في الحقيقة رائعة هي خاطرتك , بل قصتك في الخاطرة , رائعة في صياغتها في مفرداتها , في التنقل بنا من حدث الى حدث دون ان نشعر بهذا التنقل , ولا نجد أنفسنا إلا وقد عشنا الحدث وتفاعلنا معه ..!!
وهنا تكمن قدرة الكاتب على بناء قصته .. إذ تتسلسل أحداثها تسلسلا منطقياً ..!
إلا أني قرأتها ما يقارب العشر مرات .. فلم أستطع أن أدرك بداية القصة ولا نهايتها..! لأنك ربما لم تريدي لنا أن نعرف أو نفهم مضمون قصتك ..! لأنك أردتِ ذلك آثرتِ أن تعبري عن مشاعرك .. تجاه قصة بدأت وانتهت ( أو ربما لم تنتهي ) دون ان تعلمينا ما هي .. وتنقلتِ بنا في أرجاء تلك المشاعر .. لنعيشها معك مشاعر مجردة لا تعني شحصاً بعينه على الورق , ولكنها تعنيه في خاطرك ..!
ربما أردتِ أن تحتفظي بأحداثها لذاتك .. ولكني كنت أودّ أن نعيش معك كيف حزنت وما سر حزنك الدفين الذي بخلتي علينا بمعرفته ..!
إلا أنني لا أملك إلا أن أقول .. رائعة هي خاطرتك بكل المقاييس لما فيها من جمال أدبي آخاذ..
إلى مزيد من خواطرك وبوح قلمك .. انتظر وارتقب ..علني أجد فيها بلسماً للنفس
دامت إشراقة قلمك في سماء مجلسنا العامر.. وأرجو أن تتكرر زيارتك لهذا المجلس علنا نحظى برائع ردودك وجميل خواطرك .
كتبت فأبدعت يا أختي ولك الشكر على هذا الإبـــداع الجميــل
التفاؤل شيء مطلوب في حياتنا كثيرٌ من الناس ينظر إلى التفاؤل على أنه لآقيمة له ولآينفع وليس لي جدوى وينظروا للمستقبل بقتامة.. فهذا خطأ !! الرسول صلوات الله عليه أمرنا بالتفاؤل في حياتنا
وهذا هدي رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فهل نقتفي أثره !!.. لآهنتِ مرة آخرى على الموضوع الجميل
ياسلام ليت ردودي هيك اهلن وسهلن بقناصتنا أنا بغير يوزري ابي مثلك << لكن ابيه (( الظاهرة الهلاليه ))
والله ياحبيبة قلبي مااذكر موضوعك بالضبط بس حبيت اسلم عليك برا بس اذكر والله أنه عجبني اوي << خلص بنزيني بالمره اجل اوي ههههههههههههههههههـ وكنت بوقتها برد عليك يعلم الله لكنني انشغلت إلا اذكره كنت بقولك (( الحياة حلوه لكن تبي منا الصبر ولابد نعيش كل لحضاتها ونملئها بتفاؤلنا ونبعد عنا التشاؤم والأحزان ..!! ))
أنا دائماً أقولها ** الأنسان بنفسه هو الي يحدد مجرى حياته هو الي يجيب الحزن لنفسه أنا من شخصيتي احدد ذاتي ومكاني ** ليه الحزن والتشاؤم !! ليه ماعيش حياتي واستمتع بحلوها و اعيش احلى لحضاتها ولا اقف عند مرها ومثل ماقد قلتلك اذكر من عدة شهور ياعلو
{{ دمت مبدعة يا متألقه ودام قلب أبيض يانقيه ودام عقلك كبير ياكبيره * ..~~ ودمت جميله ياقبيحه بطلع من المنتدى لاجيب العيد ههههههههههـ لقد انني مللت من النت وماصار لي حلم اقعد اكثر من ثلاث ساعات متواصله دعوة اومي استجابت هههههههههههههههـ
..هذه ِالحكَاية إن دلّت فتدلُّ على أن صاحبة النصِّ لديها مخزون أدَبيّ عليها أن تطوّره أكثر فأكثر ,,,
ما يُعيب هذا النص هو تشكيل الحركات الإعرابيّة في غير موضعها, وكذلك وضع " آ " في بعض الكلمات بدلاً من
الحرف الأصلي للكلمة, وهذا خطأ. لأن مثل هذه الأشياء البسيطة قد تُشوّه جمال الطرح...
وهذا ما لا أريده أن يحدث.
المدح والثناء لا يكفيا صاحبة النص, لا بد من النقد الإيجابي الهادف وخاصةً في الكتابات الأدبيّة..
فن احتواء القارئ من الفنون التي قلما نجد من يتقنها .. ليس لأنها صعبة بذاتها ... ولكن لأنها تحتاج إلى خيال راقي , يترجم المشاعر بداخلنا إلى تحفة مرصوفة بعناية !
أن يسيل الحبر من تلك التحفة لـ يخالط دمائنا , حتماً سيكون التأثير أبلغ ..!
(و لكنيْ أحاولْ النهوضْ من كٌلْ إنكساراتْ ، و من كٌلْ خيبةْ ، و من كٌلْ سوادْ, و من كٌلْ هزيمةْ ، و من كلْ دمعةٍ سَببها أولئكَ الذينْ -ليّسَ كمثلِهمْ أحدْ - !)
كلها بتهون , الموت من جرح الأحبهـ لا وصل ... ليتني مدفون وليت كل ما صار ليته ما حصل !
(مٌفرداتْ الأملِ كآذبةْ .. صَحْ !)
لا شيء يبقي أرواحنا على قدرٍ من الإدراك لا بأس به سوى الأمل , إحساسٌ عارم بـ نشوة النصر , من لا شيء .. وإنتظارٌ مُمِل , مصحوبٌ بشيءٍ من القلق , لأننا نعلم أنه لا شيء ! سوى الإنتظار , ثم سترينا لغتنا العربية قوتها , وستعيد ترتيب تلك الكلمة , لتُصبح ألمـ , ناسِفةً معها كُل المشاعِر المُتلبِدة في دواخلنا .. لتضعنا أمام قسوةِ الواقع .. لن نختلف .. سـ نبقى على آمل بالمناسبة .. لطالما أحسست بأن الأمل يحتاجنا كم نحتاجه !
بأي الأحرف كتبتِ يا قناصه
الأمل كذبه كبيره لـ البقاء على قيد الحياة ُسعداء
إختلقها مُسن عاش سنوات في المنفى
على أمل عودته إلى الوطن و رؤية أبناءه أولئك اللذيّن لم يرأهم قط !
و .. في كل يوم يقول لـ نفسه غداً سأعود حتى مات وحيداً بعيداً عن الأهل و الوطن
مع ذلك يجب أن نتظاهر بالفرح حتى لو كانت قلوبنا مأسوره للوجع
يجب أن نقاوم كل الظروف الـ تُحاول أن تجعلنا نتألم دومًا ..
يا قناصه
كان أول نص أقرأهُ لكِ فلا تحرمينا من نزف قلمكِ
أبهرتني حروفك و راق لي سردكِ يا جميله
شكراً كثيراً و .. كثيراً