
24/05/2009, 01:43 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بلجرشي الوطن والروح
مشاركات: 2,746
| |

غبار وزلازل وبراكين.... فجور وغضب من الله ولا أحداث طبيعية السنين الأخيرة ظهرت أحداث مناخية في المملكة بسبب التقلبات الجيولوجية من غبار وزلازل وبعض الأحيان قلة مطر
الغريب أن كل ما جا شيء من التغييرات المناخية هذه يأتي الكثير من الناس وينسبون ظهورها إلى كثرة الذنوب والمعاصي والفجور وكأن الدين مرتبط بالظواهر الجيولوجية
لو كان الأمر كذلك لكانت أوربا معقل الكفر والمعاصي كانت صحاري وغبار وبراكين
نعم قد يُعاقب الله البعض على ذنوبهم ويمهل آخرين ولكن هذا لا يعني أن ننسب الأحداث الطبيعية إلى الذنوب والمعاصي ونتألى على الله ونقول بأنه عقاب على الخطايا فهذا شيء لا يعلمه إلا الله
الزلازل والظواهر الطبيعية حدثت وستظل تحدث بل أنها حدثت في أيام النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان عندما يرى عارض المطر كان يتغير وجهه ويقول: "ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب" كما في صحيح البخاري بل أن هزة أرضية حدثت وهو على جبل أحد كما روت الكثير من الأ حاديث ومنها هذا الحديث في صحيح البخاري:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا ، وأبو بكر وعمر وعثمان ، فرجف بهم ، فقال : ( اثبت أحد ، فإنما عليك نبي وصديق ، وشهيدان ) .
والكل يعرف طاعون عمواس الذي ظهر في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وكذلك المجاعة التي كانت في عهد الصحابة
وكذلك قلة المطر حتى أن السماء حبست عنهم شهور طويلة إلى أن استسقى عمر بن الخطاب بالعباس بن عبد المطلب رضي الله عنه وقال: اللهم إننا كُنا نستسقي بنبيك صلى الله عليه وسلم والآن نستسقي بعم نبيك" أو كما قال
لا شك بأن الإيمان يأتي بالخير كما قال الله عز وجل في قصة نوح عليه السلام: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا والكفر يسبب العذاب ولكن لا ندعي علم الغيب ونقول بأن هذا عذاب ونتألى على الله |