01/05/2009, 04:13 AM
|
 | زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 17/04/2009 المكان: جـــدة
مشاركات: 71
| |
|
فلسفتي الخاصة ،، وصحافة الخصم تدعمها .. (( كلام من القلب ))
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل كل شيء ،، هذا الكلام من أعماق روحي الهلالية ،، ولا أرفض الرد ،، ولكن أرفض التشكيك في ميولي ..
لقد أصبح (( المحب الحقيقي )) للهلال ، وللأسف يخاف و يتردد كثيرا في طرح عبارات حبه، سواء كانت مديحا أو (( عتبا )) ومهما كان ذلك العتب قاسيا..
يجد الكثير ممن يكتب المشاركات هنا ،عبارات الاعتراض والإحباط أكثر من الثناء أوالتصحيح..
فإما أن تسب في المنافسين أو أن تكيل المديح والثناء للزعيم حتى ولو كان زعيمنا بأسوأ حال ..
نحن زعماء ،، ويجب أن نكون زعماء داخل وخارج الملعب ،، ومهما كانت النتيجة ..
رأيت البعض يكتب بصراحة ، فيجد الكثير من النقد ،، ومن أمثلة ذلك :
التوقيت السيئ ، التأثير على اللاعبين أو النقد الأكبر على الكاتب بكلمة (( مـنــدس ))
لدرجة أن البعض عندما يريد أن يطرح رأيه ،، يجب أن ((يقسم 100 مره)) أنه هلالي منذ نعومة أظافره
لكي يتجنب ذلك الاتهام الخطير..
مع أنه ومن وجهة نظري أن كلام القلب ،، لابد وأن يظهر في حينه ،، لكي نكون صريحين بآراءنا ..
إخواني ،، هلالنا ليس الهلال ،، شاء من شاء ، وأبى من أبى ..
وأنا هنا أتحدث للجميع وبخاصة من تزيد أعمارهم عن 25 سنة ، لأنهم
يعرفون أكثر من غيرهم معنى (( اللاعب الفلاني يصلح أو لا يصلح لارتداء الشعار الأزرق ))..
هلالنا يفوز ويحقق الانتصارات ،، ولكن بالسابق كان الفوز فوزا لا تمل منه ،، مستوى وأهداف
وأداء جماعي
ولكن من ينظر الآن سيلاحظ الفرق
فعلى سبيل المثال ، الزعيم قبل مواسم قليلة ، يفوزعلى (( الأهلي )) مع كامل
احترامنا لجماهير القلعة ، بـخمسة أهداف ، وفي الموسم التالي بأربعة مع الرأفة ، ونجده هذه الأيام يحتاج
لتوفيق يلازم أحد لاعبيه وربما يكون مدافع ، ليفوز بهدف يتيم ،،
ولأن مثل هذه الأمثلة قد أصبحنا نراه بكثرة ،، ((يجب أن ندرك أن هناك مشكلة))..
المشكلة ومن وجهة نظري تكمن في أمر واحد ، (( نوعية اللاعبين ))
الزعيم لا يزال يزخر بمواهب وعناصر يحلم الجميع بنصفها ،، ولكن تكمن المشكلة في أمرين..
1- توظيف سيء ،، 2- هدف غير واضح
وعلى سبيل المثال (( مباراة الاتفاق الأخيرة بالدوري )) ولو أنه فات أوانها الآن:
لماذا لم يبادر اللاعبون لإحراز أكبر عدد ممكن من الأهداف ؟؟؟؟؟؟
لأنه وفي حالة تعادل الاتحاد ،، لتفوق الزعيم في سلم الترتيب بفارق الأهداف ،
ولكن حتى لو تعادل الاتحاد حينها
فلن يحدث شيء فالهلال لم يفز سوى بهدفين لاتكفي لإحداث الفارق ،، وللأسف لم أشاهد من يحترق
محاولا أن يضغط رغبة الحصول على حصيلة وافرة من الأهداف ، ولن أكمل ما رأيته بالمباراة ..
لأني وكما قلت لم يكن الهدف واضحا بهذه المباراة ..
