
25/04/2009, 10:44 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 12/05/2008
مشاركات: 33
| |
هل يعقل أن يحدث هذا في بلادكم يا من تدّعون حرية الرأي و التعبير ؟!!!!! وصلتني هذه الرسالة عبر البريد الإلكتروني:
هل يعقل أن يحدث هذا في بلادكم يا من تدّعون حرية الرأي و التعبير ؟!!!!!
في تصرف غريب و ليس بمستغرب على أعداء الإسلام ، تم منع العالم الألماني البروفيسور (مايكل جيمس) من نشر نتيجة بحثه الذي أمضى فيه أكثر من عامين من التجارب و بذل فيه الكثير من الوقت و الجهد و التتبع العلمي البحت.
و فوق ذلك لم يُعترف بأبحاثه كمستندات علمية في هيئة الأبحاث و العلوم الألمانية بالرغم من محاولاته المضنية و المستميته لإقناع الهيئة بمناقشة الأبحاث على الأقل، مما اضطره إلى الهجرة إلى إيطاليا حيث تم الترحيب به هناك ، و تم تفحص أبحاثه المذهلة حول اكتشافه للهرمون الذي سمّاه (مايكلينالين) نسبة لاسمه الأول.
يعمل البروفيسور (جيمس) كمحلل نفسي للأشخاص العدوانيين في مركز (كلود) في العاصمة برلين ، يقول (جيمس) :
" بدأت قصة اكتشافي لهذا الهرمون عن طريق متابعتي سجل السوابق لأحد أكبر المجرمين الألمان و الذي تلوّث تاريخه بالسطو المسلح و السرقة و الاختطاف و الاغتصاب و القتل من الدرجة الثانية ، و وصلت لشيء أشبه باليأس من حالة هذا الشخص ، إذ أن سلوكه العدواني غامض لدرجة كبيرة مع أنه بحالة ذهنية جيدة و في كل مرة يتعرض للسجن فإني لم ألاحظ عليه أي مؤشر إلى الجنون أو ما شابه ، و بعد أن بدت حالته لي مستعصية بدرجة كبيرة طرأ تغير رهيب على حياة هذا الرجل بعد شهر من خروجه من السجن آخر مرة ، فقد تحول إلى إنسان مسالم يساعد الفقراء و يعيش حياته و كأنه لم يكن مجرماً يوماً ما !!
حينها بدأت أبحث عن ما يفسر لي هذا التحول المفاجئ في حياته ، فقد استمر على هذا الحال لأكثر من عام و نصف !!
فطلبت مقابلته و تفاجأت بأن هذا الرجل أصبح بلا يد ، فقد قطعت يده نتيجة حادث مروري تعرض له.
و تحدثت معه بكل شفافية عن مشاعره تجاه نفسه و مكنوناته الداخلية ، فوجدته قد تغير تماماً ، و أبدى أسفه عن كل ماضيه الأسود و أخبرني أنه لن يغفر لنفسه حتى يرسم السعادة على وجوه الناس بأضعاف ما عانوه بسببه !!
سألته عن وقت هذا التغير المفاجئ فأشار إلى يده و قال (لحظة خروجي من المشفى خرجت شخصاً آخر و أشعر أنني ولدت من جديد !!)
سألته عمّا إذا كان هذا التغير كان بسبب إشفاقه على نفسه أو تأثره بالحادث أو عدم قدرته على ممارسة الجريمة كما كان ، فرفض ذلك جملة و تفصيلاً !!
لا أنكر أنني لم أكترث بهذا الكلام مبدئياً ، و لكنني قررت أن أتأكد من هذا الأمر و أبحث بنفسي عما إذا كان له تفسير فسيولوجي.
وجدت أن في أطراف أصابع اليدين و القدمين توجد غدد صماء صغيرة الحجم تشكل جزء من دورة هرمون تفرزه الغدة النخامية ، أطلقت عليه اسم (مايكلينالين-Michaelenaline ) يختمر هذا الهرمون في تلك الغدد حيث تشكل جزءاً من دورة حياته و تلعب هذه الغدد دوراً رئيساً في تفعيل دوره ، و هو إثارة العدوان و تغذية الجريمة لدى الإنسان ، و أنه كلما مارس الإنسان الجريمة ازداد نشاط هذه الغدد ، و على النقيض كلما وظف الإنسان يديه و قدميه في الخير و النبل و زاد من توجيه طاقة العقل اللاواعي الإيجابية تجاه أطرافه ، فإن نشاط هذه الغدد يضمحل ، و بالتالي يضعف تأثير هذا الهرمون و فاعليته لأنه يفتقد أهم مرحلة من مراحل تكوينه.
وجدت أن قطع طرف من أطراف الإنسان صاحب السلوك الإجرامي كفيل بالحد من مفعول هذا الهرمون بدرجة كبيرة"
و يضيف البروفيسور:
"لا أجد تفسيراً لإخماد صوتي من قبل هيئة العلوم الوطنية الألمانية إلا الخوف من دعمي لموقف الإسلام و تعامله مع السارق و قاطع الطريق و الإرهابي بقطع أطرافه.
مع أنني لا أكن الاحترام للدين الإسلامي الذي ينشر الإرهاب و يسيء فهمنا اليوم، و ما زلت غير مقتنع بالإسلام كدين على الرغم من قراءتي المتواصلة عنه هذه الأيام" اهـ
نجد في هذا البحث إثبات لأن حد السرقة و الحرابة الذي يصيح الغرب العلماني الملحد بأنه وحشية ماهو إلا الحل الأنسب للتعامل مع المذنب ، و نزع الجريمة من سلوكه.
كما نجد فيه إثبات آخر لأن الغرب يحاولون كتم حقيقة هذا الدين بشتى الحيل و المكائد ، حتى لو اضطروا إلى التخلي عن هذا الاكتشاف الذي سوف يشكل نقلة للقانون و البشرية في المستقبل.
و صدق الله : (والسارق و السارقة فاقطعوا أيديهما)
أسأل الله أن يشرح قلب البروفيسور (مايكل جيمس) للإسلام، و حسبنا الله و نعم الوكيل ، و الله متم نوره و لو كره الكافرون. أنتظر تعليقاتكم. |