15/04/2009, 05:40 PM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 17/10/2004 المكان: هُناك
مشاركات: 28
| |
بسمة شفاه .. تعلوها ارتسامة حزن الوجيه .. وَيْحَكَ ليفربول، ما أجملك ! لم يسبق أن عهدت قلبي يهيم بعد ريعان شبابه ! لكنه ليلة البارحة فعل ! بقدر تعجبي .. كان تصوّر قلبي منطقياً فهو يلهث ويعدو خلف ماهو جميل فأي قلباً أملك ؟ فهل هو خارق ؟ لا اعلم ، لكن أحيانا أتصارع وهو فيصرعني ! هو يفعلها كثيراً .. لا اتذكر اني صرعته منذ زمن بعيد ! فهذا القلب له من القوة والقدرة لاتستطيع معها مقاومته .. لقد فتح قلبي بالأمس ابوابه لذلك العتيق المتجدد ! كان بابه مفتوحاً على مصرعيه .. لم اعهده بذلك الكرم الحاتمي كان قلبي يعلو محياه العبوس الدائم .. يعيش بكبرياءه الابدي.. لايرى غير من تواجد به قديماً وقصراً ايضاً .. كان دائماً يختبئ .. فيردد دائما أن الحزن بالقلب مليك
والخيانة وحش ابتلع ما تبقى من الطريق
والحب كذبة ..
من قال : خلف النجم يختبئ القمر لم يكن يقصد ذلك لأن قلوبنا عاصية. بالأمس كان قلبي ينكسر هو لم يستطع ان يقاوم فجمال ليفربول كان ابهى والذ من ان يتوارى عنه .. ليفربول تلك الفتاة التي استوطنت حب ماحب قلبي .. لا تهتموا لذلك فأنا لا أعني ما اقول ..!! لكن احفاد شنكلي وبوب فايزلي فعلوا ذلك ولو للحظات .. فقلبي الذي كان يفتقد الضحكة التي يبتهج بها.. و يفتقد الدموع التي تناديه كي يمسحها .. كان عاجزاً عن ذلك .. ليفربول بالأمس لم يكن فريقاً كان خاسراً بثلاثة وحاول أن يقلب التوقعات وينتصر ! لا ، اطلاقاً لم يكن كذلك .. الريدز بالأمس كانوا كجلمود صخراً سقط على رقاب البلوز .. بالأمس لم يكن ليفربول يريد ان ينتصر ! بل كان يريد أن يسحرنا بسيناريوهات كتلك التي كان يبهرنا بها باري لفينسون .. لم يكن ليفربول بالأمس عاجزاً عن الانتصار .. بل كان اقرب له، لكنه أبى إلا ان يلقي الدروس ويمضي ..
لأنه ليفربول وكفى .. ليفربول رغم خروجه المرير.. إلا أنه أبى إلا أن يبهر الأنظار .. ويخطف الأبصار .. فكاد قريبا من الانتصار .. لكنه اجتهد .. ولا يلام بعد أجتهاد .. بالأمس رغم غياب القائد الأبدي للريدز قلب مدينة ليفبربول النابض .. ستيفن جيرارد !! وبداية بينتيز الخاطئة بإستبعاده لبابل و رييرا وعدم الزج بهم من بداية اللقاء .. ( ولا اعلم هل هما مصابين ) أم لا ؟.! وعلى أرض ملعب البلوز .. وهو يبدأ المباراة وقد سبق أن تجرع في ذهابها ثلاثية على ملعب الأنفيلد رود .. لكن رغم كل تلك الظروف .. ماذا يمكن لفريق مثله أن يفعل ؟؟ غير أن يستسلم ويحاول أن يخرج بشرف ! لكن هذا الشيخ الكبير والعتيق .. آبا إلا أن يطعن الشرف ليحل مكانه !! فهو تقدم بهدف ساخر .. على طريقة كوميديا مستر بين الصامتة .. ثم اردفه بآخر عن طريق ركلة جزائية .. فأنهى الفصل الأول من القصة بكل نجاح .. أتى القسم الثاني فلم يكن بنفس تلك الحماسة .. وخف رتمه كثيراً عن الأول ... فخطف العاجي ديديه هدفاً غريباً عجيباً !!!!!! بعدها لم يتغير شيء ، تشلسي يحاول والريدز يحاولون .. أتى هدفاً ثاني ، ثم ثالث !!!! تشلسي ينهي المبارة قبل وقتها !! بهذا تحدثت والأصدقاء .. الا إن عزيمة الأبطال لم تكن لتقبل الخروج "صاغرين" !! فالخسارة بهذه الطريقة لهي اشد وطئاً من خسارتهم المذلة في الأنفيلد !! فكيف لك أن تتقدم بهدفين ثم تخسر بلاثة .. هذه النتائج ليست في قاموس الريدز نهائياً .. لكن الشيخ الوقور ، انتفض من جديد وسجل هدفين .. وكان قريب من الانتصار .. لكن أبى ذلك !!!! نعم أبى ذلك .. فأنتظر إلى أن اتته رصاصة الرحمة التي انهت بدورها .. كبرياء طفل بريء و رجل وقور وشيخ كبير !! ليرتسم الحزن على وجيه عشاق الريدز .. وتعتلي شفاههم إبتسامة العز!! فهم خرجوا .... لكن، خلفوا وراءهم خفي حنين !! فما أعظمه من خروج .. اعقبه هتاف تلك الجماهير العاشقة.. بأهزوجتها المعهوده .. لن تمشي وحيداً ... لكنهم اضافوا إليها هذه المرة .. جملة أخرى، سيظل يرددونها كثيراً .. وَيحَكَ ليفربول، مأجملك !! إلى اللقاء
|