بالنسبة للتوظيف السيء للاعبين ، فأعتقد بأنني أحتاج إلى ستة مواضيع على الأقل لأتكلم بتفصيل يقنعكم..
ولكن الهدف الأساسي من موضوعي (( الذي أجلته مرارا )) لصعوبة التوقيت ،، هو كما قلت بالبداية
(( نوعية اللاعبين ))
سأعطيكم فلسفتي الأولى: (( اللاعب الذي يستحق شعار الزعيم ، هو من نفتقده ونحتاجه إذا غاب ))
ومنها نستنتج العكس : (( من لا نفتقده عند غيابه ،، فلا نحتاجه أن يحمل شعار الزعيم ))
دعوني أبدأ بمن يتغنى به البعض وبشكل غريب..
ويلهامســـون : كنت أحب أن أقارنه بطارق التائب ،، ولكن فكرت كثيرا ،، وقررت أن أأجل حديثي عن البرنس للأخير .
ولكن !!! دعونا نقارن السويدي بالشلهوب
1- السويدي يملك بنية جسمانية والشلهوب لا يملكها
2- السويدي يملك سرعة عالية والشلهوب لا يملكها
3- السويدي يحرث الملعب ولكن الشلهوب لا يفعل ذلك
والسويدي والسويدي والأشقر والأشقر
هل تعلمون ما هو الفرق الحقيقي ؟؟
أن الشلهوب النحيل وبرغم عدم إعطاءه الفرصة الكافية كغيره ، يستطيع أن يصنع الفرق ..
سألت (( ناصر الأحمد )) بعد أن أعطيته رأيي بالتفصيل في ويلهامسون وقال:
((بالفعل ، ويلهامسون حركة بلا بركة ))
يقول الكابتن عبدالمجيد الشتالي : (( إن اللاعب الحقيقي ليس صاحب المهارة وحسب ولكن هو من تخرج الكرة من قدمه بشكل صحيح ، سواء بتمريرة أو أوفر أو تسديدة أو أخطاء يجيد تنفيذها ))
قبل كل شيء يجب أن أقول أن اللاعب إجمالا جيد ،، ولكن تفصيليا ستجد فيه الكثير من الثغرات..
اللاعب السويدي ويلهامسون يملك لياقة عالية ولكنه ومع طول فترة بقاءه فهو لم يدرك بعد مدى صعوبة الكرة السعودية .. (( لا أحد يجيني ويقول الجو والمناخ كأننا بدرس جغرافيا ))
لاحظ السويدي وهو يلعب الأخطاء ، توقعت بالبداية إنه يبيها بالقائم البعيد ، ولكن للأسف، ويلي لعباته كلها خارج الملعب بشكل غريب .. وأخشى أن يكون السويدي يتعلم فينا طريقة التنفيذ.
وأكثر ما يضايقني هو استهتاره باللاعب المقابل ،، وإطالته للكره 20 متر للأمام ظنا منه بأن من يقابله سلحفاه ،، وللأسف يخسرها دائما ،، وأوقات لولا (( حبي للزعيم )) لقلت ليته ما سجل
هدفه من أمام الوطني اللي بآخر الدقايق لأنه ومن بعد ذلك الهدف أصبح أكثر فردية..
ومن إحصائياتي ، أن هدفين فقط تسبب بها للزعيم ، أحدها والله لم يرفع رأسه حينها، بل لعب العرضية بالمصادفة فانبرى لها القناص من أمام النصر (( الدور الأول ))
والثاني من أمام النصر أيضا ،، ولا أعلم لو كان غير ياسر فمن سيسجلها بعد أن رفعها كأنها كرة سلة ولم تكن كرة عرضية.. وهدف إضافي من أمام نجران ولا أعتبره من صنعه لأنه لم يقصد ياسر
عندما مرر الكره ،،
أعتقد بأني أكثرت الكلام عن السويدي ،، ولكنني سأنهي رأيي فيه بكلمة قالها نجيب الإمام عن هذا الأشقر
حيث قال : (( السويدي متحرك بشكل فعال ، ولكن مردوده للفريق لا يوازي جهده ،
فهو لا يسجل ولا يصنع ))
وما يثير استغرابي فيه أكثر ،، هو كثرة سقوطه و دون احكتاك أحيانا وأصبح يكثر من التمثيل ، لدرجة أنه وفي مباراة سابا باتري الإيراني ، سقط وبينه وبين المدافع حوالي المترين إلى الثلاثة،
وكأنه يذكرني والله أعلم برودريقاو الذي أسماه الجمهور الهلالي بالسمكة ، حيث أصبح يتساقط وتتساقط معه هجمات هلالية كثيرة ـ حتى نسق بالأخير..
