تأكيداً لما تميزت به « الجزيرة »:
الهلاليون يعلنون عن إلغاء معسكر الطائف
المصيبيح: تخصيص مسابقة فيصل ل«الأولمبيين» وراء هذا القرار
* * كتب.. طارق العبودي:
اعلن الهلاليون عن الغاء المعسكر الاعدادي الذي كانت الادارة تنوي اقامته للفريق الكروي الاول في محافظة الطائف خلال شهر جمادى الآخرة المقبل «وهو الخبر الذي انفردت الجزيرة بنشره في عددها الصادر امس الاول الاحد في الطبعة الثالثة».
وجاء الغاء المعسكر بناء على رغبة مشتركه بين الجهازين الاداري والفني خصوصا بعد التأكد من تخصيص مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للاعبين مادون سن 23 علماً في الوقت الذي كان الهلاليون يخططون لتخصيص المعسكر للفريق الاول كاملاً دون التقيد بأعمار معينة.
واشار مدير الكرة الهلالي فهد المصيبيح الى ان ادارة ناديه مازالت تنتظر صدور البرنامج الزمني لمسابقات هذا الموسم من اتحاد الكرة والتي على ضوئها سيضع الهلاليون برامج اعداد فرقهم..
وربما والحديث للمصيبيح يكون هناك معسكر بديل سواء في الطائف أو في اي منطقة اخرى استعداداً لكأس الدوري.
كل يوم كلمة
هل تقضي خسارة السوبر على الهلال؟
عبدالعزيز الهدلق
الخسارة في كرة القدم صعبة دائما على متلقيها بل ومؤلمة في أحيان كثيرة، ولكنها تبقى ليست نهاية المطاف وليست نهاية العالم كما يقولون.
وخسارة الهلال لبطولة كأس السوبر الآسيوي هي من الخسائر الصعبة والمؤلمة في نفس الوقت. فالفريق الهلالي كان مهيأً للفوز والكسب مثلما كان الفريق الكوري مهيأً للهزيمة تماما. ولكن حدث العكس. وهنا مكمن الألم والذهول.
وبعيداً عن تقاذف التهم حول مسؤولية الخسارة فإن الجميع مسؤول ابتداء من الرئيس ومروراً بالمدرب وادارة الكرة وانتهاء باللاعبين، فيما تبقى الجماهير هي صاحبة الراية البيضاء التي تستحق الاشارة والثناء وكان اقل تقدير يقدم لها أن يكون كأس السوبر بين أيديها الآن ولكن.
وإذا كانت الخسارة ليست نهاية العالم فإنه من الواجب على الهلاليين الكف عن تبادل الاتهامات والارتقاء فوق ألم الخسارة وحسراتها وتفويت الفرصة على أولئك المتسلقين والشامتين والذين يسعون لرمي مزيد من الحطب في قلب الهزيمة لعلها تزداد اشتعالا في نفوس وقلوب الهلاليين ولا تنطفىء ويتخفى أولئك الحاقدون تحت عباءات النصح والنقد. فتجدهم يوجهون اتهامهم نحو الرئيس تارة ونحو المدرب تارة أخرى، فيما يغرسونها في نحر الجمعان مرة وفي خاصرة الثنيان مرة أخرى، إنهم يريدون احداث فتنة داخل البيت الهلالي، ويريدون محاصرة الهلال بهذه الهزيمة بغية اسقاطه إنهم يريدون ادخال الهلال في دوامة لا يستطيع الخروج منها.
ومن هنا فإني أنبه الهلاليين إلى أهمية اليقظة أمام ما تبثه الذئاب المتخفية في جلود الحملان.
فالثنيان «رمز» هلالي لا يجب أن يمس تاريخه ويمرغ كما يحب كل كاره للهلال، والجمعان «ابن» الهلال الذي يجب ان يعاقبب لا أن تنصب له المشانق، كذلك المدرب اذا كان اخطأ في التبديل مثلا فلا يجب الدخول في متاهة التشكيك فيه وفي قدراته وإمكاناته التدريبية.
الخلاصة.. ان الخسارة الآسيوية يجب أن يحولها الهلاليون الى (نور) يضيء لهم طريق المستقبل من خلال التعرف على الاخطاء ومعالجتها لا أن يجعلوها (عتمة) يتخبطون في ظلامها الدامس فتفقدهم كل مكتسباتهم.
