** شاعر وصحافي سعودي.
** وُلد بقرية الداهنة في منطقة الوشم بوسط المملكة العربية السعودية.
** متزوج وأب لطفلين… عمر وريما
المؤهلات العلمية
** بكالوريوس هندسة بترول.
** يدرس أيضاً الآن الفلسفة في جامعة بيروت العربية بنظام الانتساب.
التاريخ الإعلامي والوظيفي
** التحق بالعمل الصحافي عندما كان طالباً في الجامعة عام 1992 من خلال صحيفة «المسائية».
** عمل في صحيفة «الرياض» في عامي 1996 و1997.
** التحق بمجلة «فواصل» عام 1997 للعمل بها سكرتير تحرير، ثم أصبح مديراً لتحريرها في عام 1999 (بمهام رئيس تحرير).
(( .. لم نفقد طلال فقط بل فقدنا زمنه الجميل متمثلاً بعبدالله .. كم كانت فواصل الأبهى في فترة وجودهما سقى الله ذيك الأيام )) ** التحق عام 2001 بشركة British Aerospase للعمل بها رئيساً لتحرير مجلة الشركة المتخصصة في تكنولوجيا الطيران والفضاء - نسخة الشرق الأوسط. ** أسهم عام 2004 في تأسيس مجلة «بلا حدود» المتخصصة في الفنون البصرية (التشكيل - الفوتوغراف - النحت - التصميم الرقمي). ** أسهم عام 2005 في تأسيس مجلة «نقطة» المتخصصة في الاقتصاد. ** أسهم عام 2005 في تأسيس مجلة «سديم» المتخصصة في الفنون. ** عُيِّن في عام 2005 مديراً عاماً لقناة «فواصل» في دبي بشكل مؤقت للعمل على تأسيسها ورسم السياسات العامة لها. ** عاد للرياض في منتصف عام 2006 للعمل من جديد في مجلة «فواصل» ** وفي يناير عام 2008 تمت ترقيته إلى منصب رئيس تحرير. ** انضم في الأول من نوفمبر 2008- وحتى الآن - إلى جريدة الاتحاد الظبيانية رئيساً لقسم المنوعات بها (١٦ صفحة يومية متخصصة في تطوير الذات والطب والتكنولوجيا والأسرة والتحقيقات المحلية والسياحة والفن والتراث وغيرها). ** كتب مقالات بشكل أسبوعي في كل من: جريدة «الرياضية» (2001 - 2002) مجلة «الأسرة العصرية» (2001) جريدة «الحياة» (2006 - ولا يزال). مجلة «فواصل» (1997 - ولا يزال) نتاج التأليف
له كتاب مطبوع «على حدة» صدر عن دار الصحافة في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2006.
وله كتابان تحت الطبع. الأول «حزن أخضر»، والثاني «احتمالات الحياة».
**
هذي يديني في الوصال.. يا ريحة الرند
الشوق له يد
والخوف له يد
والشعر له يد
واللحظة اللي تسرق عْيوني
وتهديها لعيونك..
بَعد لها يد
ولو للسما حد..
ابوصله.. دامي معك
لكن يا عمري اللي انتهى قبل ابتديه..
لو للمفارق يد..
ما كنت خليتك
ما غبت عن بيتك
لو للمفارق يد..
ما مت بغيابك!!
