أبي حظ أجنبي!!

قبل قرابة عقد من الزمن صرح (أحدهم) بأن أحضروا حكام أجانب وأنه يبصم بالعشرة!! أن الهلال سيصبح من فرق الوسط! إن لم يهبط!!! مُرجعاً أغلب بطولات الزعيم في تلك الفترة للتحكيم المحلي! فجيش الإعلام التابع والحاقد لتبني هذه القاعدة! فكان لابد من أن تتأثر الجماهير خاصة المتعصب منها! فاقتنعت بهذه
القاعدة وصارت منفساًً لهم في ظل عدم قدرة فُرقهم على مجاراة الزعيم..
وبعد ذلك بأعوام صدر قرار تاريخي بالاستعانة بالحكام الأجانب لإدارة المباريات.. خاصة الحساسة منها! فماذا حصل ياترى؟
من عام 1424هـ تقريباًً وهو عام الاستعانة بالأجانب، أقيمت حوالي 14 بطولة تحت إدارتهم، ولأن الحق بين! حصد الهلال 8 بطولات من هذه ال14 (أربع مع باكيتا،وثلاث مع كوزمن،وواحدة مع كليبر).. عندها تزعزعت مصداقية من كانوا يثيرون الوسط الرياضي بقصة التحكيم المحلي والهلال! فهاهو الأخير يلتهم أكثر من نصف البطولات المقامة تحت إدارة الحكام الأجانب وترك النصف الآخر تتقاسمه بقية الأندية! تحت ناظر كل من خُدعوا بهذه الكذبة!.. وتبين من هي الأندية التي أصبحت من فرق الوسط بل اقتربوا من الهبوط في موسم ما! عندما أتى التحكيم الأجنبي والذي كانوا أول المطالبين به!!!.
عند ذلك غابوا كثيراً وتواروا عن الأنظار بعد انكشاف زيغ قاعدتهم التي كانوا يعلقون عليها فشلهم أمام الزعيم خاصة في حقبتي الثمانينات والتسعينات الميلادية.. ولكنهم عادوا مؤخراً بوهم كبير هم أنفسهم لم يصدقوه! ولكن يكررونه حتى يصبح أمام الجماهير واقع! كما أوهموهم من قبل فهم لايتخلون عن مقولة وزير إعلام هتلر أثناء الحرب العالمية الثانية (اكذب،اكذب،أكذب.. حتى يصدقك الناس) أما وهمهم الجديد فهو (حظ الهلال)!!!!!!!!
ولو بعض الحياء الذي انتابهم لطالبوا "بحظ أجنبي"!! مع أنه لو أُحضر (لاسمح الله) السحرة والمشعوذون ممن يفهمون بمثل هذه الأمور لكتشفوا أن هذا الفريق الأزرق! ينقصه حظ كبير وإلا لنتهت جل مبارياته بفارق أربعة أهداف لصالحه أياً كان خصمه وهذا مقارنة بنسبة السيطرة الفنية على اللعب..
صدقوني حتى بعد ذلك لن يكلوا في إيجاد مبرر آخر!! فالواضح أنهم دخلوا المجال الرياضي لتبرير مُنجزات من يحصدون البطولات! دون أن يكون لهم نصيب منها!! لأن الغير يعملون فيحصدون.. أما هم فيبربرون!! ليبررون!!!.