هل حافظ اسم «الهلال» على فريقه
من سقوط تاريخي في السوبر؟
«الهيكلة واللامركزية» يجب أن تكونا
أهم أولويات المستقبل الأزرق
كتب.. علي الصحن:
لا أعتقد أن ثمة جديداً قد حل بالهلال وهو يخسر نهاية الأسبوع الفارط بطولة السوبر الآسيوي فالظروف المحيطة بالفريق كانت تنذر بكارثة أشد وقعاً مما شاهدناه يوم الجمعة بحق الفريق الذي وجد نفسه بين عشية وضحاها مجردا من كافة اسلحة التفوق الادارية والفنية وظل يستعد للنهائي الآسيوي باسلوب غريب لم يعتده انصاره حتى وهو يتأهب لبطولات ودية فيها البتة.. ولعلي أقول هنا ان من حسن حظ الفريق الذي لعب مباراتي السوبر الآسيوي انه يحمل اسم الهلال الذي يرعب فرق القارة ويهز اركانها ومن نافلة القول ان هذا الاسم وجماهيره فقط هو من انقذ الفريق من خسارة كانت ستحمل صفة التاريخية وفقا لاسلوب اعداد الفريق الفقير من كافة النواحي..
وهذا الاسم فقط هو من جعل الفريق يرتعد ويخشى الخسارة ولو كان الكوريون يعلمون حقيقة الامر وقصة الهلال الذي واجههم لربما حققوا في شباك حسن العتيبي رقماً لايدور في البال ولا يجول في الخاطر!!
** يا جماهير الهلال يا سنده وعزه وظهره القوي لقد أبرئتم ذمتكم في لقاء السوبر وحضرتم بكل قوة كما عهدكم فريقكم.. لكنه سقط هذه المرة وان كان قد سيطر على النزال فانها سيطرة شكلية ربما اراد بها فريق شاب ان يسعد الكهل الذي يتوكأ على عصاه شيئاً من الزمن قبل ان يسقطه بالضربة القاضية!!
** أما أنتم أيها الهلاليون الرسميون فاعلموا علم اليقين ان الفريق الازرق امانة في اعناقكم وان مستقبله الآن بين ايديكم وان لم تهبوا بيد واحدة على قلب رجل واحد فربما اتسع الخرق على الراقع وبات أمر العلاج مستحيلاً ان لم يكن معدوماً!!
البطولة نقمة..
لايمكن لهلالي واحد ان يقول انه لم يكن يتمنى فوز فريقه ببطولة السوبر فما بالك بالخسارة امام فريق رديف جاء بلا مدرب ولا تكامل وكأنه وصل لأداء واجب والسلام!!
لكن ما يجب ان يعترف به الهلاليون ان البطولة لو جاءت فستكون وبالاً على الهلال ومستقبله لانها ستجعل الحال في محله والاوضاع على اسلوبها.. لذا كان لابد للفريق من ضربة موجعة تعيد افاقته وتحرك المياه الراكدة وتطرح المزيد من الاسئلة وعلامات الاستفهام على مستقبله..
كان من الضروري ان يخسر الفريق حتى يصحو من جديد فالفوز كان سيكرس بعض المفاهيم الخاطئة في النادي ويوحي لمسيريه وانصاره ولاعبيه ان الامور «آخر تمام» ولن ينكشف المستور حتى تدلهم الامور وتزداد تعقيداً ويجد الهلاليون ان جيشاً عر مرماً من المشاكل يحيط بناديهم ويومها لن يفيد علاج سريع ولا مسكن وقتي اعتاد الهلاليون صرفه لفريقهم في كل مرة تلتهب في جراحه وتتوسع دائرة مشاكله!!
هذا ما يحتاجه الهلال
** بداية أؤكد اني لست ادرى من الهلاليين بأمور ناديهم فهم الأقربون الضالعون العارفون المدركون لبواطن الأمور..
كما أني لست أقدر من بني هلال على تدارك أوضاع ناديهم وهم الذين استطاعوا وضعه في القمة ردحاً من الزمن!!
وأخيراً فلست أشد خوفاً على الهلال منهم وهم الذين بذلوا الغالي والنفيس حتى وصل الى ما وصل اليه من انجازات وارقام قياسية استعصت على غيره وآلت اليه..
بيد اني اقول ان اي متابع للفريق في الآونة الأخيرة يدرك ان ثمة اموراً تحيط بالفريق وتتعلق بمستقبله تحتاج الى الكثير من الدراسة والتفكير العميق والرؤية والحنكة في اتخاذ القرار..
الهيكلة الإدارية
فالادارة دائما مع المادة هما عصب المؤسسات ومحركاها الاساسيان.. بيد ان القارئ لاحوال النادي الازرق يدرك حاجته للمزيد من الاهتمام والحضور والعناية الادارية..
فادارة المؤسسة او النادي اي ادارة ليست مجرد مجلس واسماء فقط بل هي معنية بالكثير من التخطيط والتنفيذ والتوجيه والرقابة وهذه الاربعة هي اساسيات الادارة وفق العلم المنهجي الذي تقوم عليه..
لذا فان الهلال بحاجة الى تطبيق لذلك ووضع هيكل اداري تنظيمي قادر على ترتيب الامور في البيت الازرق ومنح كل جزء فيه صلاحيات معينة وفق آلية منطقية.. اما ان تدار الامور بالفوضى في زمن نحن مقبلون فيه على الخصخصة فان ذلك لن يزيدها الا تعقيداً ويؤخر من انجاز اي عمل..