يا شيخ انا حاشـمٍ نفسـي عن كل ما يجـرح حروفـي |
تعّبت نفسي علـى درسـي لين الذهب صـار بكفوفـي |
غرسي .. وهذا ثمر غرسي طيبي .. وذا طيب معروفـي |
يا تاخذ الكل مـن طرسـي يا تترك الكـل فـي جوفـي |
ما هوب انا المصبح الممسي عبـدٍ لتغريـدك ونـوفـي |
وما ابغى آتشيّخ بهالكرسي لا صـار كرسيـك كتوفـي |
لك صوتٍ اهوج ولي همسي لك رايٍ اعمى ولي شوفـي |
لك ليلٍ اغبر ولـي شمسـي وللناس رمزي وموصوفـي |
وللشعر عرسه وانا عرسي شوف الشعر يزبن حتوفـي |
وهذا القلم لا بغـى يقسـي يقسي وانا دايسٍ خوفـي |
لي عنفوانه… وله خمسـي سيفي ومن جملـة سيوفـي |
أرسي معه وين ما يرسـي واوفي له بقـد مـا يوفـي |
يا شيخ انـا رافـعٍ نفسـي ومكيّـف النـاس لظروفـي |
درسك عرفته .. وخذ درسي ما والله احني لـك حروفـي ** |
ثمان سنين لا شــــــاكـي ولا حــــاكـي ولا فضـــاح ثمان سنين عــــرّاها مــزاحي فـي شتـــــاء جـدي |
ثمان سنين لا صــــابر ولا ســــاكـت ولا مـــــرتـاح ثمـــــــان سنين عن ستيـن يـا وارث دمـــــــا جـدي |
أدرجـــــــها واقول الله يعيـن اللـي شبابــــــه راح مع أني عــــــارف وش تالية مـا تزرعـــــــه يــــدي |
أشيل من الهمــــــــوم جبال لـو مـا شفتنــــــي نـواح أكابر وآتصــــنع وآتجـــــــاهل مـا وقــــف ضـدي |
أنا يا بوي وأن زاد الكــــــــلام وقلـت الأربـــــاح سجنت الروح في سجن الصبر لين انكشف سدي |
نخيت الدمع بس الدمع ما طاع الضعيف وطاح وأنا محتاج أسيل في دموعـــــــي صرخـــــة ٍ قـدي |
تعاتبـــــني ولا تدري يا بــوي ان العتـــــب ذبـــــاح تعاتبــــني وأنا ما جيــــــت فـي أمــــري ولا اودي |
ثمان سنين ضاعــــت من حيــــاتي والسنيـن أرواح ثمان أرواح ماتت في عيــــــوني وأخلفـت عــــــدي |
**
كل ما قلت: الصبر مرسى الأماني
ضمني بحر التعب من كل صوب
وكل ما قلت: السما زرقا عشاني
طاحت الزرقة على راسي ذنوب
وكل ماقلت : الهوى أمني وأماني
سلمتني ظبيـــــتي تيه الـــــــدروب
وكل ما قلت: الزمن ماهو زماني
اكتشفت اني على الوقت مغصوب
ضايعٍ ما بين مـــــيلي واتـــــــزاني
تايهٍ بين المـــــــزايا والعيـــــــــوب
ذابل بـ(وجه) السحايب والغواني
ذايب في حب قلـــــــبٍ ما يذوب
غاسلٍ وجهي على صبح الأماني
ناشرٍ همي على حبـــــــل الغروب
اختفي خلف الغموض من المعاني
واشتكي لـ(الدمع)ضحكات القلوب
واتصبر بـ (الشعر) ضيف المحـــاني
واتسلى بـ (الهروب) من الهـروب
وأتشكل في السمــــــــــا طيرٍ أناني
مطمعه نيل أجنحه طلق الهبوب
لين الاقيني أو ألقى انســــــان ثاني
أو عسى الجنحان تكفير الذنـــوب
**
أنا مـــــــدري ولكـــــني أحــــــــس اني شبيه لنار
واحس ان الرماد اللي تنامــــــى ناوي ٍطمــــسي
واحس اني وحيــــد الدار والخـــــلان طين الدار
واحس اصــــــواتهم تحصد في شعري مازرع همسي
واحس اسرار همس الامس ذاعت واصبحت اخبار
