بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اصــدرت الشاعــــرة
نــــــــورة الــشـــــلاحـــــي
ديوانها وكتابها الشعري بعنوان ( خواطر شاعرة )
وهذه صورة لواجهة الكتاب
وهنا اهداء الشاعرة :
ويحتوي الكتاب على قصائد عديدة ومتنوعة ولمحة تعريفية عن الشاعرة
مقدمة الشاعرة :
ولدت بمنطقة القصيم وتربيت في بيت عز وكرم برعاية والدي الذي قام على تربيتي أحسن تربية ،وعلمنا في المدارس النظامية في وقت تعتبر فيه دراسة البنت عيباً عند بعض القبائل ، ولكن لسمو شخصية الوالد وثقته بنفسه ومايتمتع به من حكمة ورشاد ، ولعلمه أن الدراسة هي النور الذي يمحو ظلام الجهل فإنه صمد أمام التيارات المعاكسة ولم يعرها أي اهتمام فجزاه الله عنا خير الجزاء .
وفي سن مبكرة جداً من عمري انتقلتُ من بيت الوالد إلى بيت الزوجية وأنجبت عدداً من الأطفال الذين استشهد والدهم عام 1400هـ في حادث الحرم المكي الشريف حيث لم يكن هذا بالشئ السهل أن آرى أطفالي الأيام الذي كان اكبرهم لم يتجاوز السابعة من عمره وأصغرهم احمله في احشائي فكان يعصرني الألم ويمضني الحزن الشديد وكنت أحلم أن آرى أبنائي رجالاً يشار اليهم بالبنان ، وأن ارى بناتي نساءً صالحات مهمات في المجتمع ، وهذه كانت احلاماً تستلزم السعي الدؤوب لما يرفع من شأنهم ومكانتهم ، وكنت أعلم أن ذلك لا يكون إلا بالعلم النافع والجهد الكبير الذي به ترقى الأمم ويزدهر المجتمع ، والحمدلله والشكر له الذي أعانني على ذلك وأراني أبنائي وبناتي يحققون أحلامي ويتفانون في خدمة وطنهم ومجتمعهم .
في مثل هذه الظروف المرهقة أحياناً تفجرت قريحة الشعر عندي بعدما كانت بذرة صغيرة اخذت تنمو شيئاً فشيئاً ، فكانت قصائدي لاتخلو من المعاناة والخصوصية اعبر فيها عن ظروفي بما تجود به القريحة .
وأخذت اتعهد هذا الشعر بالمران والممارسة والتثقيف الذاتي واخذت اتطلع إلى أبعد من محيطي الخاص فواكبت الأحدثات التي أحاطت بالوطن من فتية ضالة أفسدت بالأرض وضلت الطريق ، وغيرها من الأحداث الأخرى التي أثرت في شعري حتى وصل إلى هذه الدرجة التي أتمنى أن تنال إعجاب الجميع .
وفي الختام أسأل الله العلي القدير أن يحفظ الوطن وقادة الوطن وأبناء الوطن أملاً أن يجد شعري من الجميع كل الرضا والارتياح والحمدلله أولاً وأخراً...
نورة بنت منيع الله زياد الشلاحي المطيري
واحتوى الكتاب على قصائد عديدة ومتنوعة وجميلة واخترت مطلع من بعضها :
يامحـمـد انـهـض واصـعـد النايفـاتـي
وارفــع جـنـاح الـعـز لاهـنـت قـــدام
بـعـض الـرجـال يـذلـل المعـجـزاتـي
وبعض الرجال يطيح وإن طاح ماقام
الـذيــب لـــن رام الـعـشـاء مايـبـاتـي
لــه سـريــةٍ بالـلـيـل والـنــاس نـيــام
يـأخـذ عـشـاه بـكــل حـــزم وثـبـاتـي
والسـعـد لــه بـيـن اللـيـالـي والأيـــام
ياوطن ياوطن لك درع ساتـر من عيال الوطن كالسيف باتر كالجبـال الرواسـي غيـم قاتـر والوطـن لـه رجـال يحتمـونـه إن دعانـا الوطـن جينـا جنـود للعـدو سـم يـذبـح فــي الكـبـود نحتمـي دارنـا نحمـي الـحـدود نحـمـي الــدار والله مايـجـونـه اعتزي وافتخـر انـي سعـودي مارث الابن من ذيك الجدودي بالشجاعـة تـراهـم كالفـهـودي دمهم فـي الملاقـى يرخصونـه يــافــتــى يــافــتــى آن الأوان قـوم مـن غفلتـك الوقـت حــان مايفيـد الوطـن غـيـر السـنـان واجعـل العلـم نبـراس تصونـه * الكتاب الآن يٌبـاع في مكتبة جرير . منقـول ،
أرق تحيـــاتي
الوضع العادي
