وضع الإسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني لفريق ليفربول الإنكليزي لكرة القدم نهاية للشائعات التي حامت حول خطورة إصابة القائد ستيفن جيرارد، وقال إن اللاعب سيشارك ضمن صفوف الفريق في مباراته المقررة أمام بلاكبيرن غدا السبت (11 نيسان/ ابريل 2009) في الدوري الإنكليزي. ورددت بعض وسائل الإعلام البريطانية أن جيرارد ربما يغيب عن الملاعب لمدة أسبوعين، لكن بينيتيز أكد أن إصابة اللاعب ليست بهذه الخطورة. وقال بينيتيز إن جيرارد كان يعاني من مشكلات خفيفة "وسيكون ضمن صفوف الفريق، لكننا لم نتخذ قراراً حتى الآن بشأن إشراكه في التشكيل الأساسي. وأضاف: "إصابته لم تكن خطيرة للغاية ولكننا بحاجة لمعرفة مدى المجازفة. نعرف أنها مباراة مهمة للغاية لذلك سنتخذ قرارنا غداً. ويمكن لليفربول أن يعتلي صدارة الدوري الإنكليزي، لمدة ساعات على الأقل، في حالة فوزه على بلاكبيرن، وقال بينيتيز إن فريقه يجب أن يظهر بمستواه. وأضاف: "يجب أن نفكر في الأفضل لستيفن (جيرارد) وللفريق.. إنها مباراة مهمة للغاية لذلك نعرف أن مشاركته ستكون شيئا جيدا للغاية.. لكن ربما يتسبب إشراكه غداً في غيابه عن صفوفنا لأسابيع مقبلة". وأوضح: "سأتحدث معه ومع الطبيب صباح غد السبت قبل أن أتخذ القرار".
يهدف مدرب ارسنال ارسين فينجر بالحصول على المركز الثالث هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز ، كما يرى السيد ارسين فينجر المدير الفني لـ نادي ارسنال بأن الحصول على المركز الثالث هذا الموسم بأنه هدف يمكن تحقيقه .
باقي سبع مباريات في البريمرليج ويبتعد آرسنال عن صاحب المركز الثالث تشيلسي بـ ست نقاط كما يبتعد عن الوصيف ليفربول بـ تسع نقاط ويبتعد عن المتصدر مانشستر يونايتد بـ 10 نقاط .
على رغم ذلك إلا أن صاحب الـ 59 عاماً يعتزم بالحصول على مركز مؤهل لـ دوري ابطال اوربا الموسم القادم ، لكن يريد الحصول على مركز افضل من مركز فريقه الحالي كما يصير على تجاوز تشيلسي ليفربول .
قال فينجر :" باقي لنا مباريات مع تشيلسي و ليفربول و مانشستر يونايتد في الدوري ، لـ ذلك سـ تكون هذه المباراة لها تأثير للحصول على لقب الدوري هذا الموسم ، حتى لو كنا بعيدين عن الفوز بالبريمرليج هذا الموسم "
واضاف فينجر :" الهدف هو الإبتعاد اكثر عن استون فيلا ، لكن نحن نريد ان نصل او نقترب من تشيلسي و ليفربول ، نريد الحصول على المرتبه الثالثه وهي مهمه جداً لأنها تعني التأهل تلقائياً لـ دوري ابطال اوربا الموسم القادم "
واضاف اخيراً :" إذا حصلت على المركز الرابع فـ لا بأس بها ، لأنها تأهلك لـ دوري ابطال اوربا ، لكن نريد المركز الثالث لأنه ايضاً يأهلك لـ دوري ابطال اوربا لكنه يأهلك تلقائياً على عكس المركز الثالث الذي يجب عليك ان تلعب مباراة في الدور التمهيدي "
تألق المهاجم الإسباني فرناندو توريس وساهم في فوز فريقه ليفربول على ضيفه بلاكبيرن 4-صفر اليوم السبت في افتتاح المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وسجل توريس (5 و33) الهدفين الأولين وأضاف الدنماركي دانيال آغر (84) الثالث، وختم الفرنسي دافيد نغوغ بالرابع (90) فارتفع رصيد ليفربول إلى 70 نقطة من 32 مباراة أعادته إلى الصدارة مؤقتاً بفارق نقطتين أمام مانشستر يونايتد حامل اللقب في الموسمين الماضيين الذي يحل لاحقاً اليوم ضيفاً على سندرلاند ويملك مباراة مؤجلة مع بورتسموث.
