السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اداة صغيره لكن عملها كبيــــــــر جدا فهى تقوم بحقن الجهاز و كذلك الفلاش ميمورى
و تجعل له مناعة ضد فيروسات الاوتورن اللعينة

و ان شاء الله سيكون الموضوع واضح و شيق و مفيد للكثير بإذن الله
والان اذكروا الله و صلوا على رسول الله صلوا الله و عليه و سلم و تابعوا ....

اولا يجب ان نعرف ان 90% من الفيروسات التى تصيب الفلاش ميمورى هى فيروسات AutoRun
هذه الفيروسات قد تكون غاية فى الخطوره و الدمار عدا انها تنتقل بسرعة من جهاز الى اخر

تنتقل هذه الفيروسات عن طريق ملف Autorun.inf وهو ملف خاص بخاصية التشغيل
التلقائي ( مربع الحوار الذي يظهر بمجرد ادخالك الفلاش الى الجهاز )

حيث تستغل هذه الفيروسات هذا الملف لوضع امر تشغيلها فيه بحيث لو ادخلت الفلاش
تعمل الخاصيه و تنفذ الامر بتشغيل الفايروس و سلم لى على جهازك ( لو كان بدون حماية و احيانا
حتى بالحماية يتدمر )

الاداة التى سأعرضها الان تقوم بإستبدال ملف AutoRun.inf الموجود فى الفلاش ميمورى
بملف AutoRun.inf مغلق غير قابل للتعديل

بمعنى انك لو اردت اخفاء الملف او حذفه او اعادة تسميته او حتى فتحه لن تقدر
و بهذا حتى الفيروسات لن تقدر على فتحه و تعديله لصالحها

بإمكان هذه الاداة ايضا ان تقوم بإستبدال ملف AotuRun.inf على الاقراص الصلبه
حتى تحمى الجهاز من الاصابات بفيروسات AutoRun من فلاشات اخرى مصابه

طبعا الكل يعرف مشكله عدم القدره على فتح القرص C او D أو كلها و يظهر مربع
فتح بإستخدام عند فتح اى من الاقرص وهذه سببها فايروس AutoRun
ولكن بعد حقن الجهاز و الفلاش بهذه الاداة سيصبح فايروس AutoRun من الماضي

الكثير من مستخدمى الحاسوب وحتى الخبراء يظن ان تعطيل خاصية التشغيل التلقائي
قد تحمى الجهاز و تحل مشكلة الاصابه من الفلاش ميمورى ولكن للاسف هذا لن يحميك 100%
سأقول لماذا لا تستعجل ... السبب ان الفايروس يكون موجود اصلا فى الفلاش
يعنى حتى لو عطلت الخاصيه و دخلت على الفلاش بأمان فقد تجد مجلد جديد او ملف غريب
او فيديو او ما شابه و تفتحه و تصاب بالفايروس

اولا : تحميل الاداة :
اسم الاداة :
Panda USB Vaccine

حجم الاداة :
380 كيلوبايت تقريبا

روابط التحميل :
توكل على الله
أكثر من الاستغفار
صلي على رسول لله

باسوورد فك الضغط لآخر ملف :
virusx

ثانيا : شرح البرنامج الحصري فى صورتين :

وفى الختام لا اسألكم الا الدعاء لى بظهر الغيب
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجوا الرد