#1  
قديم 07/08/2002, 11:31 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
أخبار الجهاد والمجاهدين ليوم الثلاثاء 27-5-1423

أخبار الجهاد والمجاهدين ليوم الثلاثاء 27-5-1423
أخبار يوم الثلاثاء 27/5/1423 الموافق 06/08/2002

مصرع أكثر من 13 جندي روسي في العاصمة قروزني

تمكن المجاهدون من نصب كمين لمجموعة روسية في أحد ضواحي العاصمة قروزني وكان المجاهدون قد زرعوا ألغاماً أرضية وموجهة وتم تفجيرها بنجاح عند مرور شاحنة كانت تقل عدد من الجنود الروس مما أسفر عن مقتل أكثر من 13 جندياً روسياً وإصابة آخرين كانوا يستقلون سيارة أخرى .
وتعد هذه العملية مقدمة لعمليات قوية قادمة في الذكرى السادسة لدخول المجاهدين قروزني في الحرب الأولى .

جميع الحقوق محفوظة لموقع صوت القوقاز 1999-2001

*************

الجيش الروسي يعترف بمقتل 11 من العملاء في عملية ناجحة لمجاهدي الشيشان
آخر الأخبار

-


أخبار :آسيا :الثلاثاء 27 جمادى الأولى1423-6 أغسطس 2002م تحديث 11:57 م بتوقيت مكة المكرمة



مفكرة الإسلام : أكد التلفزيون الروسي خبر مقتل 11 عسكريا شيشانيا من العملاء ‏المجندين في الجيش الروسي وإصابة ثمانية آخرين في حادث انفجار عبوة ‏ناسفة في منطقة شاتوي الجبلية اليوم الثلاثاء .
وأوضح التلفزيون نقلا عن مصادر عسكرية روسية إن الحادث وقع أثناء مرور حافلة ‏عسكرية تقل 33 فردا من العملاء الشيشان على طريق في منطقة شاتوي حيث نصب ‏المجاهدون الشيشانيون كمينا لهم .
وتفيد المعلومات الواردة من مكان الحادث بأن السيارة العسكرية, التي تم تفجيرها في الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت موسكو [12:00 بتوقيت جرينتيش ], كانت تقل نحو ثلاثين جنديا من جنسية شيشانية, كانوا يعودون إلى قاعدتهم في شاتوي.
وتبدي بعض المصادر استغرابها من كيفية تمكن المجاهدين الشيشانيين من وضع القنبلة في مكان الحادث, وهو مكان مكشوف, بالإضافة إلى وجوده بالقرب من مبنى الشرطة العسكرية.
ويشير محللون إلى أن المقاتلين قاموا بهذا التفجير احتفالا بعيد استقلال الشيشان, حيث تمكنوا منذ ستة أعوام, في 6 أغسطس عام 1996 من طرد الروس من العاصمة الشيشانية جروزني.
ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه إذ نصب المجاهدون الشيشان كمينا الشهر الماضي ‏في ضواحي العاصمة الشيشانية جروزني استهدف وحدة عسكرية من القوات الخاصة ‏الشيشانية التي تعمل في الجيش الروسي مما أسفر حينها عن مقتل 14 شخصا .
على صعيد متصل أعرب المدعى العام الروسي فلاديمير اوستينوف عن أمله في أن يتم ‏تسوية قضية مجموعة المجاهدين الشيشان الذين اعتقلتهم السلطات الجورجية أخيرا ‏'لمصلحة الجانبين' .
وأوضح أوستينوف في تصريح نقلته وكالة أنباء انترفاكس أنه سلم نظيره الجورجي ‏وثائق وطلبات بتسليم هؤلاء المقاتلين إلى الجانب الروسي .
وكانت السلطات الجورجية قد ألقت القبض على سبعة مجاهدين شيشان أثناء محاولتهم ‏اجتياز الحدود مع جورجيا هربا من مطاردة القوات الروسية لهم داخل الأراضي ‏الشيشانية .

هجوم بالأسلحة الرشاشة على القوات الأمريكية في ولاية كنر الأفغانية
آخر الأخبار

أخبار :آسيا :الثلاثاء 27 جمادى الأولى1423-6 أغسطس 2002م تحديث 11:27 م بتوقيت مكة المكرمة



مفكرة الإسلام : تعرضت القوات الأمريكية لهجوم بالأسلحة الرشاشة أثناء قيامها بمهمة استطلاعية بالقرب من ولاية كنر الأفغانية يوم أمس الاثنين .
وقال متحدث عسكري أمريكي اليوم الثلاثاء إن القوات الأمريكية اشتبكت بالنيران مع مسلحين في شرق أفغانستان خلال مهمة استطلاعية .
وكانت القوات الأمريكية الخاصة تقوم بتفقد منطقة شمال مدينة أسد أباد في مقاطعة كنر يوم أمس الاثنين حين هوجمت بأسلحة صغيرة.
وذكرت شبكة سى ان ان الإخبارية الأمريكية نقلا عن مسئولين عسكريين أمريكيين إن القوات الخاصة كانت تقوم بدورية في منطقة بإقليم كنر عندما تعرضت لإطلاق نار مكثف مشيرة إلى أنها قامت بالرد على النيران وزعم المتحدث بالقوات الأمريكية أن الاشتباك نتج عن مقتل اثنين من المسلحين ونفى المتحدث – كالعادة - وقوع خسائر بين صفوف القوات الأمريكية .

*****************

ويتوالى الغيث...وينهمر المطر...وجاء الرد الثاني كالاعصار 04/08/2002

خاص-قسام

توالى الغيث وانهمر المطر تباعا ...وجاء الرد القسامي القاطع الثاني المزلزل كالصاعقة والإعصار ... ليوقع الصدمة والتخبط على شارون وزمرته في عملية استشهادية تفجيرية جديدة في شمال إسرائيل ... حيث فجر استشهادي قسامي نفسه، صباح اليوم (الأحد)... في حافلة للركاب تابعة لشركة الباصات الإسرائيلية "إيجد" في منطقة مفترق ميرون الواقع بالقرب من مدينة صفد، شمال إسرائيل.... وقد أسفر الانفجار عن مقتل ما لا يقل عن عشرة جنود صهاينة وجرح حوالي 60 آخرين، جراح عشرين منهم بالغة الخطورة .

الإعصار لن يتوقف ؟؟

هذا هو الرد القسامي المزلزل على حملات الابادة الجماعية التي تستخدمها حكومة العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني .... هذا هو الجزء الثاني من الرد على اغتيال القائد العام الشيخ المجاهد صلاح شحادة ... والقائد القسامي الفذ زاهر نصار ...هذا جزء من الرد على اغتيال براءة الأطفال في غزة ... هذا هو الرد على الاعتقالات .... هذا هو ردنا على استمرار الحصار وسياسة التجويع ... وهذا ما وعدت كتائب القسام به ... وهي تؤكد في كل مرة إن الإعصار ألاستشهادي لن يتوقف إلا برحيل الاحتلال عن كامل أرضنا الفلسطينية ...

عشاق الشهادة ؟؟

نحن أبناء القسام عشاق الشهادة.. من كل حدب يخرجون ... ينتشرون في كل مكان ..نخرج من حيث لا يتوقع أعدائنا.. وفي الساعة الحاسمة تكون الضربة القاصمة.

ولقد وقع الانفجار في حوالي الساعة التاسعة إلا ربعاً من صباح هذا اليوم الاحد 4-8-2002 في حافلة للركاب تسير على خط رقم 361... حيث خرجت هذه الحافلة الى مصيرها الاسود في السابعة والربع من مدينة حيفا ... متجهة الى مدينة صفد ... وهي مكتظة بركابها من الجنودالإسرائيليين القتلة ... في طريقهم الى قواعدهم العسكرية في شمال اسرائيل ... وكان رجال الرد والانتقام يتربصون بفريستهم من بعيد ... حيث ركبوا الحافلة ولم يشك فيهم احد ... و باغت ألاستشهادي الجميع ... وفجر نفسه قبل ان يتخفى بلباسهم ... ويتفحص وجوه القتله من حوله .. ويتهايئ أشلاءهم المتناثرة إمامه ... وينفث حقده الدفين على قتلة أطفالنا الأبرياء وسر شقاء الشعب الفلسطيني بكاملة ... ليمرغ كرامة الجنود الإسرائيليين في الأرض... وحسب شهود عيان إسرائيليين يمكن مشاهدة العديد من النياشين العسكرية الملقاة على الأرض .... بالإضافة الى العتاد العسكري في مكان الانفجار.... أما الحافلة فقد تطايرت اشلاءا في الهواء ... وتوزعت على المكان كأحجار شطرنج .

