لقد أثارتني تلك العناوين التي وضعتها الوردية (كما يحلو لعشاقها تسميتها بهذا الاسم) .
ولكن لم أعر تلك العناوين التي وضعت بالمانشيت العريض لموضوع الكاتب الرياضي / صالح الطريقي أي اهتمام لأنني منذ مانشيت ( وفاة الشريدة ) قبل ست سنوات وأنالا أعير مانشيتات الرياضية أي اهتمام - ولن يضيرها ذلك بشيء - .
لكنني حينما قرأت الموضوع وتمعنت فيه وجدت أن في تلك المانشيتات بعض الحقيقة على غير العادة !!!
فمن خلال ما سطره قلم الأستاذ / صالح الطريقي وجدته فعلا يريد إقناعنا بأن عبدالرحمن بن سعيد
يهدم الهلال وهو لا يعلم ويريد أن يقنعنا أيضا أن ابن سعيد يزرع المشاكل بين الأندية .
وأكثر ما استأت منه اطلاقه بعض الصفات على شيخ الرياضيين والتي لا يتجرأألد خصومه على اطلاقها عليه لما له من احترام وتقدير ووقار عند رموز الرياضة عندنا فما بالك بعامة الرياضيين وكاتبنا منهم . وبالذات في نقطة ( الحاضر أهم من المستقبل ) يقول الطريقي : يؤكد (شيخ الهلاليين)
أنه على المسئولين التعامل مع المشكلة على أنها مشكلة خاصة وحالة خاصة ولا أعرف كيف هي كذلك ((( لكن ميزة العقل البدائي ))) !!! أنه ينغمس في الحاضر ولا يفكر في المستقبل ..
وفي نقطة ( المنطق يؤمن بالعلم ) يقول الطريقي : وحين يفتقد العقل للعلم يرى الأمر واحد . فكأنه
يريد أن يقنعنا أن شيخ الرياضيين لا يملك من العلم شيئا فهو يرى الأمور بمنظار الجاهل البدائي .
أما في نقطة (فكر قديم وأبعاد خطيرة ) فيقول الطريقي : أرى أن أخطر جملة قيلت في حواره الفاضح للعقلية السائدة والقديمة هي تلك الجملة التي قالها وللأسف لم ينتبه له المحاور ،لأن المحاور أحد الذين أثر بهم هذا الفكر القديم .. فقد قال ابن سعيد في حواره : (( ولأن القضية لها أبعاد خطيرة جدا ولا بد من قطع الطريق على من نذر نفسه لهدم الهلال ))..
يقول الطريقي : ولا أدري من يقصد ؟ ولا يهمني من يقصد ..
فأقول له : لو خرجت أثناء كتابتك لمقالك المسموم إلى الشارع واستعنت بأحد الأطفال الذين يلعبون في الشارع من الذين تابعوا القضية وتبعاتها لقال لك : يقصد البلوي لأن الكل يعرف أنه هو من نذر نفسه في هذة الأيام لهدم الهلال بمساعدة سعيد العويران منذ قصة خميس العويران . وليس كما استنتج الطريقي أنه نادي بعينه لأننا من خلال تاريخ بن سعيد لم نذكر في يوم من الأيام أنه أساء لنادي معيين بل كان من أكثر الرياضيين نبذا للتعصب والتاريخ سجل له وقفات مشرفة مع عدد من الأندية في وقت أزماتها دون النظر إلى الشعارات والألوان حتى أصبحت في عداد الأندية الكبيرة والأمثلة كثيرة والشمس لا تحجب بغربال .
فإذا كانت عقلية الطريقي الإستنتاجية إلى هذة الدرجة من الضعف والقصور ، فكيف سمح لنفسه أن يمسك بيراعه ويرمي التهم على زملاء المهنة من خلال استنتاجه أن المحاور الذي حاور ابن سعيد أثر به الفكر القديم .
وأقول له أيضا إن الفكر القديم الذي تتحدث عنه أوجد لدينا في السابق احترافا محسوسا أحسن وأكثر فائدة من احتراف العقليات الحديثة الذي هو احتراف تنظير فقط لا احتراف تطبيق وعمل .
وآباؤنا الذين لا نستطيع أن نقل لهم ( أف ) على الرغم من أنك ترى أنهم جهلة وعلى غير علم إلا أنهم أوجدوا جيلا رياضيا كافح وقدم للوطن على الرغم من أنهم لم يحصلوا ولا على عشر ما يحصل عليه أصحاب الشهادات الذين تمجدهم والذين لم نرى منهم ألا فضائح 2002م .
ويقول الطريقي : وللأمانة لا أتهم شيخ الهلاليين به فقط ،بل تجده في جل الأندية المتنافسة .
سؤالي : لماذا الطريقي لم تأخذه الحمية الوطنية على الرياضة السعودية إلا عندما خرجت هذة الكلمات من عبدالرحمن بن سعيد على الرغم من تفسير الطريقي لها الخاطئ ولم تأخذه الحمية الوطنية على الأندية السعودية عندما خرج من يتهم بعض الأندية السعودية ويشكك في نزاهتها
كما حدث للطائي والأنصار في العام الماضي ومن خرج وشكك بنزاهة الأندية العربية كما حدث في بطولة النخبة في سوريا أم أن أولئك يمتلكون حق الفيتو ؟؟!!
ولماذا في تلك الفترة استطاع أن يكون شيطانا أخرس؟؟!!
في التسعينات
- أين البلوي من إبراهيم ماطر حينما كان حرا العام الماضي . أليس هذا دليل على أنه يريد هدم الهلال
فقط .
- يقولون الوردية وأقول بعض الورد يسبب الحساسية .
-( الرياضية لم أقرأ جريدة أكذب منها ، يوميا تورد العناوين البراقة الكاذبة ، ولا يشرف الهلاليين انتماؤها لهم إن كانت كذلك .) لله درك يا أبا بدر لم يمضي سوى يوم وخرج مصداق كلامك من نفس الجريدة فإذا كان كتابها لم يصدقوا مع أنفسهم فكيف سيصدقون مع قرّائهم .
- يبدو أن الطريقي من فصيلة سعيد العويران من الذين يسيل لعابهم على فلوس البلوي فنصب نفسه
محاميا خفيا له وليس كالمحامي المعتمد لدى جميع وسائل الإعلام حتى وكالة شنج بنج بالصين سعيد
العويران .
- يقول ( شيخ الهلاليين ) ومن هم أرفع منه شأنا ومنصبا ومكانة يقولون شيخ الرياضيين . ولكن هكذا هي الأبواق لاتخرج الأصوات منها إلا بنفس الأحرف التي دخلت فيها .
-عرفناه عن طريق الهلال والأهلي وكلاهما من تأسيس عبدالرحمن بن سعيد . ولكن من يصنع المعروف في غبر أهله ..........
- قرأت مقالته وتذكرت المثل القائل ( نبح ........ ما ضر السحاب ).
وأخيرا تقبلو ا بالغ أسفي واعتذاري عن الإطالة ولكن الرموز تستاهل أكثر .
الوضع العادي
