25/05/2009, 12:22 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 10/10/2008 المكان: فى قلب الهلال
مشاركات: 3,349
| |
الليبراليون ......... ولباس الواعظين !!!!!! (الليبراليون .... ولباس الواعظين)
لاشك أن الليبرالية قد طرقت أسماع الناس كثيرا وتمددت تحت شمس الغفلة من الصالحين وينبغي للمرء أن يعرف تلك العبارة ومبناها وأن يكون عارفا ببواطنها فمن غير المعقول أن يعيش الشخص على أنغام حروفها وهي تلاك بالألسن دون أدنى معرفة بها .
فالليبرالية باختصار :مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد وينادي بقبول أفكار الغير وأفعاله حتى ولو كانت متعارضة مع المنهج وهي تقوم على حرية الإلحاد وحرية السلوك وحرية الدعارة والفجور فالإضلال والإفساد غايتهم ومسلكهم مستخدمين في ذلك وسائل الشهوات والشبهات ولهم في كل زمان ومكان سماعون ضربت عليهم عماية الجهل وغشاوة القلوب فأخذوا يهونون من شأنهم ويحسنون الظن بهم ويعجبون بتراهاتهم ومساحيق كلماتهم وهؤلاء الليبراليون يستخدمون سلاح المرأة في جميع قضاياهم لتهديد المجتمع وتمرير مخططاتهم لاسقاطه في وحل الانحراف باسم الحرية وحقوق المرأة , ومما لايخفى على عاقل أن أي مجتمع إسلامي تكمن قوته في ثلاثة أمور : المرأة والتعليم والإعلام وفي هذه الميادين الثلاثة يقع التنافس بين المصلحين والمفسدين ومن كانت له الغلبة كان له التأثير وحقيقة فإن الليبراليين يضربون بقوة على هذه القضايا الثلاث ولاشك أنهم حازوا قصب السبق في الإعلام فكانت محاورهم وقضاياهم وأطروحاتهم سواء المقروءة أو المرئية تدور حول أهدافهم وتصب في مصلحتهم ومن هذه القضايا التي يناقشونها دوما :
أولا: السعي إلى عزل أهل التدين والعلماء عن صانعي القرار.
ثانيا: تشويه صورة العلماء في نظر المجتمع وذلك بإسقاطهم والجرأة عليهم وهمزهم بالتشدد والتزمت
ثالثا: نشر ثقافة الانفتاح وتقبل الآخرين وأن التمسك بالكتاب والسنة تخلف ورجعية ولذلك تجد من يقول لك هذا تخلف ورجعية عندما تصادمه بقول خالف هواه
رابعا:إظهار المرأة بصورة المظلومة المكلومة المهمشة الفاقدة لحقوقها ودفعها للخروج والتحرروذلك بتمردها على أوامر ربها ويتمثل في المطالبة بسفرها من غير محرم وسكنها في الفنادق ورفع الوصاية عنها
خامسا : إبراز الدعاة المتساهلين ونشر فتاويهم وكلامهم على أنه الحق الذي لايقبل جدلا سيما مايتعلق بالمرأة وحجابها وشؤونها
سادسا: القضاء على كل مايتعلق بجانب النهي عن المنكر ووصم فاعله بالتشدد وكبت حريات الآخرين وقل أن تجد صحيفة خالية من اللمز في الهيئة
سابعا: نشر صور النساء بشكل ملفت للنظر ليعتاد المجتمع على تلك المناظر وخاصة الصور التي يحصل فيها إختلاط ومصافحات متجاوزين تصريحات المسؤولين.كما تنتشر في بلادنا وصحفنا صور النساء المجنسات أو المولدات على أنهن سعوديات لتخدير المجتمع .
إلى غير ذلك من أطروحاتهم المتداولة يوميا وهم يركزون وبشكل كبير على المرأة وأنهم المنقذ الحقيقي لها ويلبسون ثياب النصح والوعظ وحب الوطن وولاة الأمر وهم في مناى عن ذلك كله. ومن مكرهم أنهم يتطرقون لموضوع واحد كقيادة المرأة للسيارة مثلا ويجعلونه متداولا بين صحفهم ويختلقون القصص والاستبانات والتصويت والأرقام المؤيدة ويلفقون قصصا بأن امرأة قادت السيارة في طريق سريع بعد أن أصيب والدها بنوبة قلبية فأنقذته وذهبت به إلى المستشفى ولا أعلم ما هذه النوبة والقصة التي حدثت في نفس يوم الطرق على هذا الموضوع وقس على ذلك وتجد مثل هذه الموضوعات تطرح في قنوات متخصصة ومعروفة كالعربية واللبنانية والحوار والإم بي سي وهذه القنوات لكل صغيرة وكبيرة عن المرأة السعودية .
ولاأعلم متى يدرك المجتمع خطورة الليبراليين وموجة التغريب التي تجتاح هذه البلاد المباركة فنحن نسمع ماحل ببلاد المسلمين لما حلت بها الليبرالية فإلى أين يقودنا وعظ الليبراليين ؟ وإلى متى ننخدع بثياب نصحهم وهم المفسدون ؟ نحن في هذه البلاد يشار إلينا بالبنا فهل ينقلنا لباس الليبراليين من القدوة إلى العبرة ؟ والشقي من وعظ به الناس . وأرجو ألا يكون . |