اللي يعجبني إن معك لغة إنجليزية
أبرد عليك لكن مو اللحين لأني مو رايق ..
شف الساعة كم ..
........................................................
اللحين رايق لأني بالدوام ولازم أضيّع الوقت بشيء يفيد مع إن موضوعك الوقت اللي راح أرد فيه راح يكون مضيعة للوقت ..
لكن كلّه علشانك يالدب
بالنسبة للمرور فعلاقتي معه أشبه بعلاقة القط والفار ..
اّكر سالفة صارت لي بالبكيرية أيام المراهقه والله لا يعيدها من سالفة ..
كان معي لومينا وتعرف اللومينا دفع خلفي وتعطيك بالمديور عند الإشارات تزحف فيك على كيف كيفك ..
مرة بعد المغرب وقبل مباراة السعودية وإيران بالتحديد في تصفيات كأس العالم 2002م كنت أجهّز سيارتي للتشجيع والحركات بعد المباراة ..
فطلعت من البيت وأروح عند الإشارة اللي يفحطون فيها الشباب بعد المباريات وأجلس أجرب وآزن السيارة علشان ما أضرب رصيف وأصير مضحكة للكل ..
المهم أجي عند الإشارة وأديور بكل سهولة ومجرد ما أديور أدعس على البنزين بكل قوة وتفتر السيارة على كيفك ..
الأولى ما ضبطت والثانية نص ونص والثالثة أوكي .. وحفظت الوزنية ..
وأروح أتمشى شوي قبل ما يأذن العشاء ..
المهم وقفت عند بقالة أبشتري فصفص وببسي .. وأول ما طلعت أشوف دورية عند السيارة ..
قلت يالله صباح خير
أدري مالها دخل ..
المهم جاء عندي اللي بالدورية وقال الرخصة والاستمارة وأقول أنا خير موقف غلط ؟؟ والا مضلل ؟؟ مع إني واقف صح ولاني مضلل بس مسوي بريء
المهم عطيته الرخصة والاستمارة وقال ألحقني للمركز وركب معي عسكري ..
ويو م دخلت المركز وأقابل الضابط قال أنت تفحط وأنا اللي أقوله لا ما سويت شيء وخويكم كذاب قال أنا اللي شايفك وبلّغت عنك وجاب لي أدلة ما أقدر إني أنفيها ..
عاد أنا قلت أبستخدم الذكاء المؤقت وأقول للضابط أمي بالسوق واللحين أذن العشاء لازم أروح أجيبها وأخاف يجيها شيء ..
مع إن أمي بالبيت .. قال كلّم واحد من أهلك قلت كلّهم ما يسوقون وأبوي مسافر قال أجل رح وتجي هنا على طول وأوراقك عندنا ..
طلعت من هنا وللبيت علشان ألحق على المباراة وأسحب على الضابط ..
وأجلس أسبوع وأنا ما غير مطارد مع الدوريات حتى إنهم مرة طقوا باب البيت يسألون عنّي
وبعد أن يأسوا من الإمساك بي
راحوا للبحث الجنائي اللي بدورهم كلّموا أبوي وقالوا له السالفة وجاء أبوي وقال لازم تروّح تودي السيارة اللحين لا أتوطى ببطنك
قلت أنا تامر على الرقبه يبه والا هم ما يستاهلون من يحشمهم
وأروّح أودي السيارة ويلعني الضابط ويوم سألني ليش ما رجعت قلت نسيت .. حرام أنسى
المهم قال حجز السيارة شهر .. قلت لو تبي شهرين ..
المهم بعده بيومين رحت عند واحد من الشباب أشوف مباراة للهلال .. وأتفاجأ إن الضابط يدخل للاستراحة وأستغربت أحسبه يبيني ..
وقلت السيارة وعندكم وش تبي بعد ..
قال خويي لا هذا مسيّر علينا ..
وأجلس أتابع المباراة وأتفاعل مع كل هجمه .. وبعد المباراة سألني أنت للحد هذا متعصب للهلال قلت وأكثر ولو إني مو خايف إنك تحجزني كان سمعت كلام ثاني ..
المهم بدأ يدردش معي بالكلام .. وعن الهلال وتفاجأ من المعلومات اللي عندي وقال : بكرى مرّ على بالمكتب ..
قلت لا يصير تبي تحجزني قال مرّ أنت وما عليك ..
رحت له بكرى وأول ما دخلت عطاني مفتاح سيارتي وقال تستاهل لأنك هلالي
وطلعت السيارة .. يعني مثل هالشخص طلّع سيارة واحد متهور علشانه هلالي .. صدق من قال إن الهلال نادي الحكومه
>> بينجلد ..
أدري طولت ولكن والله يا عندي قصص كثيرة عن المرور .. لكن هذي تكفي ..
وإذا تبي أكثر أعلّمك فيها أنا وأنت بالعطاوي