تعرض احد المواطنين السعوديين في جاكرتا بأندونيسيا لعملية احتيال وسرقة تمثلت بتخديره لمدة ثلاثة أيام من خلال شربه لعصير معلب وسرقة محتوياته المتمثلة في شيكات سياحية بقيمة (6000) دولار و(400) دولار نقداً و(4000) ريال وجواز السفر والهاتف الجوال بشريحة دولية وآلة تصوير فيديو بقيمة (2000) ريال."الرياض" التقت بهذا المواطن وما زال للمخدر اثر عليه وخاصة بعد الأكل والشرب أو أثناء التركيز في الحديث كما اشار لذلك ويقول حول تفاصيل ما حدث له بانه كان قادما من مدينة (باندونق) متجهاً الى جاكرتا بالقطار وبعد وصوله استقل سيارة اجرة وبدأ يتجول في شوارع جاكرتا وطلب من السائق التوجه الي فندق في وسط البلد ثم طلب مني النزول في احد الطرق.وقال السائق لي ان الفندق يقع في الطريق المجاور ممكن الذهاب اليه مشياً وبينما كنت اتحدث اليه حضر الينا شاب مغربي عمره قرابة (30) عاما وقال لي: هل تريد خدمة أقدمها لك فقلت: اريد فندقا في وسط البلد وانا الآن قادم من (باندونق) فقال لي: اذهب الى الفندق الفلاني ولكن احذرك من سائقي الاجرة فهم اهل غدر وخديعة ومكر وهذا ما جعلني اثق به وقال: هل تريد ان اقدم لك خدمة فنحن عرب وكلانا يخدم الآخر؟ فقلت له: لا بأس اركب معنا لايصالنا للفندق على ان يكون قريبا من السوق فاوصلني الى منطقة بها شارع مليء بالحركة ودخلنا عدة فنادق ولكنها ممتلئة وكانوا يعرفونه ولكنه يقول بأنه لأول مرة يحضر لأندونيسيا ويبدو انه سمسار ويوصل الطلبات المحرمة التي لا ترضي الله عز وجل والدليل انهم يعرفونه ويعرفهم بدليل السلام الحار المتبادل بينه وبين العاملين في الفنادق، ودخلنا احد الفنادق واستأجرنا غرفة وطلب مني تغيير بيانات الجواز فرفضت ذلك وطلبت كتابة بيانات الجواز في ورقة الفندق كما هي موجودة وبعد ذلك جلست انا وهو في صالة الفندق وتبادلنا اطراف الحديث حول المجتمع الاندونيسي.وبعد ذلك استأذنت للذهاب لغرفة والراحة ونمت حوالي اساعة بعدها قمت وتوجهت للمطعم لتناول العشاء وكان هذا الشخص غير موجود في صالة الفندق ولكنه كان ينتظرني ويتابعني من مكان آخر حيث لم اشاهده وانا متوجه للمطعم وبعد العشاء توجهت للصالة فوجدته جالساً ينتظرني ومعه علبتا عصير وناولني احداهما وكان جديدا لم يفتح وانا الذي فتحته وشربت منه شربة واحدة بعدها لم اشعر بنفسي الا بعد يومين وكان ذلك الحادث يوم الجمعة ولم اشعر بنفسي الا يوم الاحد وكنت خلال هذين اليومين في غرفتي بالفندق والباب مفتوح فخرجت واتصلت باحد الاشخاص وحضر واخذني الى مدينة (بوقور) وانا خلالها لم اشعر بذلك ونمت عنده يوما كاملا الى يوم الاثنين واوصلني الى احد الاشخاص الذين يعرف الكثير من السعوديين وذهب بي الى السفارة السعودية حينها بدأت اشعر بنفسي.واضاف يقول بعد ذلك تبينت من خلال تحريات الشرطة أن مجموعة ما سرق مني كان كبيرا فقد قام هذا الرجل المغربي بعد تخديري بالذهاب الى الغرفة وسرقة جواز سفر وشيكات سياحية بقيمة (6000) دولار و(4000) ريال نقدا و(400) دولار نقدا وجوال بشريحة دولية لم اوقفها الا بعد خمسة ايام من الحادثة مما يدل انه استفاد منها باتصالات دولية وكذلك سرقة آلة تصوير فيديو جديدة.وقال ان تحريات الشرطة اثبتت ان هناك تواطؤا بين مسؤولي الفندق وهذا المجرم حيث انني كنت في غرفتي لمدة يومين والباب مفتوح فأين عمال النظافة واين مسؤولو الاستقبال حيث ان مدة استئجاري للغرفة انتهت منذ يوم.وأشار إلى ان المخدر الذي تم وضعه له كان عن طريق العصير المعلب حيث قام بادخال المخدر عن طريق إبرة في أعلى العلبة بحيث لا يتبين ان بها مخدرا.وقدم المواطن شكره للسفارة السعودية والقائم بالاعمال السعودي الاستاذ ناصر بن علي الحوطي وكذلك مسؤول الرعايا السعوديين الاستاذ هشام المنصور على ما قاموا به من جهود مشكورة في استخراج تذكرة مرور للمملكة والاتصال على الاهل لطمأنتهم والوقوف معي في كل صغيرة وكبيرة.من جهتها حذرت السفارة السعودية في جاكرتا السعوديين القادمين للسياحة من السكن في بعض الفنادق التي سرق فيها سعوديون ولم تتعاون تلك الفنادق مع مسؤولي السفارة في البحث عن المجرمين.الصحف الأندونيسية تتابعوفيما يلي نص ما نشرته صحيفة أندونيسية حول القضية:مواطن مغربي قام بخدعة مواطن سعوديقام مواطن سعودي في 1اغسطس 2001م بابلاغ الشرطة المحلية عن حادثة سرقة قام بها رجل يدعي انه مغربي الجنسية الذي تعرف عليه عند قدومه الى اندونيسيا وقال ايضا ان الرجل قد اعطاه مشروبا الذي علم بعد ذلك ان ذلك المشروب يحتوي على مخدر وتفاصيل الحادثة انه بعد اسبوعين من اقامته في اندونيسيا وبالتحديد في مدينة باندونغ في يوم الجمعة 27يوليو 2002م مساء اراد عبدالرحمن العودة الي جاكرتا قاصدا فندق اسطان ولكن سائق التاكسي ذهب به الى شارع جاكسا واعتقد ان السائق لا يتكلم العربية فذهب به الى فندق هوستيل نوردويجك في شارع جاكسا رقم 14، مينتينغ جاكرتا المركزية، وفي الفندق تعرف على ذلك الرجل المغربي فاستضافه عبدالرحمن في غرفته وكان مع الرجل مشروب شرب منه عبدالرحمن فبعد ان شرب أغمي عيه ولم يستيقظ الا في يوم الاحد 28يوليو ظهرا في الساعة الحادية عشرة تقريبا. وعندما افاق فوجئ بان اغراضه قد سرقت وهي عبارة عن آلة تصوير فيديو سوني وحقيبة صغيرة مصنوعة من الجلد وجوال اريكسون وشيك بمبلغ 6000دولار امريكي وكذلك (400) دولار امريكي نقدا ومبلغ 5000ريال سعودي. عند ذلك قام بابلاغ صديقه المتواجد في مدينة بوغور عن طريق هاتف الفندق وفي نفس اليوم حضر صديقه واخذه من الفندق.. وسلم الى السفارة يوم الاربعاء 31يوليو في الساعة السادسة وعشرين دقيقة مساء تقريبا.ا

منقوول من جريدة الرياض

لا حول لله
الناس لازم تتنبه وتصير يقظه والمفروض مايثق في اي شخص

مشكله كبيره انك تثق بأحد في الخارج

مشكورين على التفاعل