اضاعة مستقبل انسان....أخذ حقوق الغير....الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب....الصعود على أكتاف الآخرين....اضاعة الجهود....زرع اليأس....ضياع الأمل....تحطيم الطموح....الخ كل هذه المقدمة عبارة عن بعض ما يحدث في مجتمعاتنا ومعظم المجتمعات الاخرى.......والسبب الواسطة
الواسطة ..هذه الكلمة التي لولاها لمان وضع دولنا افضل بكثبر..ولوضع كل شئ في مكانه الصحيح...ولأخذ كل انسان حقه...ولرأينا المنافسة الشريفة.........ولو صار ذلك لصب مردوده لصالح التقدم و الازدهار...ولاصبحنا في مصاف الدول المتقدمة .....ولكن للاسف الواقع مختلف ........
دخلت هذه الكلمة في كل شئ..حتى في الاماكن التي لا يتوقع حدوث مثل هذه الظاهرة فيها....ولا اريد ان اذكر مواقع حدوثها فهي كثيرة ...وخذوا هذا على سبيل المثال ......اذا اعلن عن وظيفة معينة في مكان ما...ماذا تتوقعون ان يحدث.....طبعا يتقدم الكثير من الناس لاخذ الوظيفة....فهذا يقدم شهاداته..وذاك يقدم اوراقا اخرى تثبت خبرته وأهليته......ولــــــــكن واثناء اختيار الموظف لشغر هذه الوظيفة و طبعا تقوم لجنة بذلك....يقدم من له قريب ويقدم من هو معرفة ومن له صلة بأحد افراد اللجنة ولا ينظر للشهادات ولا للمؤهلات ولا للخبرة ومن هو أحق بهذه الوظيفة يجد تفسه خارج الموضوع بالمرة....وهنا يصاب باليأس والاكتآب وخاصة اذا علم بما حدث.........
ولابد ان احدا منا قد مر بمثل هذه الموقف او انه يعرف احدا قد حدث له ذلك.......
ومن الواقع اقول : لماذا هاجر ولازال يهاجر الكثير من العلماء والاطباء والمثقفين وذوي الخبرة واصحاب العقول الى دول اخرى......والجواب هو : لانهم لم يجدوا من يقدرهم ولم يجدوا لهم المكان المناسب ليخرجوا ما لديهم ويعطوا ويبدعوا في مجالات تخصصهم....ولان معظمهم قد ظلموا وأحسوا بالقهر بعدما رأوا باعينهم من هم اقل منهم قد أخذوا الوظائف والمناصب......ففكروا بالهجرة لانهم هناك سيجدون غايتهم....الوظيفة المناسبة والمسكن الفاخر والسيارات الفخمة والاهم من ذلك التقدير......
الواسطة يا اخواني اصبحت آفة تأكل في مجتمعاتنا فلابد لها من حل والا......لن أقولها لان لدي الامل في نهاية هذه المشكلة.................فما هو الحل برأيكم؟؟؟؟؟؟

مشكور وما قصرت

وين بتروح

ماالالك الا الواسطه

مشكورين على التفاعل