23/04/2009, 03:42 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 07/10/2008 المكان: سعودي في الكويـت
مشاركات: 2,341
| |
|
ظل الهلالي أعوماَ على الأبواب..يشحذ خبز العدل من موائد الذئاب ..ويشتكي عذابه للخالق التواب..!!
بسم الله الرحمن الرحيم ـًٍمـًٍـًٍدـًٍخـًٍـًٍـًٍل:  بالرغم من أن كلُ لنا ضد..
الظروف والقرارات..
والجزر والمد..  هاهو ذا..
زادنا مجد..
وزادهم غيظُ وحقد.. حقادنا الأعزاء..لاتفرحوا كثيراَ..
أنه مهما بلغتم من العلو (سماء)..
ومهما تراجعنا وضعفنا (سماء)..
نبقى كبأس الجبال ..
وتبقون كيسر الماء..
ستبكون حظكم الشؤم..
ونبقى نحن الزعمــاء..
ولن تصلوا لطرف زعامتنا ولو أدركتم العمر كله!
يامن لتفاهتكم أسكرتكم فرحاَ (ذبابة) تعبث في الروض الأزرق
ولسذاجتكم أبكاكم (إبادة) الزعيم لها دون رحمــة !!
يالقسوة الزعيم!
ويالقلبكم الرحيـــــم!
نعم أحبائي..
فلقد اعتدنا مواقفكم المشرفة..
فاليوم قاتلتم جيوشاَ ..
في الأمس كنتم أكثر من ساندها-فقط لأنها لعبت ضد الزعيم- ..!!
وهزمها الزعيم وهزمتكم!
فتارة تدعون الرحمة والمودة وفجأة تؤثرون العداء..
مذبذبين بين ذلك لا إلى هئولاء ولا الى هئولاء!
حفظنا شخصيتكم المنفصمة التي تتمتعون بها عن ظهر قلب!
كيف لا ونحن من صنعها لكم !
نعم ..زعامتنا أمجادنا بطولاتنا هي من صنعها لكم!
ومع هذا تركنا لكم الحقيقة تتعرى بعيدا ومازلتم تصرخون وتنادون كالأطفال!
أطفالاَ لن تكبر..! آسٌِِّتُِِّْـِِّـِِّـِِّـِِّرٌٍآحٍّـِِّـِِّة: 
اتحادنا العزيز..
عاملتمونا كما هي عاداتكم..
أحسستمونا بعدم الانتساب لكيانكم..
وليست بلادنا بلادكم..
كم تركتم ثقوب مؤلمة في نفوسنا..
وبصمات سوداء في قلوبنا..
ليل نهار..ترون ببياض أعينكم مايفعل الزعيم ومالايفعل!
فأشهرتم سوفكم المصلته..
بقرارات أول من يجربها( نحن)..
وأول من يتجرع مرارتها (نحن)..
وبعدها تتلاشى ..
فقط لأنه(الزعيم)!!
وغيرنا يتربص وينهش ويتجرد من كل ماهو رياضي (وينبح خارج السرب) في مباراتين متتاليتين فلا خطوط حمراء ولا سيوف غبراء !!
عمت بصيرتكم وصمت آذانكم..؟!
فقط لأنه (ليس الزعيم).؟!
قبحاَ لكم وترحاَ..
لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة والله جرت ندما وأعقبت سدما... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاَ وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعْتُموني نُغَب التهمام أنفاساً..
خابت جيوش (أنتم) مقدمتها..
وخابت رياضة (أنتم) قدوتها.. وسنبقى في كل زمان ومكان..
وفي كل حالاتنا..
مرعبــــــــــون لكم..!!
واذا رأيتمونا..
أو أحسستم بقدومنا..
وضعتم أصابعكم في آذانكم واستغشيتم ثيابكم..!! شًِْحٍّنْآتُِِّْ :
من قصبِ الغاباتْ
نخرجُ كالجنِّ لكمْ.. من قصبِ الغاباتْ
من عُلبِ الدخانِ، من صفائحِ البنزينِ، من شواهدِ الأمواتْ
من خشبِ الصُّلبانِ، ومن أوعيةِ البخّورِ، من أغطيةِ الصلاةْ
فنحنُ مبثوثونَ في الريحِ، وفي الماءِ، وفي النباتْ
ونحنُ معجونونَ بالألوانِ والأصواتْ..
لن تُفلتوا.. لن تُفلتوا..
لن تستريحوا معنا..
كلُّ قتيلٍ عندنا
يموتُ آلاف المراتْ…
حقادنا الأعزاء . لا يأخذْكم الغرورْ
عقاربُ الساعاتِ إن توقّفتْ، لا بدَّ أن تدورْ..
ان أفعالكم لاتخيفنا
فالريشُ قد يسقطُ عن أجنحةِ النسورْ
والعطشُ الطويلُ لا يخيفنا
فالماءُ يبقى دائماً في باطنِ الصخورْ
قطعتم الأشجارَ من رؤوسها..
وظلّتِ الجذورْ ..
إنتظرونا دائماً..
في كلِّ ما لا يُنتظَرْ
فنحنُ في كلِّ المطاراتِ، وفي كلِّ بطاقاتِ السفرْ
نطلعُ من خلفِ التحف وأحواضِ الزَّهرْ..
رجالُنا يأتونَ دونَ موعدٍ
في غضبِ الرعدِ، وزخاتِ المطرْ
تذكروا.. تذكروا دائماً
بأنكم -وإن علا شأنكم -
ليس كشأن اللهَ العزيزَ القديرْ ..
-وإن ارتفع بأسكم-
لن يمنع الطيورَ أن تطيرْ ..
ما أذقناه لكم .. لا ينتهي بعامْ
لا ينتهي بخمسةٍ.. أو عشرةٍ.. ولا بألفِ عامْ
ونحنُ باقونَ على صدوركمْ..
كالنقشِ في الرخامْ..
باقونَ في صوتِ المزاريبِ.. وفي أجنحةِ الحمامْ
باقونَ في ذاكرةِ الشمسِ، وفي دفاترِ الأيامْ
وتذكروا..
للثأر أولادٌ سيكبرونْ..
للوجعِ الطويلِ أولادٌ سيكبرونْ
للأرضِ، للحاراتِ، للأبوابِ، أولادٌ سيكبرونْ
أكثر من مليوناَ من شعب الهلال خلفَ الأفقِ غاضبونْ
با ويلكمْ من ثأرهمْ..
يومَ من القمقمِ يطلعونْ..
ظلَّ الهلالي أعواماً على الأبوابْ..
يشحذُ خبزَ العدلِ من موائدِ الذئابْ
ويشتكي عذابهُ للخالقِ التوَّابْ
وعندما.. أخرجَ من إسطبلهِ حصاناً
وزيَّتَ البارودةَ الملقاةَ في السردابْ
أصبحَ في مقدورهِ أن يبدأَ الحسابْ..
نحنُ الذينَ نرسمُ الخريطهْ
ونرسمُ السفوحَ والهضابْ..
نحنُ الذينَ نبدأُ المحاكمهْ
ونفرضُ الثوابَ والعقابْ..
أنا االهلالي بعد رحلةِ الضياعِ والسّرابْ
أطلعُ كالعشبِ من الخرابْ
أضيءُ كالبرقِ على وجوهكمْ
أهطلُ كالسحابْ
أطلعُ كلَّ ليلةٍ..
من فسحةِ الدارِ، ومن مقابضِ الأبوابْ
أفتحُ بابَ منزلي.
أدخلهُ. من غيرِ أن أنتظرَ الجوابْ
لأنني أنا.. السؤالُ والجوابْ ... وٍمًضًٍـِِّـِِّة: ياأتحادي أنت بدلت (العدالة) بالعدا- له !! يأتحادي لاحياة لمن تعادي..!! |
الوضع الشجري
