حوار مع جندي أمريكي
قصة واقعية
وقف شخص وهو يعمل في مكان يكثر فيه الجنود الأمريكان والإنجليز ، فكان كثير الاحتكاك بهم (( المشاركة في العمل )) ولكن كان يفكر بعمل يطرح فيه أفكار إسلامية وماذا يعني الإسلام ، وهل ما يذاع في المحطات الأجنبية وبعض العربية من تصور بأن هناك إرهاب إسلامي صحيح ام لا .
ماذا فعل هذا الشخص لوحده ، أتدرون ماذا فعل ؟
لقد وضع عل صدره صورة ، ليست صورة فنان أو فنانة ولكن وضع صورة طفلة وأي طفلة إنها (( إيمان )) وهي صريعة ، فوضعها على صدره وكتب عليها بخط عريض أحمر من فوق الصورة وباللغة الإنجليزية :
قتلة هذه الطفلة لأنها إرهابية
وصادف يوماً ما نقطة تفتيش أمريكية فنزل من السيارة التي كان يقودها ، فطلب منها الجندي الأمريكي إن ينتظر قليل حتى يستطيع جلب الكلب لتفتيش السيارة ، فوقف الرجل أمام الجندي ، فنظر الجندي إلى الصورة باستغراب ثم ذهب عربته ،
ثم جاء مرة ثانية ووضع يده على صدر الرجل وقرأ الكتابة التي فوق الصورة ثم ذهب ، ثم جاء مرة ثالثة وسأل الرجل بصوت حزين من قتل هذه الطفلة ؟
فقال الرجل : أنت تعرف من قتل هذه الطفل !!
ثم قال : هل قتلة الطفلة في أفغانستان ؟
قال الرجل : لا بل فلسطين .
قال : هذا الحروب تقتل الأطفال والكبار ، ولا نستطيع أن نقتل المحاربين فقط بهذه الأسلحة .
قال الرجل : هذا يعني إن من صنع هذه الأسلحة هم الإرهابيين .
سكت ولم يجيب أظن انه عرف ما أراد الرجل وذهب إلى عربته .
ثم جاء مرة رابعة وقال : وهو في حالة حزن شديدة كلامك صحيح وانا ضد هذه الأعمال الوحشية ضد المدنيين العزل ، ثم طلب من الرجل إن يسمح له بتفتيش وكان يترجاه ويحاول إن يرضيه بكل طريقة .
هذا الرجل كان واحد من الرجال الذين يحملون هم الإسلام .