21/04/2009, 10:36 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 01/08/2008
مشاركات: 598
| |
|
اللاعبين السابقين في مهب الريح
كم كبير من اللاعبين السابقين هذا الكم الهائل لا يمكن حصره
حيث ظلت بلادنا تخرج أرتالا منهم جيلا بعد جيل
هذه الكفاءات لم نستطيع في الاستفادة منها بالقدر الكافي
لعدم وجود منهجية واضحة تجاههم ،
بل أننا لا نملك حتى إحصائية واضحة بعددهم ..
ولعلنا لا نملك أية آلية تتيح قدرا من التواصل بيننا وبين هؤلاء …
وهذا بالتأكيد أحد مظاهر السلبية في الممارسة الرياضية عندنا .
أما الأندية فلا شيء يربط بينها وبين قدام لاعبيها
بعد أن أداروا ظهورهم للنادي
فلا النادي مهموم بهم ولا هم مهمومون بناديهم
وضاعوا في زحام الحياة وأصبح لقمة العيش
تعنيهم أكثر من أي شيء آخر .
لذلك تظل الحاجة ماسة للاستفادة من هذه القدرات المنتشرة
دون أن نسمع عنهم شيئا أو أن نقرأ عنهم سطراً واحداً …
بل ربما دون أن يعلم الوسط الرياضي بوجودهم
وكأنهم قد أصبحوا نسيا منسيا .
إذن لماذا لا توجد آلية نحصر من خلالها هذه الكوكبة النيرة ؟؟
وتتيح لها قدرا من التواصل مع الوطن ،
بالتنسيق المسبق معهم ، كلٌ في مجاله وتخصصه
أما كان ذلك سيكون أجدى وأنفع للجميع ؟؟؟
كثيرون من هؤلاء يودون المشاركة وتقديم كل عون ممكن
وبطيب خاطر ومن أجل عيون الوطن الغالي ،
لكنهم لا يجدون الفرصة أمامهم ، بل أن الكثيرين من هؤلاء
قد حاولوا ذلك بالفعل بمبادرة منهم إلا أن إيقاع الحياة لم يستوعب ذلك
وبذلك يكون الوطن قد خسر معرفة كان يمكن أن تشكل إضافة
مقدرة في معينه ، وتسهم بقدر وافر في رفع شأنه و بأقل التكاليف .
فهل نفكر في الاستفادة منهم وهم أحياء ؟؟ مازالوا قادرين على العطاء ؟؟.
اسألوا الأندية عن سجل اللاعبين القدامى ..
اسألوهم عن أماكن تواجد نجومهم القدامى
الذين كانوا قد ملئوا الأرض ضجيجاً وفرحاً ..
قد لا تجد حتى ذكراهم إلا بعض ذكرى يحملها نفر من الناس ..
باعتبارهم لاعبين سابقين . أما الخبرة فلتذهب إلى الجحيم ..
أو ما يعرف بالتلاحق ألجيلي ( الذي ينقل المعرفة جيلا بعد جيل )
يعتبر أساس المعرفة ذلك أن المعرفة نوع من التراكم
و لا يتأتى هذا التراكم إلا من خلال نقل المعرفة
من جيل إلى آخر وهو ما درجنا على تسميته بالخبرة .
هؤلاء هم الذين يمثلون تاريخنا الرياضي
بأحلى ماضيه وأروع ماكان فيه وأبهى ماكان...
وقفات
ذوو النفوس الدنيئة يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء
كم أنت عظيم  ياسامي
وللأمانة .. من خلال ما يقدمه مع الفريق من عمل
ينبئ عن الارتياح الشديد الذي يتمتع بهِ أعضاء الفريق
لدليل على نجاح سامي وهذا يكفيه لأنه أتى من أجل ذلك
وليس من أجلّ البحث عن الشهرّة أو محاربه النجوم
كما يزعم الجمهور الأصفر .. !!
هنيئاً للهلال بسامي و هنيئاً لسامي النجاح الذي ينتظره ..
وبالتوفيق بمشيئة الله لزعيمنا بمشواره الأسيوي
لمن نسيَ أن الظلم باهظ الأثمان لمن تناسى أن الزعيم حرٌ لا يهــان
الحمد لله ,, و لا حول و لا قوة إلا بالله
و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين |
الوضع الشجري