صفد المغتصبة ؟؟

وتعتبر هذه أول عملية تفجير تشهدها هذه المنطقة منذ قيام دولة إسرائيل... لتثبت في ذاكرتنا مدينة صفد المغتصبة .... التي هجر اليهود وعصابات الأجرام أهلها منها ... ليأتي الإعصار ألاستشهادي ... لتسيل دماءه فداءا لها .... ويؤكد على عروبتها ... ويحفر اسمها بالدم الطاهر في نفوسنا ....

أفقدت إسرائيل توازنها.

جاءت عملية "صفد البطولية " لترد على الذين يشككون في جدوى المقاومة والعمليات الإستشهادية، وعليهم أن يراجعوا شهادات الكثير من المفكرين والساسة الأميركيين والإسرائيليين، الذين أجمعوا وعلى رأسهم كيسنجر، أنّ هذه العمليات قد أفقدت إسرائيل توازنها.

تركيع واستسلام !!؟

اننا نرفض الذل والخنوع ... وإن الذين ينعتون المقاومة بالإرهاب، ولا زالوا يراهنون على الموقف الأمريكي، إنما يفعلون ذلك في إطار الحفاظ على الذات الشخصية، فهم يدركون أكثر من غيرهم أنّ إسرائيل لا تريد سلاماً لا مع الفلسطينيين ولا مع العرب، وإن كانت إسرائيل تتحدث عن السلام، فسلامها المقصود هو الذي يؤمّن لها تركيع واستسلام العرب والفلسطينيين، وبالتالي ضمان مصالحها الحيوية في المنطقة انسجاما مع المشروع الصهيوني، وهذه الإستراتيجية الصهيونية تتبناها كافة الأحزاب الرئيسية في إسرائيل، ولقد عمل بها حزب العمل قبل الليكود، بدليل أن القيادة الفلسطينية كانت قد فاوضت حزب العمل ... وهو في الحكم لسنوات طوال... وأجرت مع رموزه الكثير من الحوارات والاتصالات... وهم خارج الحكم ...ولم يجدى ذلك نفعا بل أصبح التفاوض وبالا على الشعب الفلسطيني المذبوح .

الاجرام الامريكي

كنت البداية آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين وهدم البيوت والدمار، و مجزرة مخيم جنين ، وها هي مجزرة غزة الرهيبة التي رافقت تصفية الشيخ القائد المجاهد صلاح شحادة، حيث عرضت أشلاء الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ، والأكيد أن الرئيس الأمريكي قد أشاح بوجهه لدى رؤيته لهذه المشاهد، لأنّ مشاعره الرقيقة لا تتحمل ذلك، وسيقف لاحقاً في مزرعته الجميلة ليهاجم الإرهاب الفلسطيني، وهو بموقفه هذا منسجم تماماً مع ذاته وضميره، أليس الطفل الرضيع الذي شاهد العالم أشلاءه ممزقة متفحمة سيكون إرهابياً بعد حين في نظر بوش، نعم إنّ بوش وطائراته ف16 قد حولوا جسد هذا الطفل الفلسطيني إلى أشلاء على اعتبار ما سيكون.

الوجه القبيح الحقيقي

لقد كان بيرس يجتمع بالمفاوضين الفلسطينيين، وشارون ووزير دفاعه ورئيس أركانه يضعون اللمسات الأخيرة على خطة الهجوم على أطفال غزة وهم نيام، وخرج بيرس ومن معه يتحدثون عن مفاوضات جادّة سادت اللقاء، ويبشرون الشعب الفلسطيني بالفرج القريب، وإذا بالفرج يأتي ليلاً بمجزرة تهز العالم، ولكنها لم تحرك في ضمير هذا العالم ساكناً، ولم يقف المجتمع الدولي ليدين الإرهاب الإسرائيلي ويدعو إلى إنهاء الاحتلال، لأن هذا المجتمع الدولي الذي يراهن عليه البعض لا يفهم إلاّ لغة القوة، ولا نرى أنه يحترم المتسولين والضعفاء المنقسمين على أنفسهم، فهل نحن ضعفاء حقاً؟ وهل ضعفنا هذا يجيز لنا أن نسلّم لأمريكا وإسرائيل بما تريد أن تفرضه علينا؟ وهل هذا الجيل من القادة والمتزعمين يملك الحق في إعطاء الشرعية للغزاة والمحتلين؟ أم ان هذا الحق وقف على الأمة وأجيالها القادمة؟

المقاومة الحق المشروع ؟؟

إنّ عملية صفد البطولية بعد عملية الجامعة العبرية و استئناف المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني، بعد استنفاذ كافة الوسائل السلمية لما يزيد عن عقد من الزمن، ونعتقد أنّ مدرسة أوسلو آن لها أن تستريح من عناء الدوران في الحلقة المفرغة، لأن حجم الضحايا والدمار الذي لحق بالشعب الفلسطيني في هذه الانتفاضة وفي ظل وجود السلطة، يفوق مئات المرات التضحيات والخسائر الفلسطينية في الانتفاضة الكبرى عام 1987 ويجب ان نرد ولا نملك الا الرد ...

تحديات جسام

الشعب الفلسطيني كله الآن أمام تحديات جسام تدعونا جميعاً إلى رص الصفوف، ومواصلة مسيرة المقاومة حتى ينال شعبنا حريته واستقلاله الحقيقي الذي يمكنه من رفع العلم وحمايته من تدنيس الصهاينة ، فالمقاومة ماضية في سبيلها بالضرورة، وأبسط قواعد المنطق تشير إلى هذه الحقيقة ما دام الاحتلال جاثماً على صدور أبناء هذا الشعب، والحقيقة الكبرى التي يجب أن يعيها الجميع محلياً وعالمياً، اننا ليس لدينا ما نخسره ،واننا الآن قادة الميدان وسادة الموقف وأصحاب القرار بتصعيد الانتفاضة والمضي بها إلى أبعد مدى ممكن، ومنا الأبطال الإستشهاديون، وشهداء ساحات المواجهة ، فهم وحدهم الرصيد الدائم لهذا الشعب وقضيته ، وليس لدينا ما نخشاه عليه من متاع الدنيا فقد تركوا المتاع والشهوات والقصور لأصحابها...ونحن مستعدون للموت ومقبلون عليه، مثلما يقبل الآخرون على الحياة، ونعتقد أن الأجيال القادمة سوف تكون أكثر تمسكاً بالمبادئ والإقبال على الشهادة، فكلما تصاعد القمع والإرهاب الصهيوني كلما ارتفعت وتيرة المواجهة، وهكذا حتى رحيل الاحتلال.

الصمود هو العنوان

ونقول في كتائب القسام رغم كل هذه الجراح والتضحيات الجسام... التي يقدمها الشعب الفلسطيني على مدار الساعة.... ورغم هذا الصلف والعنجهية لحكومة شارون ومن ورائه الرئيس بوش وإدارته اليمينية الحاقدة على العرب والمسلمين.... إلاّ أننا نعتقد أن المقاومة قد أعادت وضع القضية الفلسطينية في نصابها الصحيح.... وأدخلت الشعب الفلسطيني المثخن بالجراح في المخاض الأخير الذي يسبق الوليد الطبيعي غير المشوّه ... لذلك فإنّ أهم ما هو مطلوب من قيادة السلطة في هذه المرحلة، هو أن تتناغم مع المقاومة إيجابا وليس سلباً ... فليس المطلوب من السلطة إعلان الحرب على إسرائيل... لأن كل جيوش العرب لم تفعل شيئاً على هذا الصعيد، ولكن وفي ذات الوقت لا نعتقد أن السلطة تقبل لنفسها إعلان الحرب على المقاومة، ويفترض في السلطة أن تتلمس نبض الشارع الفلسطيني والعربي، حين تقرر عقد لقاءات مع الإسرائيليين لا طائل منها سوى تنفيس الشارع العربي من المحيط إلى الخليج، لنقف بعد كل مجزرة ونصرخ أين العرب.

الثبات عنواننا .... والشهادة سبيلنا

وأخيرا نحي روح ألاستشهادي الفلسطيني القسامي الذي نؤثر عدم الاعلان عن اسمه في الوقت الحالي ... ونعاهده على المضي في طريقه طريق الجهاد والاستشهاد... ونؤكد على عنواننا الدائم الثبات عنواننا .... والشهادة سبيلنا ... والرد طريقنا ... والنصر حليفنا بإذن الله .


