24/04/2009, 03:08 AM
|
| لجنة الفيديو والصوتيات | | تاريخ التسجيل: 11/02/2008 المكان: قــلـــب ســــامــــي
مشاركات: 2,742
| |
مقال بعنوان (هناك فرق!!!) بقلم: محمد الجوكر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أثناء تصفحي لصحيفة البيان الإماراتيه لقيت مقال للكاتب الإماراتي (محمد الجوكر) تكلم فيه عن(الفرق بين الهلال والأندية الإماراتية-إدارياً-), طبعاً المقال طويل لكن أنا أقتبست الجزئية الخاصه فينا كهلاليين: مسلسل الإخفاق الكروي لأنديتنا مستمر باستثناء نتيجة لقاء الجزيرة والاتحاد في جدة التي انتهت بالتعادل الإيجابي هي محصلة فرقنا في دوري أبطال آسيا التي أطاحت بمتصدر الدوري بخروج الأهلي من البطولة بعد خسارته أمام ضيفه الهلال السعودي الذي يحتاج إلى نقطة واحدة للتأهل إلى الدور الثاني عن المجموعة الأولى التي تأهل منها باختاكور الاوزبكستاني بفوزه على سابا باتري الإيراني فالذي أتوقف عنده هو بعض تصرفات غير اللائقة من لاعبين كبار. ونخص اللاعب السعودي الذي أتمنى أن يكون تصرفه هو الأخير لأنه لاعب موهوب نحبه ولا نرضى له العقوبة حيث ينتظر ان تصدر بحقه عقوبة مالية كما صرح رئيس النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد حيث تصدر بحقه عقوبة مالية حسب اللوائح.. وبالمناسبة طرد القحطاني أصبح حديث الشارع السعودي أكثر من فوز الزعيم لأنه نجم كبير والهلال ناد كبير يتعامل وفق منظومة كروية محترفة بمعنى الكلمة فقد كنت في زيارة الشهر الماضي مع وفد مجلس الأمناء وهناك التقينا بعدد من المسؤولين واستمعنا ووجدنا فكرهم العالي وتفكيرهم الكروي برؤية احترافية فالعمل يسير وفق منظومة عمل إدارية تختلف كليا عن أنديتنا. فعلى سبيل المثال لا الحصر غرفة علاج اللاعبين عبارة عن غرفة زجاجية داخل ملعب التدريب يشاهد اللاعب المصاب زملاءه من داخل الغرفة ويظل يتابع بروحه وإحساسه ويتشجع معنويا لسرعة الانخراط مع زملائه بينما نجد هنا في أنديتنا الوضع يختلف تماما فللاعب المصاب يتدرب في غرفة مغلقة كانه منعزل عن زملائه وممكن ان يزوغ بدون أن يشعر به أحد!! ومثال آخر غرفة المدير الفني ومعه الإداري سامي الجابر النجم العربي الشهير في أعلى المقصورة يشاهد التدريبات عند اجتماعه معه الجهاز الفني من خلال الغرفة وأمامه اللاعبون بينما نحن غرفة الأجهزة، الفنية والإدارية تحت المدرجات وعينك ما تشوف الا النور!! بينما أعضاء مجلس الشرف والإدارة العليا لهم مكان مخصص.!! اذن ألم اقل لكم بان الرياضة أصبحت بالفعل عملا احترافيا متطورا لا يتوقف على وليدة اليوم فصعوبة الأمر لفرقنا ليست بغريبة فهذا هو الواقع الفعلي دون ان نبكي على اللبن المسكوب وأن نتكابر فنحن شطار في (الرمسه) وسنعمل وسنعمل وسنفوز وسنقدم وسنهدي إلى آخره من الكلمات المتعارف عليها.. المصدر |