ولكن الصراحه خربوها بعدم ظهور التتار في وقته المحدد إلا بعد استنزاف أكثر من 40% من الجيوش تقريباً

الآن وبعد أن أصبح النهار قصيراً والليل طويلاً بارداً أدرك الناس في ترافيان أن نهاية هذا الزمن أصبحت وشيكة.

القصص الخيالية حول الملاحم المجيدة والمباني العظيمة في العصور القديمة هي كل ماتبقى. ولكن الناس قرروا أن نهاية هذا العصر لايجب أن تكون بهذه الطريقة.

ولكن للأسف، العلوم والمعرفة الخاصة بمباني معجزات العالم قد فقدت حيث أنها دفنت في المقابر مع أسلافنا القدماء. وقبل أن يفقد الناس الأمل تماماً، وجّه القدر إنتباههم إلى قبال التتار العريقة. تلك القبائل التي صمدت لعصور طويلة وخاضت معارك دامية كثيرة والتي يعتقد بأنه مازال لديها بعض مخططات البناء المطلوبة لبناء معجزات العالم.

بطبيعة الحال لن يتنازل التتار عن قراهم بإرادتهم وبدون مقاومة باسلة، لذلك فقط الأقوياء والأكثر دهاءاً هم القادرين على إحتلال قرى التتار العريقة وبناء معجزة العالم فيها. في النهاية سوف نرى سوياً إذا كانت القبائل المعاصرة قادرة على تحقيق وعدها بالمجد والأفعال الباسلة لأنه فقط بتحقيق ذلك الوعد يستطيعوا أن يسطروا إسمهم في التاريخ ليتذكرهم أحفادهم أصحاب العصور القادمة.

هنالك أيضاً بعض الأساطير التي تقول بأن القرى التتارية ذات سحر يؤثر على العقول ممايجعل المهندسين فيها ذو قدرة على توجيه عمالهم بطريقة تجعلهم ينهوا أعمالهم في نصف الوقت المفترض.

(القصة بقلم ForFour وترجمت بواسطة M_Halabi )