كتائب الشهيد عز الدين القسام
عمليات القسام: تطور نوعي، و هدوء في التخطيط، ودقة في التنفيذ

04/08/2002

خاص-قسام

ضربة جديدة بقوة مضاعفة وجهتها المقاومة للكيان الصهيوني بعد أن ثبت بالوجه القطعي أن العملية التي حدثت في مدينة القدس المحتلة في الجامعة العبرية يوم الأربعاء الماضي كانت نتيجة عبوة ناسفة بالتحكم عن بعد ولم يقم استشهادي بتفجيرها.

وما خفي أعظم ؟؟

العملية التي خرجت من غرفة عمليات كتائب القسام، أضافت إبداعا جديدا في سطور أساليب المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني بعد أن نالت مختبرات الكتائب أوسمة السبق في ابتكار الكثير من وسائل المقاومة والتي كان منها تصنيع العبوات الناسفة التي أبدعتها أنامل وعقل المهندس يحيى عياش، وتجذيرها القيام بالعمليات الاستشهادية في عقل واولويات أجندة المقاومة الفلسطينية وكذلك أسبقيتها في القيام بعمليات اقتحام المستوطنات، وابتكار الصواريخ من نوع قسام ( 1 و 2 ) وكذلك الصواريخ المضادة للدروع المسماة " البنا " وسلسلة طويلة من الابتكارات التي وضعتها عقول الكتائب بعد توفيق الله بين أيدي المقاومين الفلسطينيين، ومن جديد تعود عقول الكتائب إلى جديد ابتكاراتها والتي كانت في العملية الأخيرة في القدس فقد وقفت أجهزة المخابرات الصهيونية عاجزة، وهي تحاول البحث عن جثمان ألاستشهادي منفذ عملية القدس، التي قتل فيها سبعة صهاينة وجرح أكثر من ثمانين آخرين وصفت جراح احد عشر شخصا منهم بأنها بالغة وعشرة متوسطة و اثنين وخمسين وصفت إصاباتهم بأنها خفيفة، فقد كانت كل جثامين القتلى تعود إلى الصهاينة.

الصاعقة ؟؟

ومما زاد من حجم الصاعقة على قيادة الكيان الصهيوني وأجهزة مخابراته وفشلها في تحديد الكيفية التي استطاع فيها فلسطيني، من إيصال العبوة الناسفة إلى مثل هذا المكان المعقد امنيا الذي يتعرض لتفتيش دقيق كل من يحاول دخوله، وقدرته على الابتعاد عن مسرح العملية وتفعيل العبوة قبل اكتشافها في مكان مزدحم مثل كفتيريا الجامعة، مما يدلل على التخطيط الدقيق والمحكم لكافة مراحل العملية البطولية الذكية، فقد اعتاد الكيان الصهيوني في العمليات التفجيرية التي تحدث داخل المناطق الفلسطينية أن يكون منفذها استشهادي ليقوم بتفعيل العبوة وتفجيرها و البالغة تقريبا عشرة كيلو غرامات أما أن تكون العبوة مزروعة في المنطقة وتودي بهذا العدد الكبير من القتلى دون وجود استشهادي فهذا الأمر لم يعتد عليه الصهاينة ولا أجهزته الأمنية، ورغم أن المقاومة حاولت في بداية انتفاضة الأقصى القيام ببعض العمليات عن طريق التفجير عن بعد إلا أن نتائجها كانت بسيطة لصغر العبوة التي يمكن تشغيلها عن بعد، لذلك تناست المقاومة مثل هذا الأسلوب إلى حين ميسرة، لتجيء عملية القدس، الأمر الذي يدلل على أن المقاومة ما تزال رغم الضربات المتوالية التي لحقت بها جراء التصفيات المتواصلة التي يقوم بها شارون من اغتيال العشرات من قادة التنظيمات الفلسطينية والذين كان آخرهم الشيخ صلاح شحادة قائد ومؤسس كتائب الشهيد عز الدين القسام، يدلل على أن المقاومة لا تزال تعمل بكل هدوء وتطور أساليبها بما يتناسب مع المرحلة، والتي أعلن فيها شارون عن قيامه بمعاقبة عائلات الاستشهاديين المنفذين للعمليات ضد الكيان الصهيوني، وبالتزامن مع المصادقة على إقرار القاضي بمحاكمة ذوي الاستشهاديين.

إلا أن الكتائب أرادت أن توصل في عمليتها هذه عدة رسائل إلى شارون، وعليه أن يستخرجها من بين أشلاء الصهاينة في ساحة الجامعة:

الأولى مضمونها أن استهداف عائلات الاستشهاديين الجدد والمناطق التي يخرجوا منها لن يمنعنا من التعاطي مع هذا القرار والاستمرار في توجيه ضرباتنا في كل المناطق التي تطالها يد المقاومة.

والثانية: أن استهداف المدنيين من الأطفال والشيوخ في مجزرة حي الدرج في غزة لن تمر دون عقاب مشابه له تماما، وان محاولة استثناء ما يمكن اعتبارهم بعيدون قليلا عن اللعبة العسكرية، وانه يمكن استبعادهم من الرد، بات بعيد المنال، لتكون الضربة في حرم الجامعة العبرية.

أن عملية من هذا النوع تحتاج إلى دقة كبيرة في التخطيط، فلا يعني وصول العبوة على خاصرة الاستشهادي إلى المكان المخصص للعملية في الوقت المخصص، والذي يكون فيه عدد الصهاينة أكثر ما يكون في المكان تعني نجاح العملية، بل عملية من هذا النوع تحتاج لتكامل نجاحها إلى اختيار المكان المناسب لإخفاء عبوة بهذا الحجم دون ان تثير الشكوك في عيون رائيها، ومتوسط للتجمع المطلوب، ويجب أن يكون وزنها مناسبا لتحدث ما حدث في عملية القدس من نتائج ما يعادل عشرة كيلوغرامات، كما تحتاج لوقت مناسب من منفذ العملية ليكون خارج منطقة التفجير، وليس هذا فحسب بل الخروج خارج المنطقة التي يمكن أن تطوقها الشرطة للبحث عن أي من المساعدين لمنفذي العمليات الاستشهادية وعادة ما تكون عشرات الكيلو مترات، وهي تحتاج إلى جهد كبير وخاصة في منطقة القدس التي تعتبر من أكثر المناطق ازدحاما في فلسطين وخاصة وقت وقوع العملية وقت الذروة حيث يعود الموظفون من أعمالهم، هذه الطريقة المبتكرة برغم تعقيد تنفيذها إلا أنها ستعود بالنفع الكبير على المقاومة، فهي ستقلل من الاستنزاف في صفوف المجاهدين لحاجة كل عملية إلى استشهادي خاص بها.

تطوير التخفي؟؟

كما ستؤدي إلى إكساب الشبان من أفراد الكتائب المنفذين لمثل هذه العمليات الخبرة الكبيرة في التعامل مع أفراد الشرطة والتهرب منهم وكذلك الخبرة في تطوير التخفي عن عيون الشرطة، كما أنها تمكن المنفذ من زرع عدد كبير من العبوات، والقيام بعملية مزدوجة في نفس المكان، وعلاوة على ذلك فقد استبعدت المقاومة الفلسطينية على طول حقبة تاريخها إشراك أي من المجاهدين من إخواننا في المناطق المحتلة عام 1948بشكل مباشر بالفعل المقاوم، لخصوصية وضعهم ولكونهم يحملون الهوية الإسرائيلية، إلا أن هذه الطريقة قد تمكن الكثير منهم من القيام بدورهم المقاوم وهم تحت الاحتلال المباشر دون المواجهة مع القوات الصهيونية ودون حدوث أية شبهة بوجودهم في المنطقة التي يحدث فيها الانفجار لأحقيتهم في التواجد في أي مكان داخل مناطقهم، العبوات من هذا النوع كانت عقول كتائب القسام أول من ابتكرها ويتم تشغيلها عن طريق الهواتف النقالة بزرع الدائرة الكهربائية لهاتف نقال في العبوة ويتم حدوث الانفجار بعد إن يتم الاتصال برقم شريحة الهاتف المزروعة في العبوة، لقد تم استخدام مثل هذه العبوات كثيرا من قبل أفراد كتائب القسام لإيقاع الخسائر في صفوف العدو على الطرق الالتفافية وطرق المستوطنين لسهولة الحركة ولكنها الأولى في المناطق المحتلة عام 1948والتي تحدث خسائر بهذا الحجم، لترقي وسائل المقاومة في عملياتها إلى مثل هذا المستوى الذي قال عنه الدكتور محمود الزهار في وصفه لهذه العملية:" بأنها ناجحة بكل المقاييس العسكرية بحيث استطاع فيها المجاهدون إيصال العبوة إلى المكان المناسب والخروج من المكان دون أن يشعر بهم احد "لتفتح بابا جديدا ونوعيا للمقاومة وتثبت للكيان الصهيوني أن كل الضربات المتوالية لن تثنيها أو تفت من عضدها والتي تلقتها المقاومة الفلسطينية و كان أخرها استهداف الشيخ القائد صلاح شحادة والتي كانت هذه العملية انتقاما أوليا لعملية اغتياله واغتيال أكثر من ستة عشر مواطنا في حي الدرج في غزة يوم الاثنين الماضي.

