(تـجربـة ) ..][.. الدنـو مــن المـوت ..][.. - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

R D H · #1 19/04/2009, 07:43 PM

همـسة ../ ( R D H ) و ( كرستيـــانــــو ) .. فقط

غير ذلك فهو منقول من هنا ..

ظـلام يزيد في مكان مظلم ..

ظلام يتمنى أن يبقى كذلك ..

ظلام مرعب .. ظلام مخيف .. ظلام أسود ليس له مثيل ..

ثم شعـور بإرتياح .. وسلام نفسي ..

شعور تتمنى ان لا ينتهي ..

ما هذه الخِفه التي بـ وزني .. ؟

ما ألذ أن تشعر بأنك تحلق بالغرفه ..؟

وبأن عيناك تبصر مايدور في أنحاء المكان من زاويه علويه ...

كم أشتقت لأمي وأبي الذين توفيا في الصيف الماضي ..

لست قادراً على النسيان .. لست قادراً ..

شعور ممتع ومريح حقاً .. أن أراهم بعد كل هذا الغياب
..

المشـهد الأول ../

" العِزبه .. المنقل .. حطب .. 3 بطانيات............ "

قالـها ( تـركي ) بصوت مرتفع وهو يمسك ورقة صغيره مهترئة كان قد سجل بها جميع الاشياء التي قال له إبن عمه ( فيصل ) عنها " لو نسيت شي منهن أبذبحك "

حيث أنها أغراض لازمه وضرورية لرحلة إلى أراضي ( الصمان ) حيث الأراضي الواسعة والسماء الزرقاء مع الكثير من الطقوس الممتعه التي يقوم بها من يزور تلك المنطقة ..

فلم يكاد يفرغ من تجهيز الأغراض أمام باب المنزل حتى جاءه اتصال على هاتفه المجمول من ( فيصل ) وهو يقول : " شِف .. عشر دقايق وبنكون عند بيتكم .. إن ماطلعت بنسحب عليك "

- " تسحب علي ؟! اوك أسحبوا وشف من بيدبر لك كل هالاغراض اللي عندي "
- ضحِك ( فيصل ) بشكل عفوي وقال :" ياحبي لك ياتركي بس يالله خلك جاهز قربنا .. سلام "

أغلق ( تركي ) الخط وأخذ ينتظر عند باب المنزل وهو يتذكر مديره وهو يمدحه أمام زملائه على عمل متكامل قام به ثم سبح بذاكرته إلى تلك الأيام الصعبة التي قضاها بعد تخرجه من الجامعة وهو يبحث عن وظيفة مناسبة لتخصص ( الهندسة الكهربائية ) .

كان ( تركي ) إنساناً بسيطاً ولا يحب المظاهر الكاذبة .. وكان محافظاً على الصلوات المفروضة في المسجد .. كان بإختصار شاباً قريب جداً من المثالية ..

لم تمر دقائق حتى رأى سيارة (فيصل ) الـتي من نوع ( جيب ) تقف أمام باب المنزل ..

كانوا ثلاثة في السيارة .. الأول بالتأكيد هو ( فيصل ) ذو الجثة الضخمة وهو توأم روحه وصديق الطفولة ، أما الذي كان يجلس بجانبه هو ( علي ) الأخ الأصغر لفيصل والذي يعتبرونه ( كوميدي العائلة ) نظراً لخفة دمه .. أما الثالث فهو شخص يراه ( تركي ) لأول مره .. وكان يلبس ( الشماغ ) على طريقة ( اللطمة ) ويبدو أنه من الأشخاص الذين يعتبرون أن الشماغ هو قماش يتم ارتداءه فقط لـ إخفاء جميع ملامح الوجه إلا العينين والأنف والشفة العلوية من الفم ..

هنـا نزل ( فيصل ) ومعه أخوه ( علي ) والشاب الثالث الغريب .وألقوا السلام وقال الأول : " ها كل شي تمام ؟ "

-" ايه تمام ان شاء الله .. يالله مشينا "
أوقفه ( فيصل ) وقال : " لحظه نسيت أعرفك .. هذا مشعل ولد جيرانا وبيجي معنا "

نظر ( تركي ) لـ ( مشعل ) ومد يده إليه وقال : " حياااك الله " وبدوره رد الأخير التحية للأول ..

فأخذوا الأربعة ينقلون الأغراض إلى ( السيارة ) فـمال ( تركي ) لـ ( فيصل ) وقال: " خويكم هذا جاب بطانيته معه ؟ لأني ماجبت إلا 3 بطانيات "

ابتسم ( فيصل ) وقال :" ما تقلق تراه متعود يجيب فسحته معه .. ولولا أخوي علي ماكان قبلت أنه يجي معنا هالآدمي "

ومازال هنا ( مشعل ) الشاب الغريب يرتدي ( الشماغ ) بنفس الطريقة حتى انتهوا من نقل الأغراض فجاء ( تركي ) ليركب بالخلف حتى أمسكه ابن عمه الصغير ( علي ) وقال له بإبتسامتة اللطيفه : " مايصحش يابيه .. الكبير قدااام "

لم يرفض ( تركي ) ذلك بل وكأنه كان ينتظر سماع ذلك من ( علي ) ..

فركبوا جميعاً .. وانطلقوا إلى شرق ( الرياض ) متجهين إلى منطقة ( الصمان )

كان الصمت يخيم على كَل من في السياره حتى قطعه صوت ( علي ) من الخلف وهو يقول بنبرة مخيفة : " ياسااااااتر يارب "

التفت ( تركي ) له فوجده يمسك بجهازه المحمول ويبدو أنه ينظر لمقطع شنيع فقال له ..: " وش تناظر ؟ "

فقال ( علي ) ..: " يالله .. الحين اللي يفحطون وش بيستفيدون غير المصايب "

وجد ( تركي ) نفسه يمد يده ويسحب الجوال من ( علي ) ويبدأ بإعادة تشغيل المقطع ويرى ما به .. لم تمر ثواني إلا وقال ( تركي ) ..: " يووه .. والله ما أكلها إلا اللي قاعد جنب السواق "

هنا خرج صوت ( مشعل ) لأول مره منذ وقت وقال ..: " على فكره .. أكثر اللي يموتون أو يصابون بحوادث السيارات .. تكون للمنحوس اللي قاعد جنب السواق .. أما اللي نادراً مايجيهم اصابه هو اللي يقعد ورا السواق بالظبط يعني مثلي كذا "

وجـد ( تركي ) نفسه يلتفت لـ ( مشعل ) ويرمقه بنظرهـ تعني : ( ما أجملك وأنت صامت ) ..

ثم عـاد ليكمل مشاهدة المقطع حتى تفاجأ بيد ( فيصل ) على ركبته وهو يبتسم في وجهه إبتسامة تَفَهُمّ لما يشعر به ( تركي ) إتجاه الذي يجلس بالخلف ..

فإن لم تكن عبارة ( مشعل ) الأخيرة محل اشمئزاز لدى ( تركي ) فهي بالتأكيد لن تكون محل إستلطاف ..

أيقن ( تركي ) أن الغريب الذي يجلس بالخلف لن ينال على محبة الأول مهما كان ..

ألا يعرف هذا الأخرق أن ينتقي عباراته جيداً ؟

ألا يرى أننا على طريق سريع أشبه بطرق السفر .. وأن ( تركي ) يجلس بجوار السائق .. وأنه من الممكن في أية لحظه أن تنقلب بهم السيارة فيموتوا جميعاً ..

" ممكن جوآلي يالغالي "

قالها ( مشعل ) وهو يمد يده إلا ( تركي ) الذي أعطاه الأول ما يريد وعاد لينظر إلى ( عداد السرعة ) الذي لاحظ أنه قد تعدى الـ ( 130 كيلو بالساعه ) ..

فقال ( تركي ) وهو يمسك يد ( فيصل ) ..: " هدي السرعه .. خلنا نوصل بسلامه واللي يرحم والديك "

فخرج صوت ( علي ) من الخلف وهو يقول : " فيصل هدي ترا أمي تبينا "

-" فيصل يامجنون .. نص ساعه زياده بس نوصل بالسلامه "
-" ماعليكم .. أنتم معاكم مايكل شوماخر "

هنا أرتفع صوت ( تركي ) بلهجة عصبية : " فيصل .. قلت خلاص ماتشوف السيارات المسرعه قدامك ؟ "

لم يكد (تركي ) ينهي حرفا الميم والكاف من جملته الأخيرة حتى رأى أمامه شاحنة ضخمة تميل عليهم من جهة اليمين .. فصرخ بأعلى صوته ..: - " انتبه انتبه .. أنت ماشي بإتجاهها مباشرة .. بتصدمها يا ثووووووووووووور "

..: " على فكره .. أكثر اللي يموتون أو يصابون بحوادث السيارات .. تكون للمنحوس اللي قاعد جنب السواق .. أما اللي نادراً مايجيهم اصابه هو اللي يقعد ورا السواق بالظبط يعني مثلي كذا

"

كما في كثير من الحوادث .. يصعب جداً أن تتخيل أو تعيد رواية المنظر كما رأيته ..

فهو يحدث في ثواني سريعة جداً .. وربما في جزء من الثانية ..

..: " على فكره .. أكثر اللي يموتون أو يصابون بحوادث السيارات .. تكون للمنحوس اللي قاعد جنب السواق .. أما اللي نادراً مايجيهم اصابه هو اللي يقعد ورا السواق بالظبط يعني مثلي كذا "

كان ( تركي ) يشعر بنفسه يطير بالهواء بعدما خرج بطريقة سنمائية عبر زجاج السياره بينما كان يفكر في الأحمق الذي قال هذه العبارة ..

غريبة هذه الحياة .. الحمقاء أحيانا يتمكنون من قول ومعرفة ما لا يعرفه الذين يدعون أنهم عقلاء ..

ظـلام يزيد في مكان مظلم ..

ظلام يتمنى أن يبقى كذلك ..

ظلام مرعب .. ظلام مخيف .. ظلام أسود ليس له مثيل ..

ثم شعـور بإرتياح .. وسلام نفسي ..

شعور تتمنى ان لا ينتهي ..

* * *

( تركي ) يتحدث :

آآآآآآآح .. كم هي باردة هذه المنضدة ..

واااااااو .. كم هو ساطع هذا الكشاف .. ألم يجرب مخترع هذه الكشافات أن ينام يوماً على منضدة باردة ويسلط على عينيه كشافات تعمي العين ..؟

رائحة ( معقمات ) تفوح بالمكان بشكل يجعلك إن لم تستفرغ فأنت بك خلل ما في معدتكـ ..

وجوهـ كثيرهـ ( مكممه ) تنظر إليك ..

و سيدة غبية تمسك ذراعي بلا رحمه .. وتدس فيها ذلك المحقن ..

أين أنا ؟

وما الذي جاء بي إلى هنا ؟

أرجوكم .. فليخبرني أحدكم ..

..: " على فكره .. أكثر اللي يموتون أو يصابون بحوادث السيارات .. تكون للمنحوس اللي قاعد جنب السواق .. أما اللي نادراً مايجيهم اصابه هو اللي يقعد ورا السواق بالظبط يعني مثلي كذا "

سحقاً لك يامشعل .. لا أطيق سماع كلماتك مرة أخرى وهي تتكرر في رأسي ..

أني ارتفع .. ارتفع ..

انظر إلى الأسفل ثم إلى الأعلى.. كيف أرتفع بينما مازال جسمي على المنضدة .. ؟

لا أبـالي .. كل ما أريد أن أعرفه .. ماهذا الذي يمر بي .. أو ما هذا الذي أمر أنا به .. لم أعد أعرف

أرتفع أكثر وأكثر ..

هنـــاكـ نفق طويل مظلم .. لا بل هو حـالك الظلمة ..

ماذا أفعل ؟ .. هل علي أن أسير ؟ أم أتوقف في مكاني ..

وجدت نفسي أسبح في هذا النفق في اتجاه لا أعلم كنهه ..

فجأة وبدون أية مقدمات ..

ما هذا الضوء الذي أمامي ؟

أهو سراب أم حقيقة ؟

يجب علي أن أسبح حتى مصدر الضوء ..

سأمضي حتى أعرف كل شيء ..

ما الذي ستعرفه ؟

بصراحه .. لا أعرف ..

المهم أني سأعرف شيئاً ما ..

لكن هذا النور الذي في أخر النفق .. يشعرني براحة غامره .

راحة لم أشعر بها من قبل ..

راحة وسلام نفسي .. لا أريد أن ينتهيا ..

..: " على فكره .. أكثر اللي يموتون أو يصابون بحوادث السيارات .. تكون للمنحوس اللي قاعد جنب السواق .. أما اللي نادراً مايجيهم اصابه هو اللي يقعد ورا السواق بالظبط يعني مثلي كذا"

كلمات هذا الأحمق تتردد في رأسي .. أغرب عن وجهي . أخرج من رأسي ..

لا تعكر صفو راحتي ..

صوت أزيز يتعالى في أذني .. يدغدغها .. يزعزعها .. لكنه ليس سيئاً أو كريهاً ..

أطلب المزيد من ذلك .. من أين يأتي ..؟

أنا سأقترب .. بل أني الأن أقترب من هذا الضوء الساطع ..

يا سلام .. هيا هيا .. لحظات وسأعبره ..

لحظات قليله .. وسأكشف كل شي .. وأطفئ نار فضولي اللعينة ..

هيا هيا .. سوف أعرف كل شيء ..

آآآآآآححححح .. المنضدة الباردة من جديد ؟

كشافات تعمي العين من جديد ؟

وجوه ( مكممة ) كثيرة من حولي .. أبتعدوا يا حمقى .. الأكسجين قليل .. أبتعدوا فأني أرغب بالتنفس ..

لماذا أيقظتموني ؟

كنت أرغب في المسير نحو الضوء لأعرف السر .. لماذا لماذا لمااااااااااذا لم أكمل ؟

سمعت صوت الدكتور الأجنبي وهو يصرخ : " لقد عااااد .. لقد عاااد .. ضعوا قناع الأكسجين .. لقد عاااد "

أين أنا ؟ كمية كبيره من الخراطيم تخرج من جسدي وكأني أخطبوط ..

أبعدوا عني أرجوكم .. أبعدوا لعنة الله على العدو ..

كنت سأعرف ما خلف هذا الضوء ..

كنت سأعرف ..

أتركوني أبكي .. أتركوووووني ..

* * *

" هل أنتهيت "

قالها ( د. أمجد ) الطبيب في مستشفى دله وهو يجلس مع ( تركي ) في غرفته بالمستشفى يتسامرون ويتناولون أطراف الحديث .. ويحكي ( تركي ) ماجرى له من باب التسلية لدى الطبيب .. ليس أكثر ولا أقل ..

ما حدث لم يكن يسيراً أو أمراً من الممكن نسيانه بسهوله ..

حيث حاول ( فيصل ) أن يتفادى الشاحنة .. لكنه لم يقدر أن يتقن ذلك فوجد السيارة تصطدم بطرف مقدمة الشاحنة .. حتى أنقلبت السيارة .. لكن لم يصب أحداً معه بإصابات خطيرة ..

( فيصل ) و ( علي ) و ( مشعل ).. مجرد رضوض وإصابات عادية ..

أما نصيب الأسد من الإصابات فكان لـ ( تركي ) الذي كان يجلس بجوار السائق .. حيث طار من النافذة وسقط على الإسفلت على بعد أمتار من السيارة ..

إصابات خطيرة وكثيرة في أماكن متعددة من جسم ( تركي ) .. وقد توقف قلبه عن النبض في غرفة الطوارئ .. لكن بفضل الله ثم عملية الإنعاش بالصدمات الكهربائية .. أعادت قلبه للنبض ..

هنا قال ( تركي ) : " نعم .. أنتهيت "

قال ( د . أمجد ) وهو يلتهم ماتبقى في صحنه من شطائر : " كل ماقلته لي يدعو للإثارة حقاً "
قال ( تركي ) وهو يتأمل في صحن الشطائر الذي بيد الدكتور ..: " وما تفسير ذلك يادكتور "

فقال ( د . أمجد ) وهو يضع صحن الشطائر على الطاولة. : " إنها تلك التجربة "

حدّق ( تركي ) في الدكتور وقال : " تجربه ؟ أية تجربة تقصد يا دكتور ؟

قال الدكتور في لهجة عموض..:

" إنها التجربه يا عزيزي .. لقد قرأت عنها قبل هذا كثيراً .. إنها

تجربة الدنو من الموت "

...// ...

المشهد الثاني ../

هُنـــا لنـــدن ..

أشرقت الشمس على مدينة ( لندن ) وكان يوماً هادئاً ولا يبعث بالشعور على حدوث أمر غريب .. فإشراقة الشمس ليست من عادتها أن تعطينا تصوراً كاملاً عما يمكن أن يحدث في هذا اليوم ..

شروق الشمس من ثم سماع الموسيقى الهادئة .. بعد ذلك كوب من القهوة الساخنة مع قطعة ( كرواسان ) ساده .. من ثم الذهاب إلى المدرسة ..

كان هذا هو برنامج ميس ( إليزابيث ) .. تلك المعلمة في الصفوف العليا في إحدى مدارس ( لندن )

كانت تضطر يومياً للخروج من منزلها الذي يبعد 80 كيلو عن مدرستها لركوب مترو الأنفاق حتى الوصول لمنطقة قريبه من المدرسة .. ثم تأخذ ما تبقى من المسافة مشياً على الأقدام ..

أووهـ .. إنه ذاك الفتى المراهق التافه الذي يترصد لها كل صباح ..

ماذا يريد منها وهي تكبره بسنوات .. ؟

أن تعيشي كفتاة عازبة في مدينة مزدحمة كلندن .. وأن تكونِ يتيمة الأب والأم .. وأن يكون عليك كل صباح أن تقطعي مسافة طويلة للوصول إلى المكان الوحيد الذي تأكلين منه ..

فهو حقاً أمر متعب .. خاصة وإن كنتِ جميلة .. فنظرات شباب ومراهقي لندن لا ترحم أبداً .

أخيراً قد وصلت إلى المدرسة .. عليها إذن أن تصعد إلى حجرة المعلمين بالطابق العلوي لتجهيز نفسها قبل موعد حصتها .. و عليها أن تتحمل تعليقات بعض المعلمات السخيفات اللاتي يلمزنها بأنها لم تتزوج حتى الأن .. لكن لا بأس .. أصبح هذا روتين وقد تعودت عليه .

أخذت ميس ( إليزابيث ) تقلب في الأوراق التي أمامهـا وتتذكر أباها وأمها اللذان توفيا في حادث أليم الصيف الماضي .. كم هي ذكرى مؤلمة .. كانت هي الابنة الوحيدة لهما وكم عانت من بعد فراقهما وكم تمنت أنها قبلت الذهاب معهم في تلك الرحلة .. كي ترحل معهم ولا تبقى في هذه الحياة وحيده ..و ...

" ميس أليزا .. ميس أليزا."

قطعت هذه العبارة حبل ذكريات ( ميس أليزابيث ) فالتفتت الأخيرة لتجد تلك الطالبة التي تلهث ووجهها يتصبب عرقاً واقفة عند الباب .. فسألتها : - " مابِك يا انجي "

أجابت ( انجي ) وهي تلهث ..: " تـ ... ت .. ت عـاااااا لـ ل ي .. "

أستغربت ميس ( اليزابيث ) من طريقة حديث ( انجي ) .. فهي معلمة لها وتلاحظ أنها دوماً هادئة وخجولة وكونها تتكلم بهذه الطريقة الهستيرية فهذا أمر يدعو للقلق ..

هنا وقفت ميس ( اليزابيث ) ورسمت على ملامحها الجدية وقالت : " أخبريني يا انجي ماذا هناك "

قالت ( أنجي ) بعد أن جمعت رباطة جأشها : " هناك مشاجرة في الممر ب بين طالبتين "

لم تكد تنهي عبارتها حتى سمعوا صوت صراخ في الممر .. فخرجت ميس ( اليزابيث ) مسرعة لمحاولة فك الإشتباك فتفاجأت بأنها رأت فتاة ذات شعر أشقر تمسك بفتاة أخرى سمراء البشرة وتكاد تخنقها بيديها والأغرب أن جميع من هو حاضر كان بمثابة متفرج ..

هنا ركضت لتحاول فك أيدي الفتاة الشقراء بكل ما أوتيت من قوة .. حاولت وهي تقول : " كفـى .. كفـــى " لكن دون جـدوى ..

حتى اضطرت ( اليزابيث ) أن تصفع الشقراء على وجهها لتترك زميلتها التي تحول لون وجهها إلى الأزرق ..

هنا أمسكت الطالبة الشقراء بيدها على موضع الصفعة في ذهول وقالت : " كيف تجروئين ؟ "

وأنقضت على ميس ( اليزابيث ) ودفعتها إلى الخلف باتجاه الجدار القصير الذي يطل على فنـاء المدرسة ..

فاصطدم ظهرها بالحاجز حتى اختل توازنها... و ............

وسقطت....

من الطابق العلوي ....

هنا خيّم الصمت أرجاء المكان .. وتصلبت الفتاة الشقراء في مكانها في الأعلى وهي تنظر لمعلمتها المسكينة وهي ملقية على الأرض في فناء المدرسة .. والدم بدأ ينزف من جرح في رأسها ..

وفجأة عمّت الفوضى .. هذه تصرخ لرؤية ميس ( اليزابيث ) وهي في هذه الحالة وبعضهن نزلن مسرعات للطابق السفلي لإسعافها .. أما هذه فذهبت مسرعه لمناداة المديرة .. والباقيات لم يجدن عملاً في هذه الفوضى سوى أن يثيرن فوضى ..

و............

وانتقلت إلى المستشفى ..

* * *

ميس ( اليزابيث ) تتحدث :

ما هذه الرائحة ؟

أني أميزها كما أميز رائحة القهوة التي أشربها كل صباح ..

إنها رائحة تجبرني أن أعطس .. لكن لا أعتقد أن وضعي الحالي يسمح لي بذلك ..

يبدو أنه .. بل مؤكد أنها رائحة المعقمات ..

أما عدد الوجوه المكممة التي تحيط بي .. كعدد الطالبات اللاتي كانوا يحيطن بتلك المشاجرة اللعينة ..

لم أشعر بنفسي إلا وانا أطير في حجرة العمليات ..

ما هذه الخِفه التي بـ وزني .. ؟

ما ألذ أن تشعر بأنك تحلق بالغرفه ..؟

وبأن عيناك تبصر مايدور في أنحاء المكان من زاويه علويه .

إنه جسدي النحيل .. نعم هو ..

وهؤلاء هم الأطباء والممرضين من حولي ..

ظلام ظلام ظلام .. ما أظلمه .. لكن كم هو مريح حقاً ..

ومن هذه التي تنظر إلي ؟

إنها تنظر إلي وكأنها تعرفني ..

نظراتها تخيفني .. أنها تقترب مني ..

يا إلهي .. الشعر الأبيض .. العينين الزرقاوتين .. النظارات التي تشبه كعب الكوب .. جسدها السمين .. سلسلتها الذهبية ..

إنها أمي .. نعم هي أمي ..

لكن لحظه .. ما الذي جاء بها هنا ؟

إنها ماتت بحادث أليم هي وأبي بالصيف الماضي ..

كيف عادت ؟ كيف ؟

" كم أحبك يا اليزا "

يا إلهي .. إنها تحدثني ..

" كم أحبك يا اليزا "

أحاول أن أقترب منها .. لكني لا أقدر .. وصوتها يتردد من جديد ..

" عـودي يابنيتي .. عودي"

لا أدري ما الذي تتحدثين عنه يا أمي ؟

أنتي التي يجب أن تعودي فقد اشتقت إليك ..

كم أشتقت لأمي وأبي الذين توفيا في الصيف الماضي ..

لست قادره على النسيان .. لست قادره ..

شعور ممتع ومريح حقاً .. أن أراهم بعد كل هذا الغياب .

لكن .. ماذا تريد هذه الحمقاء التي تمسك بيدي ؟

ماهذا الذي تدسه في ذراعي ؟

أين أنا ؟ ولماذا أنا هنا ؟

أجيبني يا دكتور ؟

* * *

تعـدل الدكتور ( ديفيد ) الباحث في الدراسات العليا بإحدى جامعات لندن في جلسته وهو يقول : " آآها .. حسناً .. جميل جداً .. إذن أنتِ تقولي أنك رأيتِ والدتك التي توفيت في حادث مع والدك الصيف الماضي .. وتقولي أيضا أنك شعرت بجسدكـ وهو يرتفع بحجرة الطوارئ .. "

أجابت ( اليزابيث ) في تثاقل : " نعم .. هو كذلك .. لكني أريد تفسيراً لما رأيته "

قال الدكتور ( ديفيد ) ..: " لا تقلقي يا عزيزتي .. هي تجربة ( N D E ) أي تجربة الدنو من الموت .. وهي تحدث غالباً لجميع من يتوقف قلبه عن النبض للحظات .. من ثم يعود للنبض مرة أخرى .. وما رأيتيه قد رآه غيرك ممن مر بهذه التجربة "

قالت ( اليزابيث ) وهي في حالة ذهول ..: " وما علاقة أمي ؟ "

قال الدكتور ( ديفيد ) ..: " إنها مجرد إحدى المشاهدات التي من الممكن أن يراها من يمر بهذه التجربة .. فبعضهم قد يرى شخص عزيز عليه قد توفي ..أفهمتي الأن "

كان واضح على ملامح ( إليزابيث ) أنها مازالت في حيرة .. لكنها الأن هدأت أليزابيث بعد خروجها من هذه المحنة ولا بد أن تنتظر مده ليست بالقصيرة كي تتخلص من هذين العكازين ..

هدأت إليزابيث .. وتبقى لكم أنتم أن تهدأوا

تمت بحمد الله ..

تحية طيبة لكم أحبتي ..

لعلكم قرأتم أحداث القصتين التي قمت بكتابتها كي تقرب لكم الصورة أكثر .. وعرفتم القليل عن تجربة ( الدنو من الموت ) أو ما يسمى بـ ( N D E ) أي : (Near Death Expriment )

وهي تجربة لم يصل العلم لنتائج فاصلة لها .. بل مجرد تفسيرات ونظريات غير مؤكدة ..

والأن ستقرأون معلومات متوفرة حول هذه التجربة المثيرة ../

تجربة الدنو من الموت .. هي /

تجربه غامضة تتعلق بالمرضى الذين يمرون بحالات توقف القلب ثم يعودون مرة أخرى للحياة ..

وجد أن 12% من هؤلاء المرضى يمرون بهذه التجربة

و جميع من عادوا منها يحكون نفس الذكريات ..

بصوره أبسط ../

حينما يتوقف قلـب أحدهم عن النبض فيكون هنـاك ضرورة لإستخدام جهاز ( صدمات القلب الأوتوماتيكي ) لإنعاش القلب ..

في هذه اللحظة تكون عضلة القلب متوقفة عن النبض لكن المخ مازال حياً ..

فـ بالوقت الذي يتم فيه محاولة إنعاش القلب عن طريق الصدمات الكهربائية .. يرى المريض مشاهد معينة ولكن يفيق مما يراه بعد أن يرجع قلبه للنبض مرة أخرى ..

ومن الطبيعي أن ظاهرة توقف القلب ظاهرة طبيعية تحدث في كل المستشفيات ..

//

سبب تسميتها بـ ( الدنو من الموت ) ../

لأن المريض يقترب من المـوت حيث يتوقف قلبه عن النبض ..

وعن طريق جهاز ( الصدمات الكهربائيه للقلب ) تكون هناك محاولة لإنعاش القلب ..

فإما أن ينجح الإنعاش ويعود القلب للنبض مجدداً .. ويعيش المريض ..

أو تفشل .. ويموت ..

وكما ذكرنا فهي تجربة تحدث للذي توقف قلبه عن النبض لمدة دقائق أو حتى ثواني وتم إنعاش قلبه .. ( في اللحظة التي يكون قلبه متوقف .. يرى هذه المشاهدات .. )

معـلومة .. ( 12 % ممن يتعرضون لتوقف القلب ثم إنعاشه يشاهدون هذه المشاهدات .. و جميع من مر بهذه التجربة تجدهم رأوا نفس المشاهد )

الرؤى والمشاهدات التي يتم مشاهداتها ../

1- يتم مشاهدة نفق مظلم طـــــويل .. وفي نهاية النفق يكون هناك مصدر ضوء ساطع .. مع سماع صوت أزيز .. ( كما حدث مع تركي )

2 - تجربة الخروج من الجسد ( Out of Body Expriment )
حيث يشعر المريض بأنه يرتفع و يرتفع تاركا جسده
و كأنه يحلق في سماء الحجرة
و يكون باستطاعته أن يرى جسده و الاطباء الملتفون حوله ..

3 – مشاهدة شخص ميت عزيز على المريض كالأب الميت أو الأم الميتة ..

وجميع من مر بهذه التجربة يشعر عادة بشعور مريح جداً .. ويتمنى لو أنه استمر في رؤية المشاهد وربما ينزعج أنه لم يكمل هذه التجربة ..

وجميع من يمر بهذه التجربة يرى إحدى هذه المشاهدات .. أو ربما اثنتين ..

التفسيرات لهذه التجربة ../

بالبداية أحب أن أقول أن هذه التجربة هي مجرد مشاهدات .. وتفسيراتها مجرد نظريات بنيت على المشاهدات .. ولم يصل العلم حتى الأن لقاعدة ثابتة ..

والأن سنرى بعض التفسيرات لهذه التجربة ../

1 - ميتافيزيقي .. أي أنها لها علاقة بـ عالم ( ماوراء الطبيعة ) أي العالم الأخر .

( ريموند موودي) صاحب هذا الاتجاه و الذي قضي 19 سنة في دراسة هذه الظاهرة يؤكد ان هؤلاء الاشخاص قد منحوا فرصة ( إلقاء نظرة ) علي العالم الأخر و لكنهم عادوا في الوقت المناسب قبل مرحلة اللا عودة .

2 – كيميائية .. أي أن المخ يقوم بإفراز مادة معينة أثناء توقف القلب .. وتحدث هذه المشاهد نتيجة تفاعلات معقده في كيمياء المخ ..

وتدلل العلماء من حيث انها كيميائية .. على أن هذه المشاهد مشتركة ويراها كل من يمر بهذه التجربة .. ولو كانت لها علاقة بالروح فلن تكون المشاهد مشتركة وستختلف من شخص لأخر حسب نقاء روحه مثلاً ..

وأيضا أن جميع من مر بالتجربة شعر بالراحة والإطمئنان .. رغم أنه مر بها أشخاص مختلفون في ديانتهم ..

3 – وفي هذه الفقرة سنقرأ أراء 6 أعضاء من شبكة الزعيم لنرى تحليلهم وتفسيرهم لهذه التجربه ../

(1)

مسك البداية مع العضو الغالي ..( هلالي من أرض اليمن )

تجربة الدنو من الموت أصبحت فكرة علمية مثيرة لخيال اولئك الباحثين عن العوالم الأخرى والتي يطلق عليها علم ( الميتافيزيقيا ) او ما يفسر عربيا بعلم ما وراء الطبيعه .. وجهة نظري في هذا العلم هي محاولة من محاولات متعددة لتفسير الظواهر الغير طبيعية والتي اعتقد انها ارتبطت غالبا بالفراغ الروحي والتساؤلات التي تشغل العقلية الغربيه حول ماذا يحدث من بعد الحياة ؟

شخصيا ارى ان هذا العلم يمثل نوع من الترف العلمي لحضارة غربيه معاصرة بلغت من التطور الكثير ولا زالت تبحث عن فروع أخرى لكي تحقق فيها مكتسبات جديدة .. انا كأنسان مسلم اعلم يقينا ان هذه الروح القابعه في اجسادنا علمها عند خالقها وان هذه الروح هي الحد الفاصل لنا بين الحياه التي نعيشها والانتقال الى مرحلة حياة أخرى عند الموت وبالتالي لا يشغل تفكيري كثيرا هذه المسألة بقدر ما يشغلها هل اذا انتقلت الى الحياه الاخرى سوف اكون من المعتوقين ونسأل الله ان يجعلنا والمسلمين من عتقائه ،،

هنالك تقارير علمية تفيد ان هنالك مجموعات عمل قامت باجراء تجارب حول تجربة الدنو من الموت .. طبعا هذه التجارب حسب علمي لا تتم بشكل رسمي والسبب ان هنالك كثيرين ممن تطوعوا لخوض التجربة ولم يعودو !! لذلك ارى ان هذه التجارب نوع من العبث بقيمة الانسان وان القائمين عليها يفتقدون الى العقل الذي يتمتع بالمسؤولية .. كما انني ازداد يوما بعد آخر قناعة ان هذه المجتمعات الغربيه اذا ما وجد اعلام اسلامي ودعاه في ميادينهم فانهم سوف ينتشلون ملايين البشر من حالة الفراغ المؤلم الذي يعانون منه نتيجة بعدهم عن الله ،،،

شكرا لك يا ابراهيم واتمنى لك التوفيق في موضوعك الجميل وسوف أكون في انتظاره ،،،

والله يعطيك العافية

..

(2)

والأن .. الأخت الفاضلة .. ( عقد الياسمين )

تجربة الدنو من الموت ( Near-death experience ) , لم يلتزم مروجوها الإلتزام الحرفي بإسمها بل تعدوا ذلك الى النواحي الخيالية والخارقة the paranormal والتي لا يُصدقها عاقل !

هل كانوا يُلمحون الى أن الإنسان يستطيع الوصول الى حياة البرزخ ؟ أم كانوا يبحثون عن براءة إختراع جديدة ؟

إن الغرب بكل خزعبلاتهم التي يسبحون في بحارها يودون منا أن نغرق فيها ؟! ويستخدمون كل وسيلة ممكنة لذلك .. ابتداءاً بـ كُتبهم أمثال (الحياة بعد الموت)
لـ د/ ريموند مودي , وأفلامهم أمثال ( Vanilla sky) بطولة توم كروز , و ( Flatliners ) لـ جوليا روبرتس !!

قال تعالى : { ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءً } سورة النساء آية 89 , والأمور الخيالية التي تخطرُ على تفكيرهم .. ماهي الا شحذ مُستميت لـ أشياء يفتقدون اليها ! طيب كيف ؟

سأوضح أكثر .., مثلاً نحن المسلمين نعرف والحمدالله أن الحياة عبادة وأنها دنيا فانية وأن الآخرة هي دار القرار وهي نتائج عبادتك في الدنيا , ونقرأ في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية عن الآخرة والفوز والسعادة التي سنلقاها بإذن الله اذا عملنا جهد إيماننا في الدنيا .

اذاً نحن مشغولون بذلك , غير أننا نعمل في حياتنا وفق ما ينص عليه الدين لا نُنقص ولا نزيد لذا نحن لسنا بحاجة الى خيالات وهمية لا تنُم الا عن فقر روحي كبير وشرود ذهني لا حد له !

فهم هداهم الله , لا يجدون ما يسقي حيرتهم , وتأخذهم الظنون والأوهام الى سواحل عن الحق بعيدة .. لا يعرفون لماذا يعيشون ؟ ولماذا يحزنون أو يفرحون ؟ وفوق كل هذا .. تغيب عنهم حقائق مادية كثيرة نعرفها نحن ولا يعرفونها هم !
مثلاً أحاديثهم وقصصهم عن ( العرائس الجنيات ) شيء مُضحك جداً ! وقد شاهدت مقطعاً مُضحكاً لـ امرأة اجنبية عملوا لها ( مقلب ) فأخرجوا لها في الطريق نساء يلبسن فساتين بيضاء طويلة ويرقُصن حول سيارتها .. فأشتد بها الفزع وأخذت تصرخ بغير وعي وأنطلقت بسرعة خارجة من سيارتها تركض يمنةً ويسرة ! والله أني ضحكت وبنفس الوقت رحمتها على سذاجتها !!

لا أقول غير "إنهم في ظلال .."

في النهاية .. أبعثُ شكراً لأخي الكريم إبراهيم

على روائع طرحه , واسأل الله أن يزيد ..

(3)

والأن .. العضو الغالي .. ( المشاغب )

" تكفى لآ يكثر أنت وهالدراسات .. كل يومين طالعة لنا دراسة غبية , مثل هالدراسة اللي تقول ان حك البصل بالقدمين يطول شعر الصدر

وش معنى الحك بالقدمين؟ يقولون عشان الخلايا تتفاعل بالقدمين أكثر ومن هالخرابيط

تخيل بالله أسويها نذالة بخدامتنا وأحك رجولها بكيلو بصل وهي نايمة .. تهقى باليوم الثاني تقوم ويطلع بصدرها غابة استوائية ؟

نرجع للمهم .. هالدراسات أنا ما أعترف فيها أبداً

لكن تحليلي للي حاصل .. هو ان هالمساكين بغرفة العمليات يكونون ماكلين تبن ومنلعن خيرهم

فلما يفقدون الوعي يحاولون يخرجون من هاللي هم فيه وتبدا عندهم هالتهيؤات .. مثل الحلم بالضبط لما تكون محروم بالواقع من العاطفة ثم تحلم انك وأنجلينا جولي على طاولة وحدة وهي تتقرب تحاول التحرش بك وأنت تبتعد بداعي الثقل

ثم لما تحط يدها بيدك يجيك بزر غثيث ويصحيك من النوم .. هنا بتلعن خامسه عشانه صحاك من هالحلم الحلو وبتتندم على الثقل المصطنع اللي سويته

هذي هي كل الحكاية يا صاحبي .. فكر فيها بالعقل واترك عنك كلام الدراسات والخرابيط اللي لا تودي ولا تجيب

سلام يا حلو ..
البروفيسور أستاذ كرسي : د. مصطفى مرسى آل مشاغب

(4)

أما الأن .. الناقد الاجتماعي والعضو الغالي .. (alhawey )

أخي العزيز، بالنسبة لتجربة الدنو من الموت -كما أطلقتَ عليها-وطبيعة المشاهد التي يراها بعض المصابين ممن عاشوا حالة فقدان للوعي، فلا أعلم حقيقةً إن كان لها دلالات شرعية أو تفسير علمي، ولم يسبق لي أن قرأت أو سمعت عنها، لكن يظهر من خلال الروايات التي ذكرتَها والنِسب التي أشرتَ إليها، أن هذه الحالات مثبتة وأن هناك من هو مهتم بدراستها وتحليلها..

ما أعرفه –وسبق أن مررت به- هو أن الكثير من الناس وفي اللحظات العصيبة تمر عليه مشاهد كثيرة وسريعة من شريط حياته وخلال ثوانٍ معدودة، مثلاً في اللحظات أثناء الاصطدام أو السقوط من مكان مرتفع أو حتى في الثواني الأولى بعد تلقي خبر مفجع من شأنه تغيير مجرى الحياة، وإن كانت هذه الحالات والمشاهد مختلفة عما تبحث فيه هنا، إلا أني أتصور وجود ما يربط بينها، وهو حالة فقدان الإدراك والوعي العقلي لحقيقة ما يحدث..

هذا ما لدي، والمهم هنا هو أن لا يستغل البحث في هذه المواضيع بالخوض في مسألة الروح والقول بتلاقي روح الحي مع أرواح الأموات، وهنا فتوى لسماحة الشيخ العلامة ابن باز رحمة الله عليه حول ذلك ، وأجزم أن في قراءتها الكثير من الفائدة..

عسى الله يصلحنا، ويرحمنا برحمته، ويثبتنا على دينه وطاعته، ويحسن خاتمتنا..

شكراً لك يا غالي

في أمان الكريم،،

(5)

والأن مع رائدة الحرف . ( رائدة الزعيم )

ترددت كثيرا في الحديث حول هذا الموضوع وفكرت أكثر في الإعتذار عنه ..

خصوصا أني غير ملمة بالأمر ولا أعرف الكثير عنه ويلفة الغموض ..

لكن بما أني مثل أبو طلال بتاعت كلوه ومثل حبايبنا المصريين مسوية فاهمه في كل شي قررت أحلل

قبل أن أبداء لابد أن أتفق معكم على أمر ..

يقول الله تعالى"ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي"

فما سأتكلم عنه لا أرى أنه أمراً غيبيا أو إتصال بأرواح وأتوسع كما توسع المتوسعون في الباراسيكولوجي ..
لكن سأفسر الأمر بالعقل الباطن والأمور الكيمايائية ..

أثناء النوم يحلم الإنسان بأمور معينه بعثها له العقل الباطن بشكل رسائل ..

عن أشخاص مروا بحياتنا ولهم أهمية أو موضوع معين يشغلنا ..

ذكرت النوم هنا لأوضح فكرتي وهي مجرد فكرة وليست حقيقة علمية فكل حديثنا هنا لايوجد عليه دلائل..

حتى الأبحاث المقامة بهذا الصدد لم تتوصل لأتفاق على الأمر

أعود للفكرة أنا أرى أن الجسم يفرز مواد معينة ولايكون الجسد فقد وظائفة تماما ..

حتى وإن توقف القلب للحظات فهناك من يستطيع التحكم في عضلات قلبة وإيقافها ..

قلت أن التوقف لم يوقف عمل بقية الأجهزة فقد تكون هناك ماده أفرزها المخ ..

وقرأت أنها تكون موجوده في مثل هذه الحالات تساعد على الخدر..

فرؤية شخص قريب وميت أو ضوء كلها من أعمال العقل الباطن ..

ولو أجرينا تجربة تنويم بالأيحاء قد نمر بمثل هذه المرحله ..

فأنا لا أرها إشارات من ماوراء الطبيعه لكنها من إشارات العقل الباطن..

لكن ما يهمني أكثر أن هذه التجربة تقربنا من الله وتذكرنا بمنة الله علينا ..
بإننا لانزال أحياء حتى نتدارك الأمر بالتوبة والإنابه فنحن حين نستيقظ من النوم ..
نذكر أذكار الإستيقاظ لهذا الغرض لأن الله من علينا بالرجوع الى هذه الحياة ولم يتوافنا اليه ..

ونحاول أن نغتنم كل فرصة للتزود للآخرة فهذه الفرصة قد لاتتكرر ..

أمر آخر مايجعلني أفكر في العقل الباطن أن الكفار والمسلمين مرو بنفس التجربة ونفس الراحة..
لأن الوفاة الحقيقية لايرى فيها الإنسان الا الملائكة ولا نستطيع رؤية الملائكة الا بعد الموت كما ورد في جميع الكتب الصحيحه..

لذا أنا أرى أن الأمر تلاعب العقل الباطن المتشبث بالحياة

فأنا أرى أن الأمر مشابة للنوم لأن الطب المتطور أثبت أن توقف القلب لايعني الوفاة ..

ولأن الله أخبرنا أن لكل داء دواء الا الموت وأنا أرى أن السكته القلبية داء ووجد له دواء..
فقبل أن يجدوا دواء للطاعون كانوا يضنون أنه مميت تماما كالسكته القلبية أو كالأيدز حاليا وسيجدون له دواء قريبا

أتمنى أن تكون فكرتي وتحليلي واضح

..

بالحب والإشراق

(6)

وبالختام مع المميز ( مواصل من عام 1413 هـ )

تتعدد القصص المرويه عمن مّن الله عليهم بحياه جديدة بعد غياب الروح في عالم لان نعلمه لا نحن ولا هم.
ولن أطلق عليهم ما أختاره لهم كاتب القصه بـ ( الدانين من الموت ) لعلمي بأن كل ثانية تمر تنقص من عمر الإنسان ( المعافى منهم والغائب روحياً ) وتقربه للموت أكثر.
فجميع من يّتبع الأديان السماوية يؤمن بالبعث بعد الممات وأن هنالك حسابُ وعقاب وجنّه ونار ، ونقطة الخلاف بعد الموت بإختصاص الله سبحانه وتعالى لفئه معينه لدخول الجنّه كلٌ على حسب معتقده.
فاليهود يؤمنون بأنهم مازالوا ( شعب الله المختار )
والنصارى سيدخلون الجنّه لحمل عيسى إبن مريم عليه الصلام خطاياهم.
أما المسلمين فيؤمنون بأن لا أحد سيدخل الجنّه إلا برحمته تعالى.
قال تعالى ( وقالوا لن يدخل الجنه إلا من كان هوداً أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم... الآيه ).
فبإعتقادهم أن ما يفصلهم عن دخول الجنّه إلا الموت ، فما يصوره لنا مخرجي السينما بأن الروح عندما تخرج من الجسد تصعد على أدراج إلى السماء إنما هي قصص واقعية تتناقلها وسائل الإعلام الغربية عايشها ممن سماهم كاتب القصة ( الدانين من الموت ) تكون بمثابة الدليل على صحة المعتقد ، والتي فّندها الباحثين والمختصين بما فوق الطبيعة ونسّبوها إلى ما يختزله العقل الباطن!!!.

وشكراً

//

معلومة ./ ( بعضكم يتساءل لما هذه التجربة يهتم الغرب بها أكثر من العرب .. والسبب في ذلك أن الغرب متطورين أكثر فبإمكانهم إنقاذ المريض وإنعاش قلبه . ناهيك عن أن الغرب يهتمون بمثل هذه الأمور .. بعكس العرب .. )

هنا نصل إلى الختام .. وكما ذكرت أنها مجرد شواهد .. وبناءً عليها تمت هذه التفسيرات والتحليلات والنظريات ..

وأنتم يا أحبتي .. ما هو رأيكم وما هو تحليلكم لما قرأتموه ؟

مراجع المعلومات ../

1- كتاب الحياة بعد الموت
لـد/ ريموند مودي

2 - NDE سلسلة سافاري
د/ احمد خالد توفيق

أشكر كل من ساعدني أو نصحني ولو بكلمه ..

كما أتوجه بالشكر للأعضاء الأفاضل الذين شرفوني و شاركوني برأيهم وتحليلهم في هذا الموضوع ..

ولا أنسى أخي الفاضل ( zizo4ever ) حيث كان من المفترض أن يكون ضمن الـ مشاركين بأراءهم بالموضوع .. لكن ظروفه أبعدته عن النت ..

وأحب ان أذكر أن قصتي( تركي واليزابيث ) .. لا يمتان للحقيقه .. بل هما من تأليفي كي أوصل لكم الفكرة بشكل أخر .

وبالنهاية ماكان من صواب .. فهو من الله ورسوله ..

وماكان من خطأ فهو منا والشيطان ..

واعذرونا عالقصور ..

دمتم بأجمل حال

أبو يوسف

وليد القحطاني · #2 19/04/2009, 08:03 PM

يشرفني اكون اول واحد رد عليك يا ابراهيم !
<< منتدى الجمهور

المهم عندي عزيمة الحين , ولو خلصت ابشر بعزك
برب

....

باك ماشاء الله عليك يا أبراهيم
مميز الموضوع من ناحية الضيوف والتنسيق والفكرة " الله لا يضرك "
بس حبيت اضيف شئ لان الضيوف ماتركوا لي مجال وماقصرو الله يعطيهم العافية

..
بخصوص الصدمة الكهربائية :-
الله قادر على كل شئ , الصدمة الكهربائة لن تعيد الواحد لينبض قلبه إلا بعد قدرة الله عزوجل

أكثر الناس يقولون ان الصدمة الكهربائية هي اللي تخلي الانسان يرجع كما كان
اذا توقف قلبه وهذي حاصله كثير والله المستعان

هذا مالدي واسأل الله العظيم ان يبعدك عن كل مكروه ويحفظك يا إبراهيم

وايضاً لا أنسى ضيوفك الكرام المشاغب والهاوي وعقد الياسمين وهلالي من ارض اليمن ورائدة " جدتي "

الله يعطيك العافية وماقصرت

أخوك

القيصر رهيب · #3 19/04/2009, 08:21 PM

إبراهيم

تجربة الدنو من الموت لها أبعاد دينية بالنسبة لنا نحن المسلمين

بلا شكـ من يقرأ أراء ضيوفكـ لن يستطيع إضافة المزيد

إخترتهم بعناية فكانت النتيجة أن أراءهم شملت جميع الاراء
الممكن طرحها في موضوعك لكن أرى وجهة نظري توافق
أخيس ضيوفك وهو بلا شك المشاغب أعتقد إنه ما بينها
وبين الأحلام فرق كبير سوى إن الحلم تكون مع بلحالك
و تجربتك يكون حولك الناس ولربما استطعت سماع أصواتهم
كما أن رأي رائدة الزعيم اعتقد إنه يقارب الواقع لكني لست
ملما بالكيمياء التي أجد نفسي تعشقها

إبراهيم شكرا لك

عاشق مدريد · #4 19/04/2009, 08:22 PM

ابراهيم

اول شي اعتذر على التأخير بحجز الرد , لكن والله ما تأخرت الا لسبب , وماودي اكتب لك رد لا يليق في مقامكم

,,

والله يالغالي بكل صراحه اول مره اسمع بهالتجربه !!

بالفعل تجربه مثيره , وتستحق الكثير من الاهتمام , خاصه ان كلام من حصلت لهم التجربه كان متشابه !

مو قادر احصل اي تفسير لها في مخي بكل صراحه !!

,,

الشيئ اللي اعرفه ان الانسان في المواقف الصعبه دايم تطلع له مثل هالامور , مثلا يتذكر شخص غالي , او مقوله معينه , او موقف معين سواه ( وخاصه المواقف اللي يحس بالذنب فيها)

على حسب اللي قريته , ان هذي الامور تظهر فقط للحظات وتختفي في اوقات صعبه في حياه الانسان مثل قبل وقوع حادث سياره , اثناء السقوط من مكان مرتفع , اثناء المضاربات

,,

ابراهيم

موضوع رائع بكل ماتعنيه الكلمه , واهنيك على اسلوب طرحك وطريقه اعطاء الفكره لنا

آعترف اني مقصر في الحضور في مواضيعك واعتذر والله

لكن تراك ساحب علي بموضوعي الوحيد في حياتي بالعالميه

فمان الله ياعسل

T U R K I _ 15 · #5 19/04/2009, 08:23 PM

موضوع طوووويل

ليش ما سويت اختصار

خير الكلام ما ما قل ودل ..

انا ما استوعب اللكلام والمواضيع الطويله <<<<<<< وشهوله راد اجل

تصدق اذا جت محاضره فيها دكتور مصري اسحب على المحاضره لانه بياخذ ساعتين وزياده نص ساعه من الكلام الفاضي

<<<<< اعلمك ان الكلام والحتسي الطويل ما احبه

نرجع للصمان ويازينها زيناه

إقتباس


	وأنتم يا أحبتي .. ما هو رأيكم وما هو تحليلكم لما قرأتموه ؟

تبي الصدق اول مره اسمع فيها الدنو من الموت ..

بس والله معلومه حلوه منك ومن الاعضاء اللي مذكورين في الموضوع .. من ناحيه المشاغب هو والبصل بتاعه ما عنده ما عند جدتي

إقتباس


	معلومة ./ ( بعضكم يتساءل لما هذه التجربة يهتم الغرب بها أكثر من العرب .. والسبب في ذلك أن الغرب متطورين أكثر فبإمكانهم إنقاذ المريض وإنعاش قلبه . ناهيك عن أن الغرب يهتمون بمثل هذه الأمور .. بعكس العرب .. )

العرب حاليا ما همه الا فلوسه وكرشته ..

الغرب ما عنده شي الا البحث والدراسه .. مثل ما كان عليه العرب سابقا علماء في جميع المجالات

بس والله موضوع حلو بصراحه واهنيك عليهو وفائده جديده علي ..

اشكرا واشكر من شارك في الموضوع ..

اول مره اقراء موضوع بهذا الطول

لاهنت برهوم

البرنـــــــس كاكا · #6 19/04/2009, 08:28 PM

ماشاء الله تبارك الله ,,

موضوع متكامل من ناحية الفائدة والجمال والروعة والتشويق ولاأنسى التنسيق,,
أخوي إبراهيم

موضوع من قوته وجدت نفسي عاجز عن الــرد ,,
إستمتعت بكل حرف في موضوعك قرأت كالمتأمل والعاجز في نفس الوقت ,,
عايشت الموقف وكأنني معهم حتى إني ترددت بإكمال الموضوع فتارة اخرج
ولكن الفضول يرجعني لكي أتأمل حروفك ,, اشكرك من كل قلبي على هذا المجهود
وهذه الحروف الذهبيـة إسمحلي أن اصنّـفه بالموضوع الأفضل في المجلس العام ..

~~~

بالنسبة للتجربة بصراحة أبهرتني حروفك وشدتني هذه التجربة كثير اًتذكرت عند متابعتي للأفلام ومسلسل ER

أراهم يستخدمون الصدمات الكهربائية لإنعاش القلب ولكن كنت أستغرب أحياناً أن المخرج يجعل الرجل الذي بدأت نبضات قلبه بالتوقف في صراع مع أفكاره الان أيقنت أن هذه تجربة الدنو من المـوت ,,

~~~

هـلالي من ارض اليمن

,,, عقد الياسمين

... المشــاغب

... alhawey

,,,
رائدة الزعيم

... مواصل من عام 1413 هـ

شكراً لكم لإضافة تعليقاتكم على هذا الموضوع ,,

~~~

شوقتنّي للقراءة في هذا المجال لكي اعرف المزيد

مجدداً لاتحرمنا هذه الحروف الذهبية ..

الـمـشـاغـب · #7 19/04/2009, 08:33 PM

طبعاً بأرجع أرد ..

لكن بس حبيت أقول .. ان ترتيبك للأسماء مثل وجهك والشرهة على اللي تعبوا أنفسهم وأرسلوا لك بآراءهم

أنا ما تعبت برأيي وكتبته بسرعة , لذلك ما أتكلم عن ترتيب اسمي لأن مشاركتي ما توازي مشاركة بقية الأخوان ..!

لكن شخص مثل الهاوي , تحط مشاركته رابع مشاركة بعد المشاغب اللي رأيه كان رأي عادي؟ .. لا وحاط قبله بعد عقد الياسمين اللي عمرها بالمجلس لا يوازي عشر عمر الهاوي في المجلس ..!!

( مع كامل احترامي للأخت عقد الياسمين إلا ان الحق حق )

إبراهيم .. لا تقول اني أكبر من هالموضوع .. ترى هالشي مهم على الأقل من باب التقدير بس

لو أني كاتب لك مشاركة متعوب عليها والله ما كان رضيت ان يكون ردي بعد عقد الياسمين لأن توها جديدة .. لكن بما ان مشاركتها أفضل مني فما عندي مشكلة .. لكن ان يكون رد حبيب ألبي الهاوي تحت مشاركتي ومشاركة عقد الياسمين .. فهذا الشي ما أرضاه ..!
هذا غير انك حاط رائدة الزعيم قبل مواصل

على العموم .. هذا اللي ودي أقوله قبل ما أرجع أرد على صلب الموضوع

مدريدي جداً · #8 19/04/2009, 08:37 PM

هذا ما يمكن أن يطلق عليه اسم (موضوع مفيد)

ظاهرة بصراحة غريبة و أسمع عنها للمرة الأولى...

أثرت فضولي و فتحت المجال لي للبحث أكثر و أكثر عن هذه الظاهرة الغامضة...

و سبب إهتمام الغرب بها من وجهة نظري هو الفراغ الروحي و الديني الذي يعيشونه...

إبراهيم

أحيي خيالك الواسع في القصتين...

و أحييك على إثراء المجلس بمواضيعك...

تحياتـ ي ـــ

MU 7 · #9 19/04/2009, 08:52 PM

كتبت فـ ابدعت

يعطيك الف لف عافيه ابو خليل

لا تحرمنا من جديدك

Blue Sun · #10 19/04/2009, 08:55 PM

تجربة الدنو من الموت اتوقع انها تجربة واقعية ..
وفيه اشخاص كثير عاشوا التجربة هذي ..
اذكر اني قريت لقاء مع شخص توقف قلبه ..
وكان وصفه للحاله مثل ما ذكرت ببداية القصة ..
حجز بطريقة دبلوماسية ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد قراءة كاملة للموضوع ..
هلا وغلا ابراهيم ..

ماشاء الله عليك ..عيني عليك باردة ..

طرح جديد نوعا ما على المجلس ..

تطرقت لـ موضوع صعب جدا مناقشته للي ما عنده خلفية كاملة عنه ..
اختيارك للضيوف كان موفق جدا ..

رغم ان عندي ملاحظة وهي انهم كلهم تكلموا عن الموضوع من ناحية دينية فقط .. ماعاد رائدة وكان تحليلها للموضوع شبه منطقي ..

اثناء قرائتي للموضوع دار ببالي وصف لكن عجزت اترجمه لكلمات حتى قريت تعليق ( ريموند موودي) ووجدت انه قريب جدا من اللي ببالي ..

إقتباس


	( ريموند موودي) صاحب هذا الاتجاه و الذي قضي 19 سنة في دراسة هذه الظاهرة يؤكد ان هؤلاء الاشخاص قد منحوا فرصة ( إلقاء نظرة ) علي العالم الأخر و لكنهم عادوا في الوقت المناسب قبل مرحلة اللا عودة .

وفي قصص كثير تدل ان فيه اشخاص عادوا للحياة بعد الموت ..
وفي مقدمتها قصة النبي اللي اماته الله مئة عام ثم بعثه ..
ومثل هـ القصة تدعم الوصف اللي فوق بشكل غير مباشر ..

شطحة برى الموضوع ..

إقتباس


	كما في كثير من الحوادث .. يصعب جداً أن تتخيل أو تعيد رواية المنظر كما رأيته ..

إقتباس


	فهو يحدث في ثواني سريعة جداً .. وربما في جزء من الثانية .. ..: " على فكره .. أكثر اللي يموتون أو يصابون بحوادث السيارات .. تكون للمنحوس اللي قاعد جنب السواق .. أما اللي نادراً مايجيهم اصابه هو اللي يقعد ورا السواق بالظبط يعني مثلي كذا "

هالمقطع ذكرني بحادث صار لي وانا بصف اول ثانوي على الطريق الدايري ..

طبعا اسوق بسرعة جنونية ..كنت تحت كوبري وكان فيه شخص متجاوزني وصدم سيارتي بطرف سيارته ..

موتري حذف على الخرسانة اللي على اليمين ..
طبعا خلال اجزاء من ثانية صدمت بالخرسانة ..
اثناء حذفة الموتر كنت اشوف الخرسانة قدامي وانا ناصيها بسرعة جنونية ..
كنت اقول بنفسي معقولة ان هذا هو اخر يوم بحياتي .. كنت اقول معقولة اني بموت بالخرسانة هذي .. تذكرت اشياء كثيرة كنت اسويها بحياتي وكنت نادم مرة .. !!
طبعا كل الخيالات هذي مرت ببالي باقل من ثانية ..
لكن الحمد لله جت سليمة .. وعدى الحادث على خير ..
والصدمة كلها جت على جهة الراكب والحمد لله ماكان معي احد .. وصار مشعل صادق بالكلام اللي قاله ..

طبعا موضوعك خلاني اشطح بخيالي بعيد جدا ..

بس الحمد لله رجعت بالوقت المناسب ..

يعطيك ربي الف عافية على الموضوع ,,

T U R K I _ 15 · #11 19/04/2009, 08:57 PM

إقتباس

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الـمـشـاغـب


	طبعاً بأرجع أرد .. لكن بس حبيت أقول .. ان ترتيبك للأسماء مثل وجهك والشرهة على اللي تعبوا أنفسهم وأرسلوا لك بآراءهم أنا ما تعبت برأيي وكتبته بسرعة , لذلك ما أتكلم عن ترتيب اسمي لأن مشاركتي ما توازي مشاركة بقية الأخوان ..! لكن شخص مثل الهاوي , تحط مشاركته رابع مشاركة بعد المشاغب اللي رأيه كان رأي عادي؟ .. لا وحاط قبله بعد عقد الياسمين اللي عمرها بالمجلس لا يوازي عشر عمر الهاوي في المجلس ..!! ( مع كامل احترامي للأخت عقد الياسمين إلا ان الحق حق ) إبراهيم .. لا تقول اني أكبر من هالموضوع .. ترى هالشي مهم على الأقل من باب التقدير بس لو أني كاتب لك مشاركة متعوب عليها والله ما كان رضيت ان يكون ردي بعد عقد الياسمين لأن توها جديدة .. لكن بما ان مشاركتها أفضل مني فما عندي مشكلة .. لكن ان يكون رد حبيب ألبي الهاوي تحت مشاركتي ومشاركة عقد الياسمين .. فهذا الشي ما أرضاه ..! هذا غير انك حاط رائدة الزعيم قبل مواصل على العموم .. هذا اللي ودي أقوله قبل ما أرجع أرد على صلب الموضوع

ههههههههههههه ذكرتني بكاس العالم بكوريا واليابان

يوم يتهاوشون على اسم البطوله .. كوريا واليابان ... او .. اليابان وكوريا

وقتها قلت كله واحد لاني مدري شسالفه واحد بين لي الفرق بين كوريا واليابان وبين اليابان وكوريا بس نسيت وش قالي لاني ما اهتميت

ريح بصل

اسف عالانبراشه .. الله يستر لا تصف مع الفريدي

FLORINTINO · #12 19/04/2009, 09:06 PM

ابراهيم

من المواضيع القلة الي قريتها في النت وحسيت اني تعلمت شي جديد !
يمكن قد سمعت قصص عنه لكن ما كانت عندي الخلفيـه الكامله ..

أسلوب قصصي رآئـع جداً .. لـ درجة اني تخيلت القصة وهذا شيئ
يحسب لـ كاتب القصص

.. اضافة الى جمعك المعلومات اللازمة لـ أنجاح
هذا الموضوع

.

ماعندي اي اضـافة جديدة ؛
انت و ضيوفك ما خليتوا لنا شيء أصـلاً نتكلم فيه ..

أشكرك مرة أخرى ..
معلومـات جديدة عن موضوع جديد

دمت مبدع كـ عادتك

SnTiAgO-BrNaBuO · #13 19/04/2009, 09:07 PM

تجربة عبارة عن ’’خزعبلات’’ ..

تأتي نتيجة للفراغ الروحي الذي يعانيه الكثير منهم ..

تحياتي لك اخوي ..

عريب عبدالله · #14 19/04/2009, 09:26 PM

سلطان أنت والبصل تكفى لاتكتب مرتن ثانيه

بس ما أخترت الا بصل يقولون أفرك راحة يديك بالفراوله لي صرت أسمر مثل صاحبك تكر

ثم تطلع بقدرة قادر شبية بويلي هامسون

<<وسيعه شوي بس موب أوسع من سالفة البصل

إبراهيم بصراحة أنا راهنت عليك وعلى القصتين وربحت الرهان

قلم متميز وننتظر رواية حقيقية أو حتى قصة قصيرة مستقبلا

شكرا للجميع الا سلطان

ولو كنت دارية أن لك رأي معنا ما كنت أضفت رأيي بس الله يهديه ابراهيمو فتش ماعلمني

بالحب والإشراق

عقد الياسمين · #15 19/04/2009, 09:30 PM

هلا بك اخوي إبراهيم

قرأت القصة الأولى ومابعد وصلت للثانية , بس ماشاءالله وصفك كان حلو ومُلم بالموضوع

..,

بالنسبة لمشاركات الأخوة فـ عجبتني كثير ..

هلالي من أرض اليمن

, الهاوي

, رائدة

, المشاغب

, مواصل

..

برايفت الهاوي .. وين كل هالغيبة .. اخيراً شفناك موجود بمشاركتك الطيبة

أخوي ابراهيم .. لسى ما خلصت أكيد لي عودة ..