وسأطبق فلسفتي الأولى فيه ((اللاعب الذي لا نفتقده إذا غاب ،، إذا ليس هو ضالتنا الحقيقية )) مع أنه جيد ،، ولكنه ليس من نريده ..
ومن وجهة نظر (( شخصية )) ،، بأنه لم يترك أوروبا لو وجد عروضا ..
ومن يريد مثالا أخيرا وقويا على كلامي ، فإليك الدليل..
أولا : خذ نفسا عميقا و أغمض غينيك وعد إلى بطولة الأمير فيصل بن فهد لهذا العام..
ثانيا : إسأل نفسك ، ماذا فعل السويدي أمام لاعبي الفرق الناشئين ؟؟
وكلنا نعلم أن السويدي شارك بكل المباريات ،، ولكنه لم يقدم شيئا قويا يساعد به الفريق ،
بل برز النجوم الصغار ، سلمان الفرج والعنزي وغيرهم أكثر منه ، ولم (يشيل الفريق) ،، مع أن ذلك الوقت كان هو أهم وقت يحتاجه فيه الفريق ،
ولكني أعتقد أن ويلهامسون [ لو نظرنا إليه بدقة ] لوجدناه من نوعية اللاعبين الذين (( يشيلهم الفريق ))
بالنسبة لسول الكوري ،، فلن أتحدث عن مستواه الذي اعتقد أننا نضحك على أنفسنا بأن نتفاءل بكل كرة
يلعبها ، وبتصاعد مستواه وكأننا أصبحنا مركز إعادة تأهيل وعندما يستعيد مستواه قليلا يكون عقده قد انتهى ، وإذا كنا بهذه المنهجية ، فلماذا لم نترك الفرصة للشلهوب ليستعيد مستواه ؟؟
(( والا خلوني بهمي أحسن ))
يكفي تعابير وجه الكوري التي لا تتأثر بضياع كرة أو خسارة فريق ، فمن لا يحترق من أجل الشعار ، فالشعار كبير عليه ولا يستحقه..
رادوي ، فرض نفسه فنيا بلا جدال..
وخلونا نجي الآن على لاعبينا :
العنبر وفهد المبارك والله رائعين جدا جدا جدا ،، ولكن (( ليسوا بمستوى الزعيم ))
وليس من المعقول أنه إذا توفق لاعب بهدف أو هدفين قلنا أنه رائع ،
وعلى سبيل المثال أعطني هدفا قلت عنه أن هذا الهدف لا يسجله إلا العنبر؟؟
على العكس تماما ،، القناص ياسر القحطاني أوقات لا يكون موفقا ،، ولكننا نحتاجه دائما لأن هذا الشيء لا يعني أن اللاعب يجب أن يسجل دائما ،، ولكن اللاعب الجيد معروف،،
(( أبذل جهدا ،، وستجد نتيجة عملك حتى ولو كانت مجرد ابتسامة من الآخرين ))
((((((صــحافة الخصم ،، تساعدنا كثيرا لو نظرنا لها بإيجابية))))))
** ومن خلالها سأعود لموضوع البرنس،، ولكن أريد أن أربطه بلاعب كان يلعب معنا عام 1415هـ ،،
عرفتموه ؟؟ إنه أحمد بهجا ..