إذن كانت العملية ناجحة بكل المقاييس وتأتي مقاييس نجاحها من:

أولاً: كونها جاءت ردا على عملية ضخمة اغتيل فيها مؤسس الكتائب وجاءت العملية كرد أولي بحجم الجريمة الصهيونية ودون أن تحدث إرباكا لعناصر الكتائب من الخوف من كون النتائج لا تكون بحجم الجريمة.

ثانياً: أنها بأسلوبها الجديد جاءت لتحمي ذوي المقاومين- بما لا ينفي أحقية المقاومة استخدام أسلوب الاستشهاديين – من العقاب الذي يمكن أن يلحق بهم عند اكتشاف منفذها.

ثالثاً: عمّ الذهول والخوف وسط المجتمع الصهيوني الذي أخذ يوجه الأسئلة حول كيفية تمكن وصول المجاهد الفلسطيني إلى مكان محروس جيدا.في وقت تحلق مروحيات شرطية وعسكرية في سماء القدس وتقوم بأعمال تمشيط واسعة بشكل يومي وأفراد الجيش ينصبون عشرات الحواجز العسكرية على كافة الطرق والشوارع داخل المدينة المقدسة.

رابعا: أن منافذ الجامعة عليها حراسة مشددة ولديها قوات خاصة بالجامعة تمنع دخول غير طلاب الجامعة وتقوم بتفتيشهم تفتيشاً دقيقاً. وما يثير سخط الشرطة وحرس الحدود الصهيوني أن مبنى الجامعة يشهد حراسة بوليسية مكثفة إضافة إلى استئجار شركة حراسة صهيونية خاصة، نظراً لوجود الجامعة بين ثلاث قرى فلسطينية وعلى مشارف البلدة القديمة في القدس المحتلة.


كتائب الشهيد عز الدين القسام
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07/08/2002, 11:34 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
الشارع الفلسطيني …عملية صفد الاستشهادية ...رد طبيعي ومناسب !!

خاص-قسام

أكدت عملية صفد البطولية والتي أدت إلى مقتل عشرة صهاينة وإصابة أكثر من 70 إسرائيليا بجروح مختلفة على حق شعبنا في الدفاع عن أرضه ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي على ثرى أرضنا المحتلة ، وإنها جزء من الرد الطبيعي والمناسب على اغتيال القائد العام الشيخ صلاح شحادة وشهداء مذبحة غزة .

رد طبيعي

وقد اعتبر الشارع الفلسطيني أن هذا الانفجار هو "رد طبيعي من شعبنا على جرائم العدو الصهيوني" وقال محمود 42سنة ويعمل صاحب مكتبة ": إن هذا العمل البطولي يمثل إخفاقا لمنظومة الأمن الإسرائيلية … وإخفاقا لمشاريع شارون وأذنابه …. وفشلا ذريعا للسور الواقي الإسرائيلي"…

أكد إن الأمن الإسرائيلي لن يتحقق بالاحتياجات و الاقتحامات والاغتيالات والحصار وسينهار السور الواقي أمام صمود شعبنا واستمرار عمليات المقاومة".

لن يكون لهم الأمان

وقالت أنيسه طالبة جامعية "لا يمكن أن ينعم الشعب الإسرائيلي بالأمن طالما أن شعبنا الفلسطيني يتعرض للعدوان والجرائم الإسرائيلية".

وشددت على "ضرورة مقاومة التصعيد العدواني …. ومواصلة الجهاد حتى النصر والتحرير ….. مضيفة ان العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم …. وانه طفح الكيل على المذابح الإسرائيلية … وليس من هناك عقاب رادع يوقفهم عند حدهم "….

حملة ابادة

وحذر ابو موسى 27عاما يعمل كهربائي انه في هذه الأثناء تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حملات الإبادة الجماعية في نابلس … وغيرها من مدن الضفة الغربية, وقال اكثر ما نخشاه هو مواصلة شارون لحملات الإبادة الجماعية في الفترة الحالية كما حدث في جنين تحت حجج القضاء على المقاومة ونرجو أن يتنبه الجميع لذلك وألا يقف العالم يتفرج على مثل هذه الماسي دون شفقة أو رحمة ….

ضوء أخضر

وقال ابو العبد (55عاما ) ويعمل مدرسا :" أن الرئيس الأميركي جورج بوش أعطى إسرائيل موافقته على شن هجوم عسكري في الضفة الغربية تحت ستار محاربة "الإرهاب" الفلسطيني.

وأضاف :" إن إشارة بوش إلى "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"بعد كل عملية يعد بمثابة ضوء أخضر لحملة إسرائيلية واسعة النطاق في الضفة الغربية".

وأكد أن "هذا الدعم المطلق لإسرائيل دليل آخر للفلسطينيين على أنه لا أمل يرجى لهم في أي جهود تتوسط فيها الولايات المتحدة منوها أن أميركا "ليست وسيطا نزيها ولا وسيطا محايدا فهي تقف وراء الموقف الإسرائيلي بالكامل"….

صانعي الانتصار

وقال ايوب 26عاما بائع أشرطة إسلامية :" بعد كل عملية تعلن الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب القصوى.. تحسبا لتسلل استشهاديين فلسطينيين إلى داخل إسرائيل .. من أجل تنفيذ عمليات تفجيرية…. وتقوم الشرطة بنصب العديد من الحواجز بمحاذاة خطوط التماس (الخط الأخضر).. وعلى مداخل المدن والبلدات الإسرائيلية … وهي لا تدري بان ليس هناك قوة في العالم تستطيع أن تقف أمام جنود القسام … صانعي الانتصار … زارعي الرعب في قلوب الصهاينة .. لانهم قدر الله في الأرض … حيث ينفذ رجال القسام ما أمر الله به … وهو تطهير الارض من دنس اليهود الغزاة المحتلين قتلة الأنبياء والأبرياء ….

السرور والفرح ؟؟

ومن جهة ثانية فإن السرور والفرح صفتان اقدم الاحتلال الصهيوني على مصادرتهم من منازل عوائل الشهداء الذين اغتالتهم رصاصات الحقد وصواريخ الارهاب وطائرات الكيان الصهيوني .الا ان غياب السرور والفرح لم يدم طويلا ، فعمليات القسام الاخيرة وردها السريع ادخل الفرح والسرور وشفاء الغليل الى المحرومين من عائلات الشهداء الذين يبكون شهداءهم .

ففي قلقيلية بدا الابتهاج والسرور على اطفال القائد القسام الشهيد عبدالرحمن حماد الذي اغتيل وهو فوق سطح منزله العام الماضي وترك عبدالله ويقين، اللذان عشقا والدهما عبدالرحمن الا ان هذا الشق قطعته عدة رصاصات ادت الى فراقهما والى الابد .

الرد القسامي؟؟

عائلة الشهيد تقول : من لهؤلاء الا رد القسام كي يعوضهم عما فاتهم فالطفله يقين ترى صور الصهاينة وهم مجندلون على الارض وتراقب الوضع عبر شاشات التلفاز بشغف وكانها تقول سلمت الايادي والسواعد ، فكاس المر والحنظل يشرب منه الصهاينة ايضا .

يقين رغم صغر سنها الا ان استشهاد والدها اوجد فيها صفات تختلف عن صفات الاطفال الاخرين فهي دائما تكرر من ذكر كتائب القسام وكانها تطلب منهم المزيد انتقاما لوالدها ، وتعلم ان الصهاينة حرموها والدها عندما اعتقلوها وقتلوه فهي فتحت عيونها على الدنيا ووالدها كان في السجن يقضي محكوميته وبعد خروجه لم يمهلوه كثيرا حتى اغتالوه .

من يعادينا يداس ؟؟

لم تكن عائلة الشهيد عبدالرحمن التي شعرت بالسرور بل دخل السرور منازل الشهداء الاخرين فاولاد الشهيد مصطفى نوفل والذي لا يبعد منزله سوى امتار قليلة عن منزل الشهيد عبدالرحمن كان الوضع لديهم بمثابة عيد فاطفاله السبعة وابنه درويش كان من بين من قال ببراءة الاطفال : كلنا حماس ومن يعادينا يداس ، لم يفهم معنى القول الا انه ادرك ان الرد لا ياتي الا من حماس حيث كان والده معهم .

اما عائلة الصوي المنكوبة فهي قدمت شهيدين ومعتقلين فقد سجدة والدة الشهداء والمعتقلين شكرا لله على انتقام الله من الصهاينة على ايدي القسام فابنها صالح صوي انتقم لشهداء مجزرة الحرم الابراهيمي في الخليل في عملية ديزنجوف الشهيرة عام 1994 وجاء الرد القسام الاخير ليقابل الرد برد اسرع واقوى واقدر .

برنامج المقاومة ؟؟

وعلى صعيد ذي صلة اعتبر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية حماس أكد محمود الزهار أحد قادة حركة حماس تبني حركته للعملية الاستشهادية التي وقعت صباح اليوم قرب مدينة صفد شمال فلسطين المحتلة، و قال ان هذه العملية تأتي في سياق برنامج المقاومة المستمر و الانتقام لشهداء الشعب الفلسطيني سواء كانوا من حماس أو غيرها من الناس و الأطفال و الشيوخ و الرجال.

ساحة مواجهة

و أضاف الزهار " تأتي هذه العملية في شمال فلسطين لتؤكد ان كل الساحة الفلسطينية سواء المحتلة 1967 و المحتلة عام 1948 هي ساحة مواجهة الآن ، و ان كل الإجراءات الأمنية التي اتخذت في اوجها ثبت فشلها، و أشار الزهار إلى حجم الإنجازات التي حققت تؤكد أن قدرة الشعب الفلسطيني و قدرة الحركة على إنجاز هذه المهمات هي عالية، و أفاد إن التوقيت الذي تتم فيه هذه العمليات و بالسرعة الفائقة في الانتقاء تؤكد ان هناك تقنية عالية و حس أمنى متقدم لدى الفلسطينيين مؤكداً ان هذه العمليات تؤكد فشل العدو الصهيوني أمنيا.

إجرامهم لن يمر دون عقاب

و قال " يجب ان يسأل المستوطنون اليهود أنفسهم هل هذا هو الذي وعد به شارون من الأمن، و ماذا تحقق منه، أم إن العكس هو الذي حدث، و تابع يقول " ان الإجرام الذي حدث في نابلس الآن و القتل العمد الذي يجري و الإجرام بحق الشهداء و منفذي العمليات الاستشهادية سوف يقابل بردود مناسبة حتى تتوقف هذه الإجراءات القمعية و ليدرك قادة الصهاينة إن إجرامهم لن يمر دون عقاب.

ندافع عن أنفسنا !!

و قلل الزهار ان الفلسطينيين هم الذين يردون على الإجرام الصهيوني ، و قال: نحن في مرحلة الرد على الجرائم الصهيونية و الدفاع عن النفس اما الاحتلال فهو صاحب الفعل و قام بتفجير أحياء سكنية كاملة في الأراضي الفلسطينية و نحن ندافع عن انفسنا و الغريق لا يخشى من البلل و من سيصرخ اولا هو الذي سينهزم".

و حول ما اذا كانت حماس تعمل وفق استراتيجية جديدة للتعامل مع الإجراءات الصهيونية بمعاقبة أهالي الاستشهاديين، أشار القيادي في حماس ان هذا الأمر يعود للجهاز العسكري للحركة. و أفاد " من يريد ان يتحرر فعليه ان يدفع التضحيات ، و الخوض في اسلوب الشعب الفلسطيني و حماس للتعامل مع هذه القضايا هو متروك للجهاز العسكري لتحقيق غاياتهم ، و قال:" نحن في معركة مواجهة و ما يحدث هو برنامج ناجح للمقاومة و الأسلوب و الوسائل متروك للجهة التي تنفذ ".

رد فعل طبيعي ؟؟

وهكذا يجمع الشارع الفلسطيني قاعدة وقيادة ان العملية الاستشهادية التي وقعت صباح اليوم هي رد فعل طبيعي على ممارسات شارون ضد الشعب الفلسطيني ، و تعتبر رسالة واضحة ان شارون وكل ما يملك من امكانيات لن ينجح في تحقيق الأمن لإسرائيل.


كتائب الشهيد عز الدين القسام
إغتيال القادة يعزز صمود وقوة المقاومة 6/8/2002

خاص-قسام

لم تتعلم حكومة شارون الإرهابية من أخطاءها القاتلة، ولم تتعلم الدرس المطلوب في حوادث اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية ، والمجازر التي حدثت بحق شعبنا الفلسطيني الاعزل و قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري الضارب بجذوره في اعماق الارض ، ولم تجني هذه الحكومة المتعجرفة غير الويلات والصراخ والعويل والقتل وسفك الدماء ... وقتل المزيد من جنودها الجبناء الذين يخافون من ضربات القسام القوية والموجعه ، والذين لا ينامون الليل في التفكير في مصيرهم الاسود ...

يوم مؤلم وموجع في إسرائيل

و يأتي الرد القسامي الثاني بتداعياته القوية ... وردة فعله العنيفة على الإسرائيليين ... ليخرج ذلك الثور الهائج شارون ... ويلملم خيبته ... ويدارى فشله الذريع إمام أشلاء جنوده ... ليعلن ان هذا اليوم ... يوم مؤلم وموجع في إسرائيل ... وليذكر شارون بالحوادث والعمليات البطولية التي لازمت أسلافه الخائبين ... الذين أعلنوا استسلامهم إمام الضربات القسامية ... كما اعلنوا من قبل فشلهم الذريع في القضاء على المقاومة ورموزها ... وليتذكر شارون العمليات البطولية والردود التي لا حصر لها التي حدثت عام 1994م بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي ... وبالتحديد في الخامس والعشرين من فبراير 1994م ... والتي راح ضحيتها 29 مصليا في الحرم الإبراهيمي ... حينها أعلنت كتائب القسام أنها سترد بكل قوة وفعلا كانت الردود القسامية تتواصل ... لتؤكد انه ليس هناك مسلماً ولا فلسطينيا من لا يفكر بالثأر من الذين قتلوا المصلين الصائمين الأبرياء في الحرم المقدس ... وهذه كانت مسئولية كل الشعب الفلسطيني ...وخاصة طلائعه المجاهدة ... ابناء القسام المغاوير ... والذين علموا إن هذا العدو قام من أول يوم على البطش والإرهاب والعنف ... وليس بالإمكان مواجهته إلا بلغة القوة التي لا يفهم غيرها.

استمرار الجهاد هو الحل وهو الرد

وأعلنت كتائب القسام للعالم اجمع ان ردهم سيكون الانتقام ، وإسقاط كافة الاتفاقات التي صنعت أجواء المذبحة ، وأكدت كتائب القسام حينها إن الوحدة وتصعيد الانتفاضة واستمرار الجهاد هو الحل وهو الرد...وكان رد الفعل الإسرائيلي عنيفا وسريعا ... فقد أعلنت إسرائيل الحرب على المقاومة الفلسطينية ... واستخدمت كافة الأساليب القذرة في ملاحقة قادة المقاومة ... واغتالت في أعقابها القائد القسامي يحي عياش ... والذي أذهل العالم بقوته وإصراره وعملياته النوعية هو واخوانه المجاهدين الذين لقنوا إسرائيل درسا لم تفيق عنه ... وسيظل محفورا بالدم والأشلاء في ذاكرتها للأبد ....

الشهادة تغذي فيهم روح الاستشهاد

ولم تكن الشهادة يوما مضعفة لإرادة المجاهدين ... بل هي تزكيهم .. وتغذي فيهم روح الاستشهاد ... وكتائب القسام والتي وضعت فيها الجماهير كل ثقتها عودت جماهيرها على القدرة الكبيرة على الرد ... وهذا ما حصل في تلك المحطة الهامة في حياة مسيرة النضال الفلسطيني الطويل بعد اغتيال شهيدها المهندس يحيى عياش عام 96م ... وكان الرد دائما قويا وموجعا جدا للصهاينة .

