موقف لا بد من ذكره :D - صفحة رقم 2 - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

أبو ميار · #1 02/05/2009, 03:53 PM

بسم الله الرحمن الرحيم ..

تذكرت قبل فترة موقف صار لأحد الشباب ومن سمعته ضحكت وجاء في بالي إني أقوله لكم ..

يمكن أحد يستفيد

ولا يكون متهوّر ولا يحط نفسه بمواقف بايخه

الموقف سلّمكم الله :

كان فيه شباب مخيّمين بالبر بأيام الشتاء وكان مخيمهم قريب من الديرة ..

وكلّم واحد من أخوياهم من اللي ما طلع معهم للمخيم ( نسميّه إبراهيم ) على واحد من اللي في المخيّم ( نسمّيه محمد ) يقوله مرّ علي أبسيّر عليكم وموتري ما يدخل البر ..

المهم قبل ما يروح محمد إتفق مع واحد من اللي في المخيّم ( نسمّيه خالد ) على إنهم يصلحون مقلب بخويّهم إبراهيم .. وإتفقوا على المقلب اللي هو إن خالد قبل ما تنتهي السهرة يستاذن من الشباب على إنه بيروح للديرة ويروح لمكان إتفق مع محمد عليه بوسط البر تحت رمثه ويتغبا ومجرد ما يمر محمد ومعه إبراهيم يطلّع عليهم خالد ويهبّل فيهم وإتفقوا على الأمر هذا ..

راح محمد ومرّ إبراهيم ووصلوا للمخيم طبعاً سيارة محمد هايلوكس وجلسوا وسهروا إلى قبل الفجر ..
قام خالد وإستاذن من الشباب علشان ينفذون المقلب ..

وبعد ما راح بنص ساعة قال محمد لإبراهيم عندي كلام أبغى أقوله لك قال تفضل قال وش رايك أقوله لك وحنا نتمشى بالبر وأتفقوا على الشيء هذا وقال إبراهيم مناسب حتى إذا إنتهيت من موضوعك توديني للبيت ..

وركبوا السيارة وراحو ..

خوينا خالد راح للمكان المتفق عليه وجاب الفروة وقلبها علشان يكون وحش

وكان لابس نظارات فسخها وقال وشلون تجي وحش ولابس نظّارات

المهم وهو جالس ينتظر جت ساعة الصفر .. وتمر السيارة من عنده إلا خالد ينقز على باب الراكب ويبدأ بالصراخ وكان وجهه وشكله يخوف اللي ما يخاف .

المهم راعي السيارة ما يوقف وأستغرب خالد لإن الإتفاق إنه كان يوقف ويضحكون على إبراهيم .
لبس خالد نظاراته والمفاجأة إنه شاف السيارة اللي راحت مكتوب من ورى نيسان مو تايوتا ..

عرف إنه غلطان ويرجع لمكانه وهو يضحك على غبائه ..
إلاّ وترجع السيارة النيسان مرة ثانية ويقول خالد إنه كان يسمع اللي في السيارة يقولون:
أنا شفته هنا والله العظيم وهم قريبين من خالد والراكب مطلّع سلاح كان معه ويقول وينه ما أشوفه ..

ويشغلون الكبس ويدورون عليه ..

وخالد على أعصابه لأنهم لو لمحوه أطلقوا عليه وراح خالد في خبر كان ..

المهم راحوا راعي النيسان بعد ما فقدوا الأمل وتنّفس خالد الصعداء

وجلّس يلّعن

المهم مرّ خالد وإبراهيم من عنده على الاتفاق ..

وما طلع لهم خالد ..

مرّوا مرة ثانية ..

ولا طلع لهم خالد ..

والثالثة والرابعة لين طفش محمد وقال هالمرة أبمشي من عند المكان صفر يمكن أشوفه ..

وإبراهيم ما يدري وش السالفة ..

ويمّر من عنده بأقل سرعة ويجي خالد وينقز ويركب بصندوق الهايلوكس من دون ما أحد يدري ..

المهم محمد طفش وقال لإبراهيم أبروح أوديك للبيت وقال إبراهيم وش الموضوع وعلّمه بالسالفة ..

قال إبراهيم يمكن راح لبيتهم أو إنه رجع للمخيم ورجعوا اامخبم ولا حصّلوا سيارات ..

قالوا مالنا الا بيتهم أو نروح نبّلغ الشرطة يمكن ضاع ..

وهم على أعصابهم وأول أول ما دخلو الديرة إلا ويطلع عليهم خالد من فوق السيارة من عند القزازة الأمامية ..

وإنهبلوا إثنينهم ..

وبرواية يقولون محمد تبوّل على ملابسه

طبعاً شرح لهم الموقف وضحكوا جميع ..

السؤال لو إنك بموقف خالد والناس تدوّر بتطلق وش بيكون موقفك ..

إن طلعت وقلت أستهبل رموك قبل ما تنطق حرف السين ..

وإن أسكت راح يلقونك ويطلقون عليك ..

أنت وش تسوي