شـــــــعور ٍ ما عرفت منــــين راودني علــــى طرسي
كتبتــــــــه يوم انا للشعر ، جـــــد وأب وابــــــن ٍبار
وقراني يوم حس ان القصـــــــــايد هي ثمـــــر غرسي
امانـــــــه يالبحر يالممتــــلي زرقــــه وماء واســــــرار
أبدفع فيــــك مركب انكســــــاري واشــــرعة يأســي
وابي ساحلك هذا المنسدل جنبك : رمل واحجار
يذوب بْمـــــــــــاك لامنه لمــــــح حـــــزني يبي يـــرسي
انا وش لي من الدنيا سوى حلـــــم انبنى وانـــــــــــهار
وتفاصيل ٍ قديمـــــــه قيّدتني في ســـــجن امســــــــي
انا وش لي من اخــــرتي سوى خوف ٍ غريب اطـــوار
وقبر ٍ ينتظـــــــرني عند فجري مشــــــتهي شمــــسي
وانا لو شفتني مانـــــــــي ولد صحــــــرا ولا بحّـــــار
انا شي ٍ غريــــــب ٍغامــــــض ٍ ما طلته بحتـــــدسي
انا نبــــــض الورق ، دم القلــــم ، واشراقة الافــكار
انا صوت الهـــــــدايه والغـــــوايه في فضـــــا نفسي
انا اللي كل ما اتعبــــــــني طريقي قلت يامشـــــــوار
تجمل بي ما دام الجمـــــــــر فيني ناوي ٍ طمـــــسي
**
سما كل أغنيات الفارس اللي رافضٍ أرضه
سما كل انكساراته..جروحه .. صرخة أيامه
حضن بعضه وطار هناك، وهناك اكتمل رفضه
وش اللي يربطه بالأرض غير الطين واقدامه!
تعالي يا سيوف الشعر.. في طرسي بدت عرضه
تعالي قوميها.. لا انجلى هالليل وعتامه
ألا يا جرحي اللي أعشقه واعشق بعد بغضه
غريمك طاح من نصف الجبل وآماله الهامة
غدا طرفه حبيس بالقدم، كل ما نهض غضه
تساوى في عيونه صدق هالدنيا مع اوهامه
حزن أخضر.. وليلٍ سرمدي فيه الكرى غمضة
حزن أخضر .. وهرجٍ في قفاه وهرج قدامه
متى يا ذا الخفوق اللي همومه أغنية نبضه
تبيع اسرارك السوداء لأول ناس سوّامة
سجين الليل والهوجاس والتفكير في اللحظة
زمانك ضاع في كذبك وعين الصدق لوّامة
ظلامك يركض بعمرك ولا به نور يعترضه
دفن أبيض صباحاته وشوّه وردي أحلامه
وصل يابوي ما قلته .. وصل نصفه .. وصل بعضه؟
وصل؟! .. والا وصل صوتي وحيدٍ يشكى آلامه
أنا آسف يا معدن من ذهب والناس من فضه
عزاي إني ولدك اللي تخونه دايم اقلامه
**
يستغفر الله يتوب إليه
لا قدرة ٍ له ولا حيلة
شاعر وعاتب على غاليه
يا من يوصّل مراسيله؟
له جمعتين ٍ وهو جافيه
ما نام فيها ولا ليلة
ما غير يكتب قصيد التيه
ما غير يقرا مووايله
ما غير يزرع: حبيبي ليه؟
ولا جنى شي.. عزّي له
يستحضر لوحدته ماضيه
ويودع المقبل اللي له
محتاج له دعوة ٍ تنجيه
من يرفع ايده.. ويدعي له؟
**
يا أول الغياب / ..
ما تذكر اني قلت لك مرة وانا افتح باب ،
صدري .. لغيماتك
انك مطر روحي ..
و لو غبت عن روحي ..
لـ .. للموت.. ابلقى اسباب
يا آخر / الغياب / ..
جففني غْيابك
أمسيت / عشب وطل ..
واصبحت / حزن اخشاب.
يا أول وآخر
غيابي الأحباب / ..
ان كان ما تقدر
تسكب في قلبي الماء
أرجوك لاتْباغت ..
ضعفي بغبا حطاب
**
جرح يشكي تحليق روح في سماء الشعر ممتنة وأكثر