كما ان الهلال وغيره من الاندية تحتاج الى عدم المركزية في الادارة وتطبيق مفهوم تدرج السلطة فيها.. فاذا غاب الرئيس لظروفه واعماله «وهو بالمناسبة غير مطالب بالتواجد دائما فهو متعاون في نهاية الامر وليس رئيسا محترفاً او متفرغاً» فلابد من وجود نائب قوي يتخد القرار ويتقبله منه الجميع بنفس الدرجة والقبول اللذين يحظى بهما الرئيس.. ويكون له من الصلاحيات مايدير به النادي دون ان يشعر احد بغياب رئيسه مطلقاً..
اضافة الى ذلك فان القارئ للاسماء التي تمثل ادارة النادي الحالية لابد ان يتساءل عن ادوارها ومالذي تفعله داخل النادي باستثناء بعض الاسماء التي يعرفها الجميع ويقدر ادوارها بكل تأكيد..
مستقبل الفريق
اما بالنسبة لفريق كرة القدم الهلالي فانه يحتاج للكثير والكثير حتى يظل في القمة التي مازال يتبؤها حتى وان خسر نهائي السوبر فخسارة مباراة لاتهدم تاريخ فريق بكل تأكيد..
وهنا أشير إلى:
** كبر سن معظم نجوم الفريق وانخفاض عطائهم!!
** محدودية مواهب اللاعبين الشباب الصاعدين في الفريق!!
** فالأولى يدركها الهلاليون جيدا بيد انهم مازالوا يحاولون غض الطرف عنها في اغلب الاحيان بل ان بعضهم يرفض الحديث عنها.. مع انها واحدة من اهم المشاكل التي تواجه الفريق في ظل شح مواهبه الشابة ومحدودية الاستفادة من شبابه وناشئيه!!
** أما الثانية فهي واضحة عياناً بياناً ولا تحتاج الى مزيد تبيان.. لكن بعض الهلاليين يرفضها ويشير الى مواهب شابه لم تعد شيئاً في الفريق الا فيما ندر من اسماء.. بل ان الحقيقة تقول ان الفريق الاول لم يستفد الا من الغامدي وفيصل الصالح ومحمد الشلهوب فقط خلال السنوات الاخيرة اما بقية الاسماء فمع احترامنا لها الا انها غير قادرة على تقديم شيء مقنع للفريق البتة.
** وحتى أكون مقنعاً فإن الهلال قد توجه في السنوات الاخيرة لاحضار لاعبين من اندية اخرى لسد العجز الحاصل في بعض المراكز بعد ان كان يعاني من فائض فيها.. ومثال ذلك «الدعيع، ضاري، سليمان، خليل، شريدة، العودة، الجوير، حسين العلي، الباشا، الجري،.... الخ» ولئن كان هذا من حق الفريق خاصة في عصر الاحتراف الا انه يعطي مؤشراً فعلياً على ضرورة الاهتمام بالمدرسة الكروية واعادة دمجها السابق من اجل مستقبل الفريق خاصة وان سياسة الشراء وسد العجز بهذا الاسلوب قد لاتفي بالفرص دائما فضلا عن حاجتها لتأمين مبالغ مادية باهضة غير مقدور عليها في وقت تعاني فيه الاندية من ازمات دائمة في هذا الشأن..
وماذا بعد؟
** وأخيراً فإن أمام الهلاليين الكثير من اجل المحافظة على مكتسبات ناديهم في المستقبل فالاندية الاخرى تعمل وتخطط وهذا من حقها والمنافسة تزداد ضراوة عن قبل..
** ومن هنا فلابد ان تكون خسارة السوبر هي الانطلاقة لتصحيح كل الاوضاع ووضع حد للمشاكل المحيطة بالفريق حتى يظل البريق الأزرق..
أما إن ظلت الأمور كما هي عليه واستمرت القناعات الحالية بما يدور في الفريق فانها لن تسر انصاره ولن تحافظ على تاريخه.. بل ستكون الخدش الأول في زجاج الزعيم الناصع!!
الهلال.. بطولات ومكافآت غائبة
* كتب عبدالعزيز العبيد:
تذمر عدد من لاعبي الفريق الهلالي من عدم حصولهم على مكافآت الفوز لعدد من مباريات الفريق في الموسم الماضي خصوصاً بعد ان قال لهم أحد المسؤولين بأن مكافآت الفوز غير مدرجة في العقود المبرمة مع اللاعبين الذين يتسلمون رواتب شهرية علماً بأن هناك تأخر في مرتبات اللاعبين لشهرين.
وفي نفس الإطار لم تسلم الإدارة لاعبيها المكافآت التي وعدتهم بها من خلال الفوز بعدد من بطولات الموسم الماضي وهي بطولة السوبر السعودي المصري بعد فوز الهلال على الإسماعيلي وكذلك الفوز ببطولة آسيا أبطال الكؤوس الثانية عشرة عدا المائة ألف ريال لكل لاعب التي وعدهم بها رئيس النادي بعد الفوز ببطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للموسم الماضي.
الأحداث الهلالية تعكس الحالة المحبطة للاعبي الفريق الهلالي الذين خسروا قبل أيام بطولة السوبر الآسيوي في نسخته الأخيرة.
من واقع المثل العربي «بيدي لا بيد عمر»
زعيم آسيا يسقط بقبضة كولومبية
* * كتب محمد المصارع:
خسارة الهلال لنهائي كأس السوبر الآسيوية في نسختها الأخيرة أمام ضيفه سوون سامسونج الكوري.. كانت تحكي واقع المثل العربي الموغل في القِدم «بيدي لا بيد عمر» فاضافة إلى ضياع الفرص الهلالية أمام المرمى الكوري لم يتوان الثنيان ورفاقه عن اضاعة ركلات الترجيح كذلك.
لكن الحال الهلالية ظلت الأبرز في الشوط الأول وخاصة مع مفاجأة الكوريين الكبرى المتمثلة في غياب أكثر من لاعب أساسي عن الفريق وهو الخبر الذي بثته وكالات الأنباء وكذلك الصحف المحلية ونحسبه مناورة كورية فبات خبراً حقيقياً جسده واقع المستوى العادي جداً الذي قدمه لاعبو سامسونج طوال المباراة.
لكن ذلك لم يمنع الكوريين من الاستماتة في الدفاع «وجر» ندهم إلى ركلات الترجيح معتمدين على الحارس العملاق الذي كان أحد أهم وأبرز نجوم كأس العالم الأخيرة.
في الشوط الثاني قل عطاء الهلاليين كثيراً رغم أن تقدمهم بهدف ظل واقعاً غير مطمئن أبداً.. ولو عدنا لأجواء المباراة لو جدنا أن هناك سببين منطقيين لخسارة الهلال في هذا النهائي «البارد» وهما:
تغييرات ماتورانا الخاطئة جداً.
اضاعة الفرص الحقيقية قبال المرمى الكوري من قبل «الكاتو».
فالتغييرات كانت خاطئة كلها وخاصة ادخال الثنيان بدلا من حسين العلي والمطرف بدلاً من الغامدي ثم سحب النزهان أخيراً لاحلال الصالح مكانه فأي مدرب يبحث عن تنشيط الوسط من أجل تحفيز ودعم الهجوم غير أن ماتورانا دعم الوسط بالثنيان «وقص» أحد أجنحة الهجوم المهمة المتمثلة بحسين العلي المهاجم النشيط والمجتهد.. حتى أصبح هجوم الأزرق أعرج بوجود الكاتو وحيداً في ظل الرقابة اللصيقة التي أحكمها الكوريون على التمياط الذي كان يحاول دعم الكاتو بالتقدم للأمام.
كما أن اخراج عمر الغامدي كان خاطئاً في ظل عدم وجود البديل الجيد كالمطرف، خاصة وأن الأول كان فاعلاً في الجهة اليمنى بمساندة الصويلح.. وكان الأحرى بماتورانا إذا كان لا بد من تغيير الايعاز لفيصل الصالح بالدخول بدلاً من الغامدي والزج بالثنيان في آخر المباراة بدلاً من أي لاعب!!
خاصة وأن الصالح أثبت أنه لاعب كبير ويستحق أن يكون أساسياً في الخارطة الزرقاء بعيداً عن مجاملة الصغار وحتى العواجيز!! فالمباراة كبيرة والجانب اللياقي مع البنية القوية كانا الأجدر في أداء المباراة لا الخبرة!!
أما اضاعة الفرص فكانت العلامة الهلالية البارزة في تلك المباراة وخاصة من جانب الكاتو الذي سجل هدفاً رائعاً لا يسجله إلا الكبار وأضاع ثلاثة أهداف لا يضيعها أي لاعب!! وهكذا هو الكاتو العجيب الذي يعرف كيف «يصفق» بيديه.. لكنه لا يجيد الحسم بقدمه..
عموماً كانت الخسارة عدم توفيق من الله عز وجل لكنها كانت مؤلمة ونجوم الهلال يقدمونها طواعية لضيوفهم المتواضعين
وجهة نظر
الخسارة والفشل
ماجد التويجري
جاءت الخسارة الهلالية «المفاجئة» لبطولة السوبر الآسيوي امتدادا للفشل الكروي الموجود داخل الكرة السعودية والتي بلاشك كانت مزدهرة فترة من الزمن ولكن بعد هذا العام انحرفت الكرة السعودية تحت تيار الانحدار والتقوقع والاعتقاد بان هذا الازدهار هو النهاية وهو الطموح الذي ليس بعده طموح.
وهذا الحال وصل الى اللاعبين، بل الاصح هم الذين ساروا في طريقه وبدأوا يرفعون «انوفهم» حتى عن اهاليهم واقرب اقاربهم!! متوهمين انه لايضاهيهم احد لرواتبهم التي «تصقع» العشرين الفاً «الحد الأعلى للرواتب» والسيارة الفارهة وتذاكر الطيران وكل سبل العيش.. اللهم لاحسد؟!
ألهذا الحد يصل الطموح.. ألم يفكر اللاعب السعودي ان اصابة واحدة «بقضاء الله وقدره» تنهيه وتقضي على كل ما يملك!! ألم يخلد الى ذهنه ان توقف طموحه سوف يجعل مستواه يقف ايضا ويأخذ في الانحدار وبالتالي يتحول من محترف الى هاو ثم الى لاعب كرة يد وهلم جرا!!!؟ والشواهد كثيرة.
الكرة السعودية سوف تظل مكانك سر؟؟ سواء اتخذت قرارات او لم تتخذ لان طموح اللاعب السعودي مازال محدودا وتفكيره متوقفاً وخصوصاً لاعبي الجيل الحالي.. الذي كما ذكرت هم سبب نكسة الكرة السعودية رغم الامكانات المتوفرة لديهم والتي يعرفهاالجميع.
«أبلعب وإلاّ أبخرب»
ما دعاني الى اتهام اللاعبين والقسوة عليهم هو مافعله اللاعب الهلالي صاحب العقلية...؟! عبدالله الجمعان والذي خرج من معسكر فريقه قبل 24 ساعة فقط من مباراة فريقه المهمة والتي تحتاج الى وقفة جماعية من جميع الهلاليين واولهم اللاعبون.. خرج وامام الهلال بطولة السوبر الآسيوي والتي هي طموح كل فريق في قارة اسيا بحكم انها اكبر البطولات الاسيوية، لم ير الجمعان نفسه في الاحتياط حيث انه بنظره اكبر من الجلوس في هذه المقاعد، رفض المشاركة مع فريقه بعدما سمع التشكيلة التي اعلنها المدرب الهلالي واتخذ مقولة «أبلعب أساسي وإلا بخرب» لم يحترم فريقه ولم يقدره خصوصا في هذا الوقت العصيب والنقص الواضح في الفرقة الهلالية.
عموما العتب ليس للجمعان لانها ليست المرة الاولى التي يفعلها ولن تكون الاخيرة لفكره المحدود.. ولكن الذي عليه «الشرهه» والده حميد الجمعان مع احترامي الشديد له والذي يجب عليه ان يثني ابنه عن هذه المهاترات التي مللنا منها من كثرتها.. كما يجب عليه ان يذكره بان الكرة ليس لها امان اذا لم يتعامل معها بالشكل الصحيح.
حين اضع اللوم على والد عبدالله الجمعان فليس هذا معناه انني احمله كامل المسؤولية لان ابنه ليس صغيرا في السن ولكن والجميع يذكر ذلك عندما شارك عبدالله الجمعان مع الفريق الهلالي لأول مرة كان اسمه مرتبطا باسم والده حتى ان احد الكتاب «لا اذكر اسمه» كتب وبالحرف الواحد «هل يسير اللاعب عبدالله الجمعان على خطى والده ويكون قدوته بالاخلاق والاخلاص للفريق مهما كانت الظروف» لذا اتمنى من كل قلبي ان يعذرني الكابتن حميد الجمعان على ما ذكرت ولكن هذا من باب الحرص والمنفعة؟؟
كما اتمنى ان يأخذ ما قلت بعين العقل والموضوعية.. وعموماً هي وجهة نظر لا اقل ولا أكثر.
قد يتساءل البعض هل ما فعله الجمعان يعمم على جميع اللاعبين؟؟ أقول له: نعم لأن «أكثر» اللاعبين يعملون مثل ما فعله الجمعان ولكن بطرق أخرى وليس من الضروري ان يخرجوا من المعسكر!! وخلاصة القول «الشر يعم والخير يخص».
نوافذ
** الخسارة الهلالية من صالح الكرة السعودية حتى تكون الدراسة مستمرة.
** الكاتو من مصيدة التسلل الى مصيدة ضياع الفرص وياقلب لاتحزن!!
** الجماهير الهلالية وقفت مع فريقها وما قصرت.. ولكن؟؟
** مصور واحد خلف مرمى الهلال مقابل اكثر من عشرة مصورين خلف المرمى الكوري.. لا تعليق؟؟
** أعتقد ان نواف التمياط لايستحق احسن لاعب في المباراة.. ولكن مازلنا نسير في عصر المجاملات..
** الأمير سعود بن تركي يعد الجماهير الهلالية بلقاء مفتوح!! وهل سيعيد هذا اللقاء البطولة الضائعة ام انها حجة كل رئيس في حالة الخسارة.
فواصل
* تحية لمنتخبنا للشباب وللقائمين عليه ادارة وتدريباً بقيادة سمو الأمير نواف بن سعد.. فلقد أعادنا هذا المنتخب إلى أجواء المنافسة الآسيوية بعد غياب طويل.
* وعد سمو رئيس الهلال بمكاشفة مع الجماهير بعد الاخفاق في السوبر ولكن الجماهير فوجئت بسفره بعد ساعات من التصريح.
* يبدو ان ديمتري يبحث عن انتصارات على الاتحاد قبل أن يبدأ الموسم فبعد تحريضه لباسم اليامي للتمرد على ناديه ها هو أحمد جميل يهدد بالرحيل للأهلي متكئاً على علاقته بديمتري.
* نائب رئيس الهلال كان معتداً بفريقه قبل نهائي السوبر الآسيوي وقال في تصريح صحفي: لقد حققنا هذه الكأس من قبل بدون الثنيان والجابر.. وبعد الخسارة قال: (الجمعان هو السبب)!!.
* سمو رئيس النصر الأمير عبدالرحمن بن سعود هدد بأن من لم يشارك في معسكر الطائف فلن يكون له موقع في الفريق هذا الموسم. هذا التهديد من الصعب تنفيذه كون الحارس محمد الخوجلي من غير المشاركين في المعسكر وهو الذي لا يمكن الاستغناء عنه.
* في الوقت الذي كرم فيه موقع الاتحاد الالكتروني اللاعب محمد نور كأفضل لاعبي الفريق انضباطاً سلمته الادارة خطاباً بحسم 40% من مرتبه مع تهديده بفسخ عقده الاحترافي وتحويله الى هاو بسبب استمراره باللعب في الحواري.
* من مصلحة نادي الرياض ان يلتزم غير المؤيدين للادارة الجديدة الصمت بدلا من (الغمز) و(اللمز) الذي بدأ يتكاثر. فمثلما اخذوا فرصتهم في العمل ولم ينجحوا فليتركوا الآخرين يعملون بفرصة مماثلة.
صح لسانك
سنضع الخوجلي والحارثي على قائمة الانتقال.
رئيس النصر
* واحد للبيع والثاني فوق البيعة.
لم أحرض الجمعان للتمرد على الهلال.
سعيد العويران
* اللي على رأسه بطحه.
قلصنا مدة تسجيل الاجانب قبل السوبر منعا للتحايل.
محمد بن همام
* وش رأيك في اللي سجل قبل يومين وأخذ الكأس.
مبالغ الاجانب سنصرفها على السعوديين.
هلال الطويرقي
يستاهلون.
* الجمعان خائن؟
منصور الاحمد.
كبيرة
ثلاثة استشاريين ينهون معاناة
عبيد والدوخي في "ساعة ونصف"
اجرى نجما الكرة السعودية عبيد الدوسري واحمد الدوخي صباح امس عمليتين جراحيتين في مستشفى (بتيتي) في العاصمة الفرنسية باريس تحت اشراف البروفيسور جيرار سيان وبمشاركة اخصائي اصابات الملاعب سيزي كوتن وحضر اجراء العملية الدكتور مبارك المطوع طبيب المنتخب السعودي الاول الذي اكد ان العمليتين استغرقت قرابة الساعة والنصف وتمت بنجاح كبير ولله الحمد مؤكدا بان الدوخي يحتاج لقرابة الثلاثة اشهر حتى يعود للملاعب فيما يحتاج عبيد الدوسري لفترة ما بين ستة اشهر الى سنة وذلك حسب تنفيذه لبرنامج التأهيل الذي سيعقب اجراء العملية واشار المطوع الى انه يرفع يوميا ثلاثة تقارير عن مراحل علاج اللاعبين للامير تركي بن خالد المشرف على المنتخب وللاتحاد السعودي ولناديي الاهلي والهلال.
الامير نواف بن سعد عقب وصوله جدة:
تجاوزنا كل العقبات وتأهلنا وحريصون على خطف كأس آسيا
كشف الامير نواف بن سعد المشرف العام على منتخبنا للناشئين بأن التأهل الذي حققه الاخضر الشاب امس الاول بدولة الكويت لم يتحقق من فراغ بل جاء بعد اهتمام ومتابعة مستمرة تولدت بعد الدعم الكبير الذي يوليه الرئيس العام لرعاية الشباب الامير سلطان بن فهد وسمو نائبه الامير نواف بن فيصل بن فهد واللذان قدما كل السبل المهيئة للنجاح ولتحقيق اكبر الانجازات..
مضيفا بان منتخبنا تجاوز خلال التصفيات التي خاضها عددا من العوامل ابرزها الارض والجمهور التي لعبت لصالح المنتخب الكويتي في هذه البطولة واستطاع ان يغلق ملف التأهل بثلاثة انتصارات متتالية على الاردن والبحرين والكويت جاءت محصلتها بـ(9) نقاط و (11) هدفا.. وان ارتفاع درجة الحرارة كانت من ضمن العوامل الصعبة التي واجهها منتخبنا..
