تنسج معالم الحياة الاسطورية
تلون ايمائياتها وأفكارها برؤية
مختلفة عما يعيشه سواها بعمرها
بين الخيال والحقيقة مرآة مكسورة
تصرخ من الألم والمعاناة الصادقة
رغم انها لا تخضع لكلاهما 00 لا
للخيال الواهم 00 ولا للواقع الجارح
نزحت لبحور الشعر00نهلت منها بنهم
يا الله 000 بحور الشعر لم تعد تروي
تعطشها للشعر تري لما ؟؟؟ وكيف ؟؟
الئن الشعر لم يعد شعرا ؟؟ الئن الشعور
ما عاد نابضا ؟؟ الئن الشعراء باتوا بلا
الهام حقيقي ؟؟ تساؤلات حائرة تضج بل
تقرع كالطبول وربما كلاجراس بروحها !!
توقفت عن محاولة الكتابة 00 لما ؟؟وكيف؟؟
خوفا من خدش الحروف بشعر ليس كالشعر !!
إذن ؟؟!!هل تبقي المشاعر حبيسة الكيان ؟؟!!
ام تنزفها وتعزفها وتبقيها اسيرة الورق في
أقصي ذلك الدرج القصي الذي اعتاد اعتقال
كل ما هو ليس للنشر سواء لخصوصيته او
لعدم اهليته لرؤية رياض النور وفضاء الامل
يقولون كل الشعر زهور متفتحة !! لكن اليس
بعضها سام وقاتل !!؟؟؟ وتعود التساؤلات
الحائرة تضج بل تقرع بكل عنف كالطبول
وربما كلاجراس بروحها