في صفقة مثيرة للاشمئزاز، وافق أربعة باكستانيين متهمون بالقتل على الزواج من 8 فتيات يافعات يبلغ عمر إحداهن 5 أعوام فقط من أقارب الضحية كتسوية للدم المهدر في بلدة مساكن جنوب غربي إسلام أباد. وأجبرت موجة السخط العارمة والتظاهرات المنددة بالصفقة العائلتين على إلغاء الصفقة التي كان نصيب الطفلة ذات الخمسة أعوام منها زوج في سن والد جدها. وكان الرجال الأربعة، وهم من نفس عائلة الفتيات، قد حوكموا بالإعدام شنقاً لقيامهم باغتيال رجلين يحملان نفس اسم عائلة القتلى وهي "خان" عام 1988.

وفي جلسة عائلية الثلاثاء الماضى تقرر مبادلة الفتيات الأربع ضمن صفقة للإفراج عن المتهمين وحتى تتمكن عائلة القتيل من رفع العفو إلى محكمة قبلية في المنطقة، وبالإضافة إلى الفتيات استلمت عائلة المغدورين دية بلغ قدرها 130.000 دولار. وقال محمد أسد مساكين، نجل حاكم إقليم البنجاب السابق إن مثل هذه الصفقات ليست بالشاذة أو الغريبة على المناطق الفقيرة في أواسط باكستان وأنه من الطبيعي أن تزوج فتاة لرجل ارتكب خطأ ما ولكنه أشار إلى أن السن المناسبة للفتاة عادة ما يؤخذ في الاعتبار. وصرح مسئولون في المنطقة أن واحدة من الفتيات كانت ابنة أحد المتهمين فيما كانت الباقيات من قريباته، إحداهن في 18 من العمر ستتزوج رجل في الثمانين من عمره. وقالت كاميلا حياة، وهي مسئولة في إحدى جمعيات حقوق الإنسان في باكستان "النساء هناك يعتبرن من ممتلكات الرجال يمكنه التصرف بهن كالماشية". وتعيد الحادثة إلى الذاكرة القضية التي هزت المجتمع الباكستاني للفتاة التي أمر مجلس قبلي في قرية ميروالا في باكستان باغتصابها جماعياً كعقاب لعائلتها لإقامة أخيها علاقة غير مشروعة مع فتاة عائلتها أعلى طبقياً من عائلته. (cnn )

وش هذا القانون ومن وين جابوه

اقول الله يخليلنا دينى وعقيدتنا ومبدأنا وقناعاتنا

تحياتي لك اخوي ما قصرت جهد طيب ونتظر منك المزيد

ههههههههههههه


والله القانون العجيب والغريب