عندما أحدث هذا اللاعب الفرق مع الهلال ، واصبح هاجسا لكل الخصوم ،، حاربوه في الصحافة بكل ما يستطيعون ، ووصفوه بالجزار وكثير الكروت (( وهذا الشيء أثر على الحكام بالفعل )) لدرجة أنه يكاد أن يبكي في بعض اللقطات لأنه لم يكن يرتكب الأخطاء ،، ولكنه كان يجد خطأ ضده و كروتا قاسية ..
تعلمون لماذا ؟؟ لأنه وكما قلت صنع الفرق .. واستمروا حتى ترك الهلال ،، وعندما أخذوه أصبح هو فارسهم ،، وبالفعل ،، حقق الاتحاد معه ما لا يقل عن 8 بطولات ..
** تفاريس ، عندما أحدث الفرق حاربوه وحاربوه وحاربوه ،، وعندي من المقالات والصور الشيء الكثير ،، وعندما تأكدوا بأنه سيترك الهلال ، أصبحوا يمجدونه ويقللون من الدفاع الهلالي بدونه .
** ومن يتذكر صلاح الدين بصير ،، كيف كان لصحافة الخصم دور في إنهاء عقده سيتأكد من كلامي..
ومن هنا سأتكلم عن البرنس ، فصحافة المنافس لم تتركه في حاله ، (( لأنها تعلم أنه يصنع الفرق ))
حتى وهو يمر بظروف أثرت على مستواه ،، ولكنهم لا زالوا يحاربونه لأنهم يعلمون أنه مؤثر ولو بتمريرة واحدة بالمباراة (( ولكم بمباراة الدور الأول من أمام الاتحاد خير مثل بالتمريرة الأخيرة لفهد المبارك الذي لم يحسن التعامل معها ))
وصدقوني بأنه لو ذهب ،، لقالوا بأننا تركنا من حقق لنا بطولتين بالعام الماضي ،، ومن أحبه الجمهور
حتى النخاع ،، واذا كان بالفعل هبط مستواه ،، فمن لا يهبط مستواه لو مر عليه طارئ واحد من مجموعة
الطورائ التي مرت بالبرنس ..
ووجهة نظري المتواضعه ، أن نحتفظ بالبرنس برغم فترة الإيقاف ،، ولنعده جيدا ،، ولنعتبره مصابا
فطارق نعرف مستواه مهما هبط ،، ولا يجب أن نتركه كما تركنا كماتشو من قبله
وأقول أخيرا : أن تحافظ على لاعب تعرفه أفضل من أن تتركه لتبحث عمن هو أفضل منه ،،
فلا تجد الاثنين ويضيع بعدها منك الاثنين ..
ويكفي أن طارق صنع خمسة أهداف في سبع مباريات فقط بالدوري ..
** أعلم بأن الزعيم أكبر من أي لاعب ،، ولكننا لا نرضى بأن نكون حقل تجارب لأنصاف لاعبين **
نقاط سريعة
• الشباب ليس سهلا ،، ولكنه ليس صعبا لو عرفنا كيف نسكته..
• يجب أن لا ننسى خسارة الدوري ،، لكي لا ننسى أننا يمكن أن نـُهزم ، فـنـفـقد روحنا القتالية ..
• غريب أن يتعدد المدربون والزعيم لازال برأس حربة واحد ..
• خسارة وأكبر خسارة أن يضل الشلهوب جالسا ، وغيره يلعب ، واستغرب ممن يريده أن يستعيد مستواه دون أن يلعب.. يجب على الإدارة أن تتحرك ..
• لا يهم اسم اللاعب الأجنبي أو أين كان يلعب ، المهم ماذا قدم لي ..
• مشكلة كبيرة أن يلعب الحزم والرائد وأبها وغيرهم بمهاجمين ونحن !!!!!!!
• (( التائب – رادوي – نيفيز – اسماعيل مطر )) وافهم يا فهيم ..
• ((اللاعب الذي لا نفتقده إذا غاب ،، إذا ليس هو ضالتنا الحقيقية ))
يجب أن نقبل الآخر ،، ومهما كان مختلفا عنا ..
ما أجمل الفوز ،، عندما تكون واثقا قبل أن تحققه.. |
الوضع العادي
