المبدع .. سبع الضواري
السلام عليكم ..
يحق لنا أن نتباشر بروعة قلمك , ونقاء فكرك الأزرق .. فهنيئا لنا بسبع الضواري ..
كلام في الصميم .. وغاية في الروعة .. والمصيبة أن من يدافع عن الطريقي , لا يجيب على مثل هذه الأسئلة التي تطرح ..
وإنما ينتقل لفكر الطريقي الراقي والمجدد!!!
وكأننا لا نملك من العقليات إلا الطريقي الفذ !!!
مع العلم أن الناظر إلى ( تنظير ) الطريقي يعلم يقينا أنه ( يصطدم ) مع الواقع وجها لوجه !!!
ولكن الطريقي لا ينأى عن ذاته أبدا , لذا تجد منه مثل هذه المقالات المغلفة بفكر الرقي ,والتطور والعقلية الاحترافية , وهو وتر حسّاس يدندن ليل نهار لأننا وبكل أمانة نفتقد ( التنظيم ) في كل شؤون حياتنا , ونصبح كالغريق الذي يتعلق حتى بالقشة , فنهلل ونفرح لتنظير الطريقي وأمثاله .
صاحب الفكر الحديث والمتفتح والمدعم بالعلم ... لم يفلح مع لعبة اليد في نادي الهلال عندما كان إداريا وهبط الفريق بسرعة الصاروخ إلى الدرجة التي تليها ..
وهو يعترف بطريقة أو بأخرى أن تطبيق ( الاحتراف المنضبط ) يكاد يكون ضربا من الخيال في بلداننا العربية , والتي استمرت العبثية في كل مناشط الحياة , فما بالك بالكرة ؟؟؟
أخي سبع الضواري ...
نحن نحتاج مثل هذه الكتابات , فبالكلمة أحيانا نخدم الزعيم , ونذب عنه .. لذا علينا ألا نستكثر كلمة حق نقولها في حق الزعيم , إن وجدنا من يسيء له ولرموزه ..
تحياتي .. |