أهلا ً بالغرناطي ,,,
الأندلس ... تلك الجنة القابعة في الغرب و أين منا الأندلس الآن و قد صارت أسبانيا !!
يا لهذا المجد التليد و التاريخ العريق ... و يا لها من حضارة ٍ سادت حتى بلغ أن ملك إنجلترا يوقع رسالته للحاكم الأندلسي بخادمكم المطيع ...
و ماذا أقول على هذا العز و التمكين لأمة ٍانبثقت أنوارها من صحراء مكة المكرمة لتبلغ آفاق الأرض ...
إذا ذكرت الأندلس الخضراء و رأيت صور جبالها و وديانها و قصورها
أسبح في بحر عميق فيكون عذبه ( الفخر و المجد و الحضارة و التقدم ) و يكون ( الذل و التواطؤ و الخيانة ). الملح الأجاج...
ألا سلامٌ على الأندلس ... و سلامٌ على طارق بن زياد و موسى بن نصير ....و سلامٌ على عبدالرحمن الغافقي و يوسف بن تاشفين و موسى بن أبي غسان ...
سلام ٌعلى كل الأرواح الزكية و الأنفُس الطاهرة و الشهداء الذين قضوا نحبهم في ( وادي برباط ) و في ( بلاط الشهداء ) و في ( الزلاقة ) ...
سلامٌ على قرطبة و ابنتيها الزهراء و الزاهرة ... و على غرناطة و اشبيلية و طليطلة ... سلامٌ على المكتبات و العلم
و العلماء و الأدب و الأدباء و الشعر و الشعراء في ربوع الأندلس ..
ثم إنه لا عجب لأمةٍ قد نكصت على عقبها و تبرّأت من قيمها و تناحر أبناؤها فيما بينها و تركت الجهاد في سبيل الله
و انخدعت بالمظاهر و غرتها زهرة الدنيا أن تؤول إلى ما آلت إليه الأندلس ..
\
/
\
/
شكراً أخي الغرناطي على هذ المقالة التي تحكي الألم و الغدر ...
دمت بخير