زعيم.. رضع من ثدي البطولات ( حليبه ) وإنجازاته,,!!
زعيم .. شبع.. من وقوف اللجان ضده.. وأبدلها بــ ( فركة خشم ),,!!
هو :
زعيم.. إعتاد ركوب الفرس الأصيلة وهي ( الزعامة )..!!
ولم يركب ( كديشا ) ولا ( دعما ) من الغيــر,,!!
بل بعد الله وتوفيقه :
زعيمــا بجمهوره.. وبنجومه.. وبمسؤوليه..!!
إنه يوم ( المقابلــة ):
التي ( جمعتهم بنــا ).. فمرحبا.. بالجار ( الونيس ),,!!
تعالوا .. لنخبركم.. ( لغة المفاتيح ) والكعوب والتدبيلات,,!!
تعالوا :
لنخبركم.. أننا سنطحنكم..
ونضعكم ( لقمة واحدة ) نحلي بها ( جمعتنا ),,!!
وتطير بطولة أخرى منكم.. لتنضم للدوري !!
ويستمر الجفاف.. طائلا,,!!
.
.
أزرق وأبيض خطير,,
في الدرة ( عريس ),,
أزرق وأبيض ( عشيق ),,
في الدرة ( معشوق ),,
أزرق وأبيض معك الله وتوفيقه,,
ونحن خلفك.. نكون لك ( زفـــة ) ولا عريس,,!!
.
.
سألني التاريخ عن لغة البطولات فأجبته :
هي رواية عشق لنا منذ التأسيس,,!!
وقصة.. ولدت من رحم ( الزعامة ) حضور,,!!
وقاموس.. بداخله.. كلمات ألحانها ( البطولات ),,!!
وكلماتها ( المعلقات الزرقاء ).. ودندنتها ( أصوات الجماهير ),,!!
هي أبعد من ذلك :
هي أن ترسم ( هلالا ) في وسط السماء,,
وتشكل من خلاله.. العشق بالجمهور كعشاق,,
وبالنجوم كأساطير.. وبالمنتمين ( دعم وميثاق واحد ),,!!
ولم أخبرك يا تاريخ :
أن القصة الزرقاء.. إسطورة لم يكتبها القلم بل قلب كل عاشق,,!!
أن الزعامــة.. وطن عشناه في ظل ( الظلال الأزرق البارد ),,!!
ظل ( نرمي بأحلامنا.. على برده ودفئه ) وهو يروي لنا القصة,,!!
.
.
أنا أقول بكل ثقة :
نعطي الفريق المقابل حقه.. ثم ندق خشمه,,!!
متفائل بأزرقي..!!
أنه سيجعلني أقول مبروك بمشيئة الله,,
متفائل بأزرقي..!!
أنه معي بعد توفيق الله.. ذخرا وسندا,,
متفائل بأزرقي.. !!
بالجمهور الكثيف سيكون رسما.. آخر,,
عندما ولدت و عشقت الهلال.. !!
عرفت أنني لم أعشق فقط ,,
بل عشقت صوت وصورة,,!!
الصوت ( نحن كجمهور ),,
والصورة ( هي هيبة في كل الملاعب ),,
من نجوم أزرقنا,,
وقفتنا.. مع زعيمنا وقبلها توفيق الله,,
ونتقدم خطوة للإمام لبطولة الكأس,,
ليكون الاحــد يوم ( الهلال ) بمشيئة الله,,
وعلى دروب الخير نلتقي أحبــه
الســامي كسمــو الهــلال1982