مؤكدا بأن المستوى الكبير الذي قدمه الاخضر الشاب عكس واقعنا الحقيقي الذي يمثل الوجه الحقيقي للكرة السعودية لا سيما مواجهة الكويت والتي كانت المحك الاصعب لنا في هذه التصفيات كون اللقاء كان مصيرياً ويحدد هوية الفريق المتأهل عن هذه المجموعة..
مشيرا بأن التصفيات لم تكن سهلة كما تخيلها ووصفها البعض وانما جاءت قوية وندية كسب من خلالها منتخبنا لانه الافضل والاجدر بشهادة جلّ الحضور والمتابعين..
وفي الختام وعد سمو الامير نواف بن سعد الجماهير السعودية بان يكون الاخضر الشاب عند حسن الظن في نهائيات البطولة الآسيوية. وانه سيقدم كل ما لديه في سبيل الفوز باللقب الآسيوي ومن ثم التأهل لنهائيات كأس العالم.
مؤكدا بان الاعداد الجيد الذي سبق المشاركة في التصفيات قد حصد ثماره وان الفريق سيواصل اعداده للنهائيات حتى يكون المردود بحجم الحدث.
رئيس النادي السابق عضو الشرف الأمير بندر بن محمد لـ"الوطن":
لا أفكر في العودة لرئاسة الهلال... ولست أفضل من الإدارة الحالية
ماتورانا مدرب كبير وخسارته أمام سامسونج لا تقلل من شأنه -
كم تمنيت لو أن الجمعان تريث وعالج الأمر بحكمة
الدمام: فوزان آل يتيم
رفض رئيس نادي الهلال السابق عضو الشرف الحالي الأمير بندر بن محمد التوسع في الحديث حول المطالبة بعودته لرئاسة النادي مؤكداًُ أن هذا الأمر غير وارد لديه على الإطلاق ولو قدر له وعاد فإنه لن يكون أفضل من الإدارة الحالية، متطرقاً لموضوع رفض سامي الجابر تجديد عقده وضياع الفرصة الاحترافية للاعب نواف التمياط في هولندا وهروب عبد الله الجمعان من المعسكر وإبعاد عبد الله الشريدة والعديد من الأمور المتعلقة بضياع بطولة كأس السوبر الآسيوي على الهلال والتي تهم الجمهور الهلالي خاصة والمتابع للساحة الرياضة بشكل عام، وذلك خلال حواره مع "الوطن":
* من المتسبب في خسارة الهلال بطولة كأس السوبر الآسيوي أمام فريق سامسونج الكوري الذي كان ناقصاً في صفوفه؟
= في الحقيقة أسمع الكثير يتحدث عن من المتسبب والواقع لا يوجد جهة معينة هي السبب، والكل شاهد المباراة ورأى كيف سارت ولعدم توفيق كان الهلال مسيطراً على المباراة وأضاع عددا من الفرص وكان بالإمكان يحسمها من الشوط الأول بأكثر من هدفين، ولكن عالم الكرة ليس بجديد عليه أن تخسر وتشهد ضياع الفرص والبطولات والهلال لم يوفق في تسجيل الأهداف، ولكن لو نظرنا للمستوى في المباراة فالهلال كان متسيداً لمجرياتها، وصحيح أن الفريق الكوري غاب عنه عناصر كثيرة وكذلك الهلال غاب عنه عناصر، ولكن ماذا قدم الفريق الكوري غير ضربات الترجيح التي لا تعتمد على النقص أو عدمه وحارس منتخبهم معروف ووفق في ركلات الترجيح، بينما الهلال لم يوفق فيها.
* المدرب ماتورانا حمل الهزيمة من خلال تغييراته التي أجراها وهو نفسه من حقق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بالموسم الماضي، فما رأي سموكم ؟
= ماتورانا مدرب كبير وعالمي معروف فلا نجعل الأمور تقيم بخسارة مباراة أو اثنتين وأنه مدرب لا يفقه شيء وإذا كان هناك خطأ فهو وارد وكلنا رأينا كيف تعرض مدربون عالميون للنقد وهو أمر طبيعي وكل شخص له تفكيره وتقديره وكذلك بالنسبة للمدربين وهم غير معصومين عن الخطأ ورأينا في كأس العالم الأخيرة مدربين انتقدوا في مباراة وأشيد بهم في أخرى، ولكن الأهم هو العمل داخل الفريق وطريقة تدريبه وربما يوفق في تغيير أو لا، وأحياناً حتى البديل ربما يخذلك، وتاريخ ماتورانا يشهد له.
