المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 17/05/2009, 01:20 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/10/2008
المكان: فى قلب الهلال
مشاركات: 3,349
أياك ومكائد الشيطان

من مكائد الشيطان ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العقل والعلم والدين، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين، سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة،


الذي يصد القلوب عن القرآن، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان، فهو قرآن الشيطان، والحجاب الكثيف عن الرحمن، وهو رقية اللواط والزنا، وبه ينال العاشق الفاسق من معشوقه غاية المنى، كاد الشيطان النفوس المبطلة، وحَسَّنَ الغناء لها مكراً منه وغروراً، وأوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه فقبلت وحيه، واتخذت لأجله القرآن مهجوراً، فلو رأيتهم عند ذياك السماع، وقد خشعت منهم الأصوات، وهدأت منهم الحركات، وعكفت قلوبهم بكليتها عليه، وانصبت انصبابةً واحدةً، فتمايلوا له كتمايل النشوان، وتكسروا في حركاتهم ورقصهم كتكسر النسوان، والعياذ بالله ".
الغناء خمارة النفوس، يفعل بالنفوس أعظم من فعل الكئوس، فلغير الله بل للشيطان قلوب هناك تمزق، وأموال في غير طاعة الله تنفق، قضوا حياتهم لذة وطرباً، واتخذوا دينهم لعباً ولهواًً، مزامير الشيطان أحب إليهم من استماع سور القرآن، لو سمع الواحد منهم القرآن من أوله إلى آخره لما حرك له ساكناً، ولا أزعج له قاطناً، حتى إذا تلي عليه قرآن الشيطان، وولج مزموره سمعه، تفجر ينابيع الوجد من قلبه على عينه فجرت، وعلى أقدامه فرقصت، وعلى يديه فصفقت والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله الواحد الديان عليه توكلت وهو حسبي ونعم الوكيل .
قال الشافعي : رأيت في المدينة قيناً يدور على الناس يعلمهم الغناء طيلة النهار، فإذا أتت الصلاة صلى جالساً، أو ينقر الصلاة نقر الديك، وهو يبغض سماع القرآن وينفر منه ويتكلفه، ليس له فيه محبة ولا ذوق ولا لذة عند وجده، ويحب سماع المكاء والتصدية، ويجد عنده مواجيد، فهذه أحوال، وهو ممن يتناوله قوله تعالى: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ [الزخرف:36] ".
فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم عند البخاري أنه قال: {ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } حديث صحيح سنده كالشمس، ومعناه: أنه سوف يأتي قوم يستحلون محرمات منها المعازف، فيقولون: مباحات ويعزفون ويطبلون، ويرقصون ويغنون، فإذا جابهتهم، قالوا: مباحٌ، وقد صحت نبوته في ذلك، والحديث في البخاري .
وقد قال عليه الصلاة والسلام عند أبي داود بإسناد حسن، بل صححه بعض الفضلاء: {يبيت قوم من هذه الأمة على طعام وشراب ولهو ولعب، فيصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير } رواه أبو داود بسند حسن.
وبعض علماء السنة قال: "سوف يقع المسخ في آخر هذه الأمة".
قالوا: "من استغوى وغوى، وأحدث الخمر والمعازف والغناء، وترك رب الأرض والسماء، يوشك أن يصبح وقد مسخ خنزيراً أو قرداً " والعياذ بالله.
وقال عليه الصلاة والسلام، والحديث في الترمذي وقال عن الحديث: غريب: { ليكونن في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، قال رجل: متى ذاك يا رسول الله؟ قال: إذا ظهرت القيان والمعازف } قيل: القذف بالحجارة من السماء، والخسف: أن يخسف بهم في الأرض ويسيخوا، وقد أورد بعض المؤرخين أن بعض اللاغين اللاهين الفاجرين في بلاد الإسلام باتوا على زنا وغناء، فخسف الله بهم وبدارهم، والقصص معروفة، وقذفوا بالحجارة، ومسخٌ: يمسخون قردةً وخنازير.. والعياذ بالله!
وقال عليه الصلاة والسلام والحديث عند ابن خزيمة بسند صحيح: {إني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نعمة، وصوت عند مصيبة }.
قال أهل العلم: الصوت عند النعمة: هو صوت العزف والغناء في مناسبات الطرب إذا حصلت النعمة، وجزاء النعمة شكر الواحد الأحد لا الغناء، ولا الرقص، ولا المعازف، والصوت عند المصيبة هو: صوت النائحة، ودلت على ذلك النصوص، وعند أبي داود يُروى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه خرج لما سمع زمارة راعٍ فوضع إصبعه في أذنيه، ثم قال: يا نافع ! هل تسمع شيئاً؟ قال: نعم. فأبقى إصبعيه، فلما سأله هل تسمع شيئاً؟ قال: لا. فأنزل إصبعيه من أذنيه، وقال: {رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع زمارة راعٍ، فوضع إصبعيه في أذنيه كما فعلت } فهذه زمارة راعٍ ليس فيها من الإغواء كهذا الغناء الذي تكلف فيه، وأصبح مركباً، وأصبح له تخصص، وأصبح على دراسة، وأصبح فتاناً للقلوب ومشغلاً للأرواح.. أهو أولى بالتحريم أم هذا؟
إن اختيارك للســـــماع النازل الــ ... أدنى على الأعلى من النقصان
والله إن سماعهم في القلب والــ ... إيمان مثل سم في الأبـــــــدان
والله ما انفك الذي هو دأبــــــــــه ... أبداً من الإشراك بالرحمـــــــــن
فإذا تعلق بالســــــــــــماع أصاره ... عبداً لكل فلانةٍ وفــــــــــــــــلان
حب الكتـــــاب وحب ألحان الغناء ... في قلب عبـــد ليس يجـــتمعان
إن أما الكتاب والسنة فقد نطقا بتحريم الغناء، قال سُبحَانَهُ وَتَعَالَى في سورة الإسراء: وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ [الإسراء:64] قال المفسرون كما ذكر ابن جرير وابن كثير وغيرهما: " صوته الغناء " واستفزز -والخطاب للشيطان- أي: استفزز اللاغين اللاهين بصوتك الذي هو الطرب والغناء، وما صاحبه من موسيقى ووترٍ وناي وكمنجةٍ، وغيرها من المعازف، استفززهم بذلك وأزهم أزاً، وحركهم إلى المعصية، وذكرهم الفاحشة، ومرسهم على الفجور.
وقال سبحانه: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [لقمان:6-7] قال ابن مسعود : [[أقسم بالله أن لَهْوَ الحديث لَهُوَ الغناء ]] وقاله غيره كـجابر ، ونقل عن مجاهد ذلك، وعن ابن مسعود كما أسلفت وعن غيرهم من الأئمة كما سوف أذكره إن شاء الله.
اتق الله الذي عز وجل
واستمع قولاً به ضرب المثل
اعتزل ذكر الأغاني والغزل
وقل الفصل وجانب من هزل
كم أطعت النفس إذ أغويتها
وعلى فعل الخنا ربيتها
كم ليال لاهياً أنهيتها
إن أهنا عيشة قضيتها
ذهبت لذاتها والإثم حل
هنا مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم مكتوب على بابها: وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:54 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube