
27/07/2002, 12:16 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 15/01/2002 المكان: al-khobar
مشاركات: 3,013
| |
القصيده التي اغضبت واشنطن قالت الصحيفة اللندنية " اوبزرفر" ان المديح الذي كاله السفير القصيبي وهوشاعر عربي معروف وسفير في لندن منذ عشر سنوات للعمليات الانتحارية في فلسطين قد يؤثر سلبيا على العلاقات بين الرياض وواشنطن.
وركزت الصحيفة البريطانية على مقاطع من قصيدة القصيبي وخصوصا تلك التي ينتقد فيها البيت الابيض حين يتهمهم بالصنمية في قرارهم والظلامية في قلوبهم.
واشارت " اوبزرفر" الى ان القصيبي اعتاد على القول ان " الشعر هو ديوان العرب والمعبر عن روحهم" وركزت على المقطع الذي يمتدح فيها منفذ العمليات وخصوصا حين قال مخاطبا منفذي العمليات " انتم تموتون بشرف امام الله في عملياتكم ونحن ننتحر في حياتنا كالأموات".
وأخيرا، تناولت " وبزرفر" من جهة اخرى انتقادات السفير السعودي
الشاعر القصيبي للقادة العرب "الذين يستجدون الدعم والعون من اصنام البيت الأبيض".
( الشهداء )
يشـهـد الله أنكم شـهـداء
يشـهـد الانبـياء.. والاولياء
مـتم كي تعـز كلمة ربــــــي
في ربـوع أعـزها الاسـراء
انتـحرتم؟! نحن الذين انتـحرنا
بحـيـاة .. أمـواتـها الاحيـــــــــــاء
ايهـا القوم! نحن متنا’فـهيا
نستمع مـا يقول فـينا الرثـاء
قد عجزنا.. حتى شكا العجز منا
وبكينا.. حتى ازدرانـا البـكاء
وركعنا.. حتى اشـمـأز ركوع
ورجـونا.. حتى استغاث الرجـاء
وشكونا الى طواغـيت بـيت
أبيض .. ملء قلبـه الظلمـاء
ولثـمنا حذاء ( شارون).. حتى
صاح ( مهلا! قطعتموني!) الحذاء
أيها القوم! نـحن متنا.. ولكن
أنفت أن تضـمنا الغـبـراء ــــــ
قل ( لأيات) : ياعـروس العـوالي!
كل حـسـن لمقلتيك الفـداء
حين يخـصى الفـحول’صفوة
قــــــــــــــــــــــــــــــومـي
تتـصدى للمـجـرم الحـــــــسناء
تلثم الموت وهي تضـحك بشـراً
ومن الموت يهـرب الزعـمـاء
فـتـحت بابـها الجنان.. وحيت
وتلقــتك فــاطـــم الـزهــــــراء
قل لـمن دبّجوا الفتاوى : رويـداً!
رب فـتـوى تضج منها الســماء
حـين يدعـو الجهاد.. يصمت حبر
ويـراع.. والكتبُ.. والفـقـهاء
حـين يدعـو الجـهاد.. لا استفتاءُ
الفـتاوى، يوم الجـهـاد ، الـدمـاء
غازي القصيبي لـنـدن ابريل 2002 |