29/04/2009, 01:11 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 14/07/2007
مشاركات: 82
| |
كل ما يخص مدرب الهلال الجديد اذا صدقة الاقاويل إيريك جيريتس بدأ مشواره كمدرب في فريقه الأول ستاندار دو لييج البلجيكي سنة 1992 . و لموسمين لم يستطع تحقيق إنجازه مع الفريق عندما
كان لاعبا . فأقيل و إنتقل إلى لييرز في 1994 هناك قضى مواسم صعبة في الأول لكنه اكتسب التجربة و أصبح الفريق ينافس الأقوياء
في بلجيكا بعد أن كان فريقا ضعيفا يريد البقاء في دوري الأضواء و لم يكتفي إيريك بهذا بل ختم مشواره مع النادي
بتتويج تاريخي للفريق بإحرازه للدوري البلجيكي في 1997 . بعد التألق مع لييرز أصبح إيريك مشهورا في بلجيكا و طلبه النادي الأكبر أف سي
بروج في 1997 . في الموسم الأول استطاع إيريك منح الفريق الدوري البلجيكي و كأس السوبر البلجيكية لكنه استقال في موسمه
الثاني قولا منه أنه لا يلقى الدعم اللازم . فذهب جيريتس النادي الذي صنع معه الإنجازات فريق أيندهوفن الهولندي
و في أول تجربة له خارج بلجيكا كمدرب . مع إيندهوفن لم تخلوا بصمة إيريك السحرية و فاز مع الفريق خلال موسمين فقط على الدوري الهولندي
لمرتين متتاليتين و كأس السوبر الهولندية لمرتين متتالية أيضاو بهذا يكون إينهوفن الفريق الأفضل لجيريتس كلاعب و مدرب .
في 2002 درب جيريتس فريق كايزر سلاوترن الألماني الذي كان آنذاك في الدرجة الأولى الألمانية ، هناك قدم إيريك لفريق دفعة معنوية
و أصبح ينافس الكبار و وصل للمركز الرابع . 2004 إنتقل إيريك إلى نادي فولفوسبورغ الألماني الذي لم تكن مسيرته معه ناجحة
فانتقل إلى تركيا و إلى النادي الأبرز هناك نادي غالاتاساراي في 2005 . فحقق معه الدوري التركي في أول موسم
و ترك الفريق متجها إلى فرنسا و إلى فريقه الحالي النادي الأكثر شعبية هناك نادي أولمبيك مارسيليا في سنة 2007 خلفا
لألبير إيمون الذي ترك لإيريك مسؤولية كبيرة جدا فترك إيمون مارسيليا الموسم الماضي و في الجولة 13 في المركز الـ 19 .
لكن إيريك لم ينظر إلى الوراء و إنما للأمام و في أول مباراة له مع الفريق ذهب إلى ليفربول و الأنفيلد و بينما
كان الجميع متشائم ، قلب إيريك حزن المارسيليين لفرح كبير بعد الفوز على الليفر في الأنفيلد و بهدف لاعب
دخل كأول مرة كأساسي منذ إلتحاقه بمارسيليا ( ماثيو فالبوينا ) ، بعدها ركز إيريك على الدوري أكثر و فعل مهمة
مستحيلة فمن المركز التاسعة عشرفي الجولة 13 إلى المركز الثالث في نهاية الموسم و التأهل لدوري الأبطال ... |