صورة المملكة في الصحافة البريطانية
أنظروا كيف ينظر لنا من يدعون الديمقراطيه والعداله ؟ !!

قامت السفارة السعودية في لندن سنة 2000م ، بتكليف مؤسسة متخصصة بإجراء دراسة تستهدف الوصول إلى رأي محرري الصحف البريطانية في المملكة العربية السعودية.


قامت المؤسسة بإجراء مقابلات مطولة مع 27 صحفياً وصحفية يعملون في أهمّ الصحف اللندنية والإقليمية ( التي تصدر خارج لندن ) بالإضافة إلى مذيعين ومذيعات في الإذاعة والتلفزيون . جاءت نتيجة الدراسة ، للأسف الشديد مخيبة للآمال . فصورة المملكة في الصحافة البريطانية لا تسرّ صديقاً ولا عدوّاً . بإختصار ، كانت النتيجة كما يلي 52% من المحررين كان انطباعهم سئياً عن المملكة ، و15% منهم كان سيئاً جداً ، والباقون ، 33% لم يكن لديهم أي انطباع محدد لا سلبا ولا ايجاباً .

أهم من هذه النتيجة المثيرة معرفة سببها : الفارق الهائل في الحضارة والثقافة بين البلدين . وهنا من الفضل ان ننقل حرفياً ما قاله بعض الصحفيين والصحفيات أثناء المقابلات.


قال محرّر في صحيفة لندنية يومية : " إن العدالة الإسلامية تبدو من وجهة نظري عشوائية وتحكميّة " . وأضاف : " وكل ما أسمعه عن معاملة النساء في السعودية يدفعني إلى تكوين انطباع سيئ عنها " .
وقال محرّر في صحيفة إقليمية : " السعودية ، من الناحية الاقتصادية ، دولة مؤثّرة ولكن اعتناقها الأصولية الإسلامية يثير لدىّ القلق . "

وقال محرّر في صحيفة لندنية تصدر يوم الأحد : " إن انتهاك حقوق الإنسان باسم الشريعة ، خاصة فيما يتعلق بالنظرة إلى المرأة وعقوبة السرقات البسيطة ، أمر ينفّرني من السعودية " . وقال مُحرّر في صحيفة إقليمية : " الانطباع الذي لدىّ هو أن السعودية دولة سلطوية تنظر نظرة عداء إلى الأجانب " . وقال محرر مجلة أسبوعية :
" السعودية ملكية مطلقة أصولية ، ومجتمع تنعدم فيه المساواة ، ومغلق تماماً . "

وقال مذيع يعمل في التلفزيون : " أنا لا أحب الشريعة ، ولا أحبّ طريقة معاملة المنشقّين ، ولا أحب طريقة التعامل مع المسيحيين ". وأسهبت صحيفة تعمل في الإذاعة في شرح وجهة نظرها:
بإعتباري امرأة ، لا أرى في السعودية مكاناً جذاباً 00

0
أنا أعتقد أن الشريعة الإسلامية هي شئ منفّر لكل شخص يؤمن بالليبرالية وبالديمقراطية . ومعاملة السعوديين للمرأة لا ترضي أحداً .

وكذلك معاملتهم للأجانب . السعوديون عنصريون ، وما نسمعه عن معاملتهم للخادمات الفلبينيات أمرٌ مزعج جداً . حتى الضيافة البدوية التقليدية لا تسطيع جعل هذا المكان جذّاباً000



وأخيرا كيف ننظر نحن لهم .. باحترام وانبهار وتقليد .. وحب احياناً ..!!