رب ضارة نافعة فالهزة التي أصابت الهلال مع سامسونج الكوري قد تعيد شيئاً من توازنه.. ويعيد المقربون من الهلال والمخلصون له ترتيب الأوراق الهلالية.. نحو مزيد من البطولات.. فقد ضاعت بطولة بين أقدام الهلاليين أنفسهم.. من خلال عدم الإعداد والاستعداد لهذه البطولة في ضوء الغياب الإداري وتمتع الجهاز الفني بإجازاته لتحليل مباريات.. كأس العالم.. وتأخر عودته للإشراف على تدريبات الفريق.
مع ما صاحب المباراة من أخطاء تحكيمية واضحة وأخطاء مدرب متعمدة، فقد أراح ماتورانا الفريق الكوري عندما أخرج النزهان وهو في نشوة تقديره للموقف واخراج زميله حسين العلي، وكان الأولى بالاخراج الكاتو الذي ضايق العلي كثيراً هذه كلها مجتمعة أخرجت الهلال على أرضه وبين جمهوره واعتقد أن عبارات التأسف لا تجدي وأن المطلوب المكاشفة والعمل الجاد والتحرك السريع وإحداث خلخلة في وظائف الهلال الإدارية والفنية وتطعيم تلك الوظائف ببعض الكوادر الشابة ولعل قادم الأيام يكون فألاً حسناً على الهلال الكيان ونشهد بعض التغيرات الجديدة التي تصب في مصلحة الهلال بما يرضي جماهيره الغفيرة.

عل وعسى يعاد ترتيب البيت الهلالي

ان شاء الله نستفاد من الدرس الصعب الذي تلقيناه من فريق سامسونج