23/04/2009, 02:46 PM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 08/10/2008
مشاركات: 266
| |
أكييييييييييييييييييد مهم عندما يكون الأبن محبوباً عند والديه .. يشعر بالتميز و الفرح .. لأنه محبوب
عندما يكون الصديق محبوباً لدى زملائه .. يجد نفسه متميزاً ومرغوباً به أينما حل و راح ..
فكيف عندما تكون المحبه من الله عز وجل .. فهي أعظم محبة .. وأعظم مطلب .. وأهم أمنية
نعم محبة الله عز وجل ... لأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه
والدين نصفان : نصف صبر ونصف شكر، والله تعالى يقول: "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
قال تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ *أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))
إن ما يصيب الإنسان وما يمر به من المصائب والبلايا هو من قدر الله تعالى وقضائه، فيجب عليه أن لا يجزع منه، وأن لا
يسخط ففي الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً
ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط " أي من رضي بما ابتلاه الله به فله الرضا منه تعالى، وجزيل
الثواب. ومن سخط أي: كره بلاء الله وجزع ولم يرض بقضائه فله السخط منه تعالى وأليم العذاب.
والمقصود من هذا: الحث على الصبر على البلاء بعد وقوعه لا الترغيب في طلبه، فكل ما يدل على الجزع وعدم الرضا
بالقضاء فهو منهي عنه،
وعلى الإنسان ألاّ يلتفت للورى .. وعليه أن يرى للأمام فقط .. فالطريق واضح وبيّن ...
والمتنبي يقول في اشهر أبياته
واذا اتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل
والشافعي يقول
يخاطبني السفيه بكل قبح .. فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلماً .. كعود زاده الاحراق طيباً
وختاماً
إذا خاطبك السفيه فلا تجبه
فخيرُ من إجابته السكوت
نعم .. نعم .. نعم .. فخيرُ من إجابته السكوت
لا تلتفت يا ياسر لما يحاك ضدك .. فالنجم دائماً محارب .. والنجم المحبوب لدينا يجب أن ينتصر .. وننتظر ردك .. فنحن
نعلم أنك تحبنا كما نحبك .
لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين
اخر تعديل كان بواسطة » طلال عبد العزيز في يوم » 24/04/2009 عند الساعة » 05:05 AM |