إجرام إسرائيل

وتواصل إسرائيل إجرامها ... بعدها اغتالت المهندس القسامي القائد محي الدين الشريف بتاريخ 29/3/1998م ... وكان الشهيد الشريف خلفا للقائد يحي عياش حيث رافقه طويلا ... وعملا معا في الضفة الغربية وقطاع غزة ... ومنه تلقى علومه في تركيب المتفجرات من مواد أولية ... قبل أن يطور نفسه أسلوبا شديد التعقيد حرم الصهاينة من معرفة المكونات الأصلية للعبوة بعد انفجارها ... وقد استخدمت عبواته في هجمات القدس الاستشهادية في آب ( أغسطس ) أيلول ( سبتمبر ) العام 1997 .

واعتبرته سلطات الاحتلال خلفية الشهيد عياش ... ومسؤولا مع المجاهد الاسير حسن سلامة عن تنفيذ وتخطيط ثلاث هجمات استشهادية للثأر للقائد عياش ...

ويتواصل الاغتيال

بعد استشهاد المهندس محي الدين الشريف ... أصبح عادل عوض الله المطلوب رقم واحد لدى سلطات الاحتلال والأجهزة الأمنية الفلسطينية التي أخضعت بيت العائلة إلى المراقبة الدائمة ... ولم يهدأ له بال ... وقاد سلسلة من الهجمات الاستشهادية ... انتقاما لاغتيال إسرائيل قادة المقاومة ....لتغتاله إسرائيل مع أخوه الشهيد القسامي عماد عوض الله عام 1999م ..وتتوالى الردود والعمليات القسامية الموجعة ...وتتكرر الكرة الاسرائيلية ... لتغتال الجمالين جمال منصور وجمال سليم القائدين العملاقيين في جريمة أخرى ... ويزداد الرغبة في الانتقام ... وشفاء غليل المؤمنين ...وتقود الكتائب سلسلة ردود قسامية حصدت المئات من احفاد القردة والخنازير لتكون ردا مناسبا على اغتيال رموز المقاومة في فلسطين .

سيذوقون وبال أمرهم

ولم تتعلم إسرائيل من ماضيها الملئ بالمجازر ... وتكمل إسرائيل مسرحيته الإجرامية ... وتغتال القائد العام الشيخ صلاح شحادة ... ومساعده القائد زاهر نصار في جريمتها البشعة في حي الدرج بغزة مع 13 طفلا وامرأة ... لتعلن الحرب كاملة على كتائب القسام ... و لتعلن في المقابل كتائب القسام حربا بلا هوادة ضد إسرائيل ... وتعاهد الله المضي قدما في الثأر لدماء الشهداء ... والاستمرار في مقارعة الاعداء ... وكان الرد الأول في الجامعة العبرية ... والثاني في صفد ... وانتظروا المزيد بأذن الله ... وإننا على موعد مع فرسان الشهادة والانتقام ... لنحيا معهم لأنهم عاشوا في ذاكرتنا ... ونبتوا في واقعنا وخطوا للأمل طريقا ... ورفعوا أنفسهم شعلة من ضياء .... ونقول للزبانية المجرمين " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " .


كتائب الشهيد عز الدين القسام

القسام يكسر حاجز ال600 قتيل صهيوني بعملية صفد

خاص-قسام

ان لعملية مفرق ميرون بين حيفا وصفد العديد من اللمسات الابداعية التي تسجل لصالح تطور المقاومة الفلسطينية ، فعدا عن كونها حدثت في منطقة الجليل والتي تعتبر منطقة امنة في نظر الصهاينة ونادرا ما تشملها التحذيرات الامنية الصهيونية التي توزع بالجملة ، فان لهذه العملية البطولية رونقا اخر حين كسرت حاجز ال600 قتيل صهيوني ، وهو رقم يدل دون شرح على ما آل إليه الوضع الامني الصهيوني.

القسام والارقام القياسية ؟؟

لقد كان عدد القتلى الصهاينة قبيل عملية صفد 592 قتيلا صهيونيا ، يرجع الفضل للقسام في قتل ما يزيد عن 50 % منهم في احصائيات رسمية ، وكان لا بد للقسام ان يكسر هذا الرقم لاول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية ، واذا ما استمر الرد القسامي على هذا النحو فان القسام سيكسر حاجزا اخر ، وهو حاجز ثلاثة شهداء مقابل كل قتيل صهيوني وهو بحد ذاته رقم قياسي يسجل للمقاومة الفلسطينية بكل تياراتها فما بالك ان تم تجاوزه !! ان ذلك سيعني حينها رصاصة الرحمة على الفكر الامني الصهيوني بمجمله .

لقد شكلت عملية القتل بالجملة في عمليات القسام حالة ارباك وارهاق للعدو بشكل يختلف عن باقي عمليات المقاومة ، وتشير المصادر الصهيونية الى ان نحو 20% من القتلى والجرحى الصهاينة في ظل انتفاضة الاقصى قد أصيبوا في عمليات إستهدفت حافلات الركاب: 137 قتيلا و808 جرحى أصيبوا في 36 حافلة ركاب، تعرضت إلى النيران أو تم تفجيرها.

وقام 18 استشهاديا بتنفيذ غالبية هذه العمليات : 13 منهم نفذوها عبر تفجير أحزمة ناسفة أو عبوات انفجرت داخل الباصات، وخمسة نفذوها بتفجير سيارة مفخخة إنفجرت قرب الحافلة .

اماالميزةالاخرى لهذا النوع من العمليات فهو انها عادة ما تحدث في ايام الاحد ، حيث تكون الحافلات مكتظة بالجنود العائدين الى ثكناتهم العسكرية مما يعني اعدادا متزايدة من القتلى الصهاينة .

التنكر ونجاح العمليات ؟؟

وتلعب اساليب التنكر التي يستخدمها القساميون في تنفيذ عملياتهم دورا كبيرا في نجاح هذه العمليات ،اذ ان الصهاينة قاموا بعد تصاعد وتيرة عمليات المقاومة في العامين الماضيين بتشكيل جهاز حراسة خاص في الباصات ، ولا يصعد احد الى الباص دون التاكد من هويته وتفتيشه في كثير من الاحيان ، وبالطبع ليس من السهل على استشهادي ان يتجاوز اجراءات الحراسة هذه التي لا مناص من المرور عبرها ، فهذا ليس شارعا يمكن ان تتفادى الجنود الذين يسيرون فيه او ما شابه ، فهو باب صغير لا يتجاوز عرضه نصف المتر وعليه حارس يعي جيدا انه معرض في اي لحظة لصعود استشهادي الى هذا الباص ، وعليه فان الامر يحتاج الى الكثير من الجهد في عمليات التنكر والرصد ورباطة الجاش وتقنية المتفجرات وصغر حجمها .

وعليه فان العملية كانت موفقة في اختيار الحلقة الاضعف في هذه السلسلة الامنية وهي منطقة الجليل التي لم يتوقع الصهاينة وصول يد المقاومة اليها وهذا يعني دون ادنى شك ، ان يد حماس الامنية طويلة ، وان لديها جهاز رصد يمتلك قدرة عالية على التحرك في كل مكان وقد تجلى هذا الابداع في عمليتي الرد في الجامعى العبرية وصفد ، وهو امر يعترف به الصهاينة وان كانوا دائما يحاولون اسقاط العجر في كشفه على فلسطينيوا عام 1948 باتهامهم بانهم يساعدون المقاومة في اختيار اهدافها ، لقد ادعى المسئولون الامنيون الصهاينة في الاشهر الاخيرة بانهم يحبطون ما معدله 85% من عمليات المقاومة الفلسطينية ، وتتوالى الضربات عليهم بشكل يومي ومكثف في بعض الاحيان مما جعل من هذا الامر مثار سخرية الجميع ، فالصهاينة اعترفوا بانه لم تكن لديهم اية انذارات مسبقة عن عملية صفد ، وقبلها اعترفوا انه لم تكن لديهم اي انذارات مسبقة حول عملية الجامعة العبرية ، وسابقا قالوا نفس المقولة عن عمليات كثيرة سابقة .

كل فلسطيني قنبلة ؟؟

ولا يوجد سوى تفسير واحد لهذه النسبة المرتفعة من احباط العمليات في نظر الصهاينة سوى انهم يعتبرون ان كل فلسطيني هو قنبلة موقوته اومشروع مقاومة في مرحلة من مراحله ، وعليه فان اعتقال اي فلسطيني يسجله هؤلاء على انه بمثابة احباط عملية فدائية في ظل اجهزة امنية تبحث عن الفتات هنا وهناك حتى تحفظ ماء وجهها امام شعبها الذي يرى الميزانيات الضخمة وهي ترصد لهذه الاجهزةالامنية دون جدوى تذكر ، ولقد قال احد المحققين الصهاينة في سجن الجلمة لاحد المعقتلين خلال جولة من جولات التحقيق " انه لا يمكن ان يتخيل ان فلسطينيا واحدا لم يفكر ولو لمرة واحدة في حياته في قتل يهود ، ويرى هذا الضابط ان هذا شيء مستحيل ، حيث ان كل فلسطيني يعيش في ظل احتلال لا بد ان يفكر في قتل يهود والا فانه لن يكون بني ادم حسب تعبيره".


