
25/07/2002, 08:12 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 11/05/2002 المكان: *الــــــرياض*
مشاركات: 2,069
| |
ابن لادن يبلغ أتباعه أنه ما زال حياً بواسطة رسائل ألكترونية مشفرة قالت النائب الأميركية جين هارمان ان وكالة المخابرات المركزية ابلغت الكونجرس ان تجنيدها لعملاء اجانب يمكنهم تقديم معلومات استخباراتية عن الارهاب ارتفع بنسبة 50في المئة منذ هجمات 11سبتمبر/ ايلول على الولايات المتحدة.
وتواجه الوكالة انتقادات منذ ذلك التاريخ لافتقارها لشبكة من العملاء الأجانب على صلة بجماعات مثل تنظيم القاعدة الذي القت الولايات المتحدة عليه مسؤولية الهجمات التي سقط فيها نحو ثلاثة آلاف قتيل.
وقالت هارمان عضو اللجنة الفرعية للارهاب بمجلس النواب "وكالة المخابرات المركزية تقول ان قدراتها البشرية ارتفعت واعتقد انه يتعين التحقيق في كيف يحسبون هذه الاعداد وما الى ذلك. لكني سعيدة بسماع ذلك. ولا اجادل فيما يقولون".
واضافت بعد جلسة استماع مغلقة لتحقيق برلماني بشأن فشل المخابرات في 11سبتمبر "القدرات اللغوية لا تزيد بالمعدل المطلوب. لكني امل ان تتحسن جهود تجنيد العملاء القادرين على امدادنا بمعلومات جيدة لمساعدتنا على اختراق الأهداف".
وقال منتقدون ان اجهزة المخابرات الأميركية تفتقر للخبرة باللغات المطلوبة في الحرب ضد الارهاب.
وقال بوب غراهام رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ انه يبدو ان هناك بعض التقدم في وكالة المخابرات المركزية. وابلغ رويترز "الاحصاءات المتعلقة باعداد العملاء الذين يجري تدريبهم وتنوعهم من حيث اللغة والثقافة سيظهر انهم يحرزون تقدما في الاستخبار البشري".
وشمل تحقيق 11سبتمبر الذي تجريه لجنتا المخابرات في مجلس النواب ومجلس الشيوخ جلسات مغلقة ادلى خلالها مسؤولون من وزارة الخزانة الأميركية بشهاداتهم (الثلاثاء) بشأن جهود ملاحقة اموال الارهابيين.
وقال مشرعون انهم لم يتوقعوا ان يظهر التحقيق انه كانت هناك اي معلومات من شأنها تجنب وقوع هجمات 11سبتمبر. وقال غراهام "لا اعتقد ان وثيقة واحدة ستظهر نقول عليها (هذا ما فاتنا)... المرجح ان تتراكم ادلة فردية على فرص ضاعت كانت اذا اغتنمت ستؤدي الى تحليل رائع لنموذج كان بامكانه تجنب هجمات 11سبتمبر".
ومن ناحية اخرى بدأ مكتب التحقيقات الاتحادي التحقيق في تسريب معلومات عن اتصالين رصدتهما ادارة الأمن القومي يوم العاشر من سبتمبر اشارتا الى ان حدثا يدبر لليوم التالي.
@ في الإطار ذاته، قالت شبكة سي.إن.إن الاخبارية الأميركية في وقت متأخر (الثلاثاء) نقلا عن محققين لم تكشف عن أسمائهم أن موظفي المخابرات الأميركية الذين يتعقبون أثر أسامة بن لادن يعمدون إلى متابعة مواقع الانترنت والشركات التي تقدم خدمات الانترنت والتي يعتقدون أنها قد تحوي رسائل حديثة من زعيم تنظيم القاعدة المتهم بالارهاب.
وقال بعض المحققين أنهم كشفوا عن كلمات مشفرة أو ما قد يشير إلى أن ابن لادن ربما يحاول أن يبلغ أتباعه بأنه مازال حيا. وقال مسئول استخباراتي للسي.إن.إن "إما أنه ابن لادن نفسه أو حملة خداع محكمة على الانترنت" من جانب مساعديه
وفضلا عن ذلك قال مقاتلو تنظيم القاعدة الذين قبض عليهم في أفغانستان والمحتجزون حاليا لدى الولايات المتحدة للمحققين معهم أن أعضاء من التنظيم، وربما من بينهم ابن لادن نفسه، يخفون رسائل إلكترونية في ملفات صور أو على مواقع إباحية (!!).
يذكر أن مسألة ما إذا كان ابن لادن مازال على قيد الحياة بعد الحملة العسكرية التي تزعمتها الولايات المتحدة في أفغانستان قد احتلت بؤرة عقول كبار زعماء العالم لشهور. وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت ابن لادن وتنظيم القاعدة الذي يتزعمه بالمسؤولية عن الهجمات الارهابية التي وقعت في نيويورك وواشنطن في 11أيلول (سبتمبر) الماضي.
@ إلى ذلك، وافق مجلس النواب الأميركي مساء (الثلاثاء) باكثرية كبيرة على موازنة اضافية عاجلة بقيمة , 289مليار دولار لمكافحة الارهاب منها 200مليون دولار (لاسرائيل) لمكافحة العمليات الاستشهادية.
وكان القانون نوقش في مجلس الشيوخ وخضع لعدد من التعديلات ما يجعل اقراره في هذا المجلس مضمونا.
ويذهب , 145مليار دولار من هذا المبلغ الى وزارة الدفاع فيما تخصص ثلاثة مليارات و 800مليون دولار لتعزيز الامن في المطارات و , 55مليارات لمساعدة نيويورك على ازالة اثار عدوان الحادي عشر من ايلول/سبتمبر.
وخصصت 175مليون دولار لمكتب التحقيقات الفدرالي و 200مليون دولار مساعدة اضافية (لاسرائيل) لمكافحة (الارهاب) و 50مليونا للمساعدات الانسانية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
ويمنع القانون منح أي مساعدة للسلطة الوطنية الفلسطينية كما يؤكد معارضة اي تعاون بين واشنطن والمحكمة الجنائية الدولية التي اقرتها الامم المتحدة. |