إلى مكانه , وهو يقول لست مجنونا ولكنهم سيهاجمونكم صدقوني .

ثم نظر المدير إلى المريض وقال للطبيب الجديد:"إنه مرض إنفصام الشخصية كن حذرا أنا ذاهب"عندها أراد الطبيب إستيقافه لكنه لم ينجح , عندها عزم الطبيب على معرفت القصة من ذلك المجنون كما يقول المدير .
....... ذهب الطبيب المناوب هذا إلى ذلك العنبر فدخل إليه ولكنه كان خائفا ولكن.......................................................

كان ذلك الرجل مقيدا فبدأ الحديث معه فقال: له من أنت ؟
فقال الرجل : أنا محمد ....... سألقي عليك قصتي ولكن عدني أن تخرجني من هنا إذا إقتنعت بها .
فقال مترددا: لا أدري , ولكن سأحاول .
فأستنشق الرجل الهواء ثم بدأ قائلا :" لقد كنت أعمل في مركز للبحوثات الفلكية وكنت سعيدا بلك لأنني كنت نشيطا حيث كان ذلك بعد تخرجي فورا , فكنت أعمل حتى ساعات متأ خرة من الليل فكنت أطلب الإذن من المدير للنوم هنالك فسمح لي بذلك وفي إحدى الأيام كان المكان مظلما فخلدت إلى النوم على أريكتي كان كل شئ عاديا جدا ولكن بعد أقل من ساعة سمعت أصواتا غريبة فبقيت في مكاني أحاول ألا أظهر ضجة في المكان وعندما ركزت نظري على التلسكوب لاحظت أن هناك أجسام غريبة تتحرك ليست بالضخمة وليست بالصغيرة ولم تكن لها مادة تستشعرها فكانت كالظلال ,لقد كانت تتحدث عن الغزو للأرض وأشياء أخرى لم أفهمها ولكنني علمت أنهم يتنكرون برجال أنا أستطيع رؤية الظلال فوقهم, وفي لحظة كدت أعطس لكن الله كان رحيما إذ إستطعت كتمها من دون صوت بعد دقائق تفرقوأ أو إختفوا "
إعتدل الطبيب في جلسته وقال له : وماذا فعلت ؟
قال :" بعد ذلك إتجهت فورا للمدير وكان هذا هو المفروض وقصصت عليه القصة إتهمني بالجنون ثم قال لا يمكن أن أصدقك يبدو أنك ما زلت نائماخرجت وعدت إليه مجددا ........
في هذه الحظة دخل المدير وقال في غضب : أصرت مجنونا حتى تجلس عنده .
فقال الطبيب : لا إنه ليس بمجنون .
إستعجب الطبيب لهذا الرد ثم قال في غضب : إتبعني إلى مكتبي .

وبعدما خرج ................

صرخ الرجل وقال : لا لا لا ...... إنني أرى الظلال فوقه ولكن هل تصدقني أنت .
فأخرج الطبيب إبرة من جيبه وقال : إهدأ إني أصدقك , وغرز الإبرة في مرفقه وبدأالسم طريقه للعروق فبدأ الرجل يغمض عينيه ولكن‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!!!!!!!!!

كان آحر ما رآه الظلال تتراقص فوق الدكتور .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمت بحمد الله

أتمنى أن تعجبكم فقد تعبت لكي أخرجها لكم بهذه الطريقة .

مشكور أخوي قصه مرررعبه حقا

تحياتي

مشكورجدا جدا ...................................