هذه الآثار الناتجه من العقول المغلقه .. فعندما يبدأ الحوار .. يظهر لنا مدى خطورة أنغلاق عقولهم ..
نشاهدهم وهم يسيرون بوسط تلك الدائره المغلقه .. فهم لا يستطيعون التحرر منها مهما آستمروا بالسير ..
ســــــرعان مايتصادمون بالمنطق وماهو المنطق الآ آلة البرهان ، ويندفعون للـدفاع عن معتقدهم ..
ولـــــــكن أي دفاع يواجهون به هذا المنطق الجميل .. يعدون عدة الدفاع .. ويقومون بالأستعداد ..
أيـــــــن الـعتاد .. أين مخزن الآسلحه .. هـاهو المــخزن الذي يدعمهم .. مــخزن الألفـاظ النـابيه ..
{سـب، شتم، محاولة آستفزاز الشخص المقابل، تقليل من قدر الكاتب/المتحدث المقابل، وغيرها} ..
فــعلاً هم أصحاب عقول مغلقه وبغض النظر عن معتقدهم .. فهم لا يستطيعون حقاً تمثيل معتقدهم ..
حـتى يكآد ينطق معتقدهم ويقـول : (فكوني الله يرحم والديكم) فقد أصبحت (من حفره الى دحديره) ..
مـــــــــنذ تسلمكم راية الدفاع عني .. فهم لا يرون وسيلة للدفاع ســــــوى الآلفاظ النابيه .. والسب ..
والــــــــهجوم على الكاتب المقابل .. طــريقتهم تكمن في هذه المــقوله ( نتغدى فيه قبل يتعشى فــينا ) ..
لا حـــــــــول ولا قوة آلا بالله، مساكين هم ويجب أن نشفق عليهم، فهم مساجين في دائرتهم المغلقه ..
يـــــــجب أن نعيد الكره (مره، مرتين، ثلاثه) حتى نقنعهم بأنهم مرضى حبسوا أنفسهم بهذه الدائره ..
أن لله وأن اليه راجعون، تـــــــــجدهم دوماً في صراع "بائن" بين عقلهم ( المقفل ) وعقلهم الباطن ..
هنا يكمن المــــــرض .. وهنا العله هذا الصراع .. الذي ينتج عنه الآلفاظ النابيه الداله على تربيتهم ..
فيهم صنف آخر .. ( نقدر نقول أنه أرحم ) لأن هذا النوع يحترم نفسه ويأمن بمقولة ( أهم شيء الأخلاق )
ولكنه المسكين .. لا يريد الأقتناع لأن عقله ( مغلق ) .. فـ يلزم الصمت لأن أخلاقه حسنه ( ورياضيـه )
و لأن أخلاقه لا تسمح له بأستخدام ألفاظ نابيه ، لكنه لا يزال في ذلك الصراع بين عقله الباطن وعقله المغلق
يلتزم الصمت .. يصارع الآلم .. آآه كم الألم قاسي هنا .. ماذا تتوقعون .. يخالف أخلاقه أم يجن جنونه.
نـــــــعود للصنف الأول ( أصحاب الآلفاظ النابيه ) .. أريد أن أقول لهم .. أين أنتم من آداب الـحوار ..
هــــل أفتقدتم الصبر ، الحلم ، الصدق ، الأحترام ، التواضع ، ضبط النفس ، عدم السخريه ، وغيرها ..
أنتم مــــاذا صنعتوا لأنفسكم بالألـــــــــــفاظ النابيه ؟!! لـــقد جعلتم الآخرين يبتعدون عــــن محاورتكم ..
الآ ترون آن لسان حال البعض .. من الذين يناقشونكم يقول ( مابقى للنقاش دآعي ، لآ تناقش خالصــين )
هذا هو الرد المتوقع .. لأنكم أستخدمتم آلفاظ نابيه، والتي لم تأتي من فراغ بـل جائت من عقولكم ( المقفله) ..
لسان حالكم يقول "وآحسرتآه".. فعلاً لقد حكمتم على أنفسكم بأشد الأحكام لقد حكمتم على أنفسكم بالعزله ..
وماأكــــــــره أن يكون الآنسان معزول عن الآخرين .. أنه أشبه أن يكون بالسجن .. وأي سجن ستعيشون
ختاماً .. مــــــع عقولكم المــغلقه نقول ما أشبه اليوم بالأمس .. لاتغيير فالألفاظ النابيه هي نفسها لم تتغير .
عزيزي صاحب العقل المتزن والمتفتح .. أن صاحب العقل المغلق الذي يريد أن يهينك لا ينوي أبداً أن يكسبك ..
طريقه واضح أمامه .. فهو يريد أن يذهب الى مخزن الألفاظ النابيه .. ليجلب لك آقسى الشتائم .. هذا مايريده فقط ..
ولكنه يبقى في دائرة المرض .. رغم علمه وقناعته بـ مرضه ولكنه سعيد بـ ذلك ..( يعني ميؤوس من حالته ) ..
وقمة مايستمتع به أن يحقد عليك ( هززززلت والله ) .. وشر البلية مايضحك . ونحمد الله على عقولنـــــــا ...
بـ قلمي المبدع .... >> عيني عليه بارده
شيء بخاطري ونثرته .. الحمدلله الحين آرتحنااا
يالله تمسوو على خير برووح آنااام
آيه صح نسيت أقولكم أن ( سَلامَةُ الإنْسَانِ في حلاوةِ اللسانِ)