ولم يُمهل ليفربول ضيفه طويلاً وافتتح التسجيل في وقت مبكر بعدما تلقى كرة في الجهة اليمنى وهرب من المدافعين النيوزيلندي راين نيلسن والفرنسي غايل جيفيه والتف حول نفسه وسدد قذيفة بطريقة رائعة وخادعة مسجلاً أحد أجمل الأهداف (5).
وتوالى ضغط ليفربول الذي ارتد في هجمة سريعة عبر الهولندي ديرك كوييت في الجهة اليسرى الذي أرسل عرضية إلى الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو في وسط منطقة بلاكبيرن سددها الأخير في الحارس بول روبنسون ارتدت إلى توريس سددها بتسرع دون مراقبة مفوتاً فرصة هدف ثان (15).
وأهدر يوسي بن عيون فرصة ثمينة أيضاً لرفع الغلة من كرة مرتدة من الحارس روبنسون أعادها من مسافة قريبة دون تركيز (20)، وعوض توريس الفرصتين الضائعتين بهدف ثان بعدما نفذ مواطنه تشابي ألونسو ركلة حرة من صلب اختصاصه في الجهة اليسرى، اندفع إليها توريس وطار فوق الكونغولي الفرنسي الجنسية كريستوفر سامبا ووضعها برأسه في الزاوية اليمنى البعيدة عن روبنسون (33)، رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً في البطولة.
وبعد مرور دقيقة واحدة من زمن الشوط الثاني، أرسل الإسباني ألبرت رييرا كرة أرضية منحرفة من الجهة اليسرى مرت بجانب القائم الأيسر (47)، وتابع ليفربول تفوقه الميداني وأهدر رييرا فرصة ثانية مناسبة تحولت منها الكرة إلى ركنية لم تثمر (52)، وعلت قذيفة كوييت الخشبات (56)، وأهدر رييرا مجدداً من مكان مناسب بعد فترة هدوء نسبي بتسديدة يمينية بعيدة عن المرمى (68).
وهدأت سرعة الأداء مجدداً، وسدد بلاكبيرن أول كرة مركزة من رأس سامبا كان لها حارس ليفربول الإسباني خوسيه رينا بالمرصاد (70)، رد عليها ليفربول بواحدة كاد كوييت ينهيها بالهدف الثالث (72) قبل أن يحتسب خطأ ضده على خط مرمى بلاكبيرن.
وخرج توريس تاركاً مكانه للمغربي نبيل الزهار، وحرم رينا الكونغولي كريستوفر سامبا من فرصة تقليص الفارق بعد أن سيطر على كرة سددها الأخير من مسافة قريبة لكنها كانت خفيفة (77)، وأهدر ماسكيرانو أخطر فرصة لليفربول في الشوط الثاني من مسافة قريبة (80).
وحقق المدافع الدنماركي دانيال آغر ما عجز عنه زملاؤه بقذيفة يسارية من داخل المنطقة طار لها روبنسون دون أن يمنعها من هز الشباك (84) معلنة الهدف الثالث لأصحاب الأرض.
وختم الفرنسي دافيد نغوغ المهرجان بالهدف الرابع بعد ثوان من نزوله بديلاً لكوييت من متابعة رأسية لركلة ركنية نُفذت خلفية ثم إلى داخل المنطقة تابعها البرازيلي لوكاس بديل ألونسو برأسه إلى باب المرمى ثم أكملها الفرنسي برأسه في الشباك (90).
كل ما أتذكر إستقعادهم لنا بالمباراة الأولى وكيف بغينا نتعادل فيها يضيق صدري بس خلوا عنكم .. والله هدف فيدا يبرّد الكبد مباراة صعبة .. أهم شيء نسجل هدف أول ربع ساعة ونتحكم باللعب ..!!