كتائب الشهيد عز الدين القسام

الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية -حماس -

http://www.qassam.net
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07/08/2002, 05:18 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
صحيفة أمريكية : صراع حاد على السلطة والنفوذ في أفغانستان بين قرضاي ومحمد فهيم ... !
شبكة الجهاد أون لاين / فيما يعتبر أثرا طبيعيا من آثار تنحية المجاهدين الطالبان الذين كانوا يحكمون البلاد بالشريعة الإسلامية، كشفت تقارير صحفية عن ارتفاع حدة التوتر بين الرئيس الأفغاني حامد قرضاي ووزير الدفاع محمد فهيم ، وذلك من أجل الصراع على السلطة والنفوذ .

وذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية في عددها أمس الاثنين أن الصراع على السلطة بين الرئيس الأفغاني المدعوم من الولايات المتحدة قرضاي ووزير دفاعه الطموح الذي يقود عدة آلاف من القوات الموالية محمد فهيم،قد تحول إلى مواجهة خطيرة في الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي أثار القلق – كما تقول الصحيفة - في الداخل والخارج من احتمال انشقاق في الحكومة الهشة.

وتضيف الصحيفة قائلة خلال 6 أشهر من توليه السلطة نجح قرضاي في تجنب استفزاز فهيم، وهو أحد منافسيه السياسيين والعرقيين،وذلك بالسماح له بالسيطرة المطلقة على وزارة الدفاع التي تضم العديد من المقاتلين الطاجيك من شمال شرقي البلاد .

إلا أن الوضع تغير كثيرا منذ انتخاب قرضاي رئيسا للبلاد ؛ حيث اتخذ قرضاي عدة خطوات لتحجيم فهيم. ومن ذلك – مثلما تذكر الصحيفة – عندما أمر قرضاي وزير الدفاع فهيم بخفض عدد الطاجيك في وزارة دفاع بنسبة كبيرة، وإحلال أشخاص من أعراق أخرى محلهم .

كما أن من الأمور التي تعتبر تحديا لفهيم وتحجيم له ،إقدام قرضاي على طرد حرسه التابع لوزارة الدفاع في الشهر الماضي، واستخدام قوات أمريكية خاصة لحمايته، الأمر الذي أشار إلى شكوكه في ولاء فهيم .

ونقلت الصحيفة عن عدد من المقربين من الرئيس الأفغاني خوفهم من أن يتحول التوتر المتزايد بين قرضاي وفيهم إلى أعمال عنف انتقامية ضد الرئيس لاسيما إن قاعدته السياسية ضعيفة ولا تمتد سلطته خارج كابل كثيرا.

ويقول نائب وزير مقرب من قرضاي:' ظل فهيم يملي مطالبه على قرضاي لأكثر من 6 أشهر، وكان أقوى رجل في أفغانستان ، أما الآن فهو يشعر بالقلق من احتمال تغير ذلك، وخصوصا بعد أن أصبح لدى الرئيس حماية أجنبية ، ولكن ما زلت اعتقد أنه في خطر ، ففهيم وأصدقاؤه من أمراء الحرب، ولا يمكن تحويل أمير حرب إلى رجل سلام ' .

وتقول الصحيفة : بالرغم من أن قرضاي يتمتع بدعم دبلوماسي وسياسي قوي من واشنطن، فإن الاهتمام العسكري الأمريكي بالقضاء على طالبان والقاعدة تطلب من القوات الأمريكية استمرار الاعتماد على مساعدة فهيم ، الأمر الذي جعله يدعم قوته وبالتالي اضعف قوة قرضاي، الذي لا يسيطر على قوات خاصة به، بل يعتمد على قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات للحفاظ على النظام في العاصمة.

ويقول مسئول غربي يتمتع بخبرة طويلة في أفغانستان : ' تخطئ الحكومة الأمريكية خطأ كبيرا بدعم فهيم، فلديها المصادر الكفيلة لكي تفهم أن هذا الرجل ليس شريكا يمكن الاعتماد عليه، ويمكن استبداله بسهولة ، إن توجهات فهيم الأساسية هي توجهات بلطجي ' .

على صعيد آخر نفى أنصار فهيم الاتهامات بأنه يحاول التحكم في السلطة أو إضعاف سلطات قرضاي ،وقالوا إن وزير الدفاع أعرب مرارا عن تأييده لقرضاي .

وكشفت الصحيفة عن أنه عندما اختار قرضاي فهيم كواحد من ثلاثة نواب له حاول إقناعه باختيار واحد من المنصبين – إما منصب الدفاع أو النيابة – إلا أن فهيم أصر على الاحتفاظ بالمنصبين، وهدد قرضاي قائلا: «كن حذرا معي» .!

وتقول الصحيفة إن فهيم غضب بشدة عندما تم اختيار عبد القدير هو باشتوني كنائب لرئيس الجمهورية، ثم وزيرا للأشغال .

ولعل الصحيفة تقصد بهذه الإشارة الأخيرة أن يكون عبد القدير قد اغتيل على يد رجال محمد فهيم وزير الدفاع .!

تم ارسال الخبر في : يوم الثلاثاء 27 جمادي الأولى 1423هـ - الموافق 6 أغسطس 2002 م

أنباء شبه مؤكدة عن وفاة الأخ المجاهد - أبوزبيدة - رحمه الله تعالى بعد إصابته بعدة طلقات قاتلة أثناء هجوم القوات الباكستانية والأمريكية عليه في شهر مارس من هذا العام ...
شبكة الجهاد أون لاين / كشفت مصادر موثوقة، بإن الأخ أبو زبيدة القائد في القاعدة والذي تم القبض عليه بواسطة السلطات الباكستانية-الامريكي ة في مارس مطلع هذا العام، قد يكون استشهد بعد القبض عليه نتيجة جراح من أعيرة نارية خلال الهجوم.

ففي صباح 28 من شهر مارس 2002، قامت القوات الخاصة الباكستانية العميلة المرتدة والامريكية بالغارة على منزل بجانب مدرسه في مدينه بنجابي في فيصل آباد حتى يتم القبض على أبو زبيدة ومجموعة من الأخوة كانوا في منزل في تلك المنطقة .

وقد رفض الأخ أبو زبيدة الاستسلام وأطلق النار على المهاجمين الباكستانين قائلا لهم: "أنتم لستم مسلمين"، ومن ثم بطبيعة الحال أطلقت القوات الباكستانية النار على أبوزبيدة وأصابته في بطنة عدة اصابات ثم تم القبض عليه مصاباً بعدة اصابات خطيرة . وقد غطت القوات الباكستانية تلك المعلومات وأخفت ما دار بالضبط ، ولكن ما حصل يجب أن يعرف وينتشر بين المسلمين ليعرفوا حقيقة تلك القوات المرتدة .

وقد صرحت السلطات الباكستانية والامريكية أنه تم أخذ الأخ أبو زبيدة لجهة غير معلومة تحت اشراف طبي لمعالجته من الاصابات, ثم صرحت لاحقا أن أبو زبيدة تماثل للشفاء وأنه متعاون مع السلطات الامريكية في التحقيقات.

ثم ادعت السلطات الامريكية وبناء على التحقيقات مع أبو زبيدة أنه تم تحذير عدة وكالات أمريكية من هجمات متوقعة كان المجاهدون في القاعدة يخططون لها على مصارف ومراكز تجارية في الساحل الشرقي من الولايات الامريكية.

لاحقا صرحت السلطات الاميريكية أنه تم احتجاز الأخ أبوزبيدة في قاعدة دياجو جريسا البحرية الاميرية في المحيط الهندي.

خلال هذه الفترة كانت السلطات الاميريكة تتباهى فخرا وطربا بالنصر الذي أحرزوه من القبض على أبوزبيدة وكيف أنه ساعدهم كثيرا في تحقيق أهدافهم في حربهم المزعومة على الارهاب الاسلامي، وكيف أن أبوزبيدة متجاوب مع التحقيقات ، وكتقدير للدور الباكستاني في المساعدة في عملية القبض على أبوزبيدة فقد قدمت السلطات الاميريكة مبلغ 250 ألف دولار ليوزع على الضباط والافراد الذين شاركوا في عملية اعتقال أبو زبيدة.

ماتوارد عن الاطباء الباكستانين يختلف تماما عما سبق ، فإن أبو زبيدة كان يواجه الموت المحقق من إصابتة في غارة 28 مارس 2002 في منطقة الصدر والبطن وبسبب قلة الاطباء المتخصصين في فيصل آباد تم نقل أبو زبيدة تحت حراسة بوليسية مشدده الى مدينة روالبندي المجاورة حيت الامكانيات الطبية أفضل من مثيلتها في مدينة فيصل آباد.

فور وصول أبوزبيدة الى مجمع روالبندي الطبي توفي رحمه الله تعالى ، أما عن جثمان أبوزبيدة والتقرير الطبي يوضح أن الاطباء الباكستناين صدرت لهم أوامر "بانقاذ حياة أبوزبيدة بأي ثمن". لان موت أبوزبيدة هو هزيمة للولايات المتحدة بسبب أهمية المعلومات التي كان من الممكن الحصول عليها منه ،وقد صرح الاطباء بما رأوا الى أطباء آخرين ووصلت الانباء الى الباكستانيين حتى صار الامر معروف على النطاق الطبي.

السؤال هو لماذا لم يصرح الامريكان عن وفاة ابوزبيدة بدل الكذب على أنفسهم و الشعب الامريكي والعالم أجمع بأن أبوزبيدة يزودهم بالمعلومات !؟

إجابة هذا السؤال وأسئلة أخرى حول جدوى وأهداف الحرب الامريكية على الارهاب والاسلام :

- أمريكا وعدت بالقبض على الشيخ أسامة بن لادن والملا عمر وهذا لم يحدث حتى الان.

- أمريكا وعدت بالقضاء على البنية التحتيه لتنظيم القاعدة وهذا لم يحدث كذلك والدليل المقابلات والتصريحات السمعية والمرئية العديدة والتي بثتها القاعدة والمجاهدون .

- أمريكا وعدت بالقضاء على القاعدة وطالبان حتى لا يمثلوا أي تهديد لأمن واستقرار أي دمية أمريكية في حكومة أفغانستان الحالية، وهذا لم يحدث كذلك مع الهجمات المتتالية لمجاهدي طالبان والقاعدة لقوات الائتلاف الموجودة في أفغانستان.

- أمريكا وعدت باحلال السلام في أفغانستان، وهذا لم يتحقق كذلك، حيث أن جنرالات الحرب الافغان يشكلون مصدر قلق لحكومة قرضاي أكثر من الهجمات المتلاحقة من القاعدة وطالبان.
- أمريكا وعدت أنها ستستحوذ على عقول وقلوب الافغان وهذا لم يحدث بسبب الهجمات الامريكية على المدنيين الافغان ، وقتل آلاف منهم .

لذلك وبسبب الاحباطات والهزائم السابقة فإن إدارة الرئيس الامريكي بوش الصليبي تظهر للشعب الامريكي أنهم رابحون في حربهم على الارهاب .

فاسم أبوزبيدة زُج به في المسلسل الطويل من التضخيم والمبالغة الاعلامية لاظهار النصر الامريكي المزيف .

المسؤولين الامريكان بينوا أن أبوزبيدة كان يزودهم بمعلومات كانت السبب في احباط عدة محاولات لهجمات ارهابية على مصالح أمريكية .

إذن نحن ننتظر الحقيقة حتى يصرح بها وبخلاف الاراء الاخرى فإن المسؤولين الامريكان لايزالون يرددون "مهما يكن فإن أي خطر يتهدد أمريكا فالشعب الامريكي دائما جاهز له".


تم ارسال الخبر في : يوم الثلاثاء 27 جمادي الأولى 1423هـ - الموافق 6 أغسطس 2002 م

توزيع منشورات في باكستان باسم المجاهدين العرب في تنظيم القاعدة تتوعد 120 جاسوساً باكستانياً وأفغانياًَ بالتصفية الجسدية لتعاملهم مع منظمة الـ F.B.I الأمريكية
شبكة الجهاد أون لاين / وزعت منشورات في باكستان يوم أمس الإثنين ناطقة بلسان المجاهدين العرب في تنظيم القاعدة ، وتحمل في طياتها قائمة تضم أسماء 120 شخصاًَ يحملون الجنسية الباكستانية والأفغانية ، وقال البيان بأن أصحاب هذه الأسماء يعملون لحساب منظمة الـ F.B.I الأمريكية، وقد أنذر البيان هؤلاء العملاء بأنه سوف يتم تصفيتهم واحداً تلو الأخر بإذن الله تعالى .

وأوضح البيان أيضا أنّ مجاهدو التنظيم لديهم معلومات استخباراتية وافيه بخصوص هؤلاء الخونة من صور وأدلة تثبت تورطهم في التعاون مع هذه المنظمة الأمريكية ، وأنّ المجاهدون قد خصصوا مبلغ مئة ألف دولار مقابل كل رأس من هؤلاء العملاء الخونة يتم تصفيته بنجاح من قبل أي شخص .

يذكر أنه في يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي تمت تصفية أحد هؤلاء المرتدين من الخونة في السوق ، ويدعي – محمد علي - ، وقد تم اعتقال من قام بتصفيته وتم ترحيلة لبيشاور تمهيداً للتحقيق معه .

كما وحذر البيان المنشور أيضاً المسئولين الباكستانيين من أي تصرف ضد المجاهدين العرب أو الطالبان ومن ملاحقاتهم في المناطق العشائرية بالذات ، وقد شددت اجراءات الأمن على مساكن المسئولين الباكستانيين خوفاً من انتقام المجاهدين ضدهم .


تم ارسال الخبر في : يوم الثلاثاء 27 جمادي الأولى 1423هـ - الموافق 6 أغسطس 2002 م
هجوم بالأسلحة الرشاشة على القوات الأمريكية في ولاية كنر الأفغانية أول من أمس الإثنين
شبكة الجهاد أون لاين / تعرضت القوات الأمريكية لهجوم بالأسلحة الرشاشة أثناء قيامها بمهمة استطلاعية بالقرب من ولاية كنر الأفغانية يوم أول أمس الاثنين .

وقال متحدث عسكري أمريكي يوم أمس الثلاثاء إن القوات الأمريكية اشتبكت بالنيران مع مسلحين في شرق أفغانستان خلال مهمة استطلاعية .

وكانت القوات الأمريكية الخاصة تقوم بتفقد منطقة شمال مدينة أسد أباد في مقاطعة كنر يوم أول أمس الاثنين حين هوجمت بأسلحة صغيرة.

وذكرت شبكة سى ان ان الإخبارية الأمريكية نقلا عن مسئولين عسكريين أمريكيين إن القوات الخاصة كانت تقوم بدورية في منطقة بإقليم كنر عندما تعرضت لإطلاق نار مكثف مشيرة إلى أنها قامت بالرد على النيران وزعم المتحدث بالقوات الأمريكية أن الاشتباك نتج عن مقتل اثنين من المسلحين ونفى المتحدث – كالعادة - وقوع خسائر بين صفوف القوات الأمريكية .


تم ارسال الخبر في : يوم الأربعاء 28 جمادي الأولى 1423هـ - الموافق 7 أغسطس 2002 م
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07/08/2002, 06:22 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الوليد
عضو إدارة الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 13/08/2000
المكان: قلوب الأحبة فى شبكة الزعيم
مشاركات: 13,348
جزاك الله كل خير إن شاء الله وجعل تلك الأعمال فى موازين أعمالك .
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07/08/2002, 09:36 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 11/05/2002
المكان: *الــــــرياض*
مشاركات: 2,069
جزاك الله خير
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08/08/2002, 06:11 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 30/11/2001
المكان: روضـة سـدير
مشاركات: 1,695
بارك الله فيك
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08/08/2002, 08:41 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 23/04/2002
المكان: أنا من هالأرض أمي الصحراء احضنتني رمالها .وارتويت بطهرها . أطعمتني تمرها. وافرشت لي ظلالها .انا من هالأرض اللي مال عيالها غيرها أرض .عاشقٍ هالرمل. من خلقني الله لين أموت عاشقٍ جرد الروابي والفيافي والخبوت.عاشق طين البيوت وفتلة خيوط الوبر..
مشاركات: 497
الله ينصر الإسلام والمسلمين
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08/08/2002, 08:57 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 21/01/2002
المكان: على الارض
مشاركات: 1,461
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11/08/2002, 04:33 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 18/06/2002
المكان: ماليزيا
مشاركات: 68
الله انصر المسلمين المجاهدين
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:51 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube