يا جماهير التخذيل ( كفى كفى كفى ) تخديرا للفريق ، مرئيات خاصة حول لقاء النصر ( شارك برأيك ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
أحبتي الكرام - جماهير الزعيم الآسيوي - :
قد نخسر بطولة ، ونخسر أخرى ، ولكننا كسبنا إدارة واعية ، وجهازا إداريا قل ّ مثيله ، ونجوما كانوا على قدر المسؤولية ،
ويكفينا أن نعلم أننا كنّا (10) وأوقفنا فريقا كبيرا يضم(11) نجما ، بل وأعظم من هذا أننا خسرنا خدمات لاعب كبير جدا كخالد عزيز ومن الدقيقة 23 ، ومع هذا نظمنا الصفوف ورجعنا بقوة ، وأدركنا التعادل وكدنا - لولا رعونة الحكم في احتساب ضرب الجزاء لويلي - أن نفوز ! ،
على كل ٍ - وكما يقول المثل الشعبي :
( الهرج بالماضي ، نقصان بالعقل )
فدعونا ننسى الماضي ، ونتكلم فيما ينتظرنا من لقاءات وبطولات - وما أكثرها - .
أحبتي الكرام - جماهير الزعيم الآسيوي - :
وضعتنا القرعة مع فريق النصر الشقيق في مجموعة واحدة ، فانطلاقنا للبطولة عن طريق واحد ، ومن باب واحد ، وهو ( نادي النصر ) ،
رأيت استبشارا ً عظيما بمجرد ظهور نتائج القرعة ، وكأننا قد كسبنا اللقائين - أو على الأقل كسبنا الذهاب - !!! ،
وإني لأتعجب أعظم العجب ممن حكم مقدما بفوز الزعيم الآسيوي على النصر !! ،
بل إن بعض الأحبة صار يتوقع النتيجة ، بل أعظم من هذا بدأت التهاني عبر رسائل الجوال !!! ،
لاااااااااااااااااااا ، لننتبه جيدا ، ولنعلم أن كرة القدم لا تعطي إلا من يعطيها ، ولا تخدم إلا من يخدمها ،
ومن كان اعتماده على الأسماء فكرة القدم تغدر به ،
ولنأخذ العبرة بمنتخب الأرجنتين العريق الذي لا يشق له غبار في أسبقيته في عالم الكرة ، وعلو كعبه فيها ، ومع ذلك انهزم بهزيمة ساحقة ، ومخزية ، ومدوية من منتخب أكثر ما يقال عنه أنه منتخب مغمور وهو منتخب بوليفيا ، وبنتيجة كم ؟!! ،
بنتيجة 6/1 !!
هل أغنت منتخب الأرجنتين سمعته ، وبطولاته ، ونجومه ؟!! ،
لا ، أبدا ، بل اكتووا بنار الهزيمة ، وأصبحت أذل وأخزى بوجودهم .
من هنا أقول لكل لاعب هلالي :
إن أولى الخطوات لهزيمة الخصم ( هي احترامه ) ،
ثم العمل الجاد من قبل الجهازين الإداري والفني على تهيئة لاعبي الفريق لتلك المباراة تهيئة ً ممتازة جدا ؛ لكي ينسوا الماضي ، ويعلموا أنهم مقبلون على بطولات أهم ، وأصعب ، وأشق ،
فإذا علم اللاعبون أنهم سيلاقون فريقا قد يظفر بالفوز عليهم في أي وقت حينها تجد الحرص والجدية منهم - وهذا هو المطلوب في أي مباراة ، وضد أي فريق - ،
ومن أراد التأكد من كلامي فلينظر إلى نتائج الهلال مع الفرق الضعيفة والمتوسطة في الدوري ، فسيلحظ أنه خسر نقاطا مهمة جدا ، أدت إلى خسارته للدوري .
ثم أوجه خطابي لكل مشجع لزعيم آسيا ، فأقول له :
انتبه - أيها الكريم - أن تكون مخذلا لفريقك بكثرة المدح له ، والثناء عليه ، والتقليل من حجم الفريق النصراوي ، فإن عملك هذا سيؤدي إلى تخاذل اللاعبين ، بل سيدخلون المباراة لمجرد إنهاء الــ 90 دقيقة وهم واثقون من ضعف خصمهم ، وتلك - والله - قاصمة الظهر ، وسبب الهزيمة - .
ثم أنبهك لأمر مهم جدا ، ألا وهو :
إن كثرة الانتقادات في هذا الوقت لن نجني منها خيرا أبدا ، بل ستعود على اللاعبين بالأثر الشيء ، وستكون نفسياتهم في أدنى مستوياتها ثم كيف نطلب الفوز من لاعبين هم مهزومون نفسيا قبل أن يدخلوا لأرض الملعب !! ،
فلنؤخر كل انتقاد لحين انتهاء المسابقة ، ولنعلم أن الفريق بأيدي أمينة جدا ، فيكفيك أن تعلم أن الإدارة برئاسة شبيه الريح ، ونواف بن سعد ، والجهاز الإداري بقيادة الأسطورة سامي الجابر ، والجهاز الفني بقيادة المدرب القدير ليكنز ،
إذا علمنا هذا فإن الواجب علينا الوقوف مع الفريق ، وتشجيعه ، والشد من أزره ،
وحينها سنجد أن الانتصارات تتوالى ، وأن الكؤوس تنقاد طواعية لخزينة الزعيم الآسيوي .
.
.
.
محبكم .