حبيت ان اكتب هذا الموضوع لارد على كل من تغنى بفوزر اوباما وكان اوباما سياتي ويرد لنا الاقصى على طبق من ذهب
او ان اوباما سياتي ويرفع راية التوحيد((لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
البعض للاسف صور اوباما على انه الفارس الاسود الذي اتى من قبيل غروب الشمس على فرسه
لينقذ الامه الاسلاميه وتاليها العربيه من ازمات متراكبه ومخططات تسري
والبعض صورفوز اوباما على انه اقرار لديموقراطيه اسلاميه يعمل بها الغرب ونساها ابناء
الاسلام وهذا هو الذي يشق على النفس
انا لايماني بنظرية الموامره وان كل شي هناك يمشي وفق تخطيط مستمر ينجح مره ويفشل مره
لكنه مخطط وليس عبث
والدليل ان دولة اليهود تقع بين النهرين وهاهي احدى الدولتين تحت سيطرتهم كما خطط له من سالف التاريخ
اذا نعود لفوز اوباما وانه ليس وليد الصدفه او اليقظه الامريكيه لقيمة السود بداخل امريكا فالكل يعرف وتصل بعض الاخبار على مدى العنصريه التي تقع هناك والتي هي بدم الشعب اكثر منها بدم الحكومه
اذا ليس للشعب الامريكي اي علاقه باختيار القائد مهما قيل ومها وصل
اوباما اتى لينفذ تخطيط متفق عليه وليس للشعب كلمه باختياره
يمكن اوباما يعمل داخل المخطط ويمكن لا يدري انه داخل مخطط وساثبت ذالك
قد يستغرب البعض من مااقول لكن تعال حتى نقارن بين فوز اوباما وماكلين على امن الولايات
المتحده الامريكيه بعد فترة حروب ايقظت الكل وتفككت بعض التحالفات المهمه
لو فاز ماكلين نسخة بوش طبق الاصل الذي دخل مهدد ومتوعد الكل فلو اصبح رئيسا فان اي هجمه تاتي للولايات المتحده الامريكيه باي مكان ستصبح من باب الحرب والعداوه العلنيه وسيكون الكل مقتنعا بهذا الهجوم على الدوله المعاديه
اما فوز اوباما ذو القلب الطيب والخلق الرفيع وصاحب الافعال البيضاء فان اي هجمه على جندي امريكي ستعتبر بمثابة كارثه لرجل اتى ليوزيع السلام بالعالم وسيكون الكل ضدك سرا وعالنيه
وستعتبر انت من بداء الحرب وتحمل نتيجة ما يحصل باستهدافك دوله قرر ان تكون مسالمه وانت رافض لذالك
ثانيا
ماكلين سيستمر بمعادة الشعوب وهذا سيزيد من كثرة معارضين الولايات المتحده الامريكيه اكثر واكثر ونار والحرب قائمه وسهل لمن اراد ان ينضم اليها
اما لو فاز اوباما وهذا ماحصل فان الكل تبشر الخير وهدات العداوه واصبحت امريكا دوله صديقه بعد ان كنا نتمنى زوالها وسيهداء الغضب العام وتنام الشعوب مره اخرى حتى ياتي رئيس ذو صفه حربيه ويلتهما وهي نائمه
و كما حصل بالعراق عندما نوم الشعوب على كلمة الحريه والتهم على حين غفله وكلنا الا من رحم ربي كنا نظن ان دخول امريكا للعراق كان ضروريا وامر افضل من صدام وهذ ماجعل المواطن العراقي لم يتدخل بالحرب مطلقا
ولكن لو اتى رئيس حربي وفاز ماكلين وقال انه يريد ان يدخل دوله اخر فان الشعب سيكون مستعد ويعمل بالمثل القال (( حافظ على قردك لا يجيك من هو ارد منه))ا
اذا ما الهدف من فوز اوباما وتعينه ذو منصب رئيس عام للولايات الامريكيه البيضاء
1
حتى يهداء العالم الغاضب على سياسة بوش ويطفي نيران الحروب التي اشعلها ويسكن القلوب والافئده على الجمهوريه الامريكيه يعني هدف امني وتخوف امني فقط لا غير
2
حتى يتشدق العالم بمعنى الديموقراطيه الامريكيه وحتى لا يستطيع من كان يفند هذه الديموقراطيه ان يكمل بكلامه فالكل سيقول له اصمت فقد فاز رجل اسود ذو اصول افريقيه فيها
وحتى اذا اردت امريكيا ان تدخل الديموقراطيه للشعوب التي يئست من كلمة ديموقراطيه واعتبرتها بالماضي حجه واهيه فستعتبرها الان شي حقيقي وملموس على ارض الواقع وتسهل عملية دخولها الى البلاد
3
ليعيد اوباما تجديد الثقه بجيرانه الاوربيين وكسب تحالفات جديده بدلا للقديمه التي انقطعت بسبب التزمت الامريكي وسياسة بوش الاحاديه وعندك مثل فرنسا
4
جتى تحل بعض القضايا العالم التي لم تستطيع سياسة القوه ورفع العصا والتهديد بنيران الحرب من حلها ولك بذالك قضية ايران التي لم تفلح سياسة القوه معه ونفعت سياسة الهدواء والتحاور معها
وهذا مافعلها الاتحاد الاوربي وحتى تستطيع امريكا اقتسام نصيب الاسد من الكعك الايراني الذي سيوزع
5
اطفاء نيران الحرب التي اشتعلت مع روسيا وارجع العلاقات الهاديه الى سبق عهدها فليس من مصلحة امريكا ان تصحى روسيا وتبداء بمعادتها ولك بهذا مضرب المثل في محاولة روسيا بناء قاعد روسيه بسوريا
وهذه الحقيقه للاسف ليس لاوباما اي دور فعلي من سياسته حتى لو ارد هو ذالك فكل القضايا
اعد لها بعنايه فائقه لتصبح فترة اوباما فترة تنفيذ القرارت فقط ولكن بصوره مختلفه
خذ عندك امثله فقط ليست للحصر وقس عليها ان شئت
فلسطين
لن يتغير الكثير ولن يحصل شيئا يذكر
لكن كان بوش معروف عنه معادته للمسلمين وبصوره واضحه وفاضحه ومحابته لاسرائيل بشكل علني
ولهذا حاول بوش التودد للفلسطينين بانه رئيس عادل وليس عنصري وحاول ان يضمن لهم دوله مستقله حتى يقال انه رئيس عادل
اما اوباما فاشتهر عنه اسلامه واشتهر عنه انه اذا انتخب فستكون نهاية اسرائيل وهذا ما سيحاول اوباما انكاره وسيثبت عكس ذالك باعطاء اسرائيل كل ماتريد و كل ما تتمناه حتى يثبت انه رئيس عادل
لكن بوش كان بالكلام فقط اما اسرائيل لن ترضى بغير الافعال
وانظر للخبث اليهودي هنا
العراق
لن يكون لاوباما اي دور هناك ولن يحدث اي تغير على السطح استثناء الكلام فقط والكلام ببلاش
فبوش وقع معاهدة الاتفاقيه الامنيه وسيتم احلال القواعد ببغدد ولن يكون على سيدنا اوباما الا تنفيذ الاتفاقيات والعهود المبرمه
الصين وتايون
انفصلت على عهد بوش وبعد مخاض طويل كانت تستدعي القوه معها وليس
الكلمه وهذا ما تم فعلا ولن يكون لاوباما الا اعلان الاستقلال والانفصال وستحسب له بانجازته وسياسته المحنكه
اتفاقية الدرع الصاروخي
تم التوقيع عليها وخطط لها وليس على اوباما الا دفع الميزانيه فقط
الصراع الهندي الباكستاني
ليس لاوباما ان يلعب دور في ذالك مها ارد ومها كانت هناك من وسائل فبوش وقع اتفاقية الحلف الهندي الامريكي والتعاون الننوي واصبحت امريكا بذالك دوله حليفه للهند وضد اعداءه وهم الباكستانيون المسلمون للاسف
افغانستان
اتوقع هنا مربط الفرس
فقد سمعنا ان في عهد بوش حاول ان يتصالح مع الملا عمر ويكون حليف في افغانستان وحل الصراع هناك لكن الملا عمر رفض
واتوقع ان يلغب اوباما احدى هذه الامرين
اما
ان يحاول مجددا مع الملا عمر وطالبان بصفته رجل مسلم ومنهم وفيهم ويحاول كسبه لتوقيف المجازر الغربيه هناك
او
ان يعلن انسحاب امريكا الذي ذائقت الامرين وانكوت بنيران الافغان ولم تحصل على شي حتى الان يحفظ ماء الوجه وبالعكس اصبح الكل يردد اسم افغانستان وخسارة امريكا لمشروعها هناك والعذر سيكون للاسف ان اوباما رجل سلام ولا يحب ان يرى الدماء والحروب ابدا
فهل هناك بعد هذا الكلام من شك ان اوباما كقلته و لن يفعل شي وهو يصح ان نطلق عليه الرئيس الملطشه الذي سينفذ الخطط ولن ياتي بجديد
ملاحظه :: ارجو ان يغير المقال من فكرة ان الكل اعتقد ان امريكا اسلام بلا مسلمين وان نحن هنا العرب المسلمين مسلمين بلا اسلام وللاسف ان حتى بعض رجال الدين انحاز لمثل هذا وكانهم يقولون لنا خذوهم قدوه