* هناك مطالبات بعودة سموكم للرئاسة، فما هو موقفكم الشخصي؟
= يفترض أن نبتعد عن هذا الكلام ولا أتمنى أن تقاس الأمور بخسارة مباراة أو بطولة وإدارتنا خسرت ومن كان قبلنا خسروا ومن يأتي بعدهم سيخسر، ولو قدر وعدت وأنا أستبعد هذا الأمر فلن أضيف أكثر مما أعطت الإدارة الحالية، وأنا لا أحب التطرق لهذا الأمر وهو غير وارد إطلاقاً.
* كان لدى الكثير أمل بعودة هيبة الكرة السعودية من خلال تمثيل الهلال في هذه البطولة وما حدث خسر الهلال وأضاف جراحاً أخرى، فما تعليقكم؟
= دون شك الهلال عندما ينظر له يشرف الكرة السعودية فهذا حقيقي وشرفها في معظم المحافل الإقليمية والدولية والمحلية ومن ينظر للهلال بغير هذه النظرة فهو مخطئ وحتى خسارته لهذه البطولة لا يغير منه شيء والنقاد عندما ينظرون للهلال بهذه النظرة فهم ينظرون لعملاق وبطل آسيا وهو الفريق الوحيد الذي لم يجاريه أي فريق في آسيا بالإنجازات وهذا لم يأت من فراغ وهو أمر طبيعي لهذا النادي، ولكن التوفيق يختلف من مباراة لأخرى وقد تلعب مع فريق أقل منك إمكانيات وخبرة ويفوز عليك وهذا حال الكرة، أما قضية هيبة الكرة السعودية فنحن في بلد معطاء لن تهزنا خسارة فريق أو منتخب.
* وما تعليقكم على الأمور المثارة منها الجابر يرفض تجديد عقده و التمياط تضيع عليه فرصة الاحتراف في هولندا وإبعاد الشريدة بفعل فاعل وهروب الجمعان من المعسكر، وكلها دلائل على عدم الاستقرار؟
= أتمنى أن نبتعد عن الفرضيات وما يطرحه الإعلام الذي أغلبه غير صحيح فسامي لم يقل هذا الكلام بلسانه بل كتبته الصحافة وقرأت له عدة تصريحات بأنه سيجدد للهلال وهو بيته ولا يستغرب منه وسبق وأن جدد دون مقابل ولا يستغرب منه، أما نواف فهو دون شك كان لديه عرض هولندي وكلنا نبارك لو تم ولكن كانت هناك نقاط اختلف فيها مع رودا ولم يتم الاتفاق وهذا ليس نهاية المطاف ولو احترف لا يجب أن يقال أنه تخلى عن ناديه وهذا احتراف سيفيده فنياً ويفيد منتخبه وأيضاً سيفيده مادياً، كما أنه ربما يكون هناك عرض من قبل ناد في المستقبل أفضل من هذا العرض وكلنا نرى الكثير من النجوم لا يتفقون مع بعض الأندية من ناحية العروض وهذا أمر طبيعي ولا تتم الصفقات، وبالنسبة للشريدة لا أحب أن تطرح الأمور جزافاً وقد تكون وجهة نظر للمدرب بأن لديه البديل الذي يطبق ما يريده سواء أكان اللاعب لديه نقص لياقي أو ما شابه وهل لو أشرك الشريدة في المستقبل سيأتي أحدكم ويقول بإن المدرب أبعد اللاعب بفعل فاعل، بينما بالنسبة للجمعان فهو دون شك أخطأ وكان يفترض به أن ينظر للأمور بشكل أفضل ولا يتبع اندفاع بأنه إما أن يلعب أساسيا أو يترك المعسكر.
وكنت أتمنى لو أن الجمعان تريث وعالج الأمر بحكمة لكي يستفيد هو ويستفاد منه.
*ما زالت هناك مطالبات بإبعاد الجهاز الإداري وعلى رأسه فهد المصيبيح، فما ردكم عليها؟
= هذه ليست جديدة والمطالبات تتردد في كل موسم ومع كل الأشخاص وليس المعني هذا الجهاز بالتحديد، ودائماً تكون هناك ردة فعل والمهم هو تقييم العمل وهل يقوم الجهاز بعمله جيداً هنا المهم أما أن يكون التغيير والمطالبة دون أسس فهذا أمر غير محبذ على الإطلاق.
*هل يود سموكم إضافة شيء في نهاية هذا الحوار؟
= أتمنى أن يكون الإعلام عقلانيا ويعطي الحقيقة للقارئ وألا تغلب الأهواء الشخصية على القلم لأن القارئ الآن أصبح متابعا وواعي لكل الأمور ونحن في هذا المجال تعلمنا الكثير بحكم ممارستنا لهذا النشاط ولفترة طويلة، وبالنسبة للإخوان الجماهير الهلالية عليهم ألا ينفعلوا ولا يتشاءموا طالما أن هناك أعضاء شرف في الهلال وهم من قام على أكتافهم النادي طيلة تاريخه وأن يعرفوا أن الهلال بخير في وجود هؤلاء سواء من الإدارة أو أعضاء الشرف وسيرسمون الابتسامة على وجوههم.