لو ان الفتاة كان لديها خطوط حمراء في حياتها حتما ستكون في امان في بيتها
تضع رجلها في السيل وتدخل فيه ومن ثم تقول لقد جرفني السيل معه بعيدا هنا الخطأ
خاصة واننا في مجتمع محافظ وننبذ الصداقات بين الطرفين والحب .. الخ
فماذا تتوقع من هذا الشاب ؟ هل تتوقع انه يريد ان يتزوجها ؟
لن يتزوجها ولكن يريد ان يأخذ منها مايريد ويرحل
اذن لابد من الخطوط الحمراء التي يغرسها الاباء في حياة بناتهم منذ الطفولة وسد جميع الابواب التي يمكن ان يأتي منها الشر

متمثله في التوعية السليمة في استخدام الهاتف والانترنت وعدم الخروج من المزل وحيدة

ثانيا // في وقت وقوع المشكلة لاسمح الله

هناك فراغ وعدم اتصال وصراحة بين الابناء وابائهم وامهاتهم ربما يكون ذلك خوفا من العقاب الذي سيأتيه وتكون المشكلة مشكلتين .
فلابد من اخبار الاب او الام في اسرع وقت حتى يتخذ الاجراء اللازم ويحل المشكلة قبل تفاقمها .

واسباب الابتزاز لو اردنا تلخيصها نلخصها في نقاط ( من وجهة نظري )

1- تقليد الفتيات بعضهن في العلاقات
2- عدم التوعية من قبل الاباء
3- محاولة خوض التجربة من قبل الفتيات ومن ثم الرضوخ للكلام المعسول ومن ثم الوقوع في المشكلة
4- غياب الوازع الديني
5- عدم مراقبة الابناء مراقبة سليمة وصحيحة وبطريقة غير سلطوية في حياتهم اليومية وخاصة عند مشاهدة التلفاز واستخدام النت والجوال
6- عدم سماع الابناء والاهتمام بمشاكلهم الشخصية حينها يلجأون الى الغريب

***

باختصار ليس هناك فراغ عاطفي

ولكن هناك استخدام خاطيء للتربية

فأما التشدد ومن ثم الانفجار

او ترك